Perfect Chaos
11-10-2004, 10:54 AM
الأمير سلمان: لن نتزحزح عن نهج الوسطية والمتقولون حاولوا تشويه دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب
http://www.alriyadh-np.com/Contents/11-10-2004/Mainpage/images/TB016.jpg
تغطية - منصور الحسين: تصوير - صالح الجميعة:
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض أمس الحفل السنوي للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة الرياض، وذلك بجامع الامام تركي بن عبدالله في الرياض.
ولدى وصول سموه يرافقه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير احمد بن فهد بن سلمان بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن سلمان بن عبد العزيز كان في استقباله معالي وزير الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز ال الشيخ ورئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة الرياض سعد بن محمد ال فريان.
بعد ذلك بدئ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم.
ثم ألقيت كلمة رئيس الجمعية فضيلة الشيخ سعد الفريان أوضح فيها أن عدد طلاب وطالبات الجمعية 105493طالباً ويدرسهم 2303معلمين و 2129معلمة في 2933حلقة للبنين و 214مدرسة نسائية إلى جانب اشرافها على 20فرعاً للجمعية في محافظات ومراكز منطقة الرياض. وأشار إلى أن الجمعية حصلت على ترخيص من وزارة التربية والتعليم بافتتاح مدرسة النجباء لتحفيظ القرآن الكريم مماثلة لمناهج الوزارة.
وأشاد الفريان بالدعم الكبير الذي تلقاه الجمعية من حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني حفظهم الله ونوه بمواقف ومبادرات ودعم الأمير سلمان بن عبدالعزيز للجمعية وتذليله لأي عقبات تواجه رسالتها ودعمه المادي والمعنوي لها ثم استمع الحضور إلى نماذج من التلاوات.
ثم ألقى معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد رئيس المجلس الأعلى للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ كلمة نوه فيها بالدعم الكبير الذي تقدمه الدولة، ومن ذلك تقديم خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز تبرعه الكريم بجوائز الحفظة لهذا العام ومقدارها 4.5ملايين ريال. وقد وصلت عن طريق صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز.
وأكد الدور الكبير الذي تقوم به جمعيات تحفيظ القرآن الكريم لتحصين الشباب من الانحراف قائلاً: إن القرآن هو الهداية ويهدي للتي هي أقوم ومن خلاله تعالج المصائب ومن ذلك الغلو والإرهاب والتطرف.
وأشار إلى أن هناك حالة قد تشذ عن القاعدة وذلك بسبب جهلها بأحكام القرآن الذي حفظه وتعلمه.
ثم ألقى سماحة المفتي العام الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ كلمة نوه فيها بدعم الأمير سلمان للجمعية قائلاً: إن هذه الجمعية المباركة والتي مضى على تأسيسها قرابة 40عاماً حظيت برعاية سموكم لأول حفل لها عام 1390ه . وقد استمر سموكم على دعم الجمعية وتكريم حفظة كتاب الله حتى هذا الوقت. فأنتم يا صاحب السمو من مؤسسيها وعليكم النهوض بها وتحسس مشاكلها لمعالجتها.
وأكد سماحته أن هذه الجمعيات احتوت شبابنا الاحتواء الصحيح فهي سبب تقليص الجرائم وتهذيب السلوك ومن خلالها تقطع السبيل على أعداء الإسلام من الإساءة لهذه البلاد وإغواء شبابها. كما أن هذه الجمعيات ليست مربية للإرهاب أو للفتن أو مفرقة للكلمة كما قد يقول البعض بل هي محاضن توجيه وتحمي الشباب من الغلو والتطرف.
كلمة الأمير سلمان
ثم ألقى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز كلمة قال فيها: لقد تحدث العلماء الأفاضل عن شقين الأول ما يتعلق بشخصي فما أقوم به اعتبره كرماً من الله عز وجل ومنّة وفضلاً، وهذا شرف لا أدعيه، لكني أعمل ما استطعت لأبنائنا حفظة القرآن الكريم، والعاملين به إن شاء الله.
أما الشق الثاني مما تحدث به المفتي الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ ووزير الشؤون الاسلامية هو الحقيقة نهج اسلامي صحيح ونحن والحمد لله في هذه البلاد التي كرمها الله عز وجل ببيته ومسجد نبيه، وارض ومنطلق الرسالة، فشرف لنا في هذه البلاد ان تكون كذلك.
لاشك ان كل شيء يرجع الى منشئه فهذه الدول نشأت عندما دعا الشيخ محمد بن عبدالوهاب الى ازالة ما يشوب العقيدة من شوائب وما يعتقده الناس من خرافات واشياء دخيلة على القرآن والسنة وعلى الاسلام. وكان شرفاً كبيراً ان يقوم الامام محمد بن سعود بتعضيد هذه الدعوة وتأييدها والعمل في سبيل انتشارها. هذا منشأ هذه الدولة.
وأحرى بهذه الدولة ان تكون على هذا المنهج وهي عليه - ان شاء الله - .
وأردف سموه قائلاً: لقد قال قائلون وتقُّول المتقولون عن دعوة تسمى الوهابية. فمن قال او من أتى بكلمة واحدة فليطلعني عليها بأن الشيخ محمد بن عبدالوهاب قال كلمة واحدة تخالف كتاب الله او سنة نبيه او نهج السلف الصالح. والواقع ان هذه فرية أرادوا ان يشوهوا بها هذه الدعوة. مع انها دعوة على نهج السلف الصالح.
وكل من يتتبع هذه الدعوة ومناهجها يعرف ذلك إلا مخادع ومغالط.
وأكد سموه قائلاً: نعم هذه الدولة نشأت وقامت واستمرت حتى هذا اليوم على العمل بكتاب الله وسنة رسوله. ولن تحيد عنه - إن شاء الله - غلا من غلا وفرط من فرط. فنحن أمة وسط كما أراد الله عز وجل. من عهد الامام محمد بن سعود وابنائه ثم الدولة الثانية ابتداء بالامام تركي رحمه الله وابنائه، ثم الدولة الثالثة والتي قامت على هذا المنهج وتشرف بالقيام بها الملك عبدالعزيز رحمه الله ثم سار على هذا النهج جميع ابنائه واسرته.
ونحن لن نتزحزح عن هذا النهج وعن نهج الوسطية لا غلو ولا تفريط، وهذا هو نهج مشايخنا ونهج شعبنا ونهجنا جميعاً.
أما ان يكون هناك شواذ فأعتقد التاريخ مليء بالشواهد ولست في حاجة ان أذكرها.
وقال سموه: الحمد لله اننا نحضر هذه المناسبات ونحيي هذه الليالي بذكر الله وتذكر وتدبر كتاب الله. ويطيب لي في هذا المقام ان اطلب الرحمة للشيخ عبدالرحمن بن فريان الذي كان معنا قبل سنة وأكثر فقد زرع زرعاً طيباً وأثمر، فأرجو من الله له الرحمة والمغفرة.
ثم وجه سموه للطلاب الحافظين كلمته قائلاً: أيها الابناء عليكم مسؤولية كبيرة فيما قرأتم وما حفظتم وما تعلمتم. واسأل الله عز وجل ان يوفقنا لما يحب ويرضى وان ينفع بكم. وان تكونوا اداة خير ومحبة لهذا الكتاب الذي تعلمتموه.
بعد ذلك قام الأمير سلمان بتدشين موقع الجمعية على شبكة "الانترنت" ثم قام سموه بتوزيع الجوائز على العشرة الاوائل من حفظة كتاب الله.
ثم غادر سموه مقر الحفل. وحضر الحفل عدد من اصحاب السمو الأمراء والفضيلة العلماء.
http://www.alriyadh-np.com/Contents/11-10-2004/Mainpage/LOCAL1_23031.php
http://www.alriyadh-np.com/Contents/11-10-2004/Mainpage/images/TB016.jpg
تغطية - منصور الحسين: تصوير - صالح الجميعة:
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض أمس الحفل السنوي للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة الرياض، وذلك بجامع الامام تركي بن عبدالله في الرياض.
ولدى وصول سموه يرافقه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير احمد بن فهد بن سلمان بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن سلمان بن عبد العزيز كان في استقباله معالي وزير الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز ال الشيخ ورئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة الرياض سعد بن محمد ال فريان.
بعد ذلك بدئ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم.
ثم ألقيت كلمة رئيس الجمعية فضيلة الشيخ سعد الفريان أوضح فيها أن عدد طلاب وطالبات الجمعية 105493طالباً ويدرسهم 2303معلمين و 2129معلمة في 2933حلقة للبنين و 214مدرسة نسائية إلى جانب اشرافها على 20فرعاً للجمعية في محافظات ومراكز منطقة الرياض. وأشار إلى أن الجمعية حصلت على ترخيص من وزارة التربية والتعليم بافتتاح مدرسة النجباء لتحفيظ القرآن الكريم مماثلة لمناهج الوزارة.
وأشاد الفريان بالدعم الكبير الذي تلقاه الجمعية من حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني حفظهم الله ونوه بمواقف ومبادرات ودعم الأمير سلمان بن عبدالعزيز للجمعية وتذليله لأي عقبات تواجه رسالتها ودعمه المادي والمعنوي لها ثم استمع الحضور إلى نماذج من التلاوات.
ثم ألقى معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد رئيس المجلس الأعلى للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ كلمة نوه فيها بالدعم الكبير الذي تقدمه الدولة، ومن ذلك تقديم خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز تبرعه الكريم بجوائز الحفظة لهذا العام ومقدارها 4.5ملايين ريال. وقد وصلت عن طريق صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز.
وأكد الدور الكبير الذي تقوم به جمعيات تحفيظ القرآن الكريم لتحصين الشباب من الانحراف قائلاً: إن القرآن هو الهداية ويهدي للتي هي أقوم ومن خلاله تعالج المصائب ومن ذلك الغلو والإرهاب والتطرف.
وأشار إلى أن هناك حالة قد تشذ عن القاعدة وذلك بسبب جهلها بأحكام القرآن الذي حفظه وتعلمه.
ثم ألقى سماحة المفتي العام الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ كلمة نوه فيها بدعم الأمير سلمان للجمعية قائلاً: إن هذه الجمعية المباركة والتي مضى على تأسيسها قرابة 40عاماً حظيت برعاية سموكم لأول حفل لها عام 1390ه . وقد استمر سموكم على دعم الجمعية وتكريم حفظة كتاب الله حتى هذا الوقت. فأنتم يا صاحب السمو من مؤسسيها وعليكم النهوض بها وتحسس مشاكلها لمعالجتها.
وأكد سماحته أن هذه الجمعيات احتوت شبابنا الاحتواء الصحيح فهي سبب تقليص الجرائم وتهذيب السلوك ومن خلالها تقطع السبيل على أعداء الإسلام من الإساءة لهذه البلاد وإغواء شبابها. كما أن هذه الجمعيات ليست مربية للإرهاب أو للفتن أو مفرقة للكلمة كما قد يقول البعض بل هي محاضن توجيه وتحمي الشباب من الغلو والتطرف.
كلمة الأمير سلمان
ثم ألقى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز كلمة قال فيها: لقد تحدث العلماء الأفاضل عن شقين الأول ما يتعلق بشخصي فما أقوم به اعتبره كرماً من الله عز وجل ومنّة وفضلاً، وهذا شرف لا أدعيه، لكني أعمل ما استطعت لأبنائنا حفظة القرآن الكريم، والعاملين به إن شاء الله.
أما الشق الثاني مما تحدث به المفتي الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ ووزير الشؤون الاسلامية هو الحقيقة نهج اسلامي صحيح ونحن والحمد لله في هذه البلاد التي كرمها الله عز وجل ببيته ومسجد نبيه، وارض ومنطلق الرسالة، فشرف لنا في هذه البلاد ان تكون كذلك.
لاشك ان كل شيء يرجع الى منشئه فهذه الدول نشأت عندما دعا الشيخ محمد بن عبدالوهاب الى ازالة ما يشوب العقيدة من شوائب وما يعتقده الناس من خرافات واشياء دخيلة على القرآن والسنة وعلى الاسلام. وكان شرفاً كبيراً ان يقوم الامام محمد بن سعود بتعضيد هذه الدعوة وتأييدها والعمل في سبيل انتشارها. هذا منشأ هذه الدولة.
وأحرى بهذه الدولة ان تكون على هذا المنهج وهي عليه - ان شاء الله - .
وأردف سموه قائلاً: لقد قال قائلون وتقُّول المتقولون عن دعوة تسمى الوهابية. فمن قال او من أتى بكلمة واحدة فليطلعني عليها بأن الشيخ محمد بن عبدالوهاب قال كلمة واحدة تخالف كتاب الله او سنة نبيه او نهج السلف الصالح. والواقع ان هذه فرية أرادوا ان يشوهوا بها هذه الدعوة. مع انها دعوة على نهج السلف الصالح.
وكل من يتتبع هذه الدعوة ومناهجها يعرف ذلك إلا مخادع ومغالط.
وأكد سموه قائلاً: نعم هذه الدولة نشأت وقامت واستمرت حتى هذا اليوم على العمل بكتاب الله وسنة رسوله. ولن تحيد عنه - إن شاء الله - غلا من غلا وفرط من فرط. فنحن أمة وسط كما أراد الله عز وجل. من عهد الامام محمد بن سعود وابنائه ثم الدولة الثانية ابتداء بالامام تركي رحمه الله وابنائه، ثم الدولة الثالثة والتي قامت على هذا المنهج وتشرف بالقيام بها الملك عبدالعزيز رحمه الله ثم سار على هذا النهج جميع ابنائه واسرته.
ونحن لن نتزحزح عن هذا النهج وعن نهج الوسطية لا غلو ولا تفريط، وهذا هو نهج مشايخنا ونهج شعبنا ونهجنا جميعاً.
أما ان يكون هناك شواذ فأعتقد التاريخ مليء بالشواهد ولست في حاجة ان أذكرها.
وقال سموه: الحمد لله اننا نحضر هذه المناسبات ونحيي هذه الليالي بذكر الله وتذكر وتدبر كتاب الله. ويطيب لي في هذا المقام ان اطلب الرحمة للشيخ عبدالرحمن بن فريان الذي كان معنا قبل سنة وأكثر فقد زرع زرعاً طيباً وأثمر، فأرجو من الله له الرحمة والمغفرة.
ثم وجه سموه للطلاب الحافظين كلمته قائلاً: أيها الابناء عليكم مسؤولية كبيرة فيما قرأتم وما حفظتم وما تعلمتم. واسأل الله عز وجل ان يوفقنا لما يحب ويرضى وان ينفع بكم. وان تكونوا اداة خير ومحبة لهذا الكتاب الذي تعلمتموه.
بعد ذلك قام الأمير سلمان بتدشين موقع الجمعية على شبكة "الانترنت" ثم قام سموه بتوزيع الجوائز على العشرة الاوائل من حفظة كتاب الله.
ثم غادر سموه مقر الحفل. وحضر الحفل عدد من اصحاب السمو الأمراء والفضيلة العلماء.
http://www.alriyadh-np.com/Contents/11-10-2004/Mainpage/LOCAL1_23031.php