abukhan
08-10-2004, 04:27 AM
وزير الدفاع العراقي: ليبيا تدعم فلول نظام صدام
تقرير دولفر: صدام لم يجر سوى مكالمتين هاتفيتين منذ 1990 خوفا من اكتشاف مكانه واغتياله
http://www.asharqalawsat.com/2004/10/07/images/date1.gif
لندن: معد فياض بغداد ـ واشنطن: «الشرق الأوسط»
اتهم وزير الدفاع العراقي حازم الشعلان ليبيا أمس بـ«التورط» في «العمليات الارهابية» في العراق وذلك ب«تقديم الدعم المالي» لفلول النظام السابق. وقال الشعلان في حديث لـ«الشرق الاوسط» عبر الهاتف أمس «بحوزتنا وثائق وادلة تثبت دعم ليبيا لبقايا النظام السابق والمتمثل في سبعاوي ابراهيم الاخ غير الشقيق للرئيس المخلوع صدام حسين ومحمد يونس الاحمد، عضو المكتب العسكري السابق التابع لحزب البعث، حيث قامت ليبيا بتقديم الاموال لهما من اجل دعم عملياتهما الارهابية في العراق». كما كشف الشعلان عن اتفاق تم أمس ما بين اهالي الفلوجة والحكومة يقضي بوقف القصف على مدينة الفلوجة لثلاثة ايام مبدئيا ثم دخول القوات العراقية. وفي تطور آخر ذي صلة، قال مساعد كبير لرجل الدين الشيعي مقتدى الصدر أمس ان رجال الميليشيا الشيعية سيسلمون اسلحتهم في اطار مبادرة سلام في مدينة الصدر ببغداد. الى ذلك كشف التقرير الذي قدمه للكونغرس الأميركي أول من أمس تشارلز دولفر، رئيس مجموعة المفتشين في العراق، ان الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين لم يجر بعد عام 1990 سوى مكالمتين هاتفيتين، خوفا من ان تكشف أميركا مكانه وتقتله. وذكر دولفر ايضا ان صدام لم تكن لديه أسلحة دمار شامل، لكنه كان يتحين الفرصة لانتاجها حال رفع العقوبات. واضاف في تقريره انه حاول رشوة شخصيات في 44 دولة بـ«كوبونات النفط» وان شركات في سورية والاردن ولبنان وتركيا والامارات واليمن ساعدته على شراء منتجات محظورة.
تقرير دولفر: صدام لم يجر سوى مكالمتين هاتفيتين منذ 1990 خوفا من اكتشاف مكانه واغتياله
http://www.asharqalawsat.com/2004/10/07/images/date1.gif
لندن: معد فياض بغداد ـ واشنطن: «الشرق الأوسط»
اتهم وزير الدفاع العراقي حازم الشعلان ليبيا أمس بـ«التورط» في «العمليات الارهابية» في العراق وذلك ب«تقديم الدعم المالي» لفلول النظام السابق. وقال الشعلان في حديث لـ«الشرق الاوسط» عبر الهاتف أمس «بحوزتنا وثائق وادلة تثبت دعم ليبيا لبقايا النظام السابق والمتمثل في سبعاوي ابراهيم الاخ غير الشقيق للرئيس المخلوع صدام حسين ومحمد يونس الاحمد، عضو المكتب العسكري السابق التابع لحزب البعث، حيث قامت ليبيا بتقديم الاموال لهما من اجل دعم عملياتهما الارهابية في العراق». كما كشف الشعلان عن اتفاق تم أمس ما بين اهالي الفلوجة والحكومة يقضي بوقف القصف على مدينة الفلوجة لثلاثة ايام مبدئيا ثم دخول القوات العراقية. وفي تطور آخر ذي صلة، قال مساعد كبير لرجل الدين الشيعي مقتدى الصدر أمس ان رجال الميليشيا الشيعية سيسلمون اسلحتهم في اطار مبادرة سلام في مدينة الصدر ببغداد. الى ذلك كشف التقرير الذي قدمه للكونغرس الأميركي أول من أمس تشارلز دولفر، رئيس مجموعة المفتشين في العراق، ان الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين لم يجر بعد عام 1990 سوى مكالمتين هاتفيتين، خوفا من ان تكشف أميركا مكانه وتقتله. وذكر دولفر ايضا ان صدام لم تكن لديه أسلحة دمار شامل، لكنه كان يتحين الفرصة لانتاجها حال رفع العقوبات. واضاف في تقريره انه حاول رشوة شخصيات في 44 دولة بـ«كوبونات النفط» وان شركات في سورية والاردن ولبنان وتركيا والامارات واليمن ساعدته على شراء منتجات محظورة.