khaled al-zamil
18-08-2001, 05:09 AM
سلسله من المتاعب ....و حصار من الالم النفسي ...نزيف مشاعر حاد يعتريني عندما تصرخ بي نظراتك...
لماذا انت هكذا...لم لا تقتربي...احس بعينيك تحدقان بي .. الالم يخنقني..انفاسي تذبل و انا اقترب منك...
لاجدني كاالاضحيه اقدم قربانا لمن لم يسكن فؤادي ابدا...
شعور سكن روحي منذ اول ليلة قضيتها معك...انشئ حاجزا لا استطيع تخطيه...في تلك الليلة ، على الرغم انك كنت مألوف لي..
صورتك المحفورة بذاكرتي...و التي رسمتها منذ اول مرة عرضتها الخاطبة على امي...صارت تشاركني طوال تلك الليالي تفاصيل
الاستعداد لليوم المنتظر.... ذلك اليوم الذي زرعوه في داخلي منذ ان بلغت الثالثة عشرة...تفتحت حينها احلامي بإني سااصبح انثى جميله يطلب الجميع ودها...حين امرني و الدي ان ارتدي العباءة و ان لا العب مع الاولاد في الحي..
كنت احلم بذلك الذي انصهر معه ....يحرقني..يشتتنى ..ثم يعود ليلملم ماتبعثر من انفاسي في زوايا الغرفة ...لتصرخ باسم واحد...
هو فقط....
رغم الالم ..رغم بحثي عن ذاتي بين ماتبعثر منى من انفاس....انسى كل شئ لاعيشه هو فقط بألمي و حبي و رغبتي...
شعوري بك و انت تقترب لتزرع ورودك على ارضي...ليس كما حلمت...ارضي لم تعد خصبة...الجفاف يسيطر على معالمي..
لقد نزفت ابار الحب ...
لهاث قوي..حراره ..تنبع منك...يمتصها البرود الساكن بين اضلعي...ليطفئها..فتزمع حينها الرحيل .. لتنثر ورودك في ارض اخرى اكثر خصوبه ..
أنا لا اريد ان اعيش معك التجربة .. لا اريد ان ازرع معك براعم جديده ..تمتد لحياة ..تستمر في طريق طويل...تربط مصيري بمصيرك الى الابد.........
اخاف ان تعيش براعمي زمننا الاجدب...لذا اهرب من ان تغرس بذرتك في صدري....لا اريد لاغصاني ان تذبل بعد ان يحرقها هجير الصحراء المقفرة التي كتب لي ان اتقاسمها معك...
تعاود المحاولة كل مرة..تسقط من السقف لترتخي على صدري....تشدني اليك...فاحاول الهروب من اغتيالك الدائم لي...
الغثيان ..الالم في احشلئي..كا البذرة التي تشق الارض لتراء الشمس...تكسر الرمال من حولها محاولة الظهور...و انا اضغط بيدي بقوه محاولة خنقها....
حاولت ان اسقط في القاع .... قالو عني مجنونه ...كيف لك ان تقتلي نفسك...انت اقترفت اكبر خطيئة...لكني لا ابالى..و سااكرر المحاولة...لا اريد لزهوري ان تذبل في زمن نزف المشاعر...
أنظر اليك و انت ممدد على حصيرتك..احس بجسدك وكانه بدا يتكرمش مع الزمن....تغلفك الكراهيه .. انعدام الاحساس..و الامبالاة....
الملم حوائجي كما تعودت دائما....احزم حقائبي ...و عند الدرجة السادسه للدور الاول...اعود من جديد لاتاكد انك لم تستيقظ بعد..اسرع حينها في افراغ حقائبي من جديد...و بعدها اتمدد مدعية النوم كان شئ لم يكن..
مددت يدي..تحسست مكانك...لكنك لم تعد هناك..فتشت عن صورتك الهاربة في اقصى الذاكرة...نظرة من خلال النافذة ...قد يكون الطريق قد امتد بك.... ولكنك لم تكن في ثنايا الزمن....
قالو عنك انك رحلت ...للمرة الاحظ بها وجودك...احسك...افتقدك ...الغرفة بدت اصغر مماهي عليه....
اشعة الشمس اصبحت خانقة...حتى بقايا سجائرك حنطتها و اخفيتها داخل درج التسريحه ...و هربت بأحداها لاعلقها على صدري قبل النوم...
الارض بداءت تتشقق ...احساس كا الزلزال ...لبداء مولد جديد..لنبته ..بداءت اغصانها تتبرعم ..لطالما حاولت اخبئها في ثنايا القدر ان اهرب بها عن زمن الجفاف .... الا انها ابت الا ان تعيش في الزمن الضائع....بعد ان رحلت ...رحلت الكراهيه...اثمر حب جديد...قد يعيش في زمن ضياع الاحلام....
هل تراه الحاضر سيكون بدونك اجمل..؟؟؟
لماذا انت هكذا...لم لا تقتربي...احس بعينيك تحدقان بي .. الالم يخنقني..انفاسي تذبل و انا اقترب منك...
لاجدني كاالاضحيه اقدم قربانا لمن لم يسكن فؤادي ابدا...
شعور سكن روحي منذ اول ليلة قضيتها معك...انشئ حاجزا لا استطيع تخطيه...في تلك الليلة ، على الرغم انك كنت مألوف لي..
صورتك المحفورة بذاكرتي...و التي رسمتها منذ اول مرة عرضتها الخاطبة على امي...صارت تشاركني طوال تلك الليالي تفاصيل
الاستعداد لليوم المنتظر.... ذلك اليوم الذي زرعوه في داخلي منذ ان بلغت الثالثة عشرة...تفتحت حينها احلامي بإني سااصبح انثى جميله يطلب الجميع ودها...حين امرني و الدي ان ارتدي العباءة و ان لا العب مع الاولاد في الحي..
كنت احلم بذلك الذي انصهر معه ....يحرقني..يشتتنى ..ثم يعود ليلملم ماتبعثر من انفاسي في زوايا الغرفة ...لتصرخ باسم واحد...
هو فقط....
رغم الالم ..رغم بحثي عن ذاتي بين ماتبعثر منى من انفاس....انسى كل شئ لاعيشه هو فقط بألمي و حبي و رغبتي...
شعوري بك و انت تقترب لتزرع ورودك على ارضي...ليس كما حلمت...ارضي لم تعد خصبة...الجفاف يسيطر على معالمي..
لقد نزفت ابار الحب ...
لهاث قوي..حراره ..تنبع منك...يمتصها البرود الساكن بين اضلعي...ليطفئها..فتزمع حينها الرحيل .. لتنثر ورودك في ارض اخرى اكثر خصوبه ..
أنا لا اريد ان اعيش معك التجربة .. لا اريد ان ازرع معك براعم جديده ..تمتد لحياة ..تستمر في طريق طويل...تربط مصيري بمصيرك الى الابد.........
اخاف ان تعيش براعمي زمننا الاجدب...لذا اهرب من ان تغرس بذرتك في صدري....لا اريد لاغصاني ان تذبل بعد ان يحرقها هجير الصحراء المقفرة التي كتب لي ان اتقاسمها معك...
تعاود المحاولة كل مرة..تسقط من السقف لترتخي على صدري....تشدني اليك...فاحاول الهروب من اغتيالك الدائم لي...
الغثيان ..الالم في احشلئي..كا البذرة التي تشق الارض لتراء الشمس...تكسر الرمال من حولها محاولة الظهور...و انا اضغط بيدي بقوه محاولة خنقها....
حاولت ان اسقط في القاع .... قالو عني مجنونه ...كيف لك ان تقتلي نفسك...انت اقترفت اكبر خطيئة...لكني لا ابالى..و سااكرر المحاولة...لا اريد لزهوري ان تذبل في زمن نزف المشاعر...
أنظر اليك و انت ممدد على حصيرتك..احس بجسدك وكانه بدا يتكرمش مع الزمن....تغلفك الكراهيه .. انعدام الاحساس..و الامبالاة....
الملم حوائجي كما تعودت دائما....احزم حقائبي ...و عند الدرجة السادسه للدور الاول...اعود من جديد لاتاكد انك لم تستيقظ بعد..اسرع حينها في افراغ حقائبي من جديد...و بعدها اتمدد مدعية النوم كان شئ لم يكن..
مددت يدي..تحسست مكانك...لكنك لم تعد هناك..فتشت عن صورتك الهاربة في اقصى الذاكرة...نظرة من خلال النافذة ...قد يكون الطريق قد امتد بك.... ولكنك لم تكن في ثنايا الزمن....
قالو عنك انك رحلت ...للمرة الاحظ بها وجودك...احسك...افتقدك ...الغرفة بدت اصغر مماهي عليه....
اشعة الشمس اصبحت خانقة...حتى بقايا سجائرك حنطتها و اخفيتها داخل درج التسريحه ...و هربت بأحداها لاعلقها على صدري قبل النوم...
الارض بداءت تتشقق ...احساس كا الزلزال ...لبداء مولد جديد..لنبته ..بداءت اغصانها تتبرعم ..لطالما حاولت اخبئها في ثنايا القدر ان اهرب بها عن زمن الجفاف .... الا انها ابت الا ان تعيش في الزمن الضائع....بعد ان رحلت ...رحلت الكراهيه...اثمر حب جديد...قد يعيش في زمن ضياع الاحلام....
هل تراه الحاضر سيكون بدونك اجمل..؟؟؟