ابو سمر
12-10-2004, 01:09 AM
سانت لويس، الولايات المتحدة (CNN) -- شهدت المناظرة الثانية بين الرئيس الأمريكي جورج بوش، والمرشح الديموقراطي السيناتور جون كيري، الجمعة مواجهات حادة في محاولة لاجتذاب تأييد أكبر قطاعات ممكنة بين أوساط الناخبين الأمريكيين.
وحاول المرشحان تكثيف الهجوم على مناطق الضعف لدى الطرف الآخر فيما يتعلق بمحاور متعددة مثل العراق وإيجاد الوظائف ومستوى الرعاية الصحية.
وتبادلا انتقادات حادة، إذ قال بوش لكيري عن سجل الأخير في الكونغرس "يمكن أن تهرب منه، ولكنك لن تستطيع أن تختبئ." أما كيري فقال لبوش "إنك تقود حملتك الانتخابية بأسلحة الزيف الشامل"، في إشارة إلى عدم العثور على أسلحة الدمار الشامل بالعراق حتى الآن.
وفي مواجهة تميزت بالتوتر أحيانا، جال المنافسان على البيت الابيض خشبة المسرح لمقارعة أحدهما الآخر بشأن قرار الدخول في الحرب في العراق، واتهم كل منهما الآخر مرارا بتضليل الامريكيين.
وقال كيري في المناظرة التي أقيمت في جامعة واشنطن "العالم أكثر خطورة اليوم لأن الرئيس لم يتخذ القرارات الصائبة."
وأضاف أن "بوش أغفل ما يحدث بتحويل تركيزه على العراق في الوقت الذي طورت فيه إيران وكوريا الشمالية برامج نووية."
بينما دافع بوش عن قراره بدخول الحرب، وهاجم بقوة سجل كيري قائلا "إن استعداد كيري لتغيير مواقفه وفقا للرياح السياسية جعلته زعيما غير ملائم"، نقلا عن رويترز.
وقال بوش مهاجما كيري "لا أعرف كيف يمكن أن تقود هذا البلد في وقت الحرب، إذا كنت تغير رأيك بسبب السياسة."
ونفى كيري تغيير موقفه بشأن العراق، وقال إن بوش يدير حملة من "الخداع الشامل."
وتابع كيري " دعوني أقول لكم بصراحة، لم أغير رأيي أبدا بشأن العراق. أرى ان صدام حسين كان يشكل تهديدا. وأعتقد دائما أنه كان يشكل تهديدا. ولكن هذا الرئيس تعجل بدخول الحرب ونحى حلفاءنا جانبا، وإيران الآن أكثر خطورة وكذلك كوريا الشمالية بأسلحة نووية. لقد حوّل عينيه عن أسامة بن لادن."
وفي إحدى المراحل قاطع بوش، مدير المناظرة، تشارلز جيبسون، لتوبيخ كيري إثر حجم التحالف الذي يدعم الولايات المتحدة في العراق، قائلا "إن ذلك يقلل من شأن حلفاء مثل بريطانيا وبولندا."
ورد كيري بقوله إنه " لو كان كل مواطني ولاية ميسوري قوة عسكرية في العراق لأصبحوا ثالث أكبر قوة بعد الولايات المتحدة وبريطانيا، هذا ليس تحالفا ضخما."
وجاءت هذه المواجهة في سانت لويس وسط زيادة في قوة الدفع لكيري الذي وضعت هجماته الجريئة بوش في موقف دفاعي في المناظرة الأولى، وجعلته يتعادل مع الرئيس في استطلاعات رأي كثيرة.
وكان بوش أكثر هجوما هذه المرة، ووضع كيري في موقف دفاعي غالبا بشكل أكبر.
وأجريت المناظرة على شكل اجتماع في مجلس بلدية، حيث كان المرشحان يجلسان على مقعدين مرتفعين أو يتحركان على المسرح للرد على أسئلة من جمهور من الناخبين الذين لم يقرروا مواقفهم بعد.
وتجاهل بوش التقرير الذي أعلنه في الأسبوع الماضي مفتش الاسلحة تشارلز دولفر، الذي خلص إلى أن الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين لم يقم ابدا بإعادة بناء برنامجه من أسلحة الدمار الشامل بعد حرب الخليج عام 1991 .
وقال بوش "صدام حسين كان خطرا لأنه كان يمكنه اعطاء أسلحة الدمار الشامل لأعداء إرهابيين، العقوبات لم تكن ناجحة، والأمم المتحدة لم تكن فعالة في إقصاء صدام حسين."
ورد كيري "إن هدف العقوبات لم يكن إسقاط صدام، ولكن إزالة أسلحة الدمار الشامل."
وأردف قائلا متحولا الى بوش "سيادة الرئيس بالأمس فقط أبلغك تقرير دولفر وأبلغ العالم كله أنها نجحت (العقوبات). لم يكن لديه أسلحة دمار شامل ياسيدي الرئيس . وكان هذا هو الهدف."
وحول الاقتصاد الأمريكي، تبادل بوش وكيري الاتهامات حول حالة الاقتصاد الأمريكي، ومعدل إيجاد الوظائف الجديدة، والسياسة الضريبية المتبعة حاليا. (:mad:
وحاول المرشحان تكثيف الهجوم على مناطق الضعف لدى الطرف الآخر فيما يتعلق بمحاور متعددة مثل العراق وإيجاد الوظائف ومستوى الرعاية الصحية.
وتبادلا انتقادات حادة، إذ قال بوش لكيري عن سجل الأخير في الكونغرس "يمكن أن تهرب منه، ولكنك لن تستطيع أن تختبئ." أما كيري فقال لبوش "إنك تقود حملتك الانتخابية بأسلحة الزيف الشامل"، في إشارة إلى عدم العثور على أسلحة الدمار الشامل بالعراق حتى الآن.
وفي مواجهة تميزت بالتوتر أحيانا، جال المنافسان على البيت الابيض خشبة المسرح لمقارعة أحدهما الآخر بشأن قرار الدخول في الحرب في العراق، واتهم كل منهما الآخر مرارا بتضليل الامريكيين.
وقال كيري في المناظرة التي أقيمت في جامعة واشنطن "العالم أكثر خطورة اليوم لأن الرئيس لم يتخذ القرارات الصائبة."
وأضاف أن "بوش أغفل ما يحدث بتحويل تركيزه على العراق في الوقت الذي طورت فيه إيران وكوريا الشمالية برامج نووية."
بينما دافع بوش عن قراره بدخول الحرب، وهاجم بقوة سجل كيري قائلا "إن استعداد كيري لتغيير مواقفه وفقا للرياح السياسية جعلته زعيما غير ملائم"، نقلا عن رويترز.
وقال بوش مهاجما كيري "لا أعرف كيف يمكن أن تقود هذا البلد في وقت الحرب، إذا كنت تغير رأيك بسبب السياسة."
ونفى كيري تغيير موقفه بشأن العراق، وقال إن بوش يدير حملة من "الخداع الشامل."
وتابع كيري " دعوني أقول لكم بصراحة، لم أغير رأيي أبدا بشأن العراق. أرى ان صدام حسين كان يشكل تهديدا. وأعتقد دائما أنه كان يشكل تهديدا. ولكن هذا الرئيس تعجل بدخول الحرب ونحى حلفاءنا جانبا، وإيران الآن أكثر خطورة وكذلك كوريا الشمالية بأسلحة نووية. لقد حوّل عينيه عن أسامة بن لادن."
وفي إحدى المراحل قاطع بوش، مدير المناظرة، تشارلز جيبسون، لتوبيخ كيري إثر حجم التحالف الذي يدعم الولايات المتحدة في العراق، قائلا "إن ذلك يقلل من شأن حلفاء مثل بريطانيا وبولندا."
ورد كيري بقوله إنه " لو كان كل مواطني ولاية ميسوري قوة عسكرية في العراق لأصبحوا ثالث أكبر قوة بعد الولايات المتحدة وبريطانيا، هذا ليس تحالفا ضخما."
وجاءت هذه المواجهة في سانت لويس وسط زيادة في قوة الدفع لكيري الذي وضعت هجماته الجريئة بوش في موقف دفاعي في المناظرة الأولى، وجعلته يتعادل مع الرئيس في استطلاعات رأي كثيرة.
وكان بوش أكثر هجوما هذه المرة، ووضع كيري في موقف دفاعي غالبا بشكل أكبر.
وأجريت المناظرة على شكل اجتماع في مجلس بلدية، حيث كان المرشحان يجلسان على مقعدين مرتفعين أو يتحركان على المسرح للرد على أسئلة من جمهور من الناخبين الذين لم يقرروا مواقفهم بعد.
وتجاهل بوش التقرير الذي أعلنه في الأسبوع الماضي مفتش الاسلحة تشارلز دولفر، الذي خلص إلى أن الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين لم يقم ابدا بإعادة بناء برنامجه من أسلحة الدمار الشامل بعد حرب الخليج عام 1991 .
وقال بوش "صدام حسين كان خطرا لأنه كان يمكنه اعطاء أسلحة الدمار الشامل لأعداء إرهابيين، العقوبات لم تكن ناجحة، والأمم المتحدة لم تكن فعالة في إقصاء صدام حسين."
ورد كيري "إن هدف العقوبات لم يكن إسقاط صدام، ولكن إزالة أسلحة الدمار الشامل."
وأردف قائلا متحولا الى بوش "سيادة الرئيس بالأمس فقط أبلغك تقرير دولفر وأبلغ العالم كله أنها نجحت (العقوبات). لم يكن لديه أسلحة دمار شامل ياسيدي الرئيس . وكان هذا هو الهدف."
وحول الاقتصاد الأمريكي، تبادل بوش وكيري الاتهامات حول حالة الاقتصاد الأمريكي، ومعدل إيجاد الوظائف الجديدة، والسياسة الضريبية المتبعة حاليا. (:mad: