Vanquish Vii
08-10-2004, 02:46 PM
السلام عليكم
كفيكم طيبين بخير إن شاء الله..
حبيت أنقل لكم مقاله قريتها في جريده بعنوان –نداء التوبة- أتمنى أنها تعجبكم..
(المقالة طويلة جدا لكن أنا اختصرتها)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هذه رسالة منقولة من أخ لأخته...
وقد اكتشف بالصدفة أنه تحاور رجلا غريبا...
ويحادثها على الهاتف ويبادلها كلمات العشق والغرام..
يقول فيها الأخ المشفق:
يا من عهدت فيك الخير والصلاح... وطيبة القلب والإحسان
إلى أخيتي الغالية...
لا أراني الله فيك مكروها ولا أبكاني عليك أبدا..
لقد علمت عنك أمرا عظيما أحزنني...
وكدر صفو عيشي وأمرضني وكاد يقتلني.
لقد علمت أنك تحادثين بالهاتف رجلا أجنبيا عنك..
وتبادلينه كلمات العشق والهيام...
ومتى يحدث ذلك؟؟
في أفضل أوقات الطاعة وأشرفها..
في وقت نزول المولى عز وجل إلى السماء الدنيا ويقول(هل من داع فاستجيب له ،هل من مستغفر فاغفر له ،هل من تائب فأعطيه)
في وقت قيام المتهجدين والتائبين وحنين المحبين لخلوتهم برب العالمين أنيس المستأنسين وحبيب المحبين..
لم كل هذا؟؟
هل ظننت أن ظلمت الليل تسترك عن رب الخلق كما تسترك عن الخلق؟؟
هل جعلت الله أهون الناظرين إليك؟؟
أم غرك طول إمهاله سبحانه لك؟
ألا تخافين أن يأتيك ملك الموت...
وأنت ممسكة بسماعة الهاتف..
وترددين كلمات العشق الهابطة..
فيختم بها حياتك بدلا من نطق الشهادتين..
ثم يبعثك الله على ما كنت عليه فتخسرين الدنيا والآخرة..
إن الصبر على المعصية المحرمة أهون من الاكتواء بنار تلظى...
وأهون من الظلمة والوحشة التي تجدينها في قلبك وبينك وبين الله..
إن ربنا عز وجل قريب رحيم..
يتوب على التائبين ويفرح بندم العاصين..
فلا يصدنك أخيتي شياطين الأنس والجن بكلماتهم المعسولة المسمومة عن العودة إلى خالقك..
فاقبلي عليه وألجئي إليه..
وسيلة الصفح والمغفرة والثبات على الطاعة وحسن الختام...
وتبديل السيئات حسنات..
ولك أعظم أسوة فيمن سبقك من النساء الصالحات...
اللواتي انغمسن في الرذيلة..
ثم تبن إلى الله وذاع صيتهن وتأست النساء بهن..
والحمد لله أنك لم تصلي إلى ما وصلن إليه..
وأسأل الله تعالى أن تصلي إلى ما وصلوا إليه من الطاعة
والفضيلة وتذكري ورددي بأبيات يرددها العابدون والتائبون متضرعين إلى ربهم :
فليتك تحلو والحياة مريرة....وليتك ترضى والأنام غضاب
وليت الذي بيني وبينك عامر...وبيني وبين العالمين خراب
إذا صح منك الود فالكل هين...وكل الذي فوق التراب تراب
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كفيكم طيبين بخير إن شاء الله..
حبيت أنقل لكم مقاله قريتها في جريده بعنوان –نداء التوبة- أتمنى أنها تعجبكم..
(المقالة طويلة جدا لكن أنا اختصرتها)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هذه رسالة منقولة من أخ لأخته...
وقد اكتشف بالصدفة أنه تحاور رجلا غريبا...
ويحادثها على الهاتف ويبادلها كلمات العشق والغرام..
يقول فيها الأخ المشفق:
يا من عهدت فيك الخير والصلاح... وطيبة القلب والإحسان
إلى أخيتي الغالية...
لا أراني الله فيك مكروها ولا أبكاني عليك أبدا..
لقد علمت عنك أمرا عظيما أحزنني...
وكدر صفو عيشي وأمرضني وكاد يقتلني.
لقد علمت أنك تحادثين بالهاتف رجلا أجنبيا عنك..
وتبادلينه كلمات العشق والهيام...
ومتى يحدث ذلك؟؟
في أفضل أوقات الطاعة وأشرفها..
في وقت نزول المولى عز وجل إلى السماء الدنيا ويقول(هل من داع فاستجيب له ،هل من مستغفر فاغفر له ،هل من تائب فأعطيه)
في وقت قيام المتهجدين والتائبين وحنين المحبين لخلوتهم برب العالمين أنيس المستأنسين وحبيب المحبين..
لم كل هذا؟؟
هل ظننت أن ظلمت الليل تسترك عن رب الخلق كما تسترك عن الخلق؟؟
هل جعلت الله أهون الناظرين إليك؟؟
أم غرك طول إمهاله سبحانه لك؟
ألا تخافين أن يأتيك ملك الموت...
وأنت ممسكة بسماعة الهاتف..
وترددين كلمات العشق الهابطة..
فيختم بها حياتك بدلا من نطق الشهادتين..
ثم يبعثك الله على ما كنت عليه فتخسرين الدنيا والآخرة..
إن الصبر على المعصية المحرمة أهون من الاكتواء بنار تلظى...
وأهون من الظلمة والوحشة التي تجدينها في قلبك وبينك وبين الله..
إن ربنا عز وجل قريب رحيم..
يتوب على التائبين ويفرح بندم العاصين..
فلا يصدنك أخيتي شياطين الأنس والجن بكلماتهم المعسولة المسمومة عن العودة إلى خالقك..
فاقبلي عليه وألجئي إليه..
وسيلة الصفح والمغفرة والثبات على الطاعة وحسن الختام...
وتبديل السيئات حسنات..
ولك أعظم أسوة فيمن سبقك من النساء الصالحات...
اللواتي انغمسن في الرذيلة..
ثم تبن إلى الله وذاع صيتهن وتأست النساء بهن..
والحمد لله أنك لم تصلي إلى ما وصلن إليه..
وأسأل الله تعالى أن تصلي إلى ما وصلوا إليه من الطاعة
والفضيلة وتذكري ورددي بأبيات يرددها العابدون والتائبون متضرعين إلى ربهم :
فليتك تحلو والحياة مريرة....وليتك ترضى والأنام غضاب
وليت الذي بيني وبينك عامر...وبيني وبين العالمين خراب
إذا صح منك الود فالكل هين...وكل الذي فوق التراب تراب
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ