المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : روايه من كتابتي بعنوان (الوريقه العجيبه)



UUNUU
30-09-2004, 12:45 PM
هذه الروايه انا كتبتها وارجو ان تعجبكم

بسم الله الرحمن الرحيم

في وسط الظلام الدامس وفي جو البرد القارص وفي صحراء مقحلة رفع

يديه إلى السماء يدعو ربه بالتوفيق و بدوام النعمة ويشكره على الصحة ،

وفجأة!! سمع صوت قدم تخطو على نبتة يابسة على بعد قريب من غرفته

الصغيرة الموجودة في زاوية المزرعة الكبيرة المحاطة بالسور ، قال هشام

في نفسه ((ما هذا؟!! هل يوجد لصوص يريدون سرقة الأغنام من

المزرعة ؟!! أم انهم يريدون سرقة الطيور الغالية الثمن ؟!! ، إذا كانوا

كذلك هل سيقتلونني كي لا أعكر عليهم خطتهم ؟!! أني وحيدا لا املك

سلاحا أدافع به عن نفسي فهل أخرج لأرى ما هذا أم أبقى وادع من

بالخارج يفعل ما يريد ؟)) ، فكر هشام "البالغ من العمر 26 سنه " ماذا

سيفعل و أخيرا قرر بأن يأخذ السكين من مطبخه المتواضع ويخرج بخفه

كي يرى ماذا يحدث، فتح هشام الباب بهدوء وبطء ورأى من بعيد عند باب

المزرعة ، إنها الفاجعة!! لقد رأى مجموعه من الرجال يبدو عليهم انهم

من الشباب " متلطمين بالشماغ" ولا يستطيع أن يرى منهم شيئا بسبب

الظلام ولاكن

يبدو عليهم انهم لا يعرفون شيئا عن هذه المزرعة وانهم أول مرة يرونها

وكانوا متجمعين وكأنهم يتحدثون، لقد نسي هشام انه سمع صوت النبتة في

مكان قريب من غرفته ، غرس هشام سكينته في التراب وبدأ يفكر ماذا

يفعل ، ((لقد وجدتها لماذا لا اقترب منهم واجلس خلف النخيل واسمع ماذا

يقولون )) ، بدأ هشام في الإقتراب وعندما قطع ربع المسافة تقريبا تذكر

بأنه نسي سكينته فقرر العودة لأخذها وعندما التف ليرجع!! رأى رجلا كان

يقف بالخلف منه وهو يمشي وكأنه كان يريد أن يمسك به ، انه رجل كبير

الجثة طويل يمسك بيديه حبلا كان يريد أن يربط به هشام ، هشام الآن في

مأزق أمامه خيارين إما أن يتصارع مع الرجل أو انه يهرب

ولاكنه في الإثنتين لن ينجح لأنه إذا هرب سيلحقه الرجل ويمسك به وإذا

تصارع معه فلن يصرعه لأنه رجل قوي وهشام اعزل من غير سلاح

،وفي جزء من الثانية خطر على بال هشام فكره رائعة ولاكن بها شيء من

المخاطرة لأنها من الممكن أن تفشل ولاكن هذا احسن الموجود ، صرخ

هشام بأعلى صوته وهو يهجم على الرجل وقال وهو ينظر على غرفته ((يا

رجال ساعدوني يوجد لصوص في المزرعة تعالوا وامسكوا بهم )) ، عندما

سمع الرجال الصوت ظن انه يوجد رجال كثيرون في غرفة هشام فرمى

الحبل الذي بيده وهرب وكذلك الرجال المتجمعون هربوا ظنا منهم انهم

وقعوا في مأزق كبير ، لحق هشام بالرجل إلى باب المزرعة ولاكنه فرّ كما

فرّ الباقون ، رجع هشام وهو ينظر إلى الأرض ويفكر ((من هؤلاء ولماذا

كانوا متجمعين ويتكلمون ....)) وبينما هشام غارق في بحر الأفكار إذا به

يرى ورقة قد سقطت من أحدهم ،همّ هشام مسرعا واخذ الورقة التي كان

يبدو عليها القِدمْ وذهب إلى غرفته ليقرأها هناك لأن المكان مظلم ، عندما

دخل هشام غرفته أسرع وفتح الورقة ، نظر هشام إلى الورقة في

تعجب !،لقد فهم هشام لمذا أتو إلى المزرعة ، لقد تجمعوا وكانوا ينظرون

إلى الورقة ويلعبون (أكس أو) ، معليش على الجره طحت فيها وخيرها

بغيرها والحين راح اعيد كتابة القصه تمويه، نظر هشام إلى الورقة في

بأنه نسي سكينته فقرر العودة لأخذها وعندما التف ليرجع!! رأى رجلا كان

يقف بالخلف منه وهو يمشي وكأنه كان يريد أن يمسك به ، انه رجل كبير

الجثة طويل يمسك بيديه حبلا كان يريد أن يربط به هشام ، هشام الآن في

مأزق أمامه خيارين إما أن يتصارع مع الرجل أو انه يهرب

ولاكنه في الإثنتين لن ينجح لأنه إذا هرب سيلحقه الرجل ويمسك به وإذا

تصارع معه فلن يصرعه لأنه رجل قوي وهشام اعزل من غير سلاح

،وفي جزء من الثانية خطر على بال هشام فكره رائعة ولاكن بها شيء من

سمع الرجال الصوت ظن انه يوجد رجال كثيرون في غرفة هشام فرمى

الحبل الذي بيده وهرب وكذلك الرجال المتجمعون هربوا ظنا منهم انهم منهم .

أبوجمـــال
30-09-2004, 02:19 PM
راااااائعة ...


الله يعطيك العافية أخي الكريم ...

والى الأمام....


أبوجمــــال

بهجت الأبصيري
02-10-2004, 07:17 PM
جميله جدا

بالتوفيق لك