nashwan3
28-09-2004, 08:45 PM
حملة التضامن مع ضحايا القمع في قامشلي ومع كافة المعتقلين في السجون السورية ، ومع الشعب السوري في مسعاه لاستعادة حقوقه كاملة
حملة التضامن مع ضحايا القمع في قامشلي ومع كافة المعتقلين في السجون السورية
ومع الشعب السوري في مسعاه لاستعادة حقوقه كاملة
أصبح واضحاً اليوم وأكثر من أي وقت مضى أنَّ المتراكم الكمي لمعاناة الشعب السوري، التي بدأت منذ أعلان قانون الطواريء قبل 41 عام قد وصلت إلى لحظتها النوعية، بما يفسح المجال لوقوع أحداثٍ ومواجهات، وتحولات سياسية تصل حد العنف تعبيراً عن حالة السخط الشديد و رفض كل أشكال القمع والاستبداد المتواصل بحق المواطنين وخنق الحريات السياسية ، ..!
إنَّ الحراك السياسي الذي شهدته - سورية - بدءاً من اليوم الأول في مرحلة الدكتور بشار الأسد، الذي دشَّن عملية تحول سورية إلى جمهورية وراثية، تمَّ قطعه بالساطور الأمني بعد تمهيدٍ حزبيٍ، بعثيٍ.. عكس خوفاً حقيقياً من المجتمع و القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني .
والان تتوالى الأنباء عن المجزرة التي ارتكبتها أجهزة النظام السوري بتاريخ 12.3.2004 و بحق المواطنين الاكراد في مدن ( قامشلي – عامودة – رأس العين – الحسكة ) رغم سياسات الستار الحديدي وعمليات التشويه التي مارستها أجهزة الأعلام الرسمية .
إن المجزرة التي أودت بحياة العشرات من الأبرياء وإعداد كبيرة من المعتقلين تعتبر امتدادا لسياسات إنكار ابسط الحقوق الانسانية والطبيعية للأكراد السوريين و تغييب حق المواطنة لأكثر من 200 ألف مواطن كوردي لايعترف بهم كمواطنين في سوريا (بدون) والسعي الى أخضاعهم وزجهم في الاهداف والبرامج القومية والعروبية التي تنتهجها السلطة الحاكمة في سوريا .
نحن الموقعين أدناه نطالب المجتمع الدولي وكل القوى الديموقراطية والمدافعة عن حقوق الانسان بالضغط على الحكومة السورية من اجل:-
1 – اطلاق الحريات السياسية وارساء مجتمع مدني ديمقراطي يكون فيها المواطن متساوي الحقوق ، بعيدا عن أية تمايزات عشائرية أو طائفية أو قومية .
2 – وقف المجزرة وكل أشكال القمع والإرهاب بحق الأكراد وكافة المواطنين في سوريا .
3 – تقديم المسؤولين عن المجزرة إلى القضاء العادل والتعويض عن الاضرار التي أحدثتها أعمال القمع في الارواح والممتلكات .
4 – إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين وبضمنهم المعتقلين الذين اعتقلوا على خلفية تلك الأحداث .
5 – إنهاء السياسات الشوفينية بحق الأكراد باعتبارها العامل الرئيسي لمثل هذه الجرائم اللاأنسانية.
حملة التضامن مع ضحايا القمع في قامشلي ومع كافة المعتقلين في السجون السورية
ومع الشعب السوري في مسعاه لاستعادة حقوقه كاملة
أصبح واضحاً اليوم وأكثر من أي وقت مضى أنَّ المتراكم الكمي لمعاناة الشعب السوري، التي بدأت منذ أعلان قانون الطواريء قبل 41 عام قد وصلت إلى لحظتها النوعية، بما يفسح المجال لوقوع أحداثٍ ومواجهات، وتحولات سياسية تصل حد العنف تعبيراً عن حالة السخط الشديد و رفض كل أشكال القمع والاستبداد المتواصل بحق المواطنين وخنق الحريات السياسية ، ..!
إنَّ الحراك السياسي الذي شهدته - سورية - بدءاً من اليوم الأول في مرحلة الدكتور بشار الأسد، الذي دشَّن عملية تحول سورية إلى جمهورية وراثية، تمَّ قطعه بالساطور الأمني بعد تمهيدٍ حزبيٍ، بعثيٍ.. عكس خوفاً حقيقياً من المجتمع و القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني .
والان تتوالى الأنباء عن المجزرة التي ارتكبتها أجهزة النظام السوري بتاريخ 12.3.2004 و بحق المواطنين الاكراد في مدن ( قامشلي – عامودة – رأس العين – الحسكة ) رغم سياسات الستار الحديدي وعمليات التشويه التي مارستها أجهزة الأعلام الرسمية .
إن المجزرة التي أودت بحياة العشرات من الأبرياء وإعداد كبيرة من المعتقلين تعتبر امتدادا لسياسات إنكار ابسط الحقوق الانسانية والطبيعية للأكراد السوريين و تغييب حق المواطنة لأكثر من 200 ألف مواطن كوردي لايعترف بهم كمواطنين في سوريا (بدون) والسعي الى أخضاعهم وزجهم في الاهداف والبرامج القومية والعروبية التي تنتهجها السلطة الحاكمة في سوريا .
نحن الموقعين أدناه نطالب المجتمع الدولي وكل القوى الديموقراطية والمدافعة عن حقوق الانسان بالضغط على الحكومة السورية من اجل:-
1 – اطلاق الحريات السياسية وارساء مجتمع مدني ديمقراطي يكون فيها المواطن متساوي الحقوق ، بعيدا عن أية تمايزات عشائرية أو طائفية أو قومية .
2 – وقف المجزرة وكل أشكال القمع والإرهاب بحق الأكراد وكافة المواطنين في سوريا .
3 – تقديم المسؤولين عن المجزرة إلى القضاء العادل والتعويض عن الاضرار التي أحدثتها أعمال القمع في الارواح والممتلكات .
4 – إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين وبضمنهم المعتقلين الذين اعتقلوا على خلفية تلك الأحداث .
5 – إنهاء السياسات الشوفينية بحق الأكراد باعتبارها العامل الرئيسي لمثل هذه الجرائم اللاأنسانية.