المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية بيان صادر من جماعة التوحيد والجهاد بخصوص مدينة سامراء



شريعة الغاب
06-10-2004, 10:49 PM
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------..-كذبك وهو كَذوب ..



بسم الله الرحمن الرحيم



كذبك وهو كَذوب



هكذا دَأَبت تحالفات الشر أن تشيع الشائعات فتكذب الكذبات تلو الكذبات ظانة أن الناس ستصدق أكاذيبهم التي سئمتها الأنفس وعافتها العقول المتزنة.



فمرة تُهَوِّل أعداد القتلى في صفوف المجاهدين، ومرة تَدَّعي القبض على قادتها، ومرة تزعم النصر المبين كما فعلت أمس في "سامراء" وتتيه أمام العالم بخيلاء النصر الزائف.



لكنها أخفت الذل الذي نالها من العبوات الناسفة التي تركها إخواننا لهم بالمرصاد، وكممت فم الحقيقة لئلا تَصْدَح في أرجاء الدنيا أن إخواننا دَمَّروا مِرْوَحية من مروحيات العدو المقاتلة.



لقد كثرت الأراجيف السياسية حول اكتساحٍ شامل للمجاهدين قبيل الانتخابات العراقية أو الأميريكية من قبل تحالفات الكفر، إلا أن هذا ما كان لِيَفُتَّ في عَضُدِ المجاهدين في مدن العراق جميعها، وقد نَسَّقَ القائد أبو مصعب الزرقاوي مع أمراء المدن والقواد العسكريين، وحصنوا الأماكن التي يحاول العدو اختراقها، ورُفِعَت جاهزية الإخوة إلى الحد الكافي إن شاء الله، وصار حديث الإخوة فيما بينهم: أن لا حراك حتى النصر أو الشهادة ولو انهالت على المجاهدين أطنان المتفجرات كالجبال.



إن الإخوة المجاهدين عزيمتهم ماضية، وهمتهم عالية، وقد تشوَّقوا إلى الجنان، ولقاء الأحبة محمدٍ وصحبِه، فماذا يعني إن تقدمت دبابات أو قَصَفَت الطائرات أو تكررت محاولات الاقتحامات؟



إن تقدم الدبابات عند الإخوة المجاهدين يعني أن أبوابِ الجنةِ قد فُتحت، والحورَ قد أَقْبَلَت، والراحةَ الكبرى من سجن الدنيا قد هَلّلَت.



فلْيَخْسَأ بوش وأذنابه، وليتهدد وليتوعد ما شاء، فقد جرَّب المجاهدون الجندي الأمريكي، ورأوا من جبنه ما لم يَرَوه من كثير من النساء، ونحن بنصر الله ننتصر، ولا يهمنا سواء رَأَيْنا النصرَ الماديَّ أو لا بقدر ما يهمنا أن نكون أَرْضَيْنا ربَّنا، ودافعنا عن أرض الخلفاء أمام أعداء الله.



فيا أبطال الإسلام تَأَهَّبوا لملحمةٍ تحتز رؤوس الكفر، وأَرُوا الله من أنفسكم خيراً.



ويا أهل العراق عامة كونوا كما عهدناكم يداً مع إخوانكم المجاهدين على الكافرين.



ويا أمة الإسلام لا تبخلي على أبنائك بالدعاء في ساعات الإجابة، فرمضان شهر الانتصارات الإسلامية. ويا إعلام الكفر انعق كما تشاء:



فالسيف أصدق إنباء من الكتب * في حده الحد بين الجِدِّ واللعب.



وأنت أيها المجاهد:



(لا تحزن إن الله معنا) (أليس الله بكاف عبده؟ ويخوفونك بالذين من دونه)



(فسيكفيكهم الله)