ابن عربي
04-10-2004, 08:08 PM
أسامة فوزي في ضيافة الشرطة الأمريكية
كتب: زهير جبر
بعد تطليقه من زوجته البدينة المسكينة ونظرا لتردي قدراته الجنسية وميله الفطري للشذوذ الذكوري ،وبعد أن تركت له ابنته الكبرى الجمل بما حمل بزواجها من أمريكي يرجع أصله لطائفة الزولو الإفريقية ،وفشل إبنه الأكبر علوش فوزي في مساره الدراسي ومصاحبته لبعض اللواطين اللبنانيين والمنتشرين كالفطر في أزقة هيوستن ، أضحى الزميل أسامة فوزي مصرا على القيام بواجباته المنزلية بنفسه وبمفرده ،حتى أننا أصبحا لا نراه إلا لماما في بناية عرب تايمز الشاهقة، والمشكلة من عشرات الطوابق والأقبية الأرضية التي تم إنشاؤها غشية أي هجوم محتمل من طرف المخابرات العربية .
وعندما يظهر العجب في رجب،وعندما يقترب راتبه من الاضمحلال آخر الشهر ،فإن الدكتور أسامة فوزي يمر لتفقد زملائه العاملين بعرب تايمز للاستدانة منههم بضعة دولارات ،وليختلي بنفسه من اجل استكمال كتابه المهم "تقشير الجلبان في حضن الامريكان" ، وكما هو الصب لا تفضحه سوى عيونه ، فإن أسامة فوزي لا تفضحه سوى ضرطته الشهيرة والتي تعلن عن تواجده ببناية عرب تايمز الشاهقة .
لقد عهدنا الدكتور أسامة فوزي بشاربه الكث،شاربا ذواقا لمختلف أنواع النبيذ ،حاضرا بامتياز في جميع الولائم ،داسا انفه في جميع خصوصيات الشأن العربي ،حتى أنه أصبح يميز الضرطة الشامية من الضرطة الخليجية، والتاريخ سيدون كونه أكبر طفيليي سكير عرفته الجالية العربية بولاية تكساس الأمريكية ،لكن دوام الحال من المحال فقد تحول أشعب فوزي في الأيام الأخيرة لمدمن على زجاجات الويسكي الرخيصة، متأبطا إياها كل مساء صحبة سندويش من الشاورما النتنة، باحثا عن أعقاب السجائر الصفراء في إحدى شوارع هيوستن الخلفية.
المحزن في الأمر هو أن الدكتور أسامة فوزي يوجد حاليا رهن الاعتقال ليس بأحد السجون العربية ولكن في ضيافة شرطة هيوستن بعد أن ضبط متلبسا بسرقة زجاجة ويسكي من إحدى المحلات التجارية العريقة بهيوستن .
وقد –علمنا- أن الدكتور أسامة فوزي ، حاول في البدء تمويه طاقم الأمن الخاص بالمتجر ، بأن وضع زجاجة الويسكي في كلسونه الواسع جدا ،غير ان أحد الكلاب البوليسية تمكن من فك لغر اختفاء زجاجة الويسكي ، بل كاد أن يقضم مسطرة فوزي المترهلة المنكمشة، ويقضي معه فيها على رجولته التي يعتز بها أسامة فوزي ويتبجح بها ككل مواطن عربي من أصل أمريكي.
وإصرارا منا على إطلاق سراح الدكتور أسامة فوزي وبعد مشاورات مع محامي جريدة عرب تايمز وهو السيد" كلارك بن أمريكان" ، وبعد العجز المالي الذي تشهده دواليب الدائرة المالية والتجارية لعرب تايمز، والذي نجم عن تقلص موارد الجريدة بعد أن تعامل معها وخبرها الجميع ،ودك مؤخرتها كل من هب ودب ، وبعد استشارة الإخوة الأعضاء في هيئة التحرير ،فقد ارتأينا طلب العون من قرائنا الأفاضل للتبرع بمبلغ 500 دولار من اجل فك أسير الويسكي الدكتور أسامة فوزي بمناسبة اقتراب شهر رمضان الاكرم ، والله لا يضيع أجر من أحسن عملا.
طريقة وحيدة لارسال التبرعات عن طريق WESTERN UNION لا غير.
ترسل جميع التبرعات باسم
زهير جبر
هيوستن
تكساس
الولايات المتحدة الأمريكية
كتب: زهير جبر
بعد تطليقه من زوجته البدينة المسكينة ونظرا لتردي قدراته الجنسية وميله الفطري للشذوذ الذكوري ،وبعد أن تركت له ابنته الكبرى الجمل بما حمل بزواجها من أمريكي يرجع أصله لطائفة الزولو الإفريقية ،وفشل إبنه الأكبر علوش فوزي في مساره الدراسي ومصاحبته لبعض اللواطين اللبنانيين والمنتشرين كالفطر في أزقة هيوستن ، أضحى الزميل أسامة فوزي مصرا على القيام بواجباته المنزلية بنفسه وبمفرده ،حتى أننا أصبحا لا نراه إلا لماما في بناية عرب تايمز الشاهقة، والمشكلة من عشرات الطوابق والأقبية الأرضية التي تم إنشاؤها غشية أي هجوم محتمل من طرف المخابرات العربية .
وعندما يظهر العجب في رجب،وعندما يقترب راتبه من الاضمحلال آخر الشهر ،فإن الدكتور أسامة فوزي يمر لتفقد زملائه العاملين بعرب تايمز للاستدانة منههم بضعة دولارات ،وليختلي بنفسه من اجل استكمال كتابه المهم "تقشير الجلبان في حضن الامريكان" ، وكما هو الصب لا تفضحه سوى عيونه ، فإن أسامة فوزي لا تفضحه سوى ضرطته الشهيرة والتي تعلن عن تواجده ببناية عرب تايمز الشاهقة .
لقد عهدنا الدكتور أسامة فوزي بشاربه الكث،شاربا ذواقا لمختلف أنواع النبيذ ،حاضرا بامتياز في جميع الولائم ،داسا انفه في جميع خصوصيات الشأن العربي ،حتى أنه أصبح يميز الضرطة الشامية من الضرطة الخليجية، والتاريخ سيدون كونه أكبر طفيليي سكير عرفته الجالية العربية بولاية تكساس الأمريكية ،لكن دوام الحال من المحال فقد تحول أشعب فوزي في الأيام الأخيرة لمدمن على زجاجات الويسكي الرخيصة، متأبطا إياها كل مساء صحبة سندويش من الشاورما النتنة، باحثا عن أعقاب السجائر الصفراء في إحدى شوارع هيوستن الخلفية.
المحزن في الأمر هو أن الدكتور أسامة فوزي يوجد حاليا رهن الاعتقال ليس بأحد السجون العربية ولكن في ضيافة شرطة هيوستن بعد أن ضبط متلبسا بسرقة زجاجة ويسكي من إحدى المحلات التجارية العريقة بهيوستن .
وقد –علمنا- أن الدكتور أسامة فوزي ، حاول في البدء تمويه طاقم الأمن الخاص بالمتجر ، بأن وضع زجاجة الويسكي في كلسونه الواسع جدا ،غير ان أحد الكلاب البوليسية تمكن من فك لغر اختفاء زجاجة الويسكي ، بل كاد أن يقضم مسطرة فوزي المترهلة المنكمشة، ويقضي معه فيها على رجولته التي يعتز بها أسامة فوزي ويتبجح بها ككل مواطن عربي من أصل أمريكي.
وإصرارا منا على إطلاق سراح الدكتور أسامة فوزي وبعد مشاورات مع محامي جريدة عرب تايمز وهو السيد" كلارك بن أمريكان" ، وبعد العجز المالي الذي تشهده دواليب الدائرة المالية والتجارية لعرب تايمز، والذي نجم عن تقلص موارد الجريدة بعد أن تعامل معها وخبرها الجميع ،ودك مؤخرتها كل من هب ودب ، وبعد استشارة الإخوة الأعضاء في هيئة التحرير ،فقد ارتأينا طلب العون من قرائنا الأفاضل للتبرع بمبلغ 500 دولار من اجل فك أسير الويسكي الدكتور أسامة فوزي بمناسبة اقتراب شهر رمضان الاكرم ، والله لا يضيع أجر من أحسن عملا.
طريقة وحيدة لارسال التبرعات عن طريق WESTERN UNION لا غير.
ترسل جميع التبرعات باسم
زهير جبر
هيوستن
تكساس
الولايات المتحدة الأمريكية