النجم الهولندي
02-10-2004, 09:28 PM
اشتهرت كرة القدم في طوال عصورها بقوة ومهارة اللاعب ذو الرقم 10 في أي فريق غالباً حتى بات هذا الرقم رمزاً للاعب المبدع الذي يتكل عليه الفريق. ولهذا قد يطول حديثنا عن نجوم تدين لهم اللعبة بالكثير نظراً لمجهوداتهم الخرافية التي قاموا بها في سبيل تقديمها بصورة خيالية يتمتع بها عشاق الساحرة المستديرة. يجد المتابع سحراً يتدفق بين أقدام هؤلاء ليتلاعب بالكرة وهم يجوبون أرجاء الملعب كلها متخطين مدافعي فريق الخصم أو حتى حارسه أو خط مرماه ، ليسطروا بذلك أمجاد بلادهم في صفحات التاريخ ويكون لهم الفضل في تتويج بلادهم بالكأس الذهبية وسط ميدان المعركة.
ولهذا ودون إطالة الحديث فلنر من هم الذين أذهلوا العالم مع صديقتهم المستديرة لينشروا الأفراح والأتراح في الوقت نفسه في قلب سكان الأرض أجمع.
http://makavelithuglife.jeeran.com/pele1010.jpg
/ الساحر البرازيلي القصير (بيليه PELE)
في 23 أكتوبر 1940 في ولاية جيراس البرازيلية أطل على العالم جوهرة أو معدناً من المعادن الفريدة على سطح هذا الكوكب سمي تجارياً بالجوهرة السوداء وعلمياً بــ أدسون أرانتيس دوناسيمينتو. لم يتصور أحد قط أن ذلك الطفل الأسمر حينها سوف يكون أسطورة العالم وحديثه على مدار السنوات إلا انه حطم جميع التوقعات.
في بداية الأمر مارس الساحر هوايته بشغف، ولعب الكرة في الأزقة والشوارع ليظهر براعة قل نظيرها بين أقرانه. حتى تمكن بعدها من الوصول إلى نادي أتلتيكو باورو البرازيلي ليقدم عرضاً رائعاً ألفت إلى أنظار مدرب نادي سانتوس الذي تمكن من خطفه وتسخيره في خدمة النادي لفترة تقارب الثمانية عشر عاماً حقق خلالها أغلى الألقاب التي اشتهر بها نادي سانتوس. ووسط هذا التألق استدعي بيليه إلى صفوف المنتخب الذهبي مبتدئاً أولى مبارياته بعرض رائع تمثل بهدف الفوز في شباك المنتخب الأرجنتيني. ومع استمرار عروض الساحر الرائعة، تمكن الجوهرة من قيادة منتخب بلاده لأول تتويج عالمي لها قدم خلاله أعظم المهارات والقدرات وحسن التفكير والتحكم بالكرة وأتبعه بعد ذلك بتتويج آخر في عام 1962. نتيجة لذلك كله أصبح بيليه سلاح الدمار الشامل من الصناعة البرازيلية حتى بات على الحكومات العالمية لزوم تدميره دون أن تدخر في ذلك جهود لاعبي منتخباتها المجندين لهذا الهدف ، فأكالوا إليه ضرباً مبرحاً قرر على إثره اعتزال اللعبة بعد الإصابة التي عانى منها نتيجة ذلك الضرب. إلا أن إلحاح الجماهير البرازيلية المصدومة والتدخل المباشر لرئيس الدولة أقنع بيليه بالعودة لتمثيل المنتخب وتتويجه بثالث البطولات وأغلاها للاعب.
http://makavelithuglife.jeeran.com/maradone10.jpg
2/ لاعب اليد الإلهية (دييجو أرماندو مارادونا MARDONA)
ولد هذا الفنان في يوم 30 أكتوبر 1960 في مدينة لانوس الأرجنتينية. وعلى غرار البرازيلي الأسمر استعرض مارادونا مهاراته الكروية في شوارع المدينة ليتمكن بعدها من اللعب لنادي أرجانتينيوس جونيورز حتى برز نجمه في سماء الدوري الأرجنتيني فظهر اسمه في تشكيلة المنتخب الأرجنتيني بسرعة فائقة لم ترق للبعض فاضطر للخروج من المنتخب وتفويت فرصة اللعب في كأس العالم سنة 1978ليصاب اللاعب بخيبة أمل كبيرة لم يتجاوزها إلا بعد عودته إلى المنتخب بعد نهاية البطولة. ولكنه وللأسف لم يتمكن من تحقيق اللقب في أسبانيا عام 1982 إلا أنه عاد وبقوة في المكسيك 1986 متوجاً منتخب بلاده ببطولة العالم بعد هدف أسطوري خلد في قائمة أروع أهداف العالم وأجملها على الإطلاق حين تلاعب بلاعبي المنتخب الإنجليزي من منتصف الملعب ويتبعهم بالحارس ويطلق الكرة لتعانق الشباك ويصفر الحكم معلناً احتساب هدف الفوز الأرجنتيني بعد هدف أول شكك النقاد في صحته واعترف اللاعب بذلك حينما عدل مسار الكرة بيده وأدخله المرمى فيما سماه بيد الآلهة.
وأما في كأس العالم 1990 لم يستطع مارادونا ورفاقه أن يتوجوا باللقب مرة أخرى نتيجة ظلم تحكيمي أخرجهم خاسرين من المباراة النهائية بضربة جزاء ظالمة أسفرت عن هدف فوز المنتخب الألماني. ومن بعدها يبدو أن اللاعب الأرجنتيني قد قرر القضاء على مسيرته الرياضية بنفسه بعدما منع من ممارسة اللعبة بسبب تعطيه للمخدرات، ليطوي بذلك واحدة من أجمل صفحات التاريخ الكروي وأكثرها إمتاعاً.
وأما على صعيد الأندية فقد كأن مشوار دييجو مع نادي نابولي هو الأبرز إذ تمكن من قيادة النادي إلى تحقيق الثنائية في موسم 1987 ومن تحويله إلى فريق أرعب باقي الأندية الأوروبية.
http://makavelithuglife.jeeran.com/zico1010.jpg
3/ بيليه الأبيض ( زيكو ZICO)
ولد آرثر أنتانيس كويمبرا في يوم 3 مارس 1953 في مدينة ريو دي جانيرو في البرازيل.
كبقية اللاعبين البرازيليين بدأ زيكو مداعبة الكرة في الشوارع والطرقات ملفتاً أنظار الجميع بمهاراته العالية.
والطريف في الأمر أن زيكو كان نحيل الجسد إلى درجة لا يقوى معها على لعب الكرة جيداً فاحتاج إلى المقويات لمزاولته هوايته المحبوبة مع أقرانه. لقد كان هذا الساحر هو قائد الأسطول البرازيلي في كأس العالم 1982، وقد كان ذلك الفريق يعتبر أفضل فريق على مر التاريخ ، إلا إنه وللأسف لم يتمكن من التتويج باللقب العالمي حينها. هذا وقد كسب زيكو رهاناً في هذه البطولة كان قد عقده معه الحارس الاسكتلندي في المباراة التي جمعت بين بلديهما. ففي هذه المباراة تمكن زيكو من التسجيل من خلال ضربة حرة بعدما توعده الحارس بأنه لن يسمح بذلك أبداً أبداً.
وعلى صعيد الأندية ، لعب زيكو في نادي أودينيزي الإيطالي وتمكن من انتشال الفريق من القاع وتحويله إلى فريق قوي نافس وبقوة على بطولة الدوري الإيطالي في تلك الفترة.
http://makavelithuglife.jeeran.com/platini%201010.jpg
4/ الداهية الفرنسي (ميشيل بلاتينيPLATINE )
في يوم 22 يونيو 1955 ولد ساحر الديوك ومعلمهم الكبير ميشيل بلاتيني صاحب الكرة الذهبية وصانع المجد الفرنسي. تمكن هذا الفرنسي الأنيق من إفراز إبداعاته داخل المستطيل الأخضر وإبهار العالم عامة وأوروبا خاصة بمهاراته وقدراته الفائقة. فقد صال هذا اللاعب وجال في الملاعب سنين طويلة قدم فيها أروع العروض التي جعلت المنتخب الفرنسي مرهوباً من قبل المنتخبات الأخرى. واستطاع بفضل مهاراته أن يجلب الكأس الأوروبية للديوك محققاً بذلك حلماً كان من أحلام الشعب الفرنسي وأما في كؤوس العالم 1978 - 1982 - 1986 ولكن الحظ لم يكن حليفاً له في أي منها فلم يتمكن من الظفر بإحدى هذه البطولات أبداً ومع ذلك فقد عد واحداً من أفضل لاعبي العالم. كيف لا ؟! وهو الذي تمكن من نيل جائزة الكرة الذهبية 3 مرات متتالية في الأعوام 1983 – 1984 – 1985 عندما كان لاعباً مع يوفنتوس الإيطالي بعدما قدم إليه من نادي سانت إيتيان الفرنسي وفي الواقع لم يبق لقب ممكن للفريق الإيطالي إلا وتمكن ميشيل من تحقيق مع اليوفنتوس ليكون ذلك سبباً لتتويجه بتلك الكرات الذهبية.
http://www.fanat.com.ua/goldball/foto/gullit-1987.jpg
5/ رأس مثلث الرعب (رود جولييت JOLIETTE )
في يوم 1 سبتمبر 1962 ولد رود جولييت في عاصمة المملكة الهولندية أمستردام ليكون أمراً يشكر الشعب الهولندي حدوثه. كانت بداية اللاعب الهولندي في نادي هارليم المغمور متألقاً بين زملائه كنجم وسط سماء سوداء تمكن على إثرها مدرب المنتخب الهولندي من اكتشافه وضمه إلى تشكيلة الطواحين الهولندية، ونتيجة لذلك وصل اسم هذا اللاعب إلى أقصى الأرض وأدناها ليسارع نادي فينورد بخطف اللاعب والحصول على توقيعه. ومن بعدها سطع نجم جولييت حقيقة في الملاعب ليحرز مع فريقه لقب الثنائية في موسم واحد. ولكن من بعد ذلك وفي حدث فجائي خطير انتقل اللاعب من نادي فينورد إلى غريمه وهو فريق ايندهوفن بعدما أكد الجميع ذهابه إلى أحد الأندية العملاقة في ميدان الكرة. إلا أن ظن هؤلاء لم يخب فقد قام السيد برلسكوني رئيس الوزراء الإيطالي ورئيس نادي AC MILAN بضم رود إلى كتيبة الشياطين ليعمل مثل كاسحة الألغام مع بقية زملائه وخصوصاً رؤوس مثلث الرعب الشهير (فان باستن وريكارد) على ممارسة هوايتهم المفضلة ألا وهي حصد الألقاب ومن أبرزها حصولهم على الاسكوديتو لثلاث مرات في مواسم 1988 – 1992 – 1993
إضافة إلى بطولة أوروبا عامي 1989 – 1990 ، والكثير غيرها من البطولات.
وعلى صعيد المنتخب تمكن جولييت بمعونة مع زملائه في مثلث الرعب من تحقيق أول لقب قاري للطواحين في عام 1988 في إنجاز لم يتكرر من تحقيق أول لقب قاري للطواحين في عام 1988 في إنجاز لم يتكرر إلى الآن.
ولهذا ودون إطالة الحديث فلنر من هم الذين أذهلوا العالم مع صديقتهم المستديرة لينشروا الأفراح والأتراح في الوقت نفسه في قلب سكان الأرض أجمع.
http://makavelithuglife.jeeran.com/pele1010.jpg
/ الساحر البرازيلي القصير (بيليه PELE)
في 23 أكتوبر 1940 في ولاية جيراس البرازيلية أطل على العالم جوهرة أو معدناً من المعادن الفريدة على سطح هذا الكوكب سمي تجارياً بالجوهرة السوداء وعلمياً بــ أدسون أرانتيس دوناسيمينتو. لم يتصور أحد قط أن ذلك الطفل الأسمر حينها سوف يكون أسطورة العالم وحديثه على مدار السنوات إلا انه حطم جميع التوقعات.
في بداية الأمر مارس الساحر هوايته بشغف، ولعب الكرة في الأزقة والشوارع ليظهر براعة قل نظيرها بين أقرانه. حتى تمكن بعدها من الوصول إلى نادي أتلتيكو باورو البرازيلي ليقدم عرضاً رائعاً ألفت إلى أنظار مدرب نادي سانتوس الذي تمكن من خطفه وتسخيره في خدمة النادي لفترة تقارب الثمانية عشر عاماً حقق خلالها أغلى الألقاب التي اشتهر بها نادي سانتوس. ووسط هذا التألق استدعي بيليه إلى صفوف المنتخب الذهبي مبتدئاً أولى مبارياته بعرض رائع تمثل بهدف الفوز في شباك المنتخب الأرجنتيني. ومع استمرار عروض الساحر الرائعة، تمكن الجوهرة من قيادة منتخب بلاده لأول تتويج عالمي لها قدم خلاله أعظم المهارات والقدرات وحسن التفكير والتحكم بالكرة وأتبعه بعد ذلك بتتويج آخر في عام 1962. نتيجة لذلك كله أصبح بيليه سلاح الدمار الشامل من الصناعة البرازيلية حتى بات على الحكومات العالمية لزوم تدميره دون أن تدخر في ذلك جهود لاعبي منتخباتها المجندين لهذا الهدف ، فأكالوا إليه ضرباً مبرحاً قرر على إثره اعتزال اللعبة بعد الإصابة التي عانى منها نتيجة ذلك الضرب. إلا أن إلحاح الجماهير البرازيلية المصدومة والتدخل المباشر لرئيس الدولة أقنع بيليه بالعودة لتمثيل المنتخب وتتويجه بثالث البطولات وأغلاها للاعب.
http://makavelithuglife.jeeran.com/maradone10.jpg
2/ لاعب اليد الإلهية (دييجو أرماندو مارادونا MARDONA)
ولد هذا الفنان في يوم 30 أكتوبر 1960 في مدينة لانوس الأرجنتينية. وعلى غرار البرازيلي الأسمر استعرض مارادونا مهاراته الكروية في شوارع المدينة ليتمكن بعدها من اللعب لنادي أرجانتينيوس جونيورز حتى برز نجمه في سماء الدوري الأرجنتيني فظهر اسمه في تشكيلة المنتخب الأرجنتيني بسرعة فائقة لم ترق للبعض فاضطر للخروج من المنتخب وتفويت فرصة اللعب في كأس العالم سنة 1978ليصاب اللاعب بخيبة أمل كبيرة لم يتجاوزها إلا بعد عودته إلى المنتخب بعد نهاية البطولة. ولكنه وللأسف لم يتمكن من تحقيق اللقب في أسبانيا عام 1982 إلا أنه عاد وبقوة في المكسيك 1986 متوجاً منتخب بلاده ببطولة العالم بعد هدف أسطوري خلد في قائمة أروع أهداف العالم وأجملها على الإطلاق حين تلاعب بلاعبي المنتخب الإنجليزي من منتصف الملعب ويتبعهم بالحارس ويطلق الكرة لتعانق الشباك ويصفر الحكم معلناً احتساب هدف الفوز الأرجنتيني بعد هدف أول شكك النقاد في صحته واعترف اللاعب بذلك حينما عدل مسار الكرة بيده وأدخله المرمى فيما سماه بيد الآلهة.
وأما في كأس العالم 1990 لم يستطع مارادونا ورفاقه أن يتوجوا باللقب مرة أخرى نتيجة ظلم تحكيمي أخرجهم خاسرين من المباراة النهائية بضربة جزاء ظالمة أسفرت عن هدف فوز المنتخب الألماني. ومن بعدها يبدو أن اللاعب الأرجنتيني قد قرر القضاء على مسيرته الرياضية بنفسه بعدما منع من ممارسة اللعبة بسبب تعطيه للمخدرات، ليطوي بذلك واحدة من أجمل صفحات التاريخ الكروي وأكثرها إمتاعاً.
وأما على صعيد الأندية فقد كأن مشوار دييجو مع نادي نابولي هو الأبرز إذ تمكن من قيادة النادي إلى تحقيق الثنائية في موسم 1987 ومن تحويله إلى فريق أرعب باقي الأندية الأوروبية.
http://makavelithuglife.jeeran.com/zico1010.jpg
3/ بيليه الأبيض ( زيكو ZICO)
ولد آرثر أنتانيس كويمبرا في يوم 3 مارس 1953 في مدينة ريو دي جانيرو في البرازيل.
كبقية اللاعبين البرازيليين بدأ زيكو مداعبة الكرة في الشوارع والطرقات ملفتاً أنظار الجميع بمهاراته العالية.
والطريف في الأمر أن زيكو كان نحيل الجسد إلى درجة لا يقوى معها على لعب الكرة جيداً فاحتاج إلى المقويات لمزاولته هوايته المحبوبة مع أقرانه. لقد كان هذا الساحر هو قائد الأسطول البرازيلي في كأس العالم 1982، وقد كان ذلك الفريق يعتبر أفضل فريق على مر التاريخ ، إلا إنه وللأسف لم يتمكن من التتويج باللقب العالمي حينها. هذا وقد كسب زيكو رهاناً في هذه البطولة كان قد عقده معه الحارس الاسكتلندي في المباراة التي جمعت بين بلديهما. ففي هذه المباراة تمكن زيكو من التسجيل من خلال ضربة حرة بعدما توعده الحارس بأنه لن يسمح بذلك أبداً أبداً.
وعلى صعيد الأندية ، لعب زيكو في نادي أودينيزي الإيطالي وتمكن من انتشال الفريق من القاع وتحويله إلى فريق قوي نافس وبقوة على بطولة الدوري الإيطالي في تلك الفترة.
http://makavelithuglife.jeeran.com/platini%201010.jpg
4/ الداهية الفرنسي (ميشيل بلاتينيPLATINE )
في يوم 22 يونيو 1955 ولد ساحر الديوك ومعلمهم الكبير ميشيل بلاتيني صاحب الكرة الذهبية وصانع المجد الفرنسي. تمكن هذا الفرنسي الأنيق من إفراز إبداعاته داخل المستطيل الأخضر وإبهار العالم عامة وأوروبا خاصة بمهاراته وقدراته الفائقة. فقد صال هذا اللاعب وجال في الملاعب سنين طويلة قدم فيها أروع العروض التي جعلت المنتخب الفرنسي مرهوباً من قبل المنتخبات الأخرى. واستطاع بفضل مهاراته أن يجلب الكأس الأوروبية للديوك محققاً بذلك حلماً كان من أحلام الشعب الفرنسي وأما في كؤوس العالم 1978 - 1982 - 1986 ولكن الحظ لم يكن حليفاً له في أي منها فلم يتمكن من الظفر بإحدى هذه البطولات أبداً ومع ذلك فقد عد واحداً من أفضل لاعبي العالم. كيف لا ؟! وهو الذي تمكن من نيل جائزة الكرة الذهبية 3 مرات متتالية في الأعوام 1983 – 1984 – 1985 عندما كان لاعباً مع يوفنتوس الإيطالي بعدما قدم إليه من نادي سانت إيتيان الفرنسي وفي الواقع لم يبق لقب ممكن للفريق الإيطالي إلا وتمكن ميشيل من تحقيق مع اليوفنتوس ليكون ذلك سبباً لتتويجه بتلك الكرات الذهبية.
http://www.fanat.com.ua/goldball/foto/gullit-1987.jpg
5/ رأس مثلث الرعب (رود جولييت JOLIETTE )
في يوم 1 سبتمبر 1962 ولد رود جولييت في عاصمة المملكة الهولندية أمستردام ليكون أمراً يشكر الشعب الهولندي حدوثه. كانت بداية اللاعب الهولندي في نادي هارليم المغمور متألقاً بين زملائه كنجم وسط سماء سوداء تمكن على إثرها مدرب المنتخب الهولندي من اكتشافه وضمه إلى تشكيلة الطواحين الهولندية، ونتيجة لذلك وصل اسم هذا اللاعب إلى أقصى الأرض وأدناها ليسارع نادي فينورد بخطف اللاعب والحصول على توقيعه. ومن بعدها سطع نجم جولييت حقيقة في الملاعب ليحرز مع فريقه لقب الثنائية في موسم واحد. ولكن من بعد ذلك وفي حدث فجائي خطير انتقل اللاعب من نادي فينورد إلى غريمه وهو فريق ايندهوفن بعدما أكد الجميع ذهابه إلى أحد الأندية العملاقة في ميدان الكرة. إلا أن ظن هؤلاء لم يخب فقد قام السيد برلسكوني رئيس الوزراء الإيطالي ورئيس نادي AC MILAN بضم رود إلى كتيبة الشياطين ليعمل مثل كاسحة الألغام مع بقية زملائه وخصوصاً رؤوس مثلث الرعب الشهير (فان باستن وريكارد) على ممارسة هوايتهم المفضلة ألا وهي حصد الألقاب ومن أبرزها حصولهم على الاسكوديتو لثلاث مرات في مواسم 1988 – 1992 – 1993
إضافة إلى بطولة أوروبا عامي 1989 – 1990 ، والكثير غيرها من البطولات.
وعلى صعيد المنتخب تمكن جولييت بمعونة مع زملائه في مثلث الرعب من تحقيق أول لقب قاري للطواحين في عام 1988 في إنجاز لم يتكرر من تحقيق أول لقب قاري للطواحين في عام 1988 في إنجاز لم يتكرر إلى الآن.