المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ماذا حدث وراء كواليس سلسلة ريزدنت إيفل ؟ ( الجزء الثاني ) .



ليون كينيدي
19-08-2001, 12:28 PM
أرجو ألاّ أكون قد تأخرتُ عليكم بالجزء الثاني من القصّة … و أرجو أن ينال إعجابكم …
حسناً فلنحلـّـق بخيالنا معاً مرةً أخرى لنكشف المزيد من أحداث هذه السلسلة الشيّقة …

الجزء الثاني :
ماذا حدث لكريس ريدفيلد ؟ أين اختفت جيل وريبيكا؟ وفي تلك الأ ثناء ما الذي كان يحدث في مدينة راكون ؟؟
سأكمل معكم هذه القصّة مبتدئاً بنهاية الجزء الأول منها …

أطلق كريس ساقيه للريح باحثاً عن صديقتيه .. وفي الطريق كانت المفاجأة … !!!!!!!!
رأى كريس شخصاً ضخم الجثة …
نعم … إنه " باري " ..…

كريس : باري …. ألا زلت على قيد الحياة ؟
باري ( مازحاً ) : أجل .. ألا زلت أنت أيضاً حياً أيها الخبيث ؟ .. سعيدٌ برؤيتك … و لكن ما الذي جاء بك إلى هنا؟
كريس : إنها قصّة ٌ يطول شرحها .

و بعد أن شرح كريس لباري ما حدث …

باري : مممممم … هذا أمرٌ مريب .. لماذا اختفى الجميع بهذه الطريقة ؟
كريس : هذا ما يقلقني .
باري : كريس .. يجب أن نعثر على جيل و ريبيكا …
و لكن لمح باري خلف كريس … شيئاً يلمع …
باري : كريس .. انتبه خلفك ….
و قفز باري نحو كريس دافعاً إيّاه بعيداً …
و لحسن الحظ انه لم يصب أحدٌ منهما بمكروه ….
و رأى الإثنان خيال شخصٍ يهرب …
كريس : شكراً يا باري .. و لكن من هذا الذي يحاول اغتيالي ؟؟
نهض باري و ركض مسرعاً خلف ذلك الشخص …
كريس : باري …. عد إلى هنا .. هذا خطرٌ عليك …
و لكن باري لم يسمعه … فلحق به كريس محاولاً ردعه عمّا ينوي فعله .. و لكن باري اختفى وسط الضباب الكثيف الذي كان يحيط بالمنطقة …
كريس : تباً … لقد اختفى باري … حسناً من الافضل لي في الوقت الحالي ان أبحث عن جيل و ريبيكا .. و عن مخرجٍ من هذا المكان .

لنترك كريس قليلاً … و لنرى ما حلّ بجيل و ريبيكا …

لحسن الحظ أنهما كانتا برفقة بعضهما البعض … لقد قلقتا على كريس لأنه تأخر كثيراً ، فخرجتا من الكهف للحاق به … و لكن تلك المنطقة كانت اشبه بالمتاهة ..!! أشجارٌ كثيفة ، وصخورٌ وعرة ، وبقعٌ كبيرةٌ من الرمال ….… و لكن ذلك لم يثني جيل عن عزيمتها في البحث عن كريس مصطحبةً معها ريبيكا … استمرّت في التوغّل في هذه المنطقة الغريبة برفقة صديقتها … و بعد ساعاتٍ من البحث و بعد أن خيّم الظلام …

قالت ريبيكا : جيل .. أنا أشعر بالتعب … هلا ّ توقفنا عن البحث هذه الليلة …..
جيل بلهجةٍ اللهفة و الخوف : أتريدين مني أن أترك كريس بمفرده يواجه مصيراً مجهولاً ؟؟
ريبيكا : و ماذا بوسعنا أن نعمل الآن … لقد حدث ما حدث و انتهى الأمر .
جيل : معكِ حق ..أنا السبب .. ما كان عليّ أن أترك كريس يذهب لوحده … أنا السبب …
ريبيكا : لا تلومي نفسكِ يا جيل أرجوكِ .. كريس ليس رجلاً عادياً ، لقد واجه الكثير من الصّعاب و تمكّن من التغلّب عليها ، اطمئنّي يا جيل .. أنا متأكدة ٌ أنّ كريس لا يزال حياً يرزق .. إنه بخير .. اطمئني …
جيل : أرجو ذلك .

قضت الفتاتان ليلتهما في تلك المنطقة … و في الصباح الباكر .. استيقظت جيل …. (و تخيّلوا ماذا حدث ) ….!!
لقد اختفت ريبيكا ..!!! ( ما هذا؟ .. ما هذه المنطقة التي يختفي فيها الأشخاص دون سابق انذار؟) ، ظلت صديقتنا جيل تنادي بأعلى صوتها :" ريبيكا .. ريبيكا .. ردّي عليّ .. أين ذهبتِ "
و لكن لا حياة لمن تنادي .. لقد تشتت أعضاء فريق " ستارز " كليّـاً… و بعد فترةٍ من البحث ضلّت جيل الطريق .. و للأسف فإنّ الدوّامة أعادتها مرةً أخرى إلى … إلى … إلى …
" مدينة راكون " …
و بدأت هناك أحداث ريزدنت إيفل الثالثة التي نعرفها جميعاً .


في تلك الأثناء و في جزءٍ آخر من مدينة راكون …
وصل " ليون كينيدي " إلى تلك المدينة ، ذلك الشرطي الشابّ المستجدّ المفعم بالحيويّة و الحماس لخدمة الناس
أرسلته مدرسة الشرطة إلى هذه المدينة … ( يا للحظ العاثر ) …
وفي نفس اللحظة وصلت " كلير ريدفيلد " إلى المدينة ذاتها … تلك الفتاة الجميلة أرادت أن تفاجئ شقيقها كريس بزيارتها له … ( المسكينة .. لم تعلم بما حلّ بهذه المدينة ) ..
طبعاً تعرفون كلّكم ماذا حدث لكلٍ منهما ، ورأيتم بأعينكم كيف أنقذ ليون كلير من ذلك الزومبي ، و أخذ ليون بيد كلير ليساعدها ، نظرت كلير إليه ، و قرّرت أن تربط مصيرها بمصيره في هذه المدينة المجنونة …
فرّ الاثنان إلى سيارة الشرطة ، و قاد ليون السيّارة بأقصى سرعة .. وأعطى كلير مسدساً تحمي به نفسها …
تعرّف الاثنان على بعضهما في السيارة …
ولكن شاءت الأقدار أن يفترقا منذ البداية … و كل ذلك كان بسبب تلك الشاحنة اللعينة .

اتفق الاثنان على أن يتقابلا في مركز الشرطة …و كان لهما ذلك …
فعندما التقى الاثنان في مركز الشرطة ... أعطى ليون كلير جهاز اللاسلكي حتي تبقى على اتصالٍ دائمٍ به …
و لكــن …….
عندما تلامست يداهما .. شعر كلٌ منهما بشعورٍ غريب ، إحساسٌ لم يسبق أن أحسّا به ..إحساسٌ دافئ.. و نظر كلٌ منهما في وجه الآخرو كأنهما يريان بعضهما للمرّة الأولى .. كانت عيناهما تقولان الكثير … لقد تبادلا نظرات الاعجاب في صمتٍ وهدوء .. وكان كلٌ منهما يقول في نفسه : " هل من المعقول أن أحس بهذا الإحساس الدافئ في مثل هذا المكان ؟ " … ابتسم ليون ابتسامةً ملؤها الدفء و الحنان… فابتسمت كلير ابتسامةً جميلة ً مصحوبة ً بالخجل…… لم يكن ليون ليرفع ناظريه عن كلير … و لم تكن كلير لترفع عينيها عن ليون … ولم يكن لينتهي هذا الحلم الجميل… لولا أن سمع الإثنان ذلك الصوت المخيف من الغرفة المجاورة …!!
كلير : يا إلهي .. ما هذا ؟
ليون : لا أعلم … سأستطلع الأمر …
وعندما همّ ليون بالخروج من الباب ليستطلع الأمر …
قالت كلير : لــــيــــون ….
ردّ ليون : نعم يا كــــلـــيـــر ….
و اكتفى كل منهما بنظرةٍ إلى الآخر ......... تلك النظرة كانت أبلغ مما يستطيع أن يصفه اللسان …

بعدها خرج ليون من الباب ليستطلع مصدر ذلك الصوت … و عندما دخل ليون إلى الغرفة المجاورة …
لم يصدّق ما رآه …
لقد رأى مجزرة ً هائلة لعددٍ كبيرٍ من وحوش الزومبي و الليكرز و الكلاب المتوحّشة ، من قتل هذه الوحوش لم يكن شخصاً عادياً .. لقد كانت الوحوش مشوّهة ً لأبعد الحدود ، رؤوسٌ متطايرة في كل مكان .. والجثث كانت أشلاءً صغيرة …!!
عاد ليون إلى كلير مرةً أخرى …
كلير : ما مصدر ذلك الصوت ؟
ليون : وجدت بعض الوحوش في الغرفة المجاورة ..
كلير : جيّد .. إذن.. فقد كانوا وحوش الزومبي …
لم ينطق ليون ببنت شفة .. إنه يعلم تماماً أن ذلك الصوت لم يكن من وحوش الزومبي .. بل كان صوت مَن تسبّب في هذه المجزرة الشنيعة … و لكنه لم يصارح كلير بذلك ، لأنّه لا يريد ان يزيد من قلقها.

ثم استمرّت أحداث ريزدنت إيفل الثانية المعروفة … و يعرف الجميع كيف كانت نهايتها .. حيث تمكّن ليون و كلير من الهرب من هذه المدينة في اللحظة الأخيرة … ولكن كان كلٌ منهما له هدفٌ مختلفٌ هذه المرة ….

كلير : ليون .. أنا .. أنا سأذهب … لكي … سوف ..
ليون : حسناً يا كلير .. لا داعي لأن تكملي … فهمت قصدكِ … تريدين أن تذهبي لكي تبحثي عن شقيقكِ كريس .. أتمنّى أن تجديه ، ويلتمّ شملكما من جديد ..
كلير : و ماذا ستفعل أنت ؟
ليون : أنا ؟ .. أنا سأذهب للقضاء على شركة أمبريلا .. لن أسامحها أبداً على ما فعلته بالناس الابرياء .

ودّع الاثنان بعضهما راجيين أن يلتقيا ببعضهما مرةً أخرى …
اتخذ ليون الطريق الجنوبي … في حين ان كلير سلكت الطريق الشمالي …
سارت كلير في طريقها لمسافةٍ قصيرة … و يا للمصادفة ..!!!

في هذه اللحظة تتشابك الاحداث قليلاً ….
كريس .. بشحمه و لحمه يقف أمام كلير …
لم تصدّق كلير أن اخاها لازال على قيد الحياة …
أما كريس فلم تسعه الفرحة …. ( يا للمصادفة الجميلة … و أخيراً التمّ شمل الأسرة ) ..
ظلّت كلير و شقيقها يتبادلان أطراف الحديث طوال الوقت حتى حلّ الليل ، وكانت كلير تحدّثه عن ليون حتّى أعجب كريس بما فعله ليون …….. و فجأةً صمتت كلير …

كريس : ما بكِ ؟
كلير : ألم تسمع الصوت ؟
كريس و هو ينصت : ….. هذا صحيح .. ما هذا ؟
كلير : إنه ذلك الصوت المخيف الذي سمعته أنا و ليون … ها هو مرةً أخرى … و لكنه هذه المرة قريبٌ جداً !!

وبعد عدة ثوانٍ فقط …. ظهر مصدر الصوت واقفاً أمام أعينهما …
إنه من تسبّب بتلك المجزرة الرهيبة … إنه مسخٌ مرعب … ( حسناً ربما أثرتُ فضولكم لرؤيته … سأصفه لكم )
إنه مسخٌ بطول 10 أقدام … !!! نصف وجهه على هيئة إنسان .. و النصف الآخر تشمئزّ منه الأبدان …
له ذراعان مفتولتان … إحداهما تنتهي بسلاحٍ حادّ جداً جداً طوله مترٌ و نصف المتر … و الأخرى تنتهي بقبضةٍ ضخمةٍ جداً من الفولاذ … ( هذا يكفي .. فهذا يجعل البعض يشمئزّ ) ..
قفز كريس بسرعة إلى بندقيّته .. و استعدّ لقتال المسخ .. و كانت اصبعه على الزناد .. و لكن يا للعجب ..!!!
الوحش لم يتحرّك نحوهما … بل نظر إلى كلير ثم نظر إلى كريس … ثمّ التفت للخلف ، وركض مسرعاً بالاتجاه المعاكس …

كريس : اللـّـعنة … ما هذا الشيء المرعب .. لم أرَ مثله في حياتي .. إنه يفوق التايرنت و النمسيس ضخامةً و بشاعة ً … لكن … لماذا هرب ؟ على كلّ حال هذا أفضل …. كلير… هل أنتِ بخير …
لكن كلير لم تردّ … كانت تضع يدها على موضع قلبها الذي ازداد خفقانه بشكلٍ كبير ..
كريس : كلير ما بكِ ؟ ما الذي جرى ؟
كلير بصوتٍ ملؤه الخوف : ليون .. ليون …
كريس : ما به ليون ؟
كلير : لقد توجّه ليون إلى الجهة الجنوبيّة .. و الوحش ……
كريس : ماذا تقولين ؟؟؟ .. اللـّـعنة … و الوحش توجّه إلى هناك أيضاً …!!!

ترى ماذا سيكون مصير ليون كينيدي ؟؟؟ و ماذا سيفعل كريس و كلير حيال ذلك ؟؟
سنكتشف ذلك في الجزء الثالث و الأخير من هذه القصّة ... فتابعونا .
أبطال هذا الجزء من القصة : ليون كينيدي و كلير ريدفيلد :

DarK ShArK
19-08-2001, 01:07 PM
ليش ماتسير مصمم رزدينت إيفل بدل شنجي ميكامي ....... عشان والله تنفع مصمم للعبة ........ وقصتك رهييييييبه :)

ليون كينيدي
20-08-2001, 01:32 AM
DarK ShArK ... الحقيقة يا أخي انت أحرجتني بكلامك الجميل هذا .... و أنا أشكرك على مبادرتك بالرد على موضوعي .... و يسعدني انه اعجبك ...
حسناً يا صديقي .. أرجو أن تستعد للجزء الثالث الذي سيكون أروع و أجمل بإذن الله .