المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الفضاء ومعارك المستقبل في خيال العلماء والأدباء



الديناميكي
11-10-2004, 10:45 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والصلاة والسلام على رسول الله سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد:


بعد إنقاطعي الطويل عن المنتدى أحببت أن أكتب لكم موضوع متواضع أسأل الله أن يفيدكم به

فإليكم هذا الموضوع الذي لم أكتبه بنفسي ولكن قرأته في إحدى المواقع العلمية (( ليس من المنتديات ))
فأعجبني ونقلته للإفادة :icon6:

إخواني قبل أن أطرح لكم الموضوع أريد أن أسالكم هل تصدقون الظواهر الخارقى للطبيعة؟


هل يوجد مخلوقات غيرنا في هذا الكون؟

هل يوجد كواكب تدب بها الحياة مثل كوكبنا الأرض مع العلم أنه يوجد ملايين المجرات التي تشبه

مجرتنا (( درب التبانة)) وملايين الكوامب التي تشبه وتحتل موقع مشابه لكوكب الأرض؟

هل سنشهد غزو فضائي من مخلوقات أخرى؟

هل قصة آلة الزمن حقيقة أم لا ؟

أخيراً:

من أراد معرفة إجابة هذه الأسأله فاليقرأ الموضوع بتمعن.





الفضاء في خيال العلماء والأدباء












شغل الفضاء خيال البشر ونظروا اليه على انه الطلسم الذي يستعصي عليهم حله، ومنذ أخذ الطيران موقعه على خريطة حياة البشر تطلع الإنسان الى الفضاء وأمده خياله بصور شتى وجد فيها حلا لكل مشاكله الأرضية العالقة، فقد جاء التطور البشري والعلمي على مراحل قاسى فيها البشر من مصاعب الحياة والكون، وكانت الظواهر الكونية محط تساؤلاته التي حفزت ذهن العلماء واغرت الكتاب والمبدعين بالخوض في هذا البحر اللجي.


وبالطبع كان السؤال الذي حير ومازال يحير الانسان يتمركز حول ماهية الخليقة في الفضاء والكون ان كانت هناك حياة، فقد جاءت الكتب الدينية بخبر ان الكون مليء بالحياة، وهو ماحفز البشر الى استكشاف الفضاء كما اسلفنا، وبرزت اعمال ادبية وسينمائية رسمت مراحل التفكير البشري بالفضاء والخيال العلمي الذي نجد اليوم ان اغلبه صار واقعا، ومع هذه المسيرة ترافقت مسيرة ظهور مخلوقات فضائية بقيت بين الحقيقة والخيال تتردد تردد بندول الساعة.


وتعتبر ظاهرة وجود أجسام غريبة تجوب الفضاء بسرعة خيالية الظاهرة الفضائية الأكثر غموضا ويعود تاريخها إلى مطلع الثلاثينيات وقد انكب العلماء ومازالوا على إعطاء تفسيرات علمية مقنعة لما يسمى بالأطباق الطائرة خصوصا بعد تكشف أسرار جديدة مذهلة عن هذه المركبات الفضائية الآتية من كواكب أخرى في العقدين الأخيرين من القرن الماضي وفي البرازيل، اليابان، إنجلترا، ألمانيا، الولايات المتحدة وروسيا(الاتحاد السوفييتي سابقا)... بالإضافة إلى الكويت التي شهدت هبوط أطباق طائرة وترجل منها أناس يختلفون عن سكان الأرض كما قيل.


راودت العلماء قبل غيرهم أسئلة كثيرة ومنها: هل هناك حضارة أخرى أكثر عراقة من الحضارة الأرضية؟ هل يقومون بمحاولات لغزو الأرض كما يقوم سكان الأرض بغزو الفضاء؟ ولماذا تظهر هذه الأطباق الفضائية ثم تختفي فجأة؟ ولماذا تظهر أبان المناورات العسكرية أو إطلاق صواريخ ؟ وبعدما اثبت العلم حقيقة وجود الأطباق الفضائية الطائرة تعددت التأويلات والتفسيرات حول مصدر هذه المركبات المأهولة التي تزور الأرض في فترات متباعدة وحيثما تمر توقف جميع وسائل الاتصالات الهاتفية واللاسلكية وحتى محطات الرادار المتطورة ، فقد ظهر في مطلع الثلاثينيات أول صحن طائر في ألمانيا وقد آثار ذعرا كبيرا بين السكان وبالأخص عندما ترجل من المركبة الدائرية الشكل أربعة رواد يزيد طول الواحد منهم عن المترين ويميل لون بشرتهم إلى الخضرة.


كان كثير ممن ادعوا رؤيتها يصفون هذه الأطباق الطائرة بأنها تشبه مستوعبات الزجاج تشع وهجا بعيد المدى وكثيرا ما كانت ترافق الطائرات الحربية لمراقبتها ثم تختفي فجأة بسرعة خيالية والمثير للأبحاث العلمية أن هذه الأجسام تظهر بكثافة نسبية فوق القواعد العسكرية وصوامع الصواريخ النووية البعيدة المدى أو إلى جانب الطائرات الحربية المتطورة.. مما أثار الشكوك لدى العلماء من احتمال وجود حضارة أخرى تفوق الحضارة الأرضية ويحاول سكانها التعرف على آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا الأرضية.


وعلى الرغم من أن هذه الظاهرة ما زالت مدار بحث ودرس على أعلى المستويات في الدول المتطورة فإن وجودها اصبح حقيقة علمية ثابتة لا يمكن إنكارها لان عشرات الأشخاص شاهدوها تحط على الأرض ثم تطير بسرعة لم يتوصل إليها سكان الأرض بعد وتصل إلى 30 ألف كم في الساعة.


وفي السادس من ابريل من عام 1948 شاهد عدد من الباحثين جسما غريبا يحوم فوق قاعدة عسكرية أميركية تضم أسلحة نووية متطورة فجأة توقفت كل وسائل الاتصال في منطقة تتجاوز مساحتها ألف كم مربع وبعد قليل هبط الطبق الطائر على تلة وترجل منه ثلاثة أشخاص يحملون أجهزة غريبة تشبه آلات تصوير الفيديو ثم لم يلبث الرواد الثلاثة أن صعدوا إلى مركبتهم وارتفعت عموديا بسرعة خمسة كيلو مترات في الثانية.. وفي الرابع والعشرين من يوليو من عام 1950 شاهد أحد الطيارين المدنيين فوق فرانكفورت وهجا احمر يمر إلى جانب طائرته كاد أن يصطدم بها ولكنه انحرف آخر لحظة بسرعة جنونية واختفى عن الأنظار خلال ثوان. وأكد يومها الحادثة طياران آخران كانا في المجال الجوي ذاته وتطابق وصف الطيارين بأن الجسم الغريب يصل طوله إلى نحو ستة أمتار وفي مقدمته ما يشبه هوائي الرادار وله نوافذ على الجانبين تشع منها الأنوار.


ولكن اطرف حادثة عن هذه الأجسام الغريبة حصلت عام 1950 فوق قاعدة عسكرية نووية متطورة تقع في ولاية نيو مكسيكو جنوب الولايات المتحدة ويؤكد عدد من المسئولين عن القاعدة انهم شاهدوا فجأة جسما غريبا دائري الشكل يرسو ببطء على بعد 25 متراً من القاعدة العسكرية يصل ارتفاع هذا الطبق إلى ستة أمتار وقطره ثمانية أمتار وينبعث منه وهج بنفسجي اللون، وتوقفت فجأة كل وسائل الاتصال في المنطقة وسمع عدد من المهندسين أصواتا غريبة غير مألوفة كأنها نوع من اللغة التعبيرية تنقل وصفا عن القاعدة العسكرية.


وفي 23 اكتوبر من عام 1975 سجلت الرادارات اليابانية وجود عدد من الأجسام الغريبة ظن الخبراء في البداية أنها طائرات حربية تجري مناورات، ولكن تبين فيما بعد بأن هذه الأجسام التي هي على شكل اسطوانات قطر الواحدة نحو ستة أمتار وهي من خارج الأرض وتستطيع تغيير مسارها بسرعة كبيرة جدا مما يدل على أن محركاتها مختلفة عن المحركات المعروفة والمستخدمة في المركبات الأرضية.


ويؤكد في هذا المجال عدد كبير من العلماء في الولايات المتحدة واليابان وأوروبا... على إمكانية وجود حضارة متطورة خارج الكرة الأرضية وهي حضارة متفوقة عن الحضارة المعروفة على الأرض، وتركز تلك الحضارة تكنولوجيتها لمراقبة الأسلحة النووية إذ بدأت حركتها تنشط مع بداية التجارب النووية في الولايات المتحدة وروسيا وكأن المنافسة باتت شديدة بين حضارة أصحاب هذه الأجسام الغريبة والحضارة الأرضية التي تحاول بدورها غزو كواكب جديدة لاستعمارها واستغلال ثرواتها «إن هذه المعلومات المذهلة عن الصحون الطائرة ظلت مطموسة عن الرأي العام العالمي خوفا من أن تسبب قلقا واضطرابا ولكن بعد تكاثر هذه الظاهرة بشكل ملفت في الآونة الأخيرة اصبح من الواجب كشف كل ملابساتها..» كما يقول علماء الفضاء.


عشرات العلماء ومن جنسيات مختلفة يتساءلون باهتمام بالغ: هل يكون الصراع في المستقبل بين الحضارة الأرضية وحضارة أخرى، إذ «على الرغم من التضخيم الإعلامي الذي رافق هذه الظاهرة الغريبة فإن لا أحد يمكنه إنكار حقيقتها العلمية خصوصا أن دلائل عدة تشير إلى وجود أجسام طائرة مجهولة تزور عالم الأرض بين الحين والآخر...» كما اجمع عليه علماء الفضاء.


ويقول عدد من العلماء الروس انهم لاحظوا مؤخرا وجود آثار تركها صحن طائر تدل على أن رواد هذه المركبة الغريبة يتلقون أوامرهم من غرفة قيادة مركزية تدور في الفضاء على ارتفاع نحو 1500 كم وهذه الغرفة ترتبط بالكوكب مصدر الإطلاق الرئيسي أي أن عملية الإنزال التي تحصل على الأرض من قبل هذه الأطباق مشابهة تماما للهبوط التاريخي الذي حققه الأميركيون على سطح القمر.


ومن الآثار التي تدل على حقيقة هبوط مثل هذه الأجسام على الأرض انه كثيرا ما يشاهد البحارة وجود كرات متفاوتة الحجم عائمة على سطح المياه وتمت مشاهدة مثل هذه الأجسام في مناطق عدة في البرازيل والولايات المتحدة وروسيا وإنجلترا.. وأكثر ما توجد هذه الأجسام الغريبة قرب المراكز الصناعية.


يعتبر هذا الموضوع مثار جدل منذ مئات السنين وكان للعلماء العرب رأي في هذه الافتراضات العلمية عندما قالوا: أن العلم بحر واسع جدا وما تحقق لا يشكل سوى جزء بسيط من حقيقة الكون الكبرى. والأرض لا تمثل سوى نقطة في بحر الكون الهائل والذي يضم مليارات المجرات.


والواقع أن قضية لم تثر انقساما وخلافا بين أهل المعرفة والعلم مثل قضية الأطباق الطائرة فعلى الرغم من ان تكرار ظاهرة الإبلاغ عن ظهور الأطباق الطائرة قديمة جدا إلا أن العلماء لم يتفقوا بصددها على رأي محدد. بعض منهم لا يستبعد فكرة أن الأطباق الطائرة مركبات فضائية قادمة من كواكب غير الأرض تحمل كائنات تحاول التعرف على حضارة أهل الأرض وربما لاستغلال الأرض في مشروعات خاصة بهم وانه تأسيسا على ذلك فإن هذه الكائنات قد بلغت درجة من التطور والرقي تفوق تلك التي يمتلكها الإنسان الآن


لكن الجانب الأعظم من علماء الفضاء يسخر من أمثال هذه الآراء وينفون على الإطلاق فكرة وجود أطباق طائرة تزور الأرض من كواكب أخرى ويقول هؤلاء أن ما يراه البعض ويظن انه «طبق طائر» ليس إلا انعكاسات ضوئية أو نيازك محترقة ساقطة.


ويجري السباق الآن في الولايات المتحدة وروسيا تحت ستار من السرية البالغة لإنتاج أجهزة كمبيوتر متطورة جدا على شكل روبوت لإرسالها في مركبات فضائية بعيدة المدى على أمل التقاط إشارات من احتمال وجود أي حضارة بعيدة خارج مجرة الأرض. وقدر الخبراء كلفة هذا المشروع بنحو 85 مليار دولار ويحتاج إلى أكثر من سنوات لإثبات وجود مثل هذه الحضارات البعيدة التي يدور الجدل حولها منذ العام 1940.


أدب وسينما الفضاء


يعد الكاتب الفرنسي جول فيرن مَْمض َّمٌِّت الاب المؤسس للخيال العلمي وقد كتب اول اعماله (خمسة اسابيع في منطاد)في فرنسا عام 1863 ، ثم اتبعها بروايته (رحلة الى جوف الارض)عام 1864 ، وبعدها كتب رائعته (من الارض الى القمر)عام 1865 الذي تخيل فيها رحلة الى القمر (ولكن هذا الخيال في الرواية تحقق بعد قرن وبالتحديد في 20 اغسطس 1969 حيث هبط اول انسان على القمر)، كتب فيرن كثيرا من الاعمال في الخيال العلمي من بينها ايضا (عشرون الف فرسخ تحت الماء، عام 1870 حكى فيها عن غواصة تنتقل تحت الماء. وفي عام 1877 كتب روايته (هكتور سيرفاداك)التي تتحدث عن مذنب يقتطع قطعة من كوكب الارض، حيث ترافق هذه القطعة، المذنب في رحلته حول الشمس ، وكتب فيرن ايضا قبل عام واحد من وفاته روايته (سيد العالم)في عام 1904 علما ان فيرن قد ولد عام 1828.


ويلحظ في روايات جول فيرن مثلا خيالا مجنحا غلب عليه المنطق العلمي، وهذا ماجعله اشبه بنبوءة علمية فقد تخيل في روايته (من الارض الى القمر)انطلاق محطة فضاء من الارض الى القمر بوساطة مدفع هائل الطول هبطت على القمر، ووصف الرواد على سطحه والمناظر من فوقه، كما تحدث عن عودتهم الى الارض حيث هبطوا بمظلة في البحر، بطريقة شبيهة بما فعله رواد المركبة الفضائية (ابوللو -11) وقد هبطت على القمر محطتها القمرية (العقرب) في 20 اغسطس 1969، كما كتب جول فيرن عن الغواصة ووضع وصفا لها، وكتب عن الطائرات النفاثة والصواريخ بعيدة المدى والغوص في اعماق المحيطات ، وكلها تنبؤات تحولت الى حقيقة في العصر الحالي.


الى جانب فيرن الفرنسي هناك الكاتب الانجليزي (هربرت جورج ويلز - 1866) الذي اعتبره النقاد شكسبير الخيال العلمي، وقد كتب اول رواياته الخيالية (الة الزمن عام 1895) وتعد اعظم روايات الخيال العلمي على الاطلاق وفيها يتخيل ان بطله صنع آلة حين يدير عجلتها يستطيع ان يقفز فوق الزمن وان يعود للماضي او يخترق المستقبل لسنين بعيدة حسب الجهة التي يدير بها العجلة.


تخيل (ويلز) في آلة الزمن ان مصير الانسانية التي انغمست في الدعة والسلام وقنعت بالعافية من الهموم، سيكون قاسيا، فحين ينتقل بطل الرواية الى المستقبل بعد ان يدير عجلة الته فانه يرى البشر وقد تحولوا الى قبائل بدائية ضعيفة حركتهم خابية، جمال كاذب، جندوا لخدمة قبائل (المولوك) المتوحشة، التي تستوطن الكهوف والسراديب وشقوق الارض، بعيدا عن الضوء، ويبلغ به الحزن حد الفجيعة وهو يرى فناء الذكاء البشري، وكيف آل امره الى الانتحار على يد الانسان الذي خلد الى حياة المذلة والنعيم.


وفي عام 1898 كتب روايته المشهورة حرب العوالم ثم كتب (رجال القمر الاوائل)، ومن ثم رواية طعام الالهة وبعدها اليوتوبيا الجديدة... وتلتها اعمال كثيرة اخرى، مع انتشار ادب الخيال العلمي في العالم، اصبح يفرض نفسه على النماذج الادبية الجديدة، وكثر النتاج الغث لبعض كتابه الذين اخذوا يكتبون دون ثقافة علمية كتبا غلبت عليها الخرافة وشطحات المبالغة دون منطق علمي، واصبح احيانا صرعة لدى بعض الكتاب الذين رأوا فيه منفذا على عوالم الاثارة والحبكات البوليسية والخرافية.. ولكن تلك التجارية اصطدمت بنقاد كانوا اقسى من نقاد انواع الادب الاخرى، لانهم وجدوا فيها خطورة على الاجيال الناشئة.. ولكن الادب الحقيقي يظل فاعلا وله استمرارية ففي عشرينيات هذا القرن كتب الكسي تولستوي صاحب (درب الآلام)عن رحلة الى المريخ في ايلتا كما كتب عن آلة جبارة تثقب الارض وتستخرج الذهب وكتب عن الطبقات الداخلية للارض والنفوذ اليها وعن المفاعل النووي القريب للحقيقة،ويحتل اسحق عظيموف الذي يعيش في اميركا مكانة مرموقة بين كتاب الخيال العلمي لخياله الواسع ومعرفته العلمية الممتازة وهو في الاصل عالم طبيعة.


اما في السينما فقد عدت في لغة العلم من اهم وسائل الايضاح والتقريب، فالى جانب مساعدتها في تسجيل حياة وتكاثر الكائنات الدقيقة والكائنات الحية بشكل عام، وربط حركة الاعضاء الحية ببعضها البعض في الجسم الحي وتصوير العمليات الجراحية الخطيرة.. فانها من خلال الكاميرات المحمولة على الاقمار الصناعية، التي تلتقط صورا للارض والفضاء الكوني المحيط بالارض والمجموعة الشمسية والمجرة ، تفيد في اغناء الارشيف الخاص بافلام الرواية العلمية في اثناء عمليات (المونتاج)عندما ينتقل الرواد بين الكواكب ويسبحون في الفضاء السحيق ولعل اول افلام الخيال العلمي التي ظهرت في السينما هو الفيلم الذي اخرجه (جورج ميليس عام 1902،


وهو فيلم صامت بطول ست عشرة دقيقة ، وقد استوحى قصته من روايتي (جول فيرن) من الارض الى السماء و(ج ويلز) رجال القمر الاوائل، وقد اظهر الفيلم المعارك بين القادمين من الارض وسكان القمر وكانت اجواء القمر التي ظهرت شبيهة بالصور المنقولة حاليا من خلال مركبات الفضاء الدائرة حول هذا الجرم القريب من الارض.

وتتابعت سلسلة افلام الفضاء والخيال العلمي فظهر فيلم (الشيء)عام 1936 وفيلم (20 مليون ميل عن الارض)عام 1957، ثم (آلة الزمن)عام 1961، وفي عام 1968 اخرج ستانلي كوبريك فيلمه الشهير (2001 اودية الفضاء)الذي تميز كأفضل فيلم علمي خيالي انتج في الستينيات.

وتتابعت الافلام فظهر فيلم (حرب النجوم)لـ جورج لوكاس الذي تحدث عن احتمال حدوث حرب فضائية، بين الكائنات التي تسكن الكواكب، كما ظهر فيلم (اللقاء من النوع الثالث)الذي يتحدث عن طبق طائر هبط في منطقة من الارض واجرى لقاء مباشرا مع سكانها، كما تحدث فيلم (اسولاريس)لاندريه تاركوفسكي عن المشاكل البيولوجية والنفسية التي يمكن ان تحدث لرواد الفضاء ، واستمرت افلام الخيال العلمي حتى اصبحت توجها جديدا في الانتاج، بعد ان كانت محدودة قبل ان يغزو الانسان الفضاء ويهبط على القمر .

الديناميكي
12-10-2004, 11:29 PM
ربما الموضوع لم يحز على إعجابكم ورضاكم. :( والدليل أنه مضى يوم كامل ولم يقرأ الموضوع ويرد عليه أحد :28:


فأقدم إعتذاري لكم :08:


وإلى لقاء أخر مع موضوع أخر . :biggrin: