Pr.Game
09-10-2004, 10:02 PM
مفكرة الإسلام: كشف اعتراف أحد أفراد قوات الاحتلال الصهيونية حول استشهاد الطفلة الفلسطينية 'إيمان الحمص' التي لم تتجاوز الـ13 عامًا، يوم الأربعاء الماضي تصرف مروع لضابط صهيوني رشق جسد الصغيرة بالرصاص بعد أن استشهدت بالفعل.
وبحسب ما ذكرته صحيفة 'الموندو' الإسبانية، استشهدت 'إيمان الحمص' برصاص قوات الاحتلال الصهيونية أمام موقع عسكري صهيوني في غزة في عملية أثارت الرأي العام حيث استخرج الأطباء الشرعيون 20 رصاصة من جسدها.
وأشار الجندي إلى أن الضابط المسؤول عن موقع 'غيريت' العسكري هو الذي رشق جسد الصغيرة بالرصاص وليس الجنود. وروى الجندي قائلاً: 'في البداية تم إخطارنا بأن مشتبهًا به كان يقترب'، مشيرًا إلى أن الأوامر في مثل هذه الحالات هي فتح النيران لتجنب أي تهديد.
وأضاف قائلاً: 'عقب ذلك بقليل أخطرنا المراقبون أنه شاب يرتدي حقيبة، ولكنه كان يواصل الاقتراب فخافوا من أن يكون انفجاريًا فأطلقوا النيران من مختلف الاتجاهات'، بينما ظلت الفتاة تجري مذعورة من اتجاه لآخر حتى سقطت صريعة.
واستطرد قائلاً: 'حينئذ خرج قائد الفرقة من الموقع العسكري وفجأة أطلق عليها رصاصتين وفي سلسلة طلقات نارية، فرغ كل مشط ذخيرة سلاحه في رأس وجسد الطفلة القتيلة... ثم عاد الضابط إلى الموقع بدم بارد وكأن شيئًا لم يكن'.
واستشهدت 'إيمان الحمص' في جنوب غزة في طريقها للمدرسة، حيث ضلت طريقها إثر وجود ضباب كثيف في المنطقة فتوجهت ناحية الموقع العسكري الصهيوني. .
وبحسب ما ذكرته صحيفة 'الموندو' الإسبانية، استشهدت 'إيمان الحمص' برصاص قوات الاحتلال الصهيونية أمام موقع عسكري صهيوني في غزة في عملية أثارت الرأي العام حيث استخرج الأطباء الشرعيون 20 رصاصة من جسدها.
وأشار الجندي إلى أن الضابط المسؤول عن موقع 'غيريت' العسكري هو الذي رشق جسد الصغيرة بالرصاص وليس الجنود. وروى الجندي قائلاً: 'في البداية تم إخطارنا بأن مشتبهًا به كان يقترب'، مشيرًا إلى أن الأوامر في مثل هذه الحالات هي فتح النيران لتجنب أي تهديد.
وأضاف قائلاً: 'عقب ذلك بقليل أخطرنا المراقبون أنه شاب يرتدي حقيبة، ولكنه كان يواصل الاقتراب فخافوا من أن يكون انفجاريًا فأطلقوا النيران من مختلف الاتجاهات'، بينما ظلت الفتاة تجري مذعورة من اتجاه لآخر حتى سقطت صريعة.
واستطرد قائلاً: 'حينئذ خرج قائد الفرقة من الموقع العسكري وفجأة أطلق عليها رصاصتين وفي سلسلة طلقات نارية، فرغ كل مشط ذخيرة سلاحه في رأس وجسد الطفلة القتيلة... ثم عاد الضابط إلى الموقع بدم بارد وكأن شيئًا لم يكن'.
واستشهدت 'إيمان الحمص' في جنوب غزة في طريقها للمدرسة، حيث ضلت طريقها إثر وجود ضباب كثيف في المنطقة فتوجهت ناحية الموقع العسكري الصهيوني. .