Y a z e e d
08-10-2004, 08:07 AM
--------------------------------------------------------------------------------
جِــنَــايَــةُ حُــــبْ ،،، //
،
،
،
،
http://www.jimrichey.com/graphics/Terry's-Lock.jpg
.
.
.
.
.
قالوها ببجاحة ! ...
.
:.:
" يا قاتلَ نَفْسِكَ ،،، بِحُب ! "
.
نظرت بتثاقل ، ارتسم حُلم ابتسامة ، على وجهي الضامر ( حُباً ) ...
.
أدرتُ ظهري ، وذهبت ، إلى حيثُ أنتِ ،،، إلى حيث روحي تسبقني ...
وكان اللقاء ، سريعاً كـ عادته ، مُتخماً بالعشق كما اتفق ، يومها ...
تألقت النجومُ ليلاً ، و ابتسم القمر ، مطلقاً لدمعته العنان ...
.
.
أتعلمين .. سيدتي ؟
،
يَخجل الحُب من حُبٍ كَحُبك ، و يضيق العشاق عند المقارنة لاتساع بحرك ..
فمعَ كُل فجرٍ جديد ، تتألقين كما الشمس ، بحلة كما يتألق القمـر ...
وفي عينيكِ ، سحر الوجود ، وأمل الحياة ،،، ملاكٌ أَخجلَ جولييت ! ...
.
.
سُئلتُ و أُسأل ، "وما المختلف ؟" ، " أوليست امرأةً ؟ كما غيرها ؟ "
.
.
لا ! ، فَتلك الحبيبة ، كما الولادة ، لا تتكرر في الحياةِ إلا مرة ، ولا تُعاد ! ..
كما الجبل ارتفاعا ، وكما الوديان عُمقاً و غُموضاً ...
.
.
حبيبة ُ ... أوما قيل لك ، على ألسنَتِهم ؟! ..
أوا ما سطروا الكَلمات لكِ ، وفي عِشقك ؟! ..
أوا تذكرين ليلة بُكائك ، تَمزقاً على كذبهم ؟! ..
.
.
و أنا أقف هُنا ، منتظراً لعودتك ...
وأنتِ مُنكفئة ٌ ، على حُبٍ آخر ... يدومُ سويعات ..
تأتين ،،، و تنفجرين بكاءً و حزناً ...
.
.
.
أتعلمين ؟
أجمل ما فيك ..
دمعتك ، فهي كما المطر نقاءً ..
وكما حُبِّي تجاهكِ صِدقاً ..
.
.
و تبقين ...
سيدةَ النِساء ..
أواه يا لحبك ! ..
وكما هي لحظات الصمت ..
.
.
سقطت متأملاً السماء ...
حافياً ، ساكناً فوق عُري الصحراء ...
تمتد سماءٌ فوق ، وعشقك يرفرف بأجنحته في فراغي السرمدي !
و .. كأن الأُفقَ يشاركني حُبك ، بتألقه يومها ...
تناثرت النجوم ، مشوهةً سواد السماء ...
كما يفعل العشاق ، بظلمة بعضهم ..
.
.
.
مُعجزتي .. كما الزهرة أنتِ في الصحراء ...
لطف ، في قلب الفناء و القسوة ...
عشقٌ ، في زمنٍ من سراب ...
وحيدةٌ ، وسط بحار من فراغ ...
. . .
. . .
. . .
يوم موتي ، وانتحارك... أ تذكرينه ؟
.
يوم بكيتِ حتى الثمالة ؟ ،،،
.
يوم قبلت يديك ،،، للمرة الأخيرة ..
.
ابتسمت .. ودعتك ...
.
وانطلقت .. لم أُرد الموت ..
.
لكنه أرادني ...
.
و عند الحافة ،، انطلقت السيارة بجنون ....
.
و اختارني الموت ! ...
.
... واخترته انتِ بعدي ...
.
...
.
تحت التراب أرقد ،،،
.
وخطواتهم تبتعد ، أسمع تعازيهم لأبي ! ...
.
اجل اسمعها ...
.
وأغمض عينَّي ..
.
ومن ثم .. أهمس بسكون ...
.
وشريط ذكرياتي ، يعبر ببطء ..
.
.
... " فقط ... أُحبك " ...
- :.: -
...
..
.
http://www.jimrichey.com/Sunflower.jpg
__________________
جِــنَــايَــةُ حُــــبْ ،،، //
،
،
،
،
http://www.jimrichey.com/graphics/Terry's-Lock.jpg
.
.
.
.
.
قالوها ببجاحة ! ...
.
:.:
" يا قاتلَ نَفْسِكَ ،،، بِحُب ! "
.
نظرت بتثاقل ، ارتسم حُلم ابتسامة ، على وجهي الضامر ( حُباً ) ...
.
أدرتُ ظهري ، وذهبت ، إلى حيثُ أنتِ ،،، إلى حيث روحي تسبقني ...
وكان اللقاء ، سريعاً كـ عادته ، مُتخماً بالعشق كما اتفق ، يومها ...
تألقت النجومُ ليلاً ، و ابتسم القمر ، مطلقاً لدمعته العنان ...
.
.
أتعلمين .. سيدتي ؟
،
يَخجل الحُب من حُبٍ كَحُبك ، و يضيق العشاق عند المقارنة لاتساع بحرك ..
فمعَ كُل فجرٍ جديد ، تتألقين كما الشمس ، بحلة كما يتألق القمـر ...
وفي عينيكِ ، سحر الوجود ، وأمل الحياة ،،، ملاكٌ أَخجلَ جولييت ! ...
.
.
سُئلتُ و أُسأل ، "وما المختلف ؟" ، " أوليست امرأةً ؟ كما غيرها ؟ "
.
.
لا ! ، فَتلك الحبيبة ، كما الولادة ، لا تتكرر في الحياةِ إلا مرة ، ولا تُعاد ! ..
كما الجبل ارتفاعا ، وكما الوديان عُمقاً و غُموضاً ...
.
.
حبيبة ُ ... أوما قيل لك ، على ألسنَتِهم ؟! ..
أوا ما سطروا الكَلمات لكِ ، وفي عِشقك ؟! ..
أوا تذكرين ليلة بُكائك ، تَمزقاً على كذبهم ؟! ..
.
.
و أنا أقف هُنا ، منتظراً لعودتك ...
وأنتِ مُنكفئة ٌ ، على حُبٍ آخر ... يدومُ سويعات ..
تأتين ،،، و تنفجرين بكاءً و حزناً ...
.
.
.
أتعلمين ؟
أجمل ما فيك ..
دمعتك ، فهي كما المطر نقاءً ..
وكما حُبِّي تجاهكِ صِدقاً ..
.
.
و تبقين ...
سيدةَ النِساء ..
أواه يا لحبك ! ..
وكما هي لحظات الصمت ..
.
.
سقطت متأملاً السماء ...
حافياً ، ساكناً فوق عُري الصحراء ...
تمتد سماءٌ فوق ، وعشقك يرفرف بأجنحته في فراغي السرمدي !
و .. كأن الأُفقَ يشاركني حُبك ، بتألقه يومها ...
تناثرت النجوم ، مشوهةً سواد السماء ...
كما يفعل العشاق ، بظلمة بعضهم ..
.
.
.
مُعجزتي .. كما الزهرة أنتِ في الصحراء ...
لطف ، في قلب الفناء و القسوة ...
عشقٌ ، في زمنٍ من سراب ...
وحيدةٌ ، وسط بحار من فراغ ...
. . .
. . .
. . .
يوم موتي ، وانتحارك... أ تذكرينه ؟
.
يوم بكيتِ حتى الثمالة ؟ ،،،
.
يوم قبلت يديك ،،، للمرة الأخيرة ..
.
ابتسمت .. ودعتك ...
.
وانطلقت .. لم أُرد الموت ..
.
لكنه أرادني ...
.
و عند الحافة ،، انطلقت السيارة بجنون ....
.
و اختارني الموت ! ...
.
... واخترته انتِ بعدي ...
.
...
.
تحت التراب أرقد ،،،
.
وخطواتهم تبتعد ، أسمع تعازيهم لأبي ! ...
.
اجل اسمعها ...
.
وأغمض عينَّي ..
.
ومن ثم .. أهمس بسكون ...
.
وشريط ذكرياتي ، يعبر ببطء ..
.
.
... " فقط ... أُحبك " ...
- :.: -
...
..
.
http://www.jimrichey.com/Sunflower.jpg
__________________