nadji25
05-10-2004, 12:54 PM
فيينا - خدمة قدس برس
§ الأمم المتحدة لم تنفق، طوال عمرها؛ سوى ما يزيد بقليل على ثلاثين مليار دولار على عملياتها لحفظ السلام. وهذا لا يساوي إلا واحداً من ثلاثين من المبلغ الذي صُرف في سنة 2003 وحده على النفقات العسكرية في العالم.
§ الأخطبوط عندما يستشعر أنه عرضة لخطر ما فإنه يسارع إلى تغيير لونه إلى لون آخر أو حتى ليتجرد من الألوان، بغرض التماهي في محيطه. ويستفيد الأخطبوط من ذلك في أنّ جسمه يحتوي على أكياس صغيرة من الأصباغ، والتي تتصل بدورها مع الجهاز العصبي للحيوان، لتتولى القيام بدور تغير اللون عند حال استشعار مصدر خطر أو قلق. وللأخطبوط بالمقابل فكّان قويان قاسيان يلتقيان في نقطة أشبه بمنقار الببغاء، ويستعمل الأخطبوط أذرعه ليمسك بالسرطانات والرخويات والأسماك الصدفية، وهو يستخدم فكّيه في الفصل بين أجزاء الأصداف وتقطيع الغذاء، بينما يتولى حقن السم في فريسته ليشلّها. وبوسع الأخطبوط الأسترالي الذي يتميز بدوائره الزرقاء أن يودي بحياة الإنسان عبر سم الأعصاب الذي لديه. أما أنثى الأخطبوط فتضع عنقوداً يضم قرابة مائة ألف بيضة، تلتصق بالصخور لتفقس بعد نحو شهرين من الوضع، لتخرج أخطبوطات صغيرة تتولى الاعتماد على ذاتها مباشرة منذ اللحظة الأولى.
§ تكوّن الماس يتطلب درجة حرارة عالية جداً وضغطاً داخل سطح الكرة الأرضية، وهو ما لا يتوفر إلا في أعماق بعيدة تحت سطح الكرة الأرضية تبلغ نحو مائة واثنين وتسعين كيلومتراً. ولكنّ الحصول عليه من على السطح أو مناطق قريبة منه يتأتى جراء نشاطات بركانية قذفت به قبل عشرات الملايين من السنين. وما يميز ماسة عن أخرى طريقة القطع، ودرجة النقاء، واللون، والقيراط. فالقطع عامل أساسي للغاية لدى استخراج الماس، إذ قد يكون ذلك على واحد من سبعة أشكال، بينما النقاء يتعلق بدرجة خلوه من الشوائب، وهي التي لا يمكن ملاحظتها إلا من خلال مختصين وباستخدام عدسات خاصة. أما اللون فيقصد به المستوى التي يمكن به ملاحظة الاصفرار أحياناً لأحجار الماس مع اختراق شعاع الشمس له، إذ لا توجد ألوان لأحجار الماس لأنه شفاف في الأصل. ويُقصد بالقيراط وزن الماسة وليس حجمها، ويتكون القيراط الواحد من مائة نقطة، إلاّ أنّه من النادر العثور على ماسة تزن قيراطاً كاملاً أو أكثر، وهي تكون مرتفعة الثمن.
§ صوت الحصان عندما يخرج من الفم يُسمى شخيراً، وإذا خرج من المنخريْن يُسمى نخيراً، وإذا خرج من الصدر يُسمى كريراً. والصهيل هو صوت الفرس في أكثر أحواله، خاصة لدى نشاطه، أما الجلجلة فهي أحسن أنواع الصهيل. والحمحمة هي صوت الفرس إذا طلب العلف أو رأى صاحبه فاستأنس به. ومن أصواتها الضبح وهو صوت نفَس الفرس إذا عدا، وهو ليس بصهيل ولا حمحمة. والنثير صوته إذا عطس، والصوت الذي يخرج من بطنه يسمى البقبقة، والقبع صوت يردده من منخره إلى حلقه إذا نفر من شيء أو كرهه. أما الجشّة فصوت غليظ كصوت الرعد.
§ الأمم المتحدة لم تنفق، طوال عمرها؛ سوى ما يزيد بقليل على ثلاثين مليار دولار على عملياتها لحفظ السلام. وهذا لا يساوي إلا واحداً من ثلاثين من المبلغ الذي صُرف في سنة 2003 وحده على النفقات العسكرية في العالم.
§ الأخطبوط عندما يستشعر أنه عرضة لخطر ما فإنه يسارع إلى تغيير لونه إلى لون آخر أو حتى ليتجرد من الألوان، بغرض التماهي في محيطه. ويستفيد الأخطبوط من ذلك في أنّ جسمه يحتوي على أكياس صغيرة من الأصباغ، والتي تتصل بدورها مع الجهاز العصبي للحيوان، لتتولى القيام بدور تغير اللون عند حال استشعار مصدر خطر أو قلق. وللأخطبوط بالمقابل فكّان قويان قاسيان يلتقيان في نقطة أشبه بمنقار الببغاء، ويستعمل الأخطبوط أذرعه ليمسك بالسرطانات والرخويات والأسماك الصدفية، وهو يستخدم فكّيه في الفصل بين أجزاء الأصداف وتقطيع الغذاء، بينما يتولى حقن السم في فريسته ليشلّها. وبوسع الأخطبوط الأسترالي الذي يتميز بدوائره الزرقاء أن يودي بحياة الإنسان عبر سم الأعصاب الذي لديه. أما أنثى الأخطبوط فتضع عنقوداً يضم قرابة مائة ألف بيضة، تلتصق بالصخور لتفقس بعد نحو شهرين من الوضع، لتخرج أخطبوطات صغيرة تتولى الاعتماد على ذاتها مباشرة منذ اللحظة الأولى.
§ تكوّن الماس يتطلب درجة حرارة عالية جداً وضغطاً داخل سطح الكرة الأرضية، وهو ما لا يتوفر إلا في أعماق بعيدة تحت سطح الكرة الأرضية تبلغ نحو مائة واثنين وتسعين كيلومتراً. ولكنّ الحصول عليه من على السطح أو مناطق قريبة منه يتأتى جراء نشاطات بركانية قذفت به قبل عشرات الملايين من السنين. وما يميز ماسة عن أخرى طريقة القطع، ودرجة النقاء، واللون، والقيراط. فالقطع عامل أساسي للغاية لدى استخراج الماس، إذ قد يكون ذلك على واحد من سبعة أشكال، بينما النقاء يتعلق بدرجة خلوه من الشوائب، وهي التي لا يمكن ملاحظتها إلا من خلال مختصين وباستخدام عدسات خاصة. أما اللون فيقصد به المستوى التي يمكن به ملاحظة الاصفرار أحياناً لأحجار الماس مع اختراق شعاع الشمس له، إذ لا توجد ألوان لأحجار الماس لأنه شفاف في الأصل. ويُقصد بالقيراط وزن الماسة وليس حجمها، ويتكون القيراط الواحد من مائة نقطة، إلاّ أنّه من النادر العثور على ماسة تزن قيراطاً كاملاً أو أكثر، وهي تكون مرتفعة الثمن.
§ صوت الحصان عندما يخرج من الفم يُسمى شخيراً، وإذا خرج من المنخريْن يُسمى نخيراً، وإذا خرج من الصدر يُسمى كريراً. والصهيل هو صوت الفرس في أكثر أحواله، خاصة لدى نشاطه، أما الجلجلة فهي أحسن أنواع الصهيل. والحمحمة هي صوت الفرس إذا طلب العلف أو رأى صاحبه فاستأنس به. ومن أصواتها الضبح وهو صوت نفَس الفرس إذا عدا، وهو ليس بصهيل ولا حمحمة. والنثير صوته إذا عطس، والصوت الذي يخرج من بطنه يسمى البقبقة، والقبع صوت يردده من منخره إلى حلقه إذا نفر من شيء أو كرهه. أما الجشّة فصوت غليظ كصوت الرعد.