المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية · قصة سقوط سامراء



شريعة الغاب
04-10-2004, 10:40 PM
الى مدن العراق الأبية : هكذاسقطت سامراء
ملحوظة : دونت هذه الأحداث وعمدت الى نشرها بعد سماعي بخبرقرب الاتفاق مع وجهاء الفلوجة.
كتبه : أبوقتيبة السامرائي


بسم الله الرحمن الرحيم
" ولاتهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون ان كنتم مؤمنين" لن أذكر كثيرا عن سامراء وأهلها وبطولاتها وجهادها وعصيانها على الكافرين والمرتدين وتاريخها في قيادة ثورات العراق منذ ثورة العشرين المجيدة على العدو البغيض.وانما اعلمكم بخلفية بسيطة عن أهل سامراء ومجاهديها أهل سامراء معظمهم - حوالي 70%منهم -هم من أهل السنة وحوالي 30%من الشيعة جلهم من الجعفرية أما المجاهدون فيها فهم ينتمون لجماعات عدة من أقصى الشرق الى أقصى الغرب فمنهم جماعة من فدائيي صدام السابقين وهي جماعة تسمي نفسها كتائب أسد الله وهم مع انتمائهم الأصلي لصدام الا انهم ليسوا ممن اتخذوا البعث لهم الها من دون الله بل هم على دين وصلاح - نحسبهم كذلك - ان شاء الله ويبلغ عددهم أكثر من ثلاثين فردا ولكن لهم أنصار كثيرون من أهل المدينة وهم يتوزعون في المناطق الشمالية وعلى الطريق الى الدور ومن أهل سامراء أيضا من هم أعضاء في جماعة التوحيد والجهاد وهؤلاء منتشرون قرب الضواحي الخارجية للمدينة وهم مدربون تدريبا عاليا كما لحظنا من قتالهم وخبراء في صناعة العبوات وزرعهاودربوا كثيرا من الأهالي على فنون القتال ومجاميعهم باعداد كبيرة لم يتمكن أحد من احصائها لتمتعهم بحرص وسرية عالية الا في حالات المواجهات فتنكشف بعض تفاصيلهم وقد عرف أن لهم في المدينة قيادة خاصة لم يعد لها اتصال بالقيادة العامة للجماعة منذ فترة لصعوبة ذلك وكانوا هم نواة القوة التي حررت المدينة من الأمريكيين قبل شهور وفيهم بعض المهاجرين العرب ومن أهالي المدن العراقية الأخرى كذلك هناك الكثير من المجموعات التي تنتمي الى المقاومة الوطنية الاسلامية أو ما يسمى بكتائب ثورة العشرين وهم أيضا بأعداد كبيرة ومعظمهم من أهل المدينة نفسها وكثيرا ما كانت ترى بياناتهم على الجدران وتوزع اسطوانات مصورة لعملياتهم على أبواب المساجد ولم يكونوا في الغالب من الملثمين ويتركزون في وسط المدينة وكانوا يستميلون رجال الشرطة لمعاونة المجاهدين وامدادهم بالمعلومات وعرف تعاونهم مع قائد الحرس الوطني الذي اعتقل فيما بعد على خلفية ذلك أما في غرب المدينة وشمالها فوجدت مجموعتان تابعتان للجيش السري الاسلامي وهم رجال أتقياء صالحون عرف عنهم اللين وحسن الخلق وكثير منهم من أهل الضواحي والقرى التي تقع شمال وغرب المدينة أما جهة الشمال فقد عرف انتشار لمجموعة أو اثنتين تابعتين لجيش أنصار السنة وهؤلاء لوحظ عليهم ترددهم على المدينة من حين لاّخر وعدم المكوث فيها لفترات طويلةوهم ليسوا من أهل المدينة كمالوحظ عليهم اضافة الى التدين وحسن التدريب أنهم كانوا بمثابة جهاز مخابرات يستطلع المدينة بين الحين والاّخر لرصد أعوان الاحتلال التعرف على امكانيات اخفاء الاسلحة أو الافراد في المدينة أو الانحياز اليها بعد تنفيذ عملياتهم كما لوحظ استخدامهم لأسلحة لم تكن بحوزة غيرهم من المجاميع وأنواع من العتاد والصواريخ التي أشيع أنهم طوروها بأنفسهم كما لوحظ حين الهجوم على النجف منذ اسابيع ظهور مجموعتين لا تتجاوز أعدادهما25 فردا قالوا انهم من جيش المهدي وقاموا بعدة هجمات حتى هدأ الوضع في النجف فلم يرهم أحد بعد ذلك أما الطائفة الأخيرة وهم يشكلون حوالي 35% من المقاتلين في المدينةفهم من أهالي المدينة البسطاء غير المدربين الذين يحملون سلاحهم الشخصي الرشاش ولايملكون صواريخ أو عبوات وهؤلاء لا يحملون السلاح الاحين الهجوم على المدينةومنهم من قتل له أقارب في القصف فأقسم على الثأر وكانوا رغم تشتت قواهم ينظمون أنفسهم في مجاميع حسب كل حي أو منطقة خاصة الضواحي الخارجية للمدينة ولم يكن لهم أي انتماء فعلي لأية جماعات - رغم ادعائهم في بعض الأحيان أنهم أعضاء في جيش محمد أو كتائب الفاروق وغيرها . بعد هذه الخلفية البسيطة والعامة - والتي ذكرت فيها من المعلومات مايعرفه العامة من أهل سامراء واّثرت حذف بعض المعلومات التي قد تضر بالمجاهدين - أخبركم كيف سقطت سامراء وأملي أن يكون هذا عبرة لبواسل مدن العراق من تلعفر شمالا وحتى القائم غربا مرورا بالفلوجة واللطيفية والخالدية والضلوعية وبعقوبة ومدينة الصدر والرمادي ولا تسقط في يد الكافرين بتلك الطريقة التي تبكي بدل الدموع دما .
القصة الهزلية
منذأسبوعين تعمل الحكومة العميلةعلى تسليم سامراء للأمريكان بشتى الطرق حتى ضغطت على كبار رجالاتها ليختاروا وفدا تحاورهم حتى تجنب المدينة الدمار كما ادعوا ... تم تكوين الوفد من كبار رجال العشائر سنة وشيعةومن علماء الدين وفيهم علماء من هيئة علماء المسلمين كانوا ممن يحضون أهل المدينة على الجهاد كلما تعرضت لهجوم وفيهم عالم من أعضاء هيئة الفتوى والارشادوهو من أتباع المنهج السلفي وكان كثيرا ما يسدي النصائح للمجاهدين وفي الوفد أيضا رجل دين شيعي أو اثنين حسبما علمت ومعهم قائد شرطة المدينة الذي كان يرفض التعاون مع الاحتلال ولانعلم ان كان ذلك ايمانا منه بحرمة ذلك أم خوفا من بطش المجاهدين بعد أن انتهت تقريبا كل سلطة له في المدينة .... المهم تفاوض الوفد فكان أول شئ هو وضع الاسس التي يتم التفاوض عليها وهو ما تمثل في الاّتي /:
ء- ضرورة فرض سلطة الدولة على المدينة
ء- الشرطة هي المكلفة بحفظ الأمن داخل المدن ولا يتدخل الجيش الا في الحالات الطارئة وبموافقة وفد المدينة
ء- تجنيب المدينة القصف الجوي المتواصل منذ شهور مهما كانت الذرائع
ء- تجنيب المدينة دخول القوات الأمريكية اليها طالما لم توجد حاجة لذلك
ء- اعادة الخدمات للمدينة وتعويض المتضررين من القصف
ومن ثم وبعد اسبوعين من المفاوضات تم الاتفاق على أن تدخل الشرطة الى جميع أحياء المدينة حيث قالت الحكومة انها ستستدعي افراد الشرطة الذين سيتم نشرهم من خارج المدينة بحجة أن عدد أفراد الشرطة داخل المدينة لا يكفي لنشرها في كل المناطق وأن تفرض الشرطة السيطرة على جميع الشوارع - التي كان المقاومون هم المكلفون بحفظ الأمن فيها .... دخلت الشرطة بعد أن انسحب رجال المقاومة من الشوارع الى بيوتهم وكانت أول مظاهر الريبة هي أن سيارات الشرطة المكشوفة كانت تحمل قاذفات صواريخ ورشاشات من العيارات الكبيرة ولكن المقاومون نزلوا منازلهم درءا للفتنة ونزولا عند مشورة أهل الرأي والحكمة كما لوحظ أن رجال الشرطة الذين دخلوا يرتدون فوق زيهم تلك السترات الواقية التي يرتديها رجال الحرس الوثني وكأنهم مقبلون على حرب لا على سلام .. المهم أن الشرطة انتشرت في كل شبر من المدينة خاصة في تلك المناطق التي عرف تكاثر المجاهدين فيها حتى انهم وضعوا نقاط حراستهم أمام الأماكن التي كان المجاهدون يتجمعون فيها دائما ومرت ساعتان دون حدوث شئ .. في هذه الأثناء كانت القوات الأمريكية تحاصر المدينة من كل الجهات وتفترب شيئا فشيئا من ضواحيها الخارجية وفجأة اعلنت الشرطة عبر مكبرات الصوت حظر التجول في المدينة تمهيدا لتنفيذ بنود الاتفاق مع وفد المدينة كما زعموا وماهي الا نصف ساعة حتى دخلت الدبابات الأمريكية تغطيها الطائرات المروحية فاعملت القصف يمينا ويسارا فهدمت البيوت وقتلت الأهالي في بيوتهم وقصدت أرتال منها الى وسط المدينة فوزعوا قناصتهم على أسطح مراكز الشرطة والبلدية والبنايات العالية وسط المدينة وحتى المستشفى ومئاذن المساجد لتعلن الاستيلاء عليها بعد القضاء على المسلحين - الذين لم يقاتلوا أصلا - وليخرج علينا نقيب المرتدين الذي يدعي أنه سامرائي وقد تبرأت منه سامراء منذ زمن أنه لاقتلى بين المدنيين وليزهو هذا الكاذب بانتصار زائف ودخلت أرتال اخرى تقصد المواقع التي أبلغتهم عيونهم وجواسيسهم بتواجد المجاهدين فيها فاعتقل الكثير منهم حتى قبل أن يحملوا سلاحهم أو يخرجوا من بيوتهم حتى أن الكهرباء والماء والاتصالات قطعت عن المدينة لحظة اعلان حظر التجول فلم يستطع أحد من المجاهدين تنبيه اخوانه في المناطق الأخرى قبل أن يصل اليها الطوفان وقاتل بعض المجاهدين وهم داخل بيوتهم فاستشهد عدد ليس بالكثيرواّثر الاّخرون بعد أن علموا مقدار الخديعة أن يخفوا الأسلحة ويختفوا أو ينحازوا الى الضواحي والقرى عبر الطرق الفرعية التي اعتادوا أن يسلكوها وليته كان هناك مراسلون أو صحفيون ينقلون الحق الا انهم أظهروا وكأن أمريكا قاتلت وانتصرت وكأن سامراء قاتلت وهزمت ولا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم ... والاّن أهل سامراء ومجاهدوها وعلماؤها يضربون كفا بكف يتندمون على التفاوض مع مثل هؤلاء الأوغاد ولكننا والله ان كنا قد تركنا القتال فانه حتى لايضيع جهدنا هباء أمام هذا الجيش الجرار ونعد المسلمين أن تتحرر سامراء من دنس الكافرين الصليبيين ومنعاونهم من المرتدين ومنافقي المسلمين وكما قال عضومن هيئة علماء المسلمين في مؤتمرهم الصحفي فان الرد المميت قادم قادم لامحالةوأنها ماهي الا أيام أو اسابيع حتى تنسحب تلك الجيوش وتبقى شرذمة من شرطتهم وحرسهم الوثني فنبيدهم عن بكرة أبيهم فهؤلاء هم الذين خانوا الله ورسوله وخانوا أماناتهم وهم يعلمون وأخيرا أسألكم بالله أن تبلغوا الحق الذي عرفتموه حتى يحذر أهلنا في كل مكان ويعلموا أنه لا سبيل لنا الا الجهاد حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا
أبو قتيبة السامرائي "

-Cheetah-
04-10-2004, 11:37 PM
يا أخي بعد السلام لو كان هذا صحيحا فإنه مما يدمع القلب دما على ما خسرناه وعلى استغلال الشرف والذمة في تحقيق القتل والدمار والخديعة........
وإن شاء الله يكون هذا هو الدرس الأول والأخير لأهلنا في العراق فلا تتكرر هذه الحادثة بعدها أبدا ........

لكن رجاء المزيد من المعلومات عن كاتب المقال

شهداء_الأقصى
05-10-2004, 08:26 AM
ان العين لتدمع و ان القلب ليحزن
الله يثبت أقدامكم و يسدد رميتكم ,
ان شاء الله نصر الله قريب
قلوبنا معكم

فجر الحرية
06-10-2004, 09:10 AM
أخى شريعة الغاب اشكرك جدا على ايضاحك لهذا الموضوع

وهناك بعض النقاط اريد أن يعلمها الجميع :

أولا : من اتخذ من الكفار اولياءا فهؤلاء لن يتوب الله عليهم أبدا
ومصيرهم جهنم وبئس المصير .

ثانيا : حتى وان دخلوا سامراء او غيرها من المدن العراقية فهذا لن ينهى
المقاومة لان المقاومة ترسخت فى ذهن الشعب هناك وخاصة ما عرفوه لاحقا بأن
القوات الامريكية لم تأتى للعراق من أجل نشر الديموقراطية والحريةالتى وعدوا
بها , عدا عن الممارسات البربرية التى تثبت كل يوم أن هذه القوات ما هى
الا قوات دمار لم تأتى الى العراق من أجل التحرير ,, ولكن من اجل الاحتلال ونشر
الفوضى ليست فى العراق فحسب بل فى كل المنطقة المجاورة ؟؟

ثالثا : هناك مثال وبالدليل القاطع بأن المقاومة لن تنتهى ما دام هناك ايمان
بقضية الجهاد ضد الكفار عملا بنصوص القرآن الكريم وسنة الرسول عليه افضل الصلاو والسلام
فعندما دخلت القوات البربرية الصهيونية الى فلسطين(الضفة الغربية وقطاع غزة) فى العام
1967 وقتلت وخربت ونشرت الفوضى واتخذت لها نفرا من العملاء وانتشرت فى كل
الانحاء والاجاء بكامل قواتها وعتادها العسكرى ,, ومع كل هذا البطش ولدت المقاومة واستمرات
وما زالت تثخن فيهم جراحا وقتالا ,, وللعلم فان مساحة الضفة الغربية وقطاع غزه حوالى
(( 6000 )) كيلومتر مربع ناهيك عن المستوطنات المقامة والحواجز الخ ,,,

ستستمر المقاومة فى العراق مهما كان بطش القوات الغازية ومن يساندها وللعلم فقط
فأن مساحة العراق تفوق ( 425)الف كيلو متر مربع واعنى بذلك ان هذه المساحة تسمح بالتحرك
والمناورة ,, عدا عن ضرورة تواجد اعداد كبيرة من القوات الغازية والتى تسهل عملية اقتناصهم
والدليل على ذلك بأننا نسمع كل يوم ومن مصادرهم الكاذبة بقتل ( 2 ) على الاقل وهذا يعنى
ان ان هناك (60 ) جنديا شهريا هذا ان صدقت اقوالهم ولن تصدق !! فأعداد قتلاهم يفوق ذلك بكثير

كيف لا وهناك مصطلح عسكرى رائع يطلق علية (المفقودين) فكل من يتم التخلص من جثته يدرج تحت مفقود ؟؟

اللهم ثبت اقدام المجاهدين وارزقهم نصرا مؤزرا