أبو الحسين
06-10-2004, 04:29 PM
تعظيم سلام الدكتور يوسف الحزيم (أبو فراس)
وقفةَ تعظيمٍ وإجلال نقفها اليوم مع هامة من هامات المملكة السعودية وعلم من أعلامها وبؤرة علم وثقافة جاء متحدياً كل موانع الحاضر.... ليرتقي سلم المجد حتى تربع على قمته....
الدكتور يوسف الحزيم الإنسان الفاضل السمح السهل المتواضع، تنظر إليه كأنك تعرفه منذ عشرات السنين، تزوره في مكتبه الفخم الرائع تتجلى فيه عظمة العروبة من كرم فياض ومروءة وحسن ضيافة،، كيف لا والدكتور يوسف جاء من أُسرةِ عزٍ وفخار ومجد،،، فالأصل عربي،، والديانة مسلمٌ محمدي،، والطريق طريق السلف الصالح القويم،، والنهج قرآني،،
عارفٌ بواجبات إنسان عصره متحدٍ كل الصعاب والعقبات رغم مشغولياته الكثيرة، لم ترض نفسه إلا العلياء مكانةً ولم ترتاح سريرته إلا الثريا مستقراً،،
نقف له تعظيم سلام،،،
وهو ينال قبل أيامٍ قلائل درجة الدكتوراة من أي جامعة؟؟،، من جامعة النيلين بالسودان ـ التي تشرفت وتألقت لأنها أعطت المُستحَق للمستحِق ـ كيف لا ورسالة الدكتوراة التي قدمها الدكتور يوسف كانت حديث القاصي قبل الداني وقتها... فصارت محفورة في جدران الجامعة كعقدٍ في جيد عروس يسرق نظر الناظرين...
فلنقف جميعاً إخوتي لنحيي هذا الدكتور الإنسان ونهديه هذه الأبيات التي لا تكون إلا تعبيراً بسيطاً من إنسان يعرف مقادير الرجال وموازينها فالدكتور أبو فراس لا تسعه كتابتي المتواضعة هذه فهو أهلاً لها وزيادة....
يقول مطلع القصيدة.....
رجالٌ قدَّروا معنى الحياةِ فساروا بكلِّ جدِّ إلى المعالي
تسلَّقوا سلم التعليم حتى ترآءو في العُلا أنجُم تلالي
فحققوا ما أرادوا بكلِّ عزمٍ فصاروا صفوة من بين الرجالِ
تحقق فيهُمُ قول الرسول هُمُ العلماءِ قُهَّار الضلالِ
منهم أبافراسٍ* ليت شعري يُطاوعني ويُصدقني المقالِ
لأُلبِسُك ـ وفائي إليك ـ تاجاً مرصع بالجواهر واللآلي
زدت شرافة النيلين* قدراً فإزدانت بحُلَّة من الجمالِ
تبوَّأت المقام العالي فخراً فأصبح بين صحبِك كالهلالِ
علماً يهتدي به كل من يرنو ..... لتحقيق الصعيبِ من المحالِ
(أبو فراس): هو الدكتور يوسف الحزيم
النيلين: هي جامعة النيلين بالسودان التي تشرفت بإعطاء الدكتوراة للأخ يوسف الحزيم....
ولكم فائق ودي....
أخوكم أبو الحسين....
وقفةَ تعظيمٍ وإجلال نقفها اليوم مع هامة من هامات المملكة السعودية وعلم من أعلامها وبؤرة علم وثقافة جاء متحدياً كل موانع الحاضر.... ليرتقي سلم المجد حتى تربع على قمته....
الدكتور يوسف الحزيم الإنسان الفاضل السمح السهل المتواضع، تنظر إليه كأنك تعرفه منذ عشرات السنين، تزوره في مكتبه الفخم الرائع تتجلى فيه عظمة العروبة من كرم فياض ومروءة وحسن ضيافة،، كيف لا والدكتور يوسف جاء من أُسرةِ عزٍ وفخار ومجد،،، فالأصل عربي،، والديانة مسلمٌ محمدي،، والطريق طريق السلف الصالح القويم،، والنهج قرآني،،
عارفٌ بواجبات إنسان عصره متحدٍ كل الصعاب والعقبات رغم مشغولياته الكثيرة، لم ترض نفسه إلا العلياء مكانةً ولم ترتاح سريرته إلا الثريا مستقراً،،
نقف له تعظيم سلام،،،
وهو ينال قبل أيامٍ قلائل درجة الدكتوراة من أي جامعة؟؟،، من جامعة النيلين بالسودان ـ التي تشرفت وتألقت لأنها أعطت المُستحَق للمستحِق ـ كيف لا ورسالة الدكتوراة التي قدمها الدكتور يوسف كانت حديث القاصي قبل الداني وقتها... فصارت محفورة في جدران الجامعة كعقدٍ في جيد عروس يسرق نظر الناظرين...
فلنقف جميعاً إخوتي لنحيي هذا الدكتور الإنسان ونهديه هذه الأبيات التي لا تكون إلا تعبيراً بسيطاً من إنسان يعرف مقادير الرجال وموازينها فالدكتور أبو فراس لا تسعه كتابتي المتواضعة هذه فهو أهلاً لها وزيادة....
يقول مطلع القصيدة.....
رجالٌ قدَّروا معنى الحياةِ فساروا بكلِّ جدِّ إلى المعالي
تسلَّقوا سلم التعليم حتى ترآءو في العُلا أنجُم تلالي
فحققوا ما أرادوا بكلِّ عزمٍ فصاروا صفوة من بين الرجالِ
تحقق فيهُمُ قول الرسول هُمُ العلماءِ قُهَّار الضلالِ
منهم أبافراسٍ* ليت شعري يُطاوعني ويُصدقني المقالِ
لأُلبِسُك ـ وفائي إليك ـ تاجاً مرصع بالجواهر واللآلي
زدت شرافة النيلين* قدراً فإزدانت بحُلَّة من الجمالِ
تبوَّأت المقام العالي فخراً فأصبح بين صحبِك كالهلالِ
علماً يهتدي به كل من يرنو ..... لتحقيق الصعيبِ من المحالِ
(أبو فراس): هو الدكتور يوسف الحزيم
النيلين: هي جامعة النيلين بالسودان التي تشرفت بإعطاء الدكتوراة للأخ يوسف الحزيم....
ولكم فائق ودي....
أخوكم أبو الحسين....