TORNADO
03-10-2004, 02:43 PM
بعد فشل فلورنتينو بيريز رئيس نادى ريال مدريد فى ايجاد علاج شاف لحالة نجوم فريقه الذين فشلوا فى الفوز بأى بطولة الموسم الماضى , وبعد أن لقى فريق"كل نجوم كوكب الارض" هزيمته الثانية هذا الموسم خلال اربع مباريات , لم يجد رئيس النادى حلا سوى اللجوء الى خبرات واحد من أبناء البرنابيو المخلصين , وهو ماريانو جارسيا ريمون مساعد كاماتشو المدرب السابق للفريق .
وريمون , 53 عاما , حارس مرمى الفريق الأسبق بدأ مشواره مع كرة القدم في سن المراهقة بإنضمامه الى نادى رايو فالكانو , ثم انضم إلى ريال مدريد وهو في سن الخامسة عشر من عمره , ليرسله النادي الأسباني العملاق الى فريقى تالافيرا وريال اوفييدو على سبيل الإعارة لاكتساب خبرة المباريات .
وعاد ريمون الى الريال عام 1971 فى أول ظهور رسمى له مع الفريق ليبقى تحت الخشبات الثلاث لملعب سانتياجو برنابيو خمسة عشر عاما متصلة حارسا لعرين الريال بالاشتراك مع ميجل جونزاليس ابرز حراس المدريدي آنذاك.
ولعل أهم محطات ريمون الكروية فى تاريخ ريال مدريد العريق كانت عام 1973 عندما لعب دورا مؤثرا فى فوز فريقه بالبطولة الأوروبية على حساب دينامو كييف فى النهائى , حيث قدم اداءا اكروباتيا مذهلا فى ملعب زيفوموبيس فى مدينة اوديسا الاوكرانية , حافظ على نظافة شباكه بتعادل سلبي ثمين , قبل أن يحسم المدريديون البطولة فى ملعبهم بثلاثية نظيفة , وهو ما منح ريمون لقبه المفضل "قط الأوديسا" الذى لايزال يلازمه حتى اليوم .
والمثير فى اختيار ريمون مدربا للريال هو أن ظروف اختياره لم تتم عقب إقالة مهينة للمدرب السابق له كما اعتاد بيريز ان يفعلها مع من تولوا هذه المهمة من قبل , بل جاء بناء على توصية من كاماتشو الذى رفع الراية البيضاء مبكرا .
وينتظر "القط العجوز" عدة مهام أهمها إعادة الثقة لفريق من المفترض ان تكون الخبرة هى آخر ما يؤرقه , خاصة وأن سبعة منهم على الاقل سبق لهم الفوز أو الترشح لجائزة افضل لاعب فى العالم , وهي المهمة التي ستعيد للريال هيبته المفقودة اوروبيا ومحليا.
ويجب على ماريانو تحمل كشافات إضاءة مسلطة بواسطة الة اعلامية لا ترحم طوال 24 ساعة , بالاضافة الى عملية تجديد شباب الفريق بعد ان اقترب معظم نجومه الحاليين من سن التقاعد تقريبا.
وقد لا يجد مشجعو الريال شيئا يدعو للتفاؤل سوى أن الظروف التى تولى فيها قط الأوديسا المسئولية , تتشابه كثيرا مع نظيرتها عندما تسلم فيسنتى ديل بوسك راية القيادة منذ سنوات قليلة مضت ليقود الفريق الى واحد من أزهى عصوره .
فهل ينجح ريمون في إعادة الانتصارات للقلعة المدريدية ويمجد اسمه بملحمة إسبانية مماثلة لملحمته "الأوديسية" ؟ .. سؤال تطرحه الظروف ولن تجيب عنه سوى الأيام المقبلة .
وريمون , 53 عاما , حارس مرمى الفريق الأسبق بدأ مشواره مع كرة القدم في سن المراهقة بإنضمامه الى نادى رايو فالكانو , ثم انضم إلى ريال مدريد وهو في سن الخامسة عشر من عمره , ليرسله النادي الأسباني العملاق الى فريقى تالافيرا وريال اوفييدو على سبيل الإعارة لاكتساب خبرة المباريات .
وعاد ريمون الى الريال عام 1971 فى أول ظهور رسمى له مع الفريق ليبقى تحت الخشبات الثلاث لملعب سانتياجو برنابيو خمسة عشر عاما متصلة حارسا لعرين الريال بالاشتراك مع ميجل جونزاليس ابرز حراس المدريدي آنذاك.
ولعل أهم محطات ريمون الكروية فى تاريخ ريال مدريد العريق كانت عام 1973 عندما لعب دورا مؤثرا فى فوز فريقه بالبطولة الأوروبية على حساب دينامو كييف فى النهائى , حيث قدم اداءا اكروباتيا مذهلا فى ملعب زيفوموبيس فى مدينة اوديسا الاوكرانية , حافظ على نظافة شباكه بتعادل سلبي ثمين , قبل أن يحسم المدريديون البطولة فى ملعبهم بثلاثية نظيفة , وهو ما منح ريمون لقبه المفضل "قط الأوديسا" الذى لايزال يلازمه حتى اليوم .
والمثير فى اختيار ريمون مدربا للريال هو أن ظروف اختياره لم تتم عقب إقالة مهينة للمدرب السابق له كما اعتاد بيريز ان يفعلها مع من تولوا هذه المهمة من قبل , بل جاء بناء على توصية من كاماتشو الذى رفع الراية البيضاء مبكرا .
وينتظر "القط العجوز" عدة مهام أهمها إعادة الثقة لفريق من المفترض ان تكون الخبرة هى آخر ما يؤرقه , خاصة وأن سبعة منهم على الاقل سبق لهم الفوز أو الترشح لجائزة افضل لاعب فى العالم , وهي المهمة التي ستعيد للريال هيبته المفقودة اوروبيا ومحليا.
ويجب على ماريانو تحمل كشافات إضاءة مسلطة بواسطة الة اعلامية لا ترحم طوال 24 ساعة , بالاضافة الى عملية تجديد شباب الفريق بعد ان اقترب معظم نجومه الحاليين من سن التقاعد تقريبا.
وقد لا يجد مشجعو الريال شيئا يدعو للتفاؤل سوى أن الظروف التى تولى فيها قط الأوديسا المسئولية , تتشابه كثيرا مع نظيرتها عندما تسلم فيسنتى ديل بوسك راية القيادة منذ سنوات قليلة مضت ليقود الفريق الى واحد من أزهى عصوره .
فهل ينجح ريمون في إعادة الانتصارات للقلعة المدريدية ويمجد اسمه بملحمة إسبانية مماثلة لملحمته "الأوديسية" ؟ .. سؤال تطرحه الظروف ولن تجيب عنه سوى الأيام المقبلة .