مدرك
11-10-2004, 05:06 AM
الاتصالات السعودية» تخفض الرسوم الشهرية والمكالمات للجوال بداية نوفمبر القادم مع دخول المشغل الإماراتي
دبي: زيد بن كمي
كشف لـ«الشرق الأوسط» سعود الدويش مدير وحدة الجوال في شركة الاتصالات السعودية أن الشركة تعتزم إجراء تخفيضات كبيرة لكافة خدماتها وخاصة الهاتف الجوال والتي تشمل الرسوم الشهرية البالغة 60 ريالا شهرياً (16 دولارا) والتي سيبدأ تطبيقها في منتصف شهر رمضان المقبل وبداية شهر نوفمبر (تشرين الثاني) القادم، إلا أن رفض تحديد النسبة التي تعتزم الشركة تخفيضها فقد وصفها بالكبيرة والتي تخدم مشتركي الشركة.
ونفى الدويش أن تكون التخفيضات التي ستعلن عنها الشركة تأتي ضمن منافسة تقودها ضد شركة «اتحاد اتصالات» المشغل الثاني للهاتف الجوال في السعودية، مشيراً إلى أن هذه الخدمات التي ستقدمها الشركة تأتي ضمن خطة استراتيجية وضعتها الشركة قبل نحو عام والتي تمتد لثلاث سنوات والتي تم عرضها على هيئة الاتصالات السعودية في وقت سابق وافقت عليها والتي تشمل تقديم العديد من الخدمات. وأضاف الدويش الذي كان يتحدث أمس من معرض جايتكس في دبي والتي تشارك فيه شركة الاتصالات السعودية لأول مرة أن التخفيضات التي ستقدمها الشركة ستطول كافة خدماتها التي منها الإنترنت والهاتف الثابت، ولن تكون مقتصرة على الهاتف الجوال، إلا أن الهاتف الجوال سيأخذ نصيب الأسد، وتبدأ التخفيضات في منتصف رمضان المقبل أي في بداية نوفمبر (تشرين الثاني)، مشدداً على أن التخفيضات جاءت نتيجة دراسة احتياج السوق السعودي ولرغبات المشتركين الذين يطالبون بخفض الرسوم الشهرية التي دائما ما كانت الشركة ترفض الحديث عنها كونها تعد من الخدمات التي توفرها الشركة ولا يمكن تخفيضها. وأضاف الدويش أن دخول المشغل الجديد للهاتف الجوال «شركة اتحاد اتصالات» سيخلق منافسة بين الشركات كون السوق السعودي يعد من أكبر الأسواق في الشرق الأوسط ولاستيعاب السوق، إلا أن المنافسة ستنحصر على الخدمة المقدمة من الشركات والتي تجذب المشتركين. وذكر الدويش أن شركة الاتصالات تجري مفاوضات جادة مع مؤسسة النقد العربي السعودي «ساما» لتقديم خدمات الاتصال اللاسلكي للبنوك والتي تعتمد على تقنية «جي بي آر» والتي تتيح للبنوك تشغيل الصرافات الآلية «ATM» في العديد من المواقع الخارجة عن المدن والتي تكون على الطرق السريعة أو وضع صرافات آلية مؤقتة في المشاعر المقدسة في أيام الحج والتي تخدم بذلك عملاءها سواء من داخل أو خارج السعودية، إضافة إلى إمكانية تقديم كافة خدماتها في العديد من المدن السعودية وذلك من دون الاعتماد على شبكة الاتصال الأرضية التي تكون في نطاق محدود.
منقول
دبي: زيد بن كمي
كشف لـ«الشرق الأوسط» سعود الدويش مدير وحدة الجوال في شركة الاتصالات السعودية أن الشركة تعتزم إجراء تخفيضات كبيرة لكافة خدماتها وخاصة الهاتف الجوال والتي تشمل الرسوم الشهرية البالغة 60 ريالا شهرياً (16 دولارا) والتي سيبدأ تطبيقها في منتصف شهر رمضان المقبل وبداية شهر نوفمبر (تشرين الثاني) القادم، إلا أن رفض تحديد النسبة التي تعتزم الشركة تخفيضها فقد وصفها بالكبيرة والتي تخدم مشتركي الشركة.
ونفى الدويش أن تكون التخفيضات التي ستعلن عنها الشركة تأتي ضمن منافسة تقودها ضد شركة «اتحاد اتصالات» المشغل الثاني للهاتف الجوال في السعودية، مشيراً إلى أن هذه الخدمات التي ستقدمها الشركة تأتي ضمن خطة استراتيجية وضعتها الشركة قبل نحو عام والتي تمتد لثلاث سنوات والتي تم عرضها على هيئة الاتصالات السعودية في وقت سابق وافقت عليها والتي تشمل تقديم العديد من الخدمات. وأضاف الدويش الذي كان يتحدث أمس من معرض جايتكس في دبي والتي تشارك فيه شركة الاتصالات السعودية لأول مرة أن التخفيضات التي ستقدمها الشركة ستطول كافة خدماتها التي منها الإنترنت والهاتف الثابت، ولن تكون مقتصرة على الهاتف الجوال، إلا أن الهاتف الجوال سيأخذ نصيب الأسد، وتبدأ التخفيضات في منتصف رمضان المقبل أي في بداية نوفمبر (تشرين الثاني)، مشدداً على أن التخفيضات جاءت نتيجة دراسة احتياج السوق السعودي ولرغبات المشتركين الذين يطالبون بخفض الرسوم الشهرية التي دائما ما كانت الشركة ترفض الحديث عنها كونها تعد من الخدمات التي توفرها الشركة ولا يمكن تخفيضها. وأضاف الدويش أن دخول المشغل الجديد للهاتف الجوال «شركة اتحاد اتصالات» سيخلق منافسة بين الشركات كون السوق السعودي يعد من أكبر الأسواق في الشرق الأوسط ولاستيعاب السوق، إلا أن المنافسة ستنحصر على الخدمة المقدمة من الشركات والتي تجذب المشتركين. وذكر الدويش أن شركة الاتصالات تجري مفاوضات جادة مع مؤسسة النقد العربي السعودي «ساما» لتقديم خدمات الاتصال اللاسلكي للبنوك والتي تعتمد على تقنية «جي بي آر» والتي تتيح للبنوك تشغيل الصرافات الآلية «ATM» في العديد من المواقع الخارجة عن المدن والتي تكون على الطرق السريعة أو وضع صرافات آلية مؤقتة في المشاعر المقدسة في أيام الحج والتي تخدم بذلك عملاءها سواء من داخل أو خارج السعودية، إضافة إلى إمكانية تقديم كافة خدماتها في العديد من المدن السعودية وذلك من دون الاعتماد على شبكة الاتصال الأرضية التي تكون في نطاق محدود.
منقول