المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التقرب لأولياء الله والتمسح بهم



zamalek-fans
28-09-2004, 01:52 AM
موضوع اليوم نحاول فية شرح التقرب لأولياء الله وذلك لإنتشار هذة الظاهرة في مصر وبعض البلدان العربية وكان لى مواقف مع هذة الوضعية ايام كنت اعيش بمصر ومانراة من تقديس بعض المسلمين واصحاب الديانات ألأخرى إن لم يكن ألأغلابية من مجتمعنا فلنشرح مانستطيع الحصول علية حتى نصل الرسالة مستعنين بالله العلى العظيم كما ارجوا من ألأخوة الزملاء بموقعنا أن يتفاعلوا مع الموضوع ومن لة سابقة أو موقف يذكرة لنا وهل استفدنا من التفسير للتقديس لأولياء الله اتمنى اسمع وجهة نظر الجميع مع ذكر موقف مر بكل واحد منا

zamalek-fans
28-09-2004, 01:54 AM
س ـ ما معنى التقديس ؟
ج ـ التقديس ـ هنا ـ بمعنى التعظيم .
س ـ و من أولياء الله تعالى ؟
ج ـ أولياء الله تعالى هم المؤمنون به المتقون له ، العاملون بطاعته ، المجتنبون لمعصيته . قال تعالى : { ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون * الذين آمنوا وكانوا يتقون } [9].
س ـ وما أعظم درجات الولاية لله تعالى ؟
ج ـ أعظمها درجة النبوة والرسالة .
س ـ إذاً هل يجوز تقديس الأولياء ؟
ج ـ أما محبتهم ، والذود عنهم ، والأدب معهم ، والدعاء لهم ، وكفُّ الأذى عنهم ، وذكر محامدهم في تقواهم وطاعتهم لربهم للإقتداء بهم ، فمن علامة الإيمان ومن طاعة الرحمن .
أما المجاوزة في الحد عن ذلك بدعائهم ، والاستغاثة بهم ، والذبح لهم ، واعتقاد قدرتهم على تصريف الكون فمن الغلو فيهم ، ومن رفع منزلتهم فوق المنزلة التي أنزلهم الله تعالى إيَّاها .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو إمام الأولياء وخاتم الأنبياء وخير الأصفياء لمن رآهم يغالون في محبَّته ويخرجونه عن عبوديته :" لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم إنما أنا عبد ، فقولوا : عبد الله ورسوله " [10]

zamalek-fans
28-09-2004, 01:55 AM
س ـ وما المراد بالعبودية لله تعالى ؟
ج ـ المراد بالعبودية لله تعالى ؛ الإيمان به ، والخضوع له تعظيماً وإجلالاً ومحبة ، وتكون بطاعته فيما أمر ، وتصديقه فيما أخبر ، واجتناب ما نهى عنه وزجر ، وأن لا يعبد إلاَّ بما شرع ، سواء في كتابه أو على ألسنة رسله ـ عليهم الصلاة والسلام ـ .

س ـ فمتى تقبل هذه العبادة ، ومتى تُردُّ على صاحبها ؟
ج ـ تقبل العبادة من صاحبها إذا توفَّر فيها شرطان ، وهما :
أولاً : إذا كانت العبادة خالصة لوجه الله تعالى خوفاً ورجاءً ، فلا رياء ولا سمعة ولا التفات فيها لغير الله بخوف ولا رجاء . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : “ قال الله : أنا أغنى الشركاء عن الشرك ، من عمل عملاً أشرك معي فيه غيري تركته وشركه " [11]
ثانياً : إذا كان متابعاً للنبي صلى الله عليه وسلم في زمن العبادة وصفتها وعددها وكيفيتها .قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد " [12]أي : مردود عليه ، فلا يقبل منه .

س ـ فكيف تدرك الولاية لله تعالى ؟
ج ـ أخبر عن ذلك رسول الهدى صلى الله عليه وسلم بقوله :" قال الله عزَّ وجلَّ : من عادي لي ولياً فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إليَّ عبدي بشيءٍ أحبَّ إليَّ مما افترضته عليه ، ولا يزال عبدي يتقرَّب إليَّ بالنوافل حتى أحبَّه ..." [13]
فتبين بهذا أنَّ تفاضلهم إنما كان بقيامهم بفرائض الله تعالى ، وتقربهم إليه بالنوافل .

س ـ إذاً معنى هذا أنَّ الأولياء كسائر البشر ، لا يعلمون الغيب ؟!
ج ـ نعم ، هم كسائر البشر لا يعلمون الغيب ، فالله تعالى يقول في كتابه : { قل لا يعلم من في السموات والأرض الغيبَ إلاَّ الله وما يشعرون إيَّان يبعثون }[14]
فلا يعلم الغيب في السموات والأرض في الماضي أو الحاضر أو المستقبل إلاَّ الله تعالى .
ولو كانوا يعلمون الغيب لما وقع عليهم ما يكرهون ، أو منع منهم يحبون .قال تعالى :{ و لو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسَّني السوء } [15]

س ـ فهل للأولياء قدرة على جلب الرزق أو منعه ؟
ج ـ الله تعالى هو الرزاق ذو القوة المتين ، ولا رازق غيره ، بيده خزائن السموات والأرض ، يرزق من يشاء ، بما يشاء ، متى يشاء ، كيفما يشاء . قال تعالى :{ يا أيها الناس اذكروا نعمة الله عليكم هل من خالق غير الله يرزقكم من السماء والأرض ؟! }[16]

zamalek-fans
28-09-2004, 01:57 AM
س ـ أو ليس للأولياء طاقة في إنزال الغيث أو منعه ؟
ج ـ ذلك مما اختصَّ الله به نفسه ، فلا أحد غيره ـ سبحانه ـ يعلم بمكان وزمان ومقدار نزول الغيث قبل نزوله ، ولا أحد سوى الله تعالى يقدر أن يجلبه أو يمنعه أو يبارك فيه أو يمحق بركته ، ولا أحد غير الله تعالى يستطيع إنزال الغيث أو منعه .
قال تعالى :{ وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمته وهو الولي الحميد }[17]

س ـ فهل الأولياء يستطيعون أن يهبوا للناس أولاداً وذريَّة ؟
ج ـ لا يقدر على ذلك إلاَّ الله . قال تعالى : { ولله ملك السموات والأرض يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء إناثاً ويهب لمن يشاء الذكور أو يزوجهم ذكراناً وإناثاً ويجعل من يشاء عقيماً } [18]
فلا يعلم بذلك ولا يقدر عليه إلاَّ الله تعالى .

س ـ وهل للأولياء قدرة في تقديم الآجال أو تأخيرها ؟
ج ـ فما لهم يموتون لو كانوا يقدرون ؟! لو كان ذلك لهم لدفعوا الموت عن أنفسهم أو أخروه عمَّن يحبُّون !
قال تعالى :{ فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون }[19]

س ـ فهل الولي ينوب عن الله في تصريف الكون ؟
ج ـ كبرت كلمة ! فماذا بقي لله تعالى في كونه لو كانوا كذلك ؟!
قال تعالى :{ ألا له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين } [20]

س ـ ما حكم من اعتقد ذلك ؟
ج ـ اعتقاد ذلك فيهم شرك بالله تعالى . قال تعالى :{ أمن خلق السموات والأرض وأنزل لكم من السماء ماء فأنبتنا به حدائق ذات بهجة ما كان لكم أن تبتوا شجرها أ إله مع الله . بل هم قوم يعدلون * أمن جعل الأرض قراراً وجعل خلالها أنهاراً وجعل لها رواسي وجعل بين البحرين حاجزاً أ إله مع الله بل أكثرهم لا يعلمون } [21]
فالله تعالى خالق الكون ، وهو المصرف له ، والمدبر لما فيه ،لا يشاركه أحد من خلقه في ذلك . قال تعالى: { إنما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون } [22]

س ـ فما الحكم إذاً فيمن اعتقد أن أحداً غير الله تعالى يمنع عذاب القبر ، ويكفِّر السيئات ، ويخرج من النار ، ويدخل الجنة ؟
ج ـ لا شكَّ أن من اعتقد أن أحداً غير الله تعالى يمنع من عذاب القبر أو النار يوم القيامة أو يدخل الجنة أو يكفر السيئات فقد وقع في الشرك الأكبر المخرج من الملة .
قال تعالى :{ وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات ويعلم ما تفعلون }[23] . وقال تعالى :{ إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم } [24]

س ـ على هذا يكون اعتقادهم أنَّ غير الله تعالى يغيث الملهوف ويجيب الدعاء و يكشف السوء شرك بالله تعالى ؟
ج ـ نعم هو شرك في العبادة وشرك في الربوبية .قال تعالى : { أمَّن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض أإله مع الله قليلاً ما تذكرون } [25 منقولة

zamalek-fans
03-10-2004, 04:36 PM
أعتذر عن هذة المشاركة يبدو ان الموضوع لم يعجب حضراتكم :vereymad: