Pr.Game
04-10-2004, 09:25 PM
http://www.islammemo.cc/news/newsimages/Spain/jose-couso.jpg
مفكرة الإسلام: ذكر مراسل وكالة 'إي إف إي' الإسبانية في بغداد، 'خوسي مانويل سياج' أن السفير الإسباني في بغداد قد دعاه والمراسلين الإسبانيين الآخرين الموجودين في العراق، حيث أخطرهم بأن وزير الخارجية الإسباني 'ميجيل أنخيل موراتينوس' كان قد تحدث مع وسائل الإعلام الإسبانية لكي يغادر مراسلوهم العراق، وأن هذه التوصية منذ شهر إبريل الماضي.
وبحسب ما ذكرته صحيفة 'بريوديستا ديجيتال' الإسبانية، أضاف المراسل الإسباني، في محادثة مع الصحيفة، أن الرئيس الدولي لوكالة 'إي إف إي' قد اتصل به عقب ذلك وأكد له أن ما ينبغي عليه عمله هو أن يغادر العراق، وعليه غادر مانويل سياج بغداد، حيث وصل عمان يوم 24 سبتمبر الماضي.
ولدى سؤاله هل سيظل في الأردن، ذكر أنه سوف يظل هناك في الوقت الراهن في انتظار أوامر جديدة، مشيرًا إلى أنه ربما يعود إذا هدأ الوضع قليلاً في العراق.
وأوضح كذلك أن عمله حاليًا يتمثل في نقل الوضع من وجهة النظر الأردنية وإجراء لقاءات مع من يغادرون العراق.
وأشار المراسل إلى أن الحياة في بغداد تسير بالرغم من كل شيء، إلا أن حياتهم قد أصبحت أسوأ، ولكنهم لازالوا متفائلين ويودون أن يرحل الأمريكيون ويتركونهم يدبرون أمرهم بطريقتهم.
ولدى سؤاله حول ما حمله الأمريكيون للعراق، أكد أنه ليس هناك أمن، متسائلاً كذلك أين خدمات المياه والكهرباء.
وأوضح المراسل كذلك أنه من الطبيعي أن يشعر العراقيون بعداء تجاه الأجانب، مشيرًا إلى أنه هو نفسه كان من الممكن أن يحمل نفس هذا العداء إذا دخل الفرنسيون الآن، مثلما فعل نابليون، وفعلوا بشعبه ذلك، مؤكدًا أنه كان سيلقيهم بالحجارة أيضًا.
ولدى سؤاله حول رأيه في الشعب العراقي، ذكر المراسل أنه من الصعب تعميمهم، حيث يختلف الكردي عن من يعيش في البصرة عن آخر يعيش في الصحراء، إلا أنه أشار إلى أنه يمكنه التحدث عن البغداديين، حيث وصفهم بأنهم مضيافون.
وفيما يتعلق بعمليات الاختطاف، أشار إلى أن عصابات منظمة كانت موجودة من قبل، هي التي تقوم بهذه العمليات لتبيعهم عقب ذلك لأفضل مزايد، 'لمتشددين'ـ على حد قوله ـ بوجه عام.
مفكرة الإسلام: ذكر مراسل وكالة 'إي إف إي' الإسبانية في بغداد، 'خوسي مانويل سياج' أن السفير الإسباني في بغداد قد دعاه والمراسلين الإسبانيين الآخرين الموجودين في العراق، حيث أخطرهم بأن وزير الخارجية الإسباني 'ميجيل أنخيل موراتينوس' كان قد تحدث مع وسائل الإعلام الإسبانية لكي يغادر مراسلوهم العراق، وأن هذه التوصية منذ شهر إبريل الماضي.
وبحسب ما ذكرته صحيفة 'بريوديستا ديجيتال' الإسبانية، أضاف المراسل الإسباني، في محادثة مع الصحيفة، أن الرئيس الدولي لوكالة 'إي إف إي' قد اتصل به عقب ذلك وأكد له أن ما ينبغي عليه عمله هو أن يغادر العراق، وعليه غادر مانويل سياج بغداد، حيث وصل عمان يوم 24 سبتمبر الماضي.
ولدى سؤاله هل سيظل في الأردن، ذكر أنه سوف يظل هناك في الوقت الراهن في انتظار أوامر جديدة، مشيرًا إلى أنه ربما يعود إذا هدأ الوضع قليلاً في العراق.
وأوضح كذلك أن عمله حاليًا يتمثل في نقل الوضع من وجهة النظر الأردنية وإجراء لقاءات مع من يغادرون العراق.
وأشار المراسل إلى أن الحياة في بغداد تسير بالرغم من كل شيء، إلا أن حياتهم قد أصبحت أسوأ، ولكنهم لازالوا متفائلين ويودون أن يرحل الأمريكيون ويتركونهم يدبرون أمرهم بطريقتهم.
ولدى سؤاله حول ما حمله الأمريكيون للعراق، أكد أنه ليس هناك أمن، متسائلاً كذلك أين خدمات المياه والكهرباء.
وأوضح المراسل كذلك أنه من الطبيعي أن يشعر العراقيون بعداء تجاه الأجانب، مشيرًا إلى أنه هو نفسه كان من الممكن أن يحمل نفس هذا العداء إذا دخل الفرنسيون الآن، مثلما فعل نابليون، وفعلوا بشعبه ذلك، مؤكدًا أنه كان سيلقيهم بالحجارة أيضًا.
ولدى سؤاله حول رأيه في الشعب العراقي، ذكر المراسل أنه من الصعب تعميمهم، حيث يختلف الكردي عن من يعيش في البصرة عن آخر يعيش في الصحراء، إلا أنه أشار إلى أنه يمكنه التحدث عن البغداديين، حيث وصفهم بأنهم مضيافون.
وفيما يتعلق بعمليات الاختطاف، أشار إلى أن عصابات منظمة كانت موجودة من قبل، هي التي تقوم بهذه العمليات لتبيعهم عقب ذلك لأفضل مزايد، 'لمتشددين'ـ على حد قوله ـ بوجه عام.