النجم الهولندي
26-09-2004, 06:16 PM
[]بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد السلام اخوتي الاعزاء هذه اول مشاركة لي والذي اجبرني على المشاركة
هو كثرة الكلام الذي يقال عن اللاعب رونالدينيو والذي تبين لي ان الكثير من الاخوة لا يعرفوني عن رونالدينيو شيء وانما تعرفوا عليه في الليقا واهديهم الي هذه الاسطر ليتعرفوا من خلالها على الا سطورة رجو من الكل ان يقرا بهدوء ثم يرد عليه اذا لم يقتنع[
بزغ نجم رونالدينيو عام 1999 بعدما فاز في كأس العالم لشباب وتم أختياره لاعب البطوله،وقد ساعده هذا الفوز على الانتقال إلى التشكيله الاولى في فريق غريميو ،أسهم هام 1999 في فوز فريقه البرازيلي بكأس الجنوب وببطولة ولاية ريو غراندي دوسول،وبرغم أنه لم يشارك سوى بــ14 مباراة في الدوري ألا انه تمكن من تسجيل 15 هدفاً،علماً أنه فاز لمرتين بهداف غريميو مع الناشئين .
بعد ثلاث أعوام قضاها مع فريقه إنتقل راقص السامبا إلى فريق باريس سان جيرمان الفرنسي عام2001 بعد صراع طويل بين الناديين بسبب خلاف مالي أثر سلباً على أداء النجم البرازيلي الذي ابتعد عن الملاعب الخضراء لفترة 3 أشهر.
في نفس العام توج هدافاً لكاس القارات برصيد 5 أهداف في ست مبارايات وهداف لتصفيات أولمبياد سدني برصيد 9أهداف،وعرف خلال تجربته الاحترافيه الاولى مطبات كثيره إذ لم يستطع قيادة فريقه إلى تحقيق أي لقب خلال تواجده في العاصمه الباريسيه.كما دخل صراع مع مدربه الفرنسي لويس فيرنانديز،كون هذا الاخير لم يكن يتردد بإبقائه في مقاعد الاحتياطين.
وخلال موسمه الاخير مع سان جيرمان وصل الفريق إلى نهائي كاس فرنسا ولكنه خسر المباراة النهائيه أمام أوكسير ((2-1))فغادر رونالدينيو فرنسا دون أن يتمكن من تحقيق أي لقب،علماً أنه ساهم بشكل فعال في إحراز كأس العالم للمرة الخامسه فتألق بشكل مخيف ليشكل ثلاثي((الراء)) مع رونالدو وريفالدو.
خاض مؤخراً بطولة أمريكا للقارات2003 مع تشكيله عاديه خاليه من الاسماء الكبيره وبقيادة المدرب كارلوس ألبيرتو بيريرا ،ولم يتمكن من قيادة دفة السفينه فغرق أصحاب القمصان الصفراء في((حول)) فرنسا رونالدو علامة الصفر، حيث خرج المنتخب البرازيلي من الدور الاول.
رونالدينيو يقول:-
1-يقول وهو يتكلم عن سهولة تحوله إلى نجم((أنا لا أعتبر نفسي نجماً ،أنا فقط لاعب حالفه الحظ وأعتبر من جيل اللاعبين الجدد في البرازيل))
2-ويقول أيضاً((أسوء لحظات حياتي عندما وجهة مشكلة القضاء مع غريميو ،مما أجبرني للتوقف عن المنتخب لمدة خمس شهور..وكانت هذه الحاله بمثابت عقاب لشاب في مقتبل عمره،لكنه علمتني الكثير))
اخوتي ولتعرقوا عنه اكثر اقد لكم هذه الدراسة التي توصل اليها النقاد الانجليز وهم الذين لا يحبون اسم روني
أشار الناقد الرياضي جيمس لوتون في صحيفة (انديبندنت) البريطانية الى وجود اسباب عدة لشعور ادارة مان يونايتد الانجليزي بخيبة الامل بعد فشلها في ضم النجم البرازيلي رونالدينيو الذي انتقل الى برشلونة الاسباني مقابل 30 مليون يورو. وذكر لوتون ان اول الاسباب هي الموهبة الرائعة التي يتمتع بها رونالدينيو ويتفوق فيها على كثير من النجوم، كما انه لاعب يتميز بالابداع الكروي حيث يلاحظ عليه القيام بتحركات لا يتقنها غيره.
ومن الاسباب المهمة ايضا ان رونالدينيو هو من كان يستطيع ان يملأ الفراغ الذي تركه ديفيد بيكام، بل بإمكانه اداء ادوار اكثر مما كان يؤديها النجم الانجليزي. ولفت لوتون الى ان ديفيد سيمان حارس مانشستر سيتي سيكون الرابح الوحيد بذهاب رونالدينيو، لأن هدف البرازيلي في كأس العالم 2002 كان له اثر كبير في تراجع مستوى الحارس المخضرم.
اجرى ديفيد اندرسون المحرر في صحيفة (ميرور) البريطانية لقاء مع المدرب الاسكوتلندي المخضرم كيني دالغليش وسأله عن سياسة نادي تشلسي الجديدة بقيادة مالكه الروسي رومان ابراموفيتش. وذكر دالغليش في لقائه انه ربما سيحظى تشلسي بلقب الدوري الانجليزي الموسم المقبل بشرائه عددا من النجوم، مشيرا الى ما فعله بلاكبيرن عام 1995 بقيادته عندما توج بطلا لانجلترا بعد شرائه عددا من النجوم ومنهم ألان شيرر.
وحذر دالغليش ادارة تشلسي من الصرف دون حكمة، رافضا المقارنة بين تشلسي وبلاكبيرن. وقال دالغليش ان: (الانتصارات تأتي باللاعبين ولا تحضرها النقود). واضاف في حديثه للصحيفة ان الايطالي كلاوديو رانييري يمتلك فرصة ذهبية للفوز بلقب الدوري.
نقل مراسل صحيفة (صن) في سياتل بالولايات المتحدة نيل كوستس مشاعر كثير من جماهير مان يونايتد اثناء رحلته التي يقوم بها في اميركا الشمالية. واوضح كوستس ان المدير الفني لمان يونايتد اليكس فيرغسون تعرض لأسئلة كثيرة، خصوصا عن سماحه بانتقال نجم مان يونايتد ديفيد بيكام.
وقال كوستس انه حوصر من جمهور مان يونايتد في سياتل الذي كان ينتظر مشاهدة بيكام في جولة مان يونايتد بالولايات المتحدة. وتوقع المراسل ان تتعرض ادارة مان يونايتد لهجوم كبير من جمهوره في حال تعرض ابناء (اولدترافورد) لهزائم في مباريات الموسم المقبل لأن الجمهور سيرجع سبب الخسائر لغياب بيكام.
ماذا قال عنه رونالدو قبل انضمام رني الى برسا
فال رونالدو (أنصح ادارة النادي(يعني ريال) بضم رونالدينيو لأنه مازال شابا ولديه مستقبل باهر في كرة القدم وأثبت انه لاعب مؤثر في منتخب البرازيل وباريس سان جرمان
ارجو من الاخوة ان يسامحوني اختتم كلامي الى ما قال عنه النقاد الفرنسيون عن الاسطورة
اندهش عدد كبير من متابعي الكرة للمستوى الفني المذهل الذي ظهر عليه صانع ألعاب باريس سان جرمان رونالدينيو في المباراة ضد بوردو ضمن الدور نصف النهائي لمسابقة كأس فرنسا وانتهت بفوز ابناء العاصمة الباريسية بهدفين نظيفين. وكان رونالدينيو صاحب الفضل بالفوز بعدما لعب احدى مباريات العمر وتوج تألقه بتسجيل الهدفين على مدار شوطي المباراة.
ومن تابع المباراة يجد الفرق الشاسع بين مستوى البرازيلي الدولي وبقية اللاعبين على ارض ملعب (سان دوني) وكان من شاهد اللقاء يتساءل ان كان رونالدينيو يلعب في الدفاع او الهجوم ام انه صانع للألعاب كما جرت العادة مع منتخب البرازيل خصوصا في نهائيات كأس العالم الأخيرة والتي توج فيها ابناء السامبا ابطالا للكرة الأرضية للمرة الخامسة في تاريخهم.
وفرض رونالدينيو نفسه نجما للقاء الذي لعب فيه بكل المراكز فصنع هجمات عدة لزملائه وساهم بايقاف هجمات اخرى على مرمى فريقه وأخذ على عاتقه مهمة الهداف ليكون الوحيد بين من حضر (سان دوني) الذي لامست الشباك الكرة من قدميه الى جانب اضفاء الاثارة على اللقاء. ومما زاد من تلك الحركات الكوميدية التي يفتعلها بعد كل خطأ يحتسبه حكم المباراة او طريقة وقوفه اثناء تسديده ركلة حرة او ركنية وشد الانتباه كثيرا بتلك المقاطع الفكاهية.
ويتساءل كثير من المهتمين ما الذي جعل لاعب بحجم مواهب رونالدينيو ومستواه الفني المتميز والذي اعتبره البعض ارقى من زميليه رونالدو وريفالدو يكاد يكون منسيا في بطولات الموسم حتى ان شهرته لم تدعمه بشكل كاف رغم انه كان العلامة الفارقة في اداء المنتخب البرازيلي وليس ادلّ من ذلك غير مراجعة ادائه ضد منتخب انجلترا في أصعب مباريات منتخب بلاده في المونديال الأخير.
ورغم العراقة والشهرة التي يتمتع بها نادي باريس سان جرمان الا ان النقاد لا يعتبرون الدوري الفرنسي في مرتبة متساوية مع بطولات اسبانيا او ايطاليا او انجلترا لذلك فهم يعتبرون ان رونالدينيو مظلوم اعلاميا وفنيا فهو يلعب في بطولة لا يجد فيها دافعا حقيقيا للإبداع لخلوها من التحدي بالنسبة له كما انه لم يعثر على مبارز يسهم باطلاق طاقته الكامنة.
ويمكن وصف رونالدينيو بأنه لاعب سيئ الحظ لأنه يستحق اكثر من الذي يحصل عليه حاليا ماديا واعلاميا لكنه لعب دورا ايضا بالحد من انطلاقته فقد وافق على اللعب خارج البرازيل وهو في سن صغيرة وكان متلهفا للخروج من بلاده للعب في اوروبا دون تأن ولم يحسن التخطيط فيما بعد لمستقبله الكروي مما جعله يعاني كثيرا هذه الأيام.
وعندما انتقل رونالدينيو الى فرنسا شعر بنوع من الاستقرار فلم يقدم مستوى يجبر الآخرين على الاشارة اليه لضمه لصفوف الأندية الكبرى في القارة العجوز. وفي ذلك الحين كانت الصفقات الخيالية تعقد في اسبانيا وايطاليا وانجلترا وسوق اللاعبين يرتفع يوما بعد يوم وسمعنا عن اسعار خيالية وصل فيها عقد حارس للمرمى الى 40 مليون دولار، وتفاجأت الأوساط الرياضية بعقد انتقال الارجنتيني هرنان كريسبو للاتسيو ومن بعده كريستيان فييري لانتر ثم خطف لويس فيغو الأنظار بصفقته غير المعقولة من برشلونة لغريمه المدريدي وما لبثت ان تناساها الناس بعد ضم ريال مدريد للنجم الفرنسي زين الدين زيدان نظير 75 مليون دولار، وكل تلك الانتقالات تمت ورونالدينيو يعض اصابع الندم.
وتوقعت وسائل الاعلام تخطي حاجز المائة مليون ورشحوا لهذه المهمة الايطالي فرانشيسكو توتي لكن الأمور المالية لبعض الأندية تعقدت وانهارت اخرى فيما استفادت البقية ليشكل ذلك جرس انذار لها لذلك اتخذت احتياطاتها وقنّنت من عملية انتقال اللاعبين بأسعار لا تستطيع دفعها وتوفيرها بعدما ادركت ان كارثة مالية ستحدث. ولعل لاتسيو في ايطاليا وليدز في انجلترا اكبر مثال على الانهيار المالي لتلك الأندية.
ويعتقد البعض ان ما حدث اثّر في انتقال رونالدينيو لأحد الأندية الكبرى التي ربما كانت تخشى الوقوع في ازمة مالية لأن لاعبا بهذا الحجم سوف يفرغ الخزائن من اموالها، وليس ادل على ذلك من القيمة المالية التي انتقل فيها رونالدو الى ريال مدريد (45 مليون دولار) فهي لا تعكس ثمن ذلك النجم. لذلك، فإن الاستنتاج يقول إن رونالدينيو تألق في الوقت المالي الضائع وسوء حظه جاء به في الوقت الذي اصبحت فيه الأندية تراقب خزائنها لا ان تنظر الى مراكز اللعب في فرقها لتعرف حاجتها من النجوم لشغل تلك الأماكن.
ويجب ان نعرف كذلك ان التألق منقطع النظير لرونالدينيو في المباراة ضد بوردو اراد من خلالها لفت الأنظار اليه والى موهبته التي يعتقد انها ستدفن في فرنسا. وبإمكان ادارة باريس سان جرمان ان تستثمر التألق المذهل لرونالدينيو في الصيف بعد اعلان عدد من الأندية الكبرى اهتمامها بضمه ومنها انتر ويوفنتوس الايطاليان ومان يونايتد الانجليزي واتليتكو مدريد الاسباني.
وحتما ان رونالدينيو لن ينتقل بقيمة كان يحلم بها يوما فالعرض والطلب لا يمكن قياسه في سوق اللاعبين فالأندية الكبيرة على ما يبدو تتبع سياسة التقشف وبدأت معها بنهاية مونديال 2002 وكان الاستثناء لتلك السياسة هي صفقتا انتقال ريو فرديناند من ليدز الى مان يونايتد (45 مليون دولار) ورونالدو الى ريال مدريد. ويحتاج الوضع المالي في تلك الأندية الى انتعاش كي يعطي لاعب مثل رونالدينيو قدره الحقيقي.
فرنانديز يمتدح صانع ألعابه
-------------------
رغم الخلاف المعروف بين المدير الفني لنادي باريس سان جيرمان لويس فرنانديز ورونالدينيو فإن الأول اضطر لوصف البرازيلي الدولي على انه افضل لاعب في العالم عقب تألق اللاعب في المباراة ضد بوردو في كأس فرنسا. وكان فرنانديز اعلن في وقت سابق تركه سان جرمان نهاية الموسم وذكرت وسائل اعلام ان خلافه الشديد مع رونالدينيو كان احد الأسباب التي دفعته لذلك القرار. لكن المدرب الفرنسي نفى تلك الأنباء وقال إن ما دفعه هو بحثه عن مكان جديد لإكمال مسيرته التدريبية في اسبانيا او ايطاليا.
منقول
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد السلام اخوتي الاعزاء هذه اول مشاركة لي والذي اجبرني على المشاركة
هو كثرة الكلام الذي يقال عن اللاعب رونالدينيو والذي تبين لي ان الكثير من الاخوة لا يعرفوني عن رونالدينيو شيء وانما تعرفوا عليه في الليقا واهديهم الي هذه الاسطر ليتعرفوا من خلالها على الا سطورة رجو من الكل ان يقرا بهدوء ثم يرد عليه اذا لم يقتنع[
بزغ نجم رونالدينيو عام 1999 بعدما فاز في كأس العالم لشباب وتم أختياره لاعب البطوله،وقد ساعده هذا الفوز على الانتقال إلى التشكيله الاولى في فريق غريميو ،أسهم هام 1999 في فوز فريقه البرازيلي بكأس الجنوب وببطولة ولاية ريو غراندي دوسول،وبرغم أنه لم يشارك سوى بــ14 مباراة في الدوري ألا انه تمكن من تسجيل 15 هدفاً،علماً أنه فاز لمرتين بهداف غريميو مع الناشئين .
بعد ثلاث أعوام قضاها مع فريقه إنتقل راقص السامبا إلى فريق باريس سان جيرمان الفرنسي عام2001 بعد صراع طويل بين الناديين بسبب خلاف مالي أثر سلباً على أداء النجم البرازيلي الذي ابتعد عن الملاعب الخضراء لفترة 3 أشهر.
في نفس العام توج هدافاً لكاس القارات برصيد 5 أهداف في ست مبارايات وهداف لتصفيات أولمبياد سدني برصيد 9أهداف،وعرف خلال تجربته الاحترافيه الاولى مطبات كثيره إذ لم يستطع قيادة فريقه إلى تحقيق أي لقب خلال تواجده في العاصمه الباريسيه.كما دخل صراع مع مدربه الفرنسي لويس فيرنانديز،كون هذا الاخير لم يكن يتردد بإبقائه في مقاعد الاحتياطين.
وخلال موسمه الاخير مع سان جيرمان وصل الفريق إلى نهائي كاس فرنسا ولكنه خسر المباراة النهائيه أمام أوكسير ((2-1))فغادر رونالدينيو فرنسا دون أن يتمكن من تحقيق أي لقب،علماً أنه ساهم بشكل فعال في إحراز كأس العالم للمرة الخامسه فتألق بشكل مخيف ليشكل ثلاثي((الراء)) مع رونالدو وريفالدو.
خاض مؤخراً بطولة أمريكا للقارات2003 مع تشكيله عاديه خاليه من الاسماء الكبيره وبقيادة المدرب كارلوس ألبيرتو بيريرا ،ولم يتمكن من قيادة دفة السفينه فغرق أصحاب القمصان الصفراء في((حول)) فرنسا رونالدو علامة الصفر، حيث خرج المنتخب البرازيلي من الدور الاول.
رونالدينيو يقول:-
1-يقول وهو يتكلم عن سهولة تحوله إلى نجم((أنا لا أعتبر نفسي نجماً ،أنا فقط لاعب حالفه الحظ وأعتبر من جيل اللاعبين الجدد في البرازيل))
2-ويقول أيضاً((أسوء لحظات حياتي عندما وجهة مشكلة القضاء مع غريميو ،مما أجبرني للتوقف عن المنتخب لمدة خمس شهور..وكانت هذه الحاله بمثابت عقاب لشاب في مقتبل عمره،لكنه علمتني الكثير))
اخوتي ولتعرقوا عنه اكثر اقد لكم هذه الدراسة التي توصل اليها النقاد الانجليز وهم الذين لا يحبون اسم روني
أشار الناقد الرياضي جيمس لوتون في صحيفة (انديبندنت) البريطانية الى وجود اسباب عدة لشعور ادارة مان يونايتد الانجليزي بخيبة الامل بعد فشلها في ضم النجم البرازيلي رونالدينيو الذي انتقل الى برشلونة الاسباني مقابل 30 مليون يورو. وذكر لوتون ان اول الاسباب هي الموهبة الرائعة التي يتمتع بها رونالدينيو ويتفوق فيها على كثير من النجوم، كما انه لاعب يتميز بالابداع الكروي حيث يلاحظ عليه القيام بتحركات لا يتقنها غيره.
ومن الاسباب المهمة ايضا ان رونالدينيو هو من كان يستطيع ان يملأ الفراغ الذي تركه ديفيد بيكام، بل بإمكانه اداء ادوار اكثر مما كان يؤديها النجم الانجليزي. ولفت لوتون الى ان ديفيد سيمان حارس مانشستر سيتي سيكون الرابح الوحيد بذهاب رونالدينيو، لأن هدف البرازيلي في كأس العالم 2002 كان له اثر كبير في تراجع مستوى الحارس المخضرم.
اجرى ديفيد اندرسون المحرر في صحيفة (ميرور) البريطانية لقاء مع المدرب الاسكوتلندي المخضرم كيني دالغليش وسأله عن سياسة نادي تشلسي الجديدة بقيادة مالكه الروسي رومان ابراموفيتش. وذكر دالغليش في لقائه انه ربما سيحظى تشلسي بلقب الدوري الانجليزي الموسم المقبل بشرائه عددا من النجوم، مشيرا الى ما فعله بلاكبيرن عام 1995 بقيادته عندما توج بطلا لانجلترا بعد شرائه عددا من النجوم ومنهم ألان شيرر.
وحذر دالغليش ادارة تشلسي من الصرف دون حكمة، رافضا المقارنة بين تشلسي وبلاكبيرن. وقال دالغليش ان: (الانتصارات تأتي باللاعبين ولا تحضرها النقود). واضاف في حديثه للصحيفة ان الايطالي كلاوديو رانييري يمتلك فرصة ذهبية للفوز بلقب الدوري.
نقل مراسل صحيفة (صن) في سياتل بالولايات المتحدة نيل كوستس مشاعر كثير من جماهير مان يونايتد اثناء رحلته التي يقوم بها في اميركا الشمالية. واوضح كوستس ان المدير الفني لمان يونايتد اليكس فيرغسون تعرض لأسئلة كثيرة، خصوصا عن سماحه بانتقال نجم مان يونايتد ديفيد بيكام.
وقال كوستس انه حوصر من جمهور مان يونايتد في سياتل الذي كان ينتظر مشاهدة بيكام في جولة مان يونايتد بالولايات المتحدة. وتوقع المراسل ان تتعرض ادارة مان يونايتد لهجوم كبير من جمهوره في حال تعرض ابناء (اولدترافورد) لهزائم في مباريات الموسم المقبل لأن الجمهور سيرجع سبب الخسائر لغياب بيكام.
ماذا قال عنه رونالدو قبل انضمام رني الى برسا
فال رونالدو (أنصح ادارة النادي(يعني ريال) بضم رونالدينيو لأنه مازال شابا ولديه مستقبل باهر في كرة القدم وأثبت انه لاعب مؤثر في منتخب البرازيل وباريس سان جرمان
ارجو من الاخوة ان يسامحوني اختتم كلامي الى ما قال عنه النقاد الفرنسيون عن الاسطورة
اندهش عدد كبير من متابعي الكرة للمستوى الفني المذهل الذي ظهر عليه صانع ألعاب باريس سان جرمان رونالدينيو في المباراة ضد بوردو ضمن الدور نصف النهائي لمسابقة كأس فرنسا وانتهت بفوز ابناء العاصمة الباريسية بهدفين نظيفين. وكان رونالدينيو صاحب الفضل بالفوز بعدما لعب احدى مباريات العمر وتوج تألقه بتسجيل الهدفين على مدار شوطي المباراة.
ومن تابع المباراة يجد الفرق الشاسع بين مستوى البرازيلي الدولي وبقية اللاعبين على ارض ملعب (سان دوني) وكان من شاهد اللقاء يتساءل ان كان رونالدينيو يلعب في الدفاع او الهجوم ام انه صانع للألعاب كما جرت العادة مع منتخب البرازيل خصوصا في نهائيات كأس العالم الأخيرة والتي توج فيها ابناء السامبا ابطالا للكرة الأرضية للمرة الخامسة في تاريخهم.
وفرض رونالدينيو نفسه نجما للقاء الذي لعب فيه بكل المراكز فصنع هجمات عدة لزملائه وساهم بايقاف هجمات اخرى على مرمى فريقه وأخذ على عاتقه مهمة الهداف ليكون الوحيد بين من حضر (سان دوني) الذي لامست الشباك الكرة من قدميه الى جانب اضفاء الاثارة على اللقاء. ومما زاد من تلك الحركات الكوميدية التي يفتعلها بعد كل خطأ يحتسبه حكم المباراة او طريقة وقوفه اثناء تسديده ركلة حرة او ركنية وشد الانتباه كثيرا بتلك المقاطع الفكاهية.
ويتساءل كثير من المهتمين ما الذي جعل لاعب بحجم مواهب رونالدينيو ومستواه الفني المتميز والذي اعتبره البعض ارقى من زميليه رونالدو وريفالدو يكاد يكون منسيا في بطولات الموسم حتى ان شهرته لم تدعمه بشكل كاف رغم انه كان العلامة الفارقة في اداء المنتخب البرازيلي وليس ادلّ من ذلك غير مراجعة ادائه ضد منتخب انجلترا في أصعب مباريات منتخب بلاده في المونديال الأخير.
ورغم العراقة والشهرة التي يتمتع بها نادي باريس سان جرمان الا ان النقاد لا يعتبرون الدوري الفرنسي في مرتبة متساوية مع بطولات اسبانيا او ايطاليا او انجلترا لذلك فهم يعتبرون ان رونالدينيو مظلوم اعلاميا وفنيا فهو يلعب في بطولة لا يجد فيها دافعا حقيقيا للإبداع لخلوها من التحدي بالنسبة له كما انه لم يعثر على مبارز يسهم باطلاق طاقته الكامنة.
ويمكن وصف رونالدينيو بأنه لاعب سيئ الحظ لأنه يستحق اكثر من الذي يحصل عليه حاليا ماديا واعلاميا لكنه لعب دورا ايضا بالحد من انطلاقته فقد وافق على اللعب خارج البرازيل وهو في سن صغيرة وكان متلهفا للخروج من بلاده للعب في اوروبا دون تأن ولم يحسن التخطيط فيما بعد لمستقبله الكروي مما جعله يعاني كثيرا هذه الأيام.
وعندما انتقل رونالدينيو الى فرنسا شعر بنوع من الاستقرار فلم يقدم مستوى يجبر الآخرين على الاشارة اليه لضمه لصفوف الأندية الكبرى في القارة العجوز. وفي ذلك الحين كانت الصفقات الخيالية تعقد في اسبانيا وايطاليا وانجلترا وسوق اللاعبين يرتفع يوما بعد يوم وسمعنا عن اسعار خيالية وصل فيها عقد حارس للمرمى الى 40 مليون دولار، وتفاجأت الأوساط الرياضية بعقد انتقال الارجنتيني هرنان كريسبو للاتسيو ومن بعده كريستيان فييري لانتر ثم خطف لويس فيغو الأنظار بصفقته غير المعقولة من برشلونة لغريمه المدريدي وما لبثت ان تناساها الناس بعد ضم ريال مدريد للنجم الفرنسي زين الدين زيدان نظير 75 مليون دولار، وكل تلك الانتقالات تمت ورونالدينيو يعض اصابع الندم.
وتوقعت وسائل الاعلام تخطي حاجز المائة مليون ورشحوا لهذه المهمة الايطالي فرانشيسكو توتي لكن الأمور المالية لبعض الأندية تعقدت وانهارت اخرى فيما استفادت البقية ليشكل ذلك جرس انذار لها لذلك اتخذت احتياطاتها وقنّنت من عملية انتقال اللاعبين بأسعار لا تستطيع دفعها وتوفيرها بعدما ادركت ان كارثة مالية ستحدث. ولعل لاتسيو في ايطاليا وليدز في انجلترا اكبر مثال على الانهيار المالي لتلك الأندية.
ويعتقد البعض ان ما حدث اثّر في انتقال رونالدينيو لأحد الأندية الكبرى التي ربما كانت تخشى الوقوع في ازمة مالية لأن لاعبا بهذا الحجم سوف يفرغ الخزائن من اموالها، وليس ادل على ذلك من القيمة المالية التي انتقل فيها رونالدو الى ريال مدريد (45 مليون دولار) فهي لا تعكس ثمن ذلك النجم. لذلك، فإن الاستنتاج يقول إن رونالدينيو تألق في الوقت المالي الضائع وسوء حظه جاء به في الوقت الذي اصبحت فيه الأندية تراقب خزائنها لا ان تنظر الى مراكز اللعب في فرقها لتعرف حاجتها من النجوم لشغل تلك الأماكن.
ويجب ان نعرف كذلك ان التألق منقطع النظير لرونالدينيو في المباراة ضد بوردو اراد من خلالها لفت الأنظار اليه والى موهبته التي يعتقد انها ستدفن في فرنسا. وبإمكان ادارة باريس سان جرمان ان تستثمر التألق المذهل لرونالدينيو في الصيف بعد اعلان عدد من الأندية الكبرى اهتمامها بضمه ومنها انتر ويوفنتوس الايطاليان ومان يونايتد الانجليزي واتليتكو مدريد الاسباني.
وحتما ان رونالدينيو لن ينتقل بقيمة كان يحلم بها يوما فالعرض والطلب لا يمكن قياسه في سوق اللاعبين فالأندية الكبيرة على ما يبدو تتبع سياسة التقشف وبدأت معها بنهاية مونديال 2002 وكان الاستثناء لتلك السياسة هي صفقتا انتقال ريو فرديناند من ليدز الى مان يونايتد (45 مليون دولار) ورونالدو الى ريال مدريد. ويحتاج الوضع المالي في تلك الأندية الى انتعاش كي يعطي لاعب مثل رونالدينيو قدره الحقيقي.
فرنانديز يمتدح صانع ألعابه
-------------------
رغم الخلاف المعروف بين المدير الفني لنادي باريس سان جيرمان لويس فرنانديز ورونالدينيو فإن الأول اضطر لوصف البرازيلي الدولي على انه افضل لاعب في العالم عقب تألق اللاعب في المباراة ضد بوردو في كأس فرنسا. وكان فرنانديز اعلن في وقت سابق تركه سان جرمان نهاية الموسم وذكرت وسائل اعلام ان خلافه الشديد مع رونالدينيو كان احد الأسباب التي دفعته لذلك القرار. لكن المدرب الفرنسي نفى تلك الأنباء وقال إن ما دفعه هو بحثه عن مكان جديد لإكمال مسيرته التدريبية في اسبانيا او ايطاليا.
منقول