المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية تركي الفيصل : الظلم يغذي وحش الإرهاب وتشاؤم الساخطين والمملكة قاومت الظاهرة المقززة



Perfect Chaos
07-10-2004, 02:58 PM
تركي الفيصل : الظلم يغذي وحش الإرهاب وتشاؤم الساخطين والمملكة قاومت الظاهرة المقززة حتى قبل 11سبتمبر
http://www.alriyadh-np.com/Contents/07-10-2004/Mainpage/images/tf.jpg لندن - واس:

جدد صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل سفير خادم الحرمين الشريفين في المملكة المتحدة وايرلندا موقف المملكة العربية السعودية الرافض للارهاب وتعهدها بمواصلة الحرب ضد هذه الظاهرة المقززة وقال ان الارهاب يشكل اكبر تهديد للسلام والاستقرار العالميين.. فيما دعا الى إيجاد حل للمشكلة الفلسطينية وفق خطة السلام العربية.. كما اكد دعم المملكة للشعبين الفلسطيني والعراقي الشقيقين.
وقال صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل في كلمة ألقاها أمام مجلس شؤون الشرق الاوسط في حزب المحافظين البريطاني الذي يعقد مؤتمره السنوي في مدينة بورموث في جنوب انكلترا ان الارهاب قد مزق المجتمعات وألحق الضرر بالتفاهم الدولي والثقافي وحول الاصدقاء الى أعداء وفوق كل ذلك جعلنا نشك ببعضنا البعض حتى مع من لدينا بهم علاقات طويلة عبر العالم.
وأعرب سموه عن الاعتقاد ان الذي يغذي وحش الارهاب المعارض لكل القيم الحضارية هو الظلم والاحساس بالضعف خاصة في اجزاء حساسة في الشرق الاوسط وهذا الشعور بالظلم يمكن ان يعود الى ايام الحرب العالمية الاولى وما بعدها.
وأعاد سموه الى الاذهان الزيارة التي قام بها الملك فيصل بن عبد العزيز الى بريطانيا في عام 1919ممثلا للملك المؤسس عبد العزيز بن عبدالرحمن ال سعود طيب الله ثراه.
وقال ان الهدف من الزيارة وقتئذ كان تأكيد وضع المملكة العربية السعودية المستقل، حيث كان الملك عبدالعزيز حاكما مستقلا وأراد ان يقيم علاقات دولية على هذا الاساس في وقت بدأ فيه عالم جديد انذاك هو الاستعمار في المنطقة.
واشار سموه الى وعود بريطانيا للشعب الفلسطيني في تلك الفترة وقال ان الحكومة البريطانية وعدت السكان الفلسطينيين الاصليين بالمعاملة العادلة فيما وعدت شعب العراق بالمستقبل الزاهر.. لكن بريطانيا حبذت وقتئذ اقامة وطن لليهود في فلسطين شريطة ان لا يضر ذلك بالحقوق المدنية والدينية للمجتمعات غير اليهودية الموجودة في الاراضي الفلسطينية. وأكد سمو الأمير تركي الفيصل في كلمته امام مجلس شؤون الشرق الاوسط في حزب المحافظين البريطاني المعارض ان ذلك الوعد الذي اعطى للفلسطينيين قد انتهك ولا زال الغرب يواصل ذلك الانتهاك.
ورأى سمو الأمير تركي الفيصل ان هناك علاقة مباشرة بين احداث الامس والواقع المرير الذي نشهده اليوم في فلسطين، حيث لا زال الغرب وبريطانيا يعدون الشعب الفلسطيني بالعدل والانصاف.. لكن الشهور الأخيرة شهدت مشاهدات كبيرة من القتل الواسع النطاق للفلسطينيين بل تدمير بيوتهم في رفح.
واعتبر سمو الأمير تركي الفيصل الجدار الذي شيدته اسرائيل على الاراضي الفلسطينية بانه يشكل مخالفة للقانون الدولي وكذلك فان احتلال اراض فلسطينية وسورية ولبنانية من قبل اسرائيل يعتبر مخالفة للقانون الدولي ايضا.
وقال سموه يبدو ان هناك معايير مزدوجة للتعامل قانون للغرب وقانون آخر يصلح لبقية العالم معتبرا ان النزاع الفلسطيني الاسرائيلي هو الاكثر تهديدا للسلام والاستقرار في الشرق الاوسط.
وأكد سمو الأمير تركي الفيصل على حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم بأنفسهم وإقامة دولتهم المستقلة على ترابهم الوطني.
وأعاد سموه الى الأذهان الوعود التي قطعها الجنرال البريطاني فريدريك مود للعراقيين عندما احتل بغداد بقوة قوامها 150الف جندي في عام 1917وقوله ان قواته لم تأت للعراق كقوات غازية بل كقوات محررة.
وقال ان مثل هذه الكلمات استخدمت من قبل بريطانيا والولايات المتحدة في اعقاب الحرب على العراق في عام 2003حيث قالتا ان قواتهما حررت العراق من بطش صدام حسين.
كما اعتبر سموه ان لمثل هذه الوعود معاني فارغة وقال ان الكثير من العرب يتخوفون من ان يتدهور العراق الى وضع مأساوي أو انه سيجد نفسه في وضع يتماثل مع مأساة الشعب الفلسطيني.. مشيرا الى ان القوت اليومي للمواطن العراقي اصبح تجرع الأزمات وعدم الاستقرار.
وقال ان هذه المعاملة غير العادلة والوعود المنتهكة تشكل وقودا لنشاطات الارهاب والساخطين.
واعرب سموه عن الاعتقاد ان سرطان الارهاب يتغذى على الساخطين والذين احبطت عزائمهم وكذلك على الياس والتشاؤم الذي ينشر على شبكة الانترنت.
ودعا سموه الى تكاتف الجهود الدولية لحل هذه المشاكل ليس في الشرق الاوسط فقط بل في العالم اجمع.
كما طالب سموه ايضا بتكاتف الجهود الدولية لمواجهة الارهاب وقال لا شيء يبرر اعمال الشر التي يقوم بها اسامة بن لادن واتباعه بل لا شيء يبرر قتل الابرياء دون أي حق سواء كان ذلك في فلسطين او العراق او اسبانيا او المملكة العربية السعودية غيرها من دول العالم.
وقال سمو الأمير تركي الفيصل في كلمته امام مجلس شؤون الشرق الاوسط في حزب المحافظين البريطاني ان المملكة العربية السعودية قاومت الارهاب الشرير حتى قبل هجمات 11سبتمبر 2001م.. وسوف تواصل جهودها في هذا السبيل لاجتثاث الارهاب والقضاء عليه قضاء مبرما.
واعتبر سموه الارهاب شيئا مقززا لجميع الشعوب والحكومات بما فيها السعوديون والبريطانيون بل لجميع ابناء الديانات المختلفة بما فيها المسلمون والمسيحيون.
ورفض سموه اتهامات الاعلام الغربي القائلة باننا متآمرون ومؤيدون بل ممولون لهذه الجماعات الشريرة وقال ان ذلك محض افتراء.. بل ان الارهاب معاد لكل المبادىء السامية التي نعتز بها كمسلمين وسعوديين.
واستعرض سموه الجهود المخلصة التي تبذلها المملكة العربية السعودية لمكافحة الارهاب وتعاونها مع الاشقاء العرب والاصدقاء في الغرب للتنديد بالمجموعات الارهابية.. مشيرا الى مبادرة الحكومة السعودية حول الارهاب.
واضاف سموه قائلا ان المملكة شرعت العديد من القوانين الرامية لتجفيف مصادر الارهاب، حيث عملت هذه القوانين على تجميد حسابات المشتبه بهم وايجاد انظمة لاكتشاف ومحاكمة أي شخص متورط بتمويل الارهاب وكذلك تطوير الاجراءات الرامية لمتابعة وتجميد الاصول المالية للارهاب وتأسيس جهة معينة لتنظيم نشاطات الجمعيات الخيرية وللتدقيق في جميع التبرعات.
واكد سموه ان هذه الاجراءات لقيت استحسان وكالات دولية مختلفة في العالم بما فيها منظمة الامم المتحدة التي وصفت هيكلنا القانوني بانه سليم وان القوانين السعودية تتماشى مع المواصفات الدولية.
وأكد سموه ان المملكة العربية السعودية تقف دائما ضد كافة انواع الارهاب واستشهد بنتائج لجنة التحقيق الامريكية المستقلة التي حققت بهجمات 11سبتمبر وقولها ان لا دليل على تمويل الحكومة السعودية لتنظيم القاعدة بل لم نجد دليلا من ان الحكومة السعودية مولت تنظيم القاعدة.
وقال سموه الحكومة السعودية تقوم باصلاحات سياسية واقتصادية مشيرا الى ان الانتخابات البلدية التي ستجرى لأول مرة سوف تعقد في اوائل العام المقبل.
وقال الأمير تركي الفيصل ان المملكة العربية السعودية تتجه نحو الانفتاح الاعلامي في التلفزيون والاذاعة والصحافة.
ودعا سموه قبل نهاية حديثه الى تضافر جهود العالم العربي والغربي من خلال الامم المتحدة لمساعدة الشعب العراقي وحكومته والشعب الفلسطيني وحكومته.
وقال: بتكاتف جهودنا يمكننا النجاح.. لكن الاختلاف يغذي سرطان الساخطين.
واوضح ان المملكة العربية السعودية وبقية دول العالم العربي ملتزمة بمساعدة الشعب العراقي بل ونرحب بحكومته الجديدة وسنقوم بكل ما نستطيع لدعم الشعب العراقي سياسيا وماليا.. ونحن قد اقترحنا خطة لابدال القوات الاجنبية في العراق بقوات عربية اسلامية.
وأكد سموه ان المملكة العربية السعودية وبقية دول العالم العربي ملتزمة ايضا البحث عن حل عادل للقضية الفلسطينية. وقال ان مبادرة السلام العربية لا تزال قائمة ولا تطلب من اسرائيل اكثر من العودة الى الحدود التي وضعتها الامم المتحدة، وذلك مقابل الاعتراف والعلاقات الكاملة مع جميع الدول العربية.

http://www.alriyadh-np.com/Contents/07-10-2004/Mainpage/POLITICS_28583.php

خــشب
08-10-2004, 02:31 PM
تركي الفيصل : الظلم يغذي وحش الإرهاب وتشاؤم الساخطين والمملكة قاومت الظاهرة المقززة حتى قبل 11سبتمبر
http://www.alriyadh-np.com/Contents/07-10-2004/Mainpage/images/tf.jpg لندن - واس:

جدد صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل سفير خادم الحرمين الشريفين في المملكة المتحدة وايرلندا موقف المملكة العربية السعودية الرافض للارهاب وتعهدها بمواصلة الحرب ضد هذه الظاهرة المقززة وقال ان الارهاب يشكل اكبر تهديد للسلام والاستقرار العالميين.. فيما دعا الى إيجاد حل للمشكلة الفلسطينية وفق خطة السلام العربية.. كما اكد دعم المملكة للشعبين الفلسطيني والعراقي الشقيقين.
وقال صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل في كلمة ألقاها أمام مجلس شؤون الشرق الاوسط في حزب المحافظين البريطاني الذي يعقد مؤتمره السنوي في مدينة بورموث في جنوب انكلترا ان الارهاب قد مزق المجتمعات وألحق الضرر بالتفاهم الدولي والثقافي وحول الاصدقاء الى أعداء وفوق كل ذلك جعلنا نشك ببعضنا البعض حتى مع من لدينا بهم علاقات طويلة عبر العالم.
وأعرب سموه عن الاعتقاد ان الذي يغذي وحش الارهاب المعارض لكل القيم الحضارية هو الظلم والاحساس بالضعف خاصة في اجزاء حساسة في الشرق الاوسط وهذا الشعور بالظلم يمكن ان يعود الى ايام الحرب العالمية الاولى وما بعدها.
وأعاد سموه الى الاذهان الزيارة التي قام بها الملك فيصل بن عبد العزيز الى بريطانيا في عام 1919ممثلا للملك المؤسس عبد العزيز بن عبدالرحمن ال سعود طيب الله ثراه.
وقال ان الهدف من الزيارة وقتئذ كان تأكيد وضع المملكة العربية السعودية المستقل، حيث كان الملك عبدالعزيز حاكما مستقلا وأراد ان يقيم علاقات دولية على هذا الاساس في وقت بدأ فيه عالم جديد انذاك هو الاستعمار في المنطقة.
واشار سموه الى وعود بريطانيا للشعب الفلسطيني في تلك الفترة وقال ان الحكومة البريطانية وعدت السكان الفلسطينيين الاصليين بالمعاملة العادلة فيما وعدت شعب العراق بالمستقبل الزاهر.. لكن بريطانيا حبذت وقتئذ اقامة وطن لليهود في فلسطين شريطة ان لا يضر ذلك بالحقوق المدنية والدينية للمجتمعات غير اليهودية الموجودة في الاراضي الفلسطينية. وأكد سمو الأمير تركي الفيصل في كلمته امام مجلس شؤون الشرق الاوسط في حزب المحافظين البريطاني المعارض ان ذلك الوعد الذي اعطى للفلسطينيين قد انتهك ولا زال الغرب يواصل ذلك الانتهاك.
ورأى سمو الأمير تركي الفيصل ان هناك علاقة مباشرة بين احداث الامس والواقع المرير الذي نشهده اليوم في فلسطين، حيث لا زال الغرب وبريطانيا يعدون الشعب الفلسطيني بالعدل والانصاف.. لكن الشهور الأخيرة شهدت مشاهدات كبيرة من القتل الواسع النطاق للفلسطينيين بل تدمير بيوتهم في رفح.
واعتبر سمو الأمير تركي الفيصل الجدار الذي شيدته اسرائيل على الاراضي الفلسطينية بانه يشكل مخالفة للقانون الدولي وكذلك فان احتلال اراض فلسطينية وسورية ولبنانية من قبل اسرائيل يعتبر مخالفة للقانون الدولي ايضا.
وقال سموه يبدو ان هناك معايير مزدوجة للتعامل قانون للغرب وقانون آخر يصلح لبقية العالم معتبرا ان النزاع الفلسطيني الاسرائيلي هو الاكثر تهديدا للسلام والاستقرار في الشرق الاوسط.
وأكد سمو الأمير تركي الفيصل على حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم بأنفسهم وإقامة دولتهم المستقلة على ترابهم الوطني.
وأعاد سموه الى الأذهان الوعود التي قطعها الجنرال البريطاني فريدريك مود للعراقيين عندما احتل بغداد بقوة قوامها 150الف جندي في عام 1917وقوله ان قواته لم تأت للعراق كقوات غازية بل كقوات محررة.
وقال ان مثل هذه الكلمات استخدمت من قبل بريطانيا والولايات المتحدة في اعقاب الحرب على العراق في عام 2003حيث قالتا ان قواتهما حررت العراق من بطش صدام حسين.
كما اعتبر سموه ان لمثل هذه الوعود معاني فارغة وقال ان الكثير من العرب يتخوفون من ان يتدهور العراق الى وضع مأساوي أو انه سيجد نفسه في وضع يتماثل مع مأساة الشعب الفلسطيني.. مشيرا الى ان القوت اليومي للمواطن العراقي اصبح تجرع الأزمات وعدم الاستقرار.
وقال ان هذه المعاملة غير العادلة والوعود المنتهكة تشكل وقودا لنشاطات الارهاب والساخطين.
واعرب سموه عن الاعتقاد ان سرطان الارهاب يتغذى على الساخطين والذين احبطت عزائمهم وكذلك على الياس والتشاؤم الذي ينشر على شبكة الانترنت.
ودعا سموه الى تكاتف الجهود الدولية لحل هذه المشاكل ليس في الشرق الاوسط فقط بل في العالم اجمع.
كما طالب سموه ايضا بتكاتف الجهود الدولية لمواجهة الارهاب وقال لا شيء يبرر اعمال الشر التي يقوم بها اسامة بن لادن واتباعه بل لا شيء يبرر قتل الابرياء دون أي حق سواء كان ذلك في فلسطين او العراق او اسبانيا او المملكة العربية السعودية غيرها من دول العالم.
وقال سمو الأمير تركي الفيصل في كلمته امام مجلس شؤون الشرق الاوسط في حزب المحافظين البريطاني ان المملكة العربية السعودية قاومت الارهاب الشرير حتى قبل هجمات 11سبتمبر 2001م.. وسوف تواصل جهودها في هذا السبيل لاجتثاث الارهاب والقضاء عليه قضاء مبرما.
واعتبر سموه الارهاب شيئا مقززا لجميع الشعوب والحكومات بما فيها السعوديون والبريطانيون بل لجميع ابناء الديانات المختلفة بما فيها المسلمون والمسيحيون.
ورفض سموه اتهامات الاعلام الغربي القائلة باننا متآمرون ومؤيدون بل ممولون لهذه الجماعات الشريرة وقال ان ذلك محض افتراء.. بل ان الارهاب معاد لكل المبادىء السامية التي نعتز بها كمسلمين وسعوديين.
واستعرض سموه الجهود المخلصة التي تبذلها المملكة العربية السعودية لمكافحة الارهاب وتعاونها مع الاشقاء العرب والاصدقاء في الغرب للتنديد بالمجموعات الارهابية.. مشيرا الى مبادرة الحكومة السعودية حول الارهاب.
واضاف سموه قائلا ان المملكة شرعت العديد من القوانين الرامية لتجفيف مصادر الارهاب، حيث عملت هذه القوانين على تجميد حسابات المشتبه بهم وايجاد انظمة لاكتشاف ومحاكمة أي شخص متورط بتمويل الارهاب وكذلك تطوير الاجراءات الرامية لمتابعة وتجميد الاصول المالية للارهاب وتأسيس جهة معينة لتنظيم نشاطات الجمعيات الخيرية وللتدقيق في جميع التبرعات.
واكد سموه ان هذه الاجراءات لقيت استحسان وكالات دولية مختلفة في العالم بما فيها منظمة الامم المتحدة التي وصفت هيكلنا القانوني بانه سليم وان القوانين السعودية تتماشى مع المواصفات الدولية.
وأكد سموه ان المملكة العربية السعودية تقف دائما ضد كافة انواع الارهاب واستشهد بنتائج لجنة التحقيق الامريكية المستقلة التي حققت بهجمات 11سبتمبر وقولها ان لا دليل على تمويل الحكومة السعودية لتنظيم القاعدة بل لم نجد دليلا من ان الحكومة السعودية مولت تنظيم القاعدة.
وقال سموه الحكومة السعودية تقوم باصلاحات سياسية واقتصادية مشيرا الى ان الانتخابات البلدية التي ستجرى لأول مرة سوف تعقد في اوائل العام المقبل.
وقال الأمير تركي الفيصل ان المملكة العربية السعودية تتجه نحو الانفتاح الاعلامي في التلفزيون والاذاعة والصحافة.
ودعا سموه قبل نهاية حديثه الى تضافر جهود العالم العربي والغربي من خلال الامم المتحدة لمساعدة الشعب العراقي وحكومته والشعب الفلسطيني وحكومته.
وقال: بتكاتف جهودنا يمكننا النجاح.. لكن الاختلاف يغذي سرطان الساخطين.
واوضح ان المملكة العربية السعودية وبقية دول العالم العربي ملتزمة بمساعدة الشعب العراقي بل ونرحب بحكومته الجديدة وسنقوم بكل ما نستطيع لدعم الشعب العراقي سياسيا وماليا.. ونحن قد اقترحنا خطة لابدال القوات الاجنبية في العراق بقوات عربية اسلامية.
وأكد سموه ان المملكة العربية السعودية وبقية دول العالم العربي ملتزمة ايضا البحث عن حل عادل للقضية الفلسطينية. وقال ان مبادرة السلام العربية لا تزال قائمة ولا تطلب من اسرائيل اكثر من العودة الى الحدود التي وضعتها الامم المتحدة، وذلك مقابل الاعتراف والعلاقات الكاملة مع جميع الدول العربية.

http://www.alriyadh-np.com/Contents/07-10-2004/Mainpage/POLITICS_28583.php
يمكن دعاية هايلوكس ((( طله اقوى , والناس أدرى ))):icon6: