المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية أنباء متضاربة حول الظواهري و الزرقاوي



abukhan
30-09-2004, 03:46 AM
السلام عليكم..... مصداقية هذا الخبر تعتمد على ذمة الصحفي الراوي.....

GMT 20:30:00 2004 الأربعاء 29 سبتمبر-عامر مخيمرالحنتولي من عمان - إيلاف :
قالت مصادر دبلوماسية أميركية رفيعة الليلة الماضية أن مدير وكالة المخابرات الأميركية المركزية سي أي أيه بورتر غوس يعتزم السفر الجمعة المقبل الى العاصمة الباكستانية إسلام أباد برفقة وفد من ضباط الوكالة لمعاينة ماوصفته المصادر " بالصيد الثمين" ، والمعني هنا شخصية قيادية كبيرة في تنظيم القاعدة المطارد أعضاؤه حول العالم منذ هجمات الحادي عشر من سبتمبر قبل ثلاث سنوات.
وأشارت المصادر، أن وفد المخابرات الأميركية سيزور إسلام أباد للتحقق من هوية قيادي في تنظيم القاعدة أعتقل الإسبوع الماضي قرب الحدود الباكستانية الأفغانية إثر عملية عسكرية مشتركة بين قوات عسكرية باكستانية وأميركية ، وتشتبه السلطات الباكستانية بأنه الرجل الثاني في تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، حيث نفت السلطات الباكستانية أن تكون قواتها قد نفذت عملية أساسا ضد إرهابيين في وقت سابق الإسبوع الماضي.
وقالت المصادر التي طلبت تجنب الإشارة لها، أن "الظواهري" ربما وقع في قبضة القوات الأميركية قبل أيام، وأن ضباطا أميركيين يخضعونه لإستجواب مكثف قبل أن تجري له إختبار الحمض النووري للقطع بهويته التي لاتزال محل شك من قبل المخابرات المركزية الأميركية. وتؤكد المصادر الدبلوماسية الأميركية، أن الرئيس الأميركي جورج بوش أحيط علما بالمعلومات الإستخبارية التي لاتزال غير مؤكدة بصفة قاطعة ، وأنه يقوم بقراءة تقارير إستخبارية من موقع الحدث على الأراضي الباكستانية ، حيث كان الرئيس الباكستاني برفيز مشرف قد أكد مطلع الإسبوع الحالي أن بن لادن والظواهري وقيادات أخرى بارزة في القاعدة لاتزال على قيد الحياة ، وتختبئ متنقلة في المناطق الحدودية الوعرة بين باكستان وأفغانستان.
وتجدر الإشارة إلى، أن البيانات والأشرطة التلفزيونية والصوتية المنسوبة لقياديين في القاعدة تراجعت بشكل ملفت منذ بداية العام الحالي ، وسط معلومات غامضة ومتضاربة عن مصير قادة التنظيم الإرهابي وفي مقدمتهم أسامة بن لادن المتواري كليا عن الأنظار ، إذ يهدد التنظيم منذ هجمات سبتمبر بشن هجمات أعنف وأكثر قوة ضد مصالح الولايات المتحدة في الداخل الأميركي وحول العالم.
في غضون ذلك قالت مصادر أخرى، إن المخابرات الأميركية لديها مايحملها على الإعتقاد بقوة، أن خللا مفاجئا أصاب الحلقة التراتبية القريبة من أبومصعب الزرقاوي مسؤول القاعدة في العراق، إذ تنسب له ولتنظيماته التابعة للقاعدة مختلف عمليات خطف وذبح الرهائن المدنيين على الأراضي العراقية، في وقت ترجح فيه السي آي أيه إنهيار تنظيماته أو إنقلابها عليه ، وسط أنباء غير مؤكدة تشير الى إحتمالية هرب الزرقاوي الى الأراضي الإيرانية، أو مقتله بغارات أميركية على مدينة الفلوجة خلال الأيام الماضية ، وهو مايمكن أن يفسر عمليات الإفراج المفاجئة عن الرهينتين الإيطاليتين والرهائن المصرييين في ظل الغموض الذي يلف مصير الرهينة البريطاني بيغلي.