المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية الشيرازي : الإختطاف ضد الإسلام و تطهير طائفي ضد أهل السنة والجماعة في الوزارات



abukhan
12-10-2004, 12:41 AM
GMT 17:00:00 2004 الإثنين 11 أكتوبر

أسامة مهدي من لندن: اتهم الحزب الاسلامي العراقي وزير التعليم العالي طاهر البكاء "شيعي" بممارسة تطهير طائفي ضد الاختصاصيين والخبراء السنة في وزارته بينما دعا نائب الرئيس العراقي ابراهيم الجعفري المسلحين في انحاء العراق الى القاء اسلحتهم في وقت اكد المرجع الديني اية الله السيد صادق الشيرازي ان عمليات الاختطاف معادية للاسلام وتطيل امد الاضطراب في العراق داعيا الى اطلاق سراح جميع المختطفي .

وقال الحزب الاسلامي الممثل في الحكومة الحالية والذي يتراسه محسن عبد الحميد رئيس مجلس الحكم السابق في بيان اليوم حصلت عليه "ايلاف" ان وزير التعليم العالي طاهر البكاء يمارس عمليات تطهير طائفي في وزارته متهما اياه "بعدم التحرر من رواسب الطائفية والعنصرية مؤديا دورا تخريبيا". واضاف ان الوزيريقوم بتسيير وزارته على "اساس طائفي متعصب لمذهبه دون اعتبار للمصلحة العامة "واتهمه بانه باقصاء مجموعة من الكوادر الكفوءة" لا لشيء الا بدافع طائفي ممقوت "والغائه لاوامر بتعيين مستشاريين ثقافيين في سفارات العراق.

ودعا الحزب رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء والمجلس الوطني الى مساءلة الوزير وردعه عن المضي في نهجه الطائفي "المغلف بمسحة ليبرالية خادعة " وقال انه كان عضوا متقدما في حزب البعث المنحل ولذلك فهو يحاول الانتقام من الحزب ..
وفيما يلي نص البيان :

منذ اليوم الأول لإعلان الحزب الإسلامي العراقي ونحن نؤكد على الطابع الوطني لمشروعه السياسي، وانتهاج السياسة التي لا تفرق بين الطوائف والقوميات المختلفة وبلا استثناء، وجاءت ممارسات الحزب انعكاسا صادقا لمبادئه وشعاراته عندما تولى الحزب حقيبة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي دون انحياز لعنصرية ممقوتة او طائفية بغيضة فكان فيها العربي والكردي والسني والشيعي وكذلك المستقل والحزبي المشهود لهم جميعا بالكفاءة العلمية والإدارية.

الا ان بعضا ممن لم يتحرر الى الآن من رواسب الطائفية والعنصرية لا يزال يؤدي دوره التخريبي بحق ابناء شعبنا ومناضليه وبالذات من افراد الحزب الإسلامي العراقي.

ان نظرة سريعة على ما قام به السيد وزير التعليم العالي د.طاهر البكاء تؤكد هذه الحقيقة، فهو حاول للأسف وبكل ما أوتي من قوة تهديم إنجازات الوزير السابق وادارة الوزارة على أساس طائفي ونفس متعصب لمذهبه دون اعتبار للمصلحة العامة وما تقتضيه في الوقت الراهن، ولا عجب في ذلك فهو يتعامل مع الحزب الإسلامي بنفس عضو قيادة شعبة في حزب البعث كما كان هو الى عام 1994، لذلك يسعى الى إقصاء كل من له صلة بالحزب او جاء به الحزب حتى ولو لم يكن من الحزب الإسلامي.

لقد قام وزير التعليم العالي بإقصاء مجموعة من الكوادر الكفوءة لا لشيء الا بدافع طائفي ممقوت، ومن هؤلاء الدكتور أسامة عبد المجيد والدكتور محمد مبارك الذي نقله من منصبه مديراً عاماً للدائرة القانونية والإدارية إلى دائرة في طريقها الى الإلغاء، وابدال عميد كلية المأمون وكلية طب ديالى ومدير ديوان الوزارة، وقائمة التطهير قائمة على قدمٍ وساق والآتي ربما كان اعظم.
وقام بإلغاء الأوامر الوزارية للمستشارين الثقافيين الذين عين غالبيتهم على أساس علمي مقبول واستثنى أربعة منهم استنادا الى قرار مجلس الحكم رقم (51) باعتبارهم مضطهدين من قبل النظام البائد الامر الذي فوت ترتيب علاقتنا الثقافية بالعديد من الدول العربية والأجنبية.

اننا نتساءل وبكل وضوح عن أسباب هذه الهجمة اللامسؤولة على الحزب الإسلامي العراقي بحيث اصبح التلويح بالانتماء لحزبنا جريمة وتهمة في بال الوزير الحالي، ولمصلحة مَنْ تصرف الوزير هكذا؟!

لذلك يطالب الحزب الإسلامي العراقي السادة رئاسة الجمهورية ورئاسة مجلس الوزراء ورئاسة المؤتمر الوطني اتخاذ ما يلزم لمساءلة الوزير المعني وردعه عن المضي في نهجه الطائفي المغلف بمسحة ليبرالية خادعة والتحقيق معه في الأسباب الحقيقية لإقالة مرشحي حزبنا واعادتهم إلى مناصبهم السابقة في اقرب فرصة؟ .

وعلى صعيد اخر استمرت في مدينة الصدر عمليات تسليم اسلحة المقاتلين الى السلطات ودعا نائب الرئيس العراقي ابراهيم الجعفري المسلحين في جميع انحاء العراق الى القاء السلاح زالانخراط في العملية السياسية من اجل تحقيق امن واستقرار البلاد .وقال مصدر في الشرطة العراقية ان المكافات التي تدفع لمقاتلي جيش المهدي في مدينة الصدر لقاء تسليم اسلحتهم تتراوح بين خمسة والف دولار بحسب نوعية السلاح .

وفيما يخص استمرار عمليات الاختطاف في العراق فقد حرم المرجع الديني اية الله السيد صادق الحسيني الشيرازي هذه العمليات واعتبرها ضد الاسلام ودعا الخاطفين الى اطلاق سراح رهائنهم .
وقال المرجع في بيان له " إننا إذ ندين هذه العمليات، نطالب بوقف فوري لها، وإطلاق سراح المخطوفين، وطرد الدخلاء القائمين بهذه الأعمال عن العراق، ونكرر بأنّ جذور هذه الأمور ترجع إلى السياسة الخاطئة التي تنتهجها الدول الغربية، وخاصة الجهات التي تدعم الإرهاب الاسرائيلي وكل ارهاب آخر يصبّ في مصلحتها، وتمنع الشعوب وخاصة الشعب الفلسطيني المسلم من حقوقه المشروعة ".

وفيما يلي نص البيان :

بسم الله الرحمن الرحيم

إن الإسلام هو دين السلام والمحبة، وهو الدين الذي يأمر أتباعه بانتهاج مكارم الأخلاق والإبتعاد عن الرذائل حتى مع المعتدين، فهو الدين الذي يمنع عن قتل الأبرياء، ويستنكر بشدّة ترويع النساء والأطفال والإختطاف والإبتزاز، وقد قال القرآن الحكيم كلمته الخالدة: «وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى» {سورة فاطر/ آية17} وقد قال الإمام الصادق عليه السلام: «نهى رسول صلى الله عليه وآله عن الفتك ... إن الإسلام قيد الفتك» {وسائل الشيعة/ج19/ص169} وبقراءة سريعة لسيرة الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وآله يتضح الوجه الإنساني المشرق للإسلام.

وإنّ ما تقوم به بعض الجهات ـ بإسم الإسلام ـ في العراق المظلوم، من الإختطاف وقتل الأبرياء، لا يمتّ إلى الإسلام بصلة، بل هنالك شكوك بأنّ هذه الجهات مدعومة من قبل بعض أعداء الإسلام، بغية تشويه صورة الإسلام لدى الرأي العام العالمي، وتصويره على أنه دين غير إنساني، لاختلاق حاجز دون انتشار الإسلام في ربوع الأرض.

إذ أنه بانتهاء الحرب الباردة وانهيار المعسكر الشيوعي من جهة، وبروز الإسلام كقوة على الساحة العالمية لتناغمه مع الفطرة الإنسانية، ولتواجد وسائل إيصال صوته إلى الناس في أنحاء المعمورة
من جهة أخرى، فقد خشي أعداء الإسلام من اكتساحه لجميع الأرجاء، فحاولوا طمس الوجه الناصع للإسلام بإظهاره بمظهر بشع، وتجيير الآلة الإعلامية لذلك.
وإن عمليات الخطف والذبح تحت ضوء الفضائيات، مما تصب في خانة أعداء الإسلام، وتطيل أمد الإضطراب في العراق، وهو الهدف الذي يصبو إليه الأعداء.

وإننا إذ ندين هذه العمليات، نطالب بوقف فوري لها، وإطلاق سراح المخطوفين، وطرد الدخلاء القائمين بهذه الأعمال عن العراق، ونكرر بأنّ جذور هذه الأمور ترجع إلى السياسة الخاطئة التي تنتهجها الدول الغربية، وخاصة الجهات التي تدعم الإرهاب الاسرائيلي وكل ارهاب آخر يصبّ في مصلحتها، وتمنع الشعوب وخاصة الشعب الفلسطيني المسلم من حقوقه المشروعة.

نسأل الله تعالى أن ينقذ المسلمين من مخططات أعداء الإسلام، وأن ينقذ شباب المسلمين من الإنحراف الفكري والمروق عن الدين الذي يؤدي إلى هذه الأعمال البشعة التي تضر المسلمين قبل غيرهم.
ولا يمكن النجاة إلاّ بالرجوع إلى القرآن الكريم، وسيرة النبي الأعظم والأئمة الأطهار (عليه وعليهم الصلاة والسلام) وانتهاج منهج المقاومة السلمية، واقتلاع الجذور الفكرية للقراءات المنحرفة عن الإسلام، والله المستعان.
26/شعبان /1425هـ
12/10/2004مـ
مكتب آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي

لسيد حسين
14-10-2004, 05:28 PM
نبغي المصدر اخوي ترى الكذب وايد في المنتدى هاالايام ممكن المصدر .

abukhan
14-10-2004, 09:04 PM
نبغي المصدر اخوي ترى الكذب وايد في المنتدى هاالايام ممكن المصدر .

إنت رافضي؟؟؟؟؟؟؟؟

ماكو مصدر