عاكف
06-10-2004, 10:33 PM
أكد رئيس الوزراء العراقي اياد علاوي في خطاب مقتضب, لكنه شامل وحازم امام المجلس الوطني امس مواصلة عمليات ''تنظيف'' جميع المناطق ''دون استثناء من الارهابيين'' واجراء الانتخابات العامة في موعدها المقرر رغم التحديات.
وقال علاوي ان الحكومة ''وضعت خطة مدروسة لالحاق الهزيمة بالارهابيين ومن يقف معهم (..) وحققنا نجاحات مهمة في ضمان استمرار العملية السياسية وعلينا ان نعمل لايجاد مناخ ملائم لتنظيم الانتخابات'' المقررة في يناير 2005م.
وأضاف ''صحيح ان الوضع الامني مصدر قلق لكثير من الحريصين على مستقبل العراق, لكن الاصح هو عدم الاستسلام لقوى الشر والارهاب (..) سنواصل العمليات العسكرية بمعاونة القوة المتعددة الجنسيات في جميع المدن وسننظف العراق ولن نتراجع''.
وتابع علاوي العائد من جولة زار خلالها الولايات المتحدة وبريطانيا والاردن ''يجب الا نسمح للارهاب بتحديد جدول اعمالنا (..) خصوصا وان هؤلاء يراهنون على فشلنا وتدمير العراق''.
وأشار الى ان الحكومة قررت لذلك ''وضع خطط جديدة'' لاعادة الامن و''ملاحقة اولئك الذين يسعون الى منعنا من تحقيق هذه المهمة الوطنية'' منددا بارتكاب ''الارهابيين اعمالا همجية لا تقرها الشرائع الوضعية او السماوية من قطع رؤوس وغيره''.
وقال ردا على سؤال لاحد البرلمانيين ''بدأت عمليات التنظيف (من المسلحين) وابلغنا شخصيات عدة باننا لن نتراجع وهناك اجتماعات تعقد الان مع مسؤولين في مدينة الصدر (في بغداد) لتسليم الاسلحة بشكل كامل والاشارات مشجعة''.وفي موازاة ذلك كشفت مصادر في وزارة الدفاع العراقية عن بدء عملية عسكرية ,لم يعلن عنها بعد, لتنظيف بلدة اللطيفية من المسلحين الذين يسيطرون عليها ونقل موقع ايلاف عن مصدر في الوزارة تأكيده ان نحو 3 الاف جندي من القوات الاميركية والعراقية يواصلون منذ ساعات عملية بحث عن المسلحين وبينهم الكثير من العرب الذين حولوا البلدة الى معقل لعملياتهم ضد الشرطة العراقية والجنود الامريكيين وحولوها الى هاجس للدولة لا يقل عن هاجس الفلوجة واشار الى انه تم اعتقال عدد من المسلحين خلال الاشتباكات المستمرة موضحا ان تفاصيل العملية ستكشف بعد الانتهاء منها في يومين اوثلاثة.
من جهة ثانية يلف الغموض مصير ابو مصعب الزرقاوي حيث يتداول اقاربه واصهاره واوساط عشيرة الخلايلة التي ينتمي اليها انه قد يكون قتل في الغارات الاميركية الاخيرة على مدينة الفلوجة في حين ذكرت مصادر دبلوماسية اميركية ان المخابرات الاميركية لديها ما يحملها على الاعتقاد بان خللا مفاجئا اصاب الحلقة التراتبية القريبة من الزرقاوي في وقت ترجح فيه سي اي ايه انهيار تنظيماته او انقلابها عليه وسط انباء غير مؤكدة تشير الى احتمال هروبه الى داخل الاراضي الايرانية او مقتله في احدى الغارات.
في غضون ذلك قتل ثلاثة عراقيين واصيب اربعة جنود اميركيين بجروح في انفجار سيارة مفخخة امس لدى مرور قافلة عسكرية في الموصل شمال العراق حيث عثرت الشرطة على 3 جثث مقطوعة الرأس, كما تم العثور على جثة رابعة في كركوك وخامسة قرب بيجي مع حصول هجمات واطلاق نار في الحلة وبغداد.
من جهة ثانية قال مصدر في الشرطة العراقية ان مسلحين مجهولين اغتالواالمقدم عبداللطيف مطشر مدير شرطة حدود المثنى والمقدم فاضل حسن مدير جمارك القادسية ليل امس الاول في اللطيفية.وعلى صعيد قضية الرهائن ابلغ رئيس الوزراء العراقي وزير الخارجية البريطاني جاك سترو الذي قام بزيارة مفاجئة الى بغداد انه سيبذل كل ما في وسعه من اجل الرهينة البريطاني كينيث بيغلي.
وقال علاوي للصحافيين في ختام لقاء بين الاثنين ''ناقشنا القصة المحزنة للرهينة البريطاني وسنبذل كل ما في وسعنا للافراج عنه''.
الى ذلك افاد مصدر دبلوماسي ليبي في فيينا ان سيف الاسلام القذافي احد ابناء العقيد معمر القذافي يحاول الافراج عن الرهينة البريطاني وقالت وكالة الانباء النمساوية انه سيحاول عبر مؤسسته الاتصال بزعماء العشائر القادرين على الضغط على الخاطفين.
وقال علاوي ان الحكومة ''وضعت خطة مدروسة لالحاق الهزيمة بالارهابيين ومن يقف معهم (..) وحققنا نجاحات مهمة في ضمان استمرار العملية السياسية وعلينا ان نعمل لايجاد مناخ ملائم لتنظيم الانتخابات'' المقررة في يناير 2005م.
وأضاف ''صحيح ان الوضع الامني مصدر قلق لكثير من الحريصين على مستقبل العراق, لكن الاصح هو عدم الاستسلام لقوى الشر والارهاب (..) سنواصل العمليات العسكرية بمعاونة القوة المتعددة الجنسيات في جميع المدن وسننظف العراق ولن نتراجع''.
وتابع علاوي العائد من جولة زار خلالها الولايات المتحدة وبريطانيا والاردن ''يجب الا نسمح للارهاب بتحديد جدول اعمالنا (..) خصوصا وان هؤلاء يراهنون على فشلنا وتدمير العراق''.
وأشار الى ان الحكومة قررت لذلك ''وضع خطط جديدة'' لاعادة الامن و''ملاحقة اولئك الذين يسعون الى منعنا من تحقيق هذه المهمة الوطنية'' منددا بارتكاب ''الارهابيين اعمالا همجية لا تقرها الشرائع الوضعية او السماوية من قطع رؤوس وغيره''.
وقال ردا على سؤال لاحد البرلمانيين ''بدأت عمليات التنظيف (من المسلحين) وابلغنا شخصيات عدة باننا لن نتراجع وهناك اجتماعات تعقد الان مع مسؤولين في مدينة الصدر (في بغداد) لتسليم الاسلحة بشكل كامل والاشارات مشجعة''.وفي موازاة ذلك كشفت مصادر في وزارة الدفاع العراقية عن بدء عملية عسكرية ,لم يعلن عنها بعد, لتنظيف بلدة اللطيفية من المسلحين الذين يسيطرون عليها ونقل موقع ايلاف عن مصدر في الوزارة تأكيده ان نحو 3 الاف جندي من القوات الاميركية والعراقية يواصلون منذ ساعات عملية بحث عن المسلحين وبينهم الكثير من العرب الذين حولوا البلدة الى معقل لعملياتهم ضد الشرطة العراقية والجنود الامريكيين وحولوها الى هاجس للدولة لا يقل عن هاجس الفلوجة واشار الى انه تم اعتقال عدد من المسلحين خلال الاشتباكات المستمرة موضحا ان تفاصيل العملية ستكشف بعد الانتهاء منها في يومين اوثلاثة.
من جهة ثانية يلف الغموض مصير ابو مصعب الزرقاوي حيث يتداول اقاربه واصهاره واوساط عشيرة الخلايلة التي ينتمي اليها انه قد يكون قتل في الغارات الاميركية الاخيرة على مدينة الفلوجة في حين ذكرت مصادر دبلوماسية اميركية ان المخابرات الاميركية لديها ما يحملها على الاعتقاد بان خللا مفاجئا اصاب الحلقة التراتبية القريبة من الزرقاوي في وقت ترجح فيه سي اي ايه انهيار تنظيماته او انقلابها عليه وسط انباء غير مؤكدة تشير الى احتمال هروبه الى داخل الاراضي الايرانية او مقتله في احدى الغارات.
في غضون ذلك قتل ثلاثة عراقيين واصيب اربعة جنود اميركيين بجروح في انفجار سيارة مفخخة امس لدى مرور قافلة عسكرية في الموصل شمال العراق حيث عثرت الشرطة على 3 جثث مقطوعة الرأس, كما تم العثور على جثة رابعة في كركوك وخامسة قرب بيجي مع حصول هجمات واطلاق نار في الحلة وبغداد.
من جهة ثانية قال مصدر في الشرطة العراقية ان مسلحين مجهولين اغتالواالمقدم عبداللطيف مطشر مدير شرطة حدود المثنى والمقدم فاضل حسن مدير جمارك القادسية ليل امس الاول في اللطيفية.وعلى صعيد قضية الرهائن ابلغ رئيس الوزراء العراقي وزير الخارجية البريطاني جاك سترو الذي قام بزيارة مفاجئة الى بغداد انه سيبذل كل ما في وسعه من اجل الرهينة البريطاني كينيث بيغلي.
وقال علاوي للصحافيين في ختام لقاء بين الاثنين ''ناقشنا القصة المحزنة للرهينة البريطاني وسنبذل كل ما في وسعنا للافراج عنه''.
الى ذلك افاد مصدر دبلوماسي ليبي في فيينا ان سيف الاسلام القذافي احد ابناء العقيد معمر القذافي يحاول الافراج عن الرهينة البريطاني وقالت وكالة الانباء النمساوية انه سيحاول عبر مؤسسته الاتصال بزعماء العشائر القادرين على الضغط على الخاطفين.