The prince of the swords
07-10-2004, 02:13 PM
كـلاَّ، تـقـول بريـئـةُ الـنـظــراتِ: كــَلاَّ
------------------------------------ يـا مَنْ تـلـبـَّس بالهـَوَى يـا من تــولـــَّى
كـلاَّ، تـقـول صغـيـرةٌ بـُـتـِرَتْ يــَدَاهــا
------------------------------------ وتـقـولهـا الأشــلاءُ: كـَلاَّ، ثُـمَّ كــــــــلاَّ
وتـقـولهـا زفــراتُ طـفــلٍ لم يُـشاهدْ
------------------------------------ إلاَّ رُكـامـاً مُـوحـشــــــــاً وأبــــاً أَشلاَّ
ويقولها سَعَفُ النخـيلِ وكـُلُّ غـصنٍ
------------------------------------ في واحةِ الأَمـْنِ الوَريفِ يـَمُــدُّ ظِـــــلاَّ
كَلاَّ، سمعـتُ الشّـِيخَ أرسلـها نـــداءً
------------------------------------ وسـمعـتُ ريـحـانــاً يـردِّدهـا وفُـــــــــلاَّ
كَـلاَّ، تردِّدها المـآذنُ حـيـن يـعــلــو
------------------------------------ صـوتُ المؤذِّنِ يذكــر اللهَ الأَجَـــــــــــلاَّ
ويقولها شهرُ الصِّيام رأى المآسي
------------------------------------ ورأى هـوىً فـي كـــلِّ زاويـةٍ وغِــــــلاَّ
وتقولها الرَّحَـماتُ والقرآنُ يـُـتـْـلَى
------------------------------------ وهـلالهُ لمَّـا بـفـرحــتـنـــــا أَهـَـــــــــــلاَّ
وتقولُها الصلواتُ بالأرواح تَرقـــى
------------------------------------ ويـقولهـا مَنْ ذاقَ مـُـتْـعَـتَـــهــا وصـلَّــى
يا مَنْ أَطَـلَّ عـلى رياضِ الحبِّ وَحْشَاً
------------------------------------ قَـتَـل السعــادة والـرِّضــا لمـا أَطَـــــــلاَّ
يا مَنْ تستَّرَ بالظلام، لقـيـتَ بـُؤْساً
------------------------------------ ولقـيـتَ قارعةَ الأســــــــى ولـقـيــتَ ذُلاَّ
ما زلتَ ترنو للسرابِ فليت شعري
------------------------------------ أَنَّى سـتـلـقـى فـي سـراب البـِيـدِ طَــــلاَّ
أيكون تهديمُ البيوتِ على الضَّحايا
------------------------------------ في ليلـةٍ مـن شـهـرنـا الميـمـونِ حَـــلاَّ؟
يا مَنْ، ويا مَنْ، لستُ أَدري مَنْ أنادي
------------------------------------ تَعـِبـَتْ نـداءاتـي، ووجُــهــكَ ما تـجـلّــــَى
إني أرى خَلْفَ الرُّكام خـيالَ لِـــصّ
------------------------------------ اللهُ أعـلـم مَنْ يكــون وكــيــف حَــــــــلاَّ؟!
لا يعرف الإيمانَ، لا يسعـى لخـيــرٍ
------------------------------------ أبـداً، وما عَـرَف الطريـقَ ولا اســـتـــدلاَّ
من أين جاء، وما الذي يبغي، وماذا
------------------------------------ ينـوي بأمـتـنــا، وكيف هَـــوَى وضَــــلاَّ؟
والى متى يمـشي إليـنا مَشْيَ ذئــبٍ
------------------------------------ زلـَّتْ خُـــــــطــاه إلـى مرابـعــنـــــا وزَلاَّ؟
وإلى متى يَقْتَاتُ من غَـفـَلاتِ قومي
------------------------------------ يسري إلى الأوطـانِ طـاعـوناً وسِــــلاَّ؟
أنا لا أرى إلاَّ خيالَ الـلِّصِّ يــبــــدو
------------------------------------ شَـبـَـحـاً، عـليـنا من تـــآمـُرِه تــَدَلّــــــــَى
إني أراه خـيـالَ شيـطـانٍ مـريــــــــدٍ
------------------------------------ وأراه يزحُفُ تحتَ جـُنْـحِ الليلِ « صِــــلاَّ»
وأحـسُّ أنَّ الأرض حين رأتْه صاحتْ:
------------------------------------ كَلاَّ، وحَسـْبُكَ أن تقـــولَ الأرضُ: « كَـلاَّ»
------------------------------------ يـا مَنْ تـلـبـَّس بالهـَوَى يـا من تــولـــَّى
كـلاَّ، تـقـول صغـيـرةٌ بـُـتـِرَتْ يــَدَاهــا
------------------------------------ وتـقـولهـا الأشــلاءُ: كـَلاَّ، ثُـمَّ كــــــــلاَّ
وتـقـولهـا زفــراتُ طـفــلٍ لم يُـشاهدْ
------------------------------------ إلاَّ رُكـامـاً مُـوحـشــــــــاً وأبــــاً أَشلاَّ
ويقولها سَعَفُ النخـيلِ وكـُلُّ غـصنٍ
------------------------------------ في واحةِ الأَمـْنِ الوَريفِ يـَمُــدُّ ظِـــــلاَّ
كَلاَّ، سمعـتُ الشّـِيخَ أرسلـها نـــداءً
------------------------------------ وسـمعـتُ ريـحـانــاً يـردِّدهـا وفُـــــــــلاَّ
كَـلاَّ، تردِّدها المـآذنُ حـيـن يـعــلــو
------------------------------------ صـوتُ المؤذِّنِ يذكــر اللهَ الأَجَـــــــــــلاَّ
ويقولها شهرُ الصِّيام رأى المآسي
------------------------------------ ورأى هـوىً فـي كـــلِّ زاويـةٍ وغِــــــلاَّ
وتقولها الرَّحَـماتُ والقرآنُ يـُـتـْـلَى
------------------------------------ وهـلالهُ لمَّـا بـفـرحــتـنـــــا أَهـَـــــــــــلاَّ
وتقولُها الصلواتُ بالأرواح تَرقـــى
------------------------------------ ويـقولهـا مَنْ ذاقَ مـُـتْـعَـتَـــهــا وصـلَّــى
يا مَنْ أَطَـلَّ عـلى رياضِ الحبِّ وَحْشَاً
------------------------------------ قَـتَـل السعــادة والـرِّضــا لمـا أَطَـــــــلاَّ
يا مَنْ تستَّرَ بالظلام، لقـيـتَ بـُؤْساً
------------------------------------ ولقـيـتَ قارعةَ الأســــــــى ولـقـيــتَ ذُلاَّ
ما زلتَ ترنو للسرابِ فليت شعري
------------------------------------ أَنَّى سـتـلـقـى فـي سـراب البـِيـدِ طَــــلاَّ
أيكون تهديمُ البيوتِ على الضَّحايا
------------------------------------ في ليلـةٍ مـن شـهـرنـا الميـمـونِ حَـــلاَّ؟
يا مَنْ، ويا مَنْ، لستُ أَدري مَنْ أنادي
------------------------------------ تَعـِبـَتْ نـداءاتـي، ووجُــهــكَ ما تـجـلّــــَى
إني أرى خَلْفَ الرُّكام خـيالَ لِـــصّ
------------------------------------ اللهُ أعـلـم مَنْ يكــون وكــيــف حَــــــــلاَّ؟!
لا يعرف الإيمانَ، لا يسعـى لخـيــرٍ
------------------------------------ أبـداً، وما عَـرَف الطريـقَ ولا اســـتـــدلاَّ
من أين جاء، وما الذي يبغي، وماذا
------------------------------------ ينـوي بأمـتـنــا، وكيف هَـــوَى وضَــــلاَّ؟
والى متى يمـشي إليـنا مَشْيَ ذئــبٍ
------------------------------------ زلـَّتْ خُـــــــطــاه إلـى مرابـعــنـــــا وزَلاَّ؟
وإلى متى يَقْتَاتُ من غَـفـَلاتِ قومي
------------------------------------ يسري إلى الأوطـانِ طـاعـوناً وسِــــلاَّ؟
أنا لا أرى إلاَّ خيالَ الـلِّصِّ يــبــــدو
------------------------------------ شَـبـَـحـاً، عـليـنا من تـــآمـُرِه تــَدَلّــــــــَى
إني أراه خـيـالَ شيـطـانٍ مـريــــــــدٍ
------------------------------------ وأراه يزحُفُ تحتَ جـُنْـحِ الليلِ « صِــــلاَّ»
وأحـسُّ أنَّ الأرض حين رأتْه صاحتْ:
------------------------------------ كَلاَّ، وحَسـْبُكَ أن تقـــولَ الأرضُ: « كَـلاَّ»