Pr.Game
11-10-2004, 04:16 PM
مفكرة الإسلام: اعتقلت أجهزة الأمن السورية مؤخرا أربعة أشخاص بينهم امرأة، اعترفوا بأن جهاز الاستخبارات الصهيوني [الموساد] جندهم لاغتيال خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
وصرحت مصادر مطلعة لقناة الجزيرة الإخبارية أن الأشخاص الأربعة كانوا يقومون بمهمة رصد واستطلاع لمنزل خالد مشعل، وأنهم قدموا من بلد عربي مجاور، رفضت المصادر الكشف عن اسمه.
وكانت تقارير صحافية قد كشفت الشهر الماضي نقلا عن مصادر عربية في عاصمة أوروبية أن جهاز استخبارات في دولة عربية سلم جهاز الموساد الصهيوني [جهاز الاستخبارات الخارجية] ملفاً كاملاً عن بنية حركة حماس وقيادتها في الخارج.
وأشارت تلك التقارير إلى أن 'الملف تضمن معلومات تفصيلية عن وجود حماس في عواصم عربية وإقليمية، فضلاً عن قيادات حماس في الخارج'.
وأوضحت تلك التقارير أن أهم ما ورد في الملف الذي سلمه جهاز استخبارات عربي إلى الصهاينة 'يتعلق بقيادات حماس في الخارج، وركزت المعلومات الواردة في الملف حول مشعل ونائبه موسى أبو مرزوق وعضوي المكتب السياسي عماد العلمي ومحمد نزال، على الجوانب الأمنية المتعلقة بتحركاتهم وأماكن إقامتهم وعاداتهم وصفاتهم الشخصية والمسلكية'.
يذكر أن 'إسرائيل' أقدمت في الأشهر الأخيرة علي توجيه ضربات قاسية لقادة حماس في الداخل, فكانت عملية اغتيال الشيخ أحمد ياسين مؤسس حماس وزعيمها الروحي وقائدها في الداخل, ثم اغتيال خليفته في قيادة الحركة في قطاع غزة الدكتور عبد العزيز الرنتيسي, ومحاولة اغتيال محمود الزهار وإسماعيل هنية واللذين يعتبران آخر قادة الرعيل الأول من الحركة بالداخل.
ومع نجاة الزهار وهنية واختفائهما عن أعين الاحتلال, بات استهداف القادة في الداخل أمرا ليس سهلا, ومن ثم كان اللجوء لخيار استهداف قادة حماس في الخارج. ولذلك رأينا مؤخرا اغتيال القيادي بحماس عز الدين الشيخ في دمشق.
.
وصرحت مصادر مطلعة لقناة الجزيرة الإخبارية أن الأشخاص الأربعة كانوا يقومون بمهمة رصد واستطلاع لمنزل خالد مشعل، وأنهم قدموا من بلد عربي مجاور، رفضت المصادر الكشف عن اسمه.
وكانت تقارير صحافية قد كشفت الشهر الماضي نقلا عن مصادر عربية في عاصمة أوروبية أن جهاز استخبارات في دولة عربية سلم جهاز الموساد الصهيوني [جهاز الاستخبارات الخارجية] ملفاً كاملاً عن بنية حركة حماس وقيادتها في الخارج.
وأشارت تلك التقارير إلى أن 'الملف تضمن معلومات تفصيلية عن وجود حماس في عواصم عربية وإقليمية، فضلاً عن قيادات حماس في الخارج'.
وأوضحت تلك التقارير أن أهم ما ورد في الملف الذي سلمه جهاز استخبارات عربي إلى الصهاينة 'يتعلق بقيادات حماس في الخارج، وركزت المعلومات الواردة في الملف حول مشعل ونائبه موسى أبو مرزوق وعضوي المكتب السياسي عماد العلمي ومحمد نزال، على الجوانب الأمنية المتعلقة بتحركاتهم وأماكن إقامتهم وعاداتهم وصفاتهم الشخصية والمسلكية'.
يذكر أن 'إسرائيل' أقدمت في الأشهر الأخيرة علي توجيه ضربات قاسية لقادة حماس في الداخل, فكانت عملية اغتيال الشيخ أحمد ياسين مؤسس حماس وزعيمها الروحي وقائدها في الداخل, ثم اغتيال خليفته في قيادة الحركة في قطاع غزة الدكتور عبد العزيز الرنتيسي, ومحاولة اغتيال محمود الزهار وإسماعيل هنية واللذين يعتبران آخر قادة الرعيل الأول من الحركة بالداخل.
ومع نجاة الزهار وهنية واختفائهما عن أعين الاحتلال, بات استهداف القادة في الداخل أمرا ليس سهلا, ومن ثم كان اللجوء لخيار استهداف قادة حماس في الخارج. ولذلك رأينا مؤخرا اغتيال القيادي بحماس عز الدين الشيخ في دمشق.
.