$_THE-BIG_NIGGA_$
12-10-2004, 03:46 PM
http://members.lycos.co.uk/a7laa4/up/pic/bl_0147.gif
أسرةالمنتدى الأحباء أهديكم هذه القصة وأبياتها الشعرية وبطلها
الشاعر/محمد بن صقر البرقي أتمنى تنال إعجابكم .
مااصعب ظلم القريب ما اشد قسوة العادات والتقاليد ما أمر بعد الإنسان عن أهله
ووطنه وحبيبته ما أمر تعبير الإنسان عن فراق محبو بته كل تلك التداعيات
تعرض لها شاعرنا وعاش تفاصيلها كاملة وقد عبر عن تلك المعاناة بقصيدة
كثيراَ ما تغنى بها المسافرين على ظهور الإبل والشعار
سواء في سهراتهم الصيفية المقمرة أو حول النار في الشتاء وتناقلها
الرواة في كل مكان حتى إن فنان اعتقد انه يمني تغنى بها وأحسن لحنها
وادائها فبين فيها معاناة الشاعر بين أبياتها واليكم القصة :
الشاعر محمد بن صقر البرقي سكن وادي الدواسر منذ زمن بعيد ، وهو من
سكان اللدام العاصمة القديمة للوادي وعشيرته هي البر وق ويسمون حالياَ بالمد ارعه
وقد عشق امرأة قيل إنها من جماعته وقيل غير ذلك عشقا بريئاَ لا لغو فيه
ولا تأثيم بقصد الزواج بها ولكن أبناء عمومتها منعوه من أخذها بطريقة الحجر
كعادة القبائل في السابق لا يسمحون لأي شخص من أخذها كزوجه مهما كانت قوته
وحسبه ونسبه وكثرة رهطه .....
سافر الشاعر نازحاَ إلى قرية ألحمة ببيشه لعل وعسى أن يسلى عنها وهناك
أخذه الشوق والحنين إلى محبو بته التي طرد منها والتي تسكن وادي الدواسر
وهو بعيد عنها ولا يستطيع الوصول إليها
فأشاط به الغرام واللهب قلبه الهيام وصاحبه السهر وخلق الله نيام .... شريداَ
لا يذوق طعماَ للراحة
مما دعاه لإفراغ معاناته الشديدة المشحونة بالحزن الموجع فأنشد قائلا:
..............
قال الصبي البرقـي تهيـض بونـه
في موسم (ألحمه) مداه يل الاجـواد
الحـال ونــه والعتـيـم أكملنه
والجوف تومي بـه خفيـات الانـواد
لي صاحـب وادي الدواسـر مغنـه
وسط اللـدام ومقيلـه ظـل وبـراد
من حدر الـوادي لقي فيـه جنـه
ومن سند الوادي لقي فيـه الاجـواد
لابـد عجـلات الركـايـب يجـنـه
في ساعة والناس في النـوم هجـاد
الحـق والمفـرود مــا يؤصلنه
يكون حرة يبـري تعبهـا التجـلاد
وجـدي عليهـا وجـد مـن أهملنه
عيـرات النضـا لاشرأب ولا زاد
أو وجـد سرحـان اللي حيـرنـه
سحم الضرايا وأصبح الصبح ماصـاد
علـى وليـف كـن بـراق سـنـه
شهلول بـردا خيلـت عقـب رعـاد
قلبـي عليهـا يقـرع أقراع شنـه
درهم بها ألركبي معي كـل وراد
شبهـت خلـي غرسه مستكنه
أو بكـرة عفرا مقـاديـم الأذواد
ما أنساه كون الخيل تنسـى ألاعنه
وإلا الحضر والبدو ينسـون الأعيـاد
ريحـه زبادي مـن سوقه مغنـه
تلفي به الحجاج مـن سـوق بغـداد
وزم يمه فـي سلـة الخشـم كنـه
يشبـه زهـر حوذانـه غـب بـراد
شبه الغزال اللـي التوصيف منـه
خذيتها غصـب علـى كـل حسـاد
فصليت أنا فـرض وخليـت سنـه
شفق علـى حديـث مركوزالانهـاد
وخذيتها فـي الليـل يـوم أحجمنه
فوق الذل ول اللي زهت خرج وشـداد
يـوم القيـان السـود قـد قرنـنـه
شقر عكا ريشه علـى الصـدر وراد
زينتنـا ربـعـي حــداد الأسنه
جمع البر وق اللي على الهوش وراد
.......................
وقد ذكرت بعض الروايات انه استطاع الزواج بها ولكن بعد إن تقدم بهما العمر
واخذ منهما الكبير مبلغاَ لا لشيء وإنما لحاجة في نفس يعقوب قضاها
وقت شيق وممتع مع هذه القصة وأبياتها ولكم مني كل الشكر والأحترام والتقدير
ملك الأحـ؛؛؛ـاس
أسرةالمنتدى الأحباء أهديكم هذه القصة وأبياتها الشعرية وبطلها
الشاعر/محمد بن صقر البرقي أتمنى تنال إعجابكم .
مااصعب ظلم القريب ما اشد قسوة العادات والتقاليد ما أمر بعد الإنسان عن أهله
ووطنه وحبيبته ما أمر تعبير الإنسان عن فراق محبو بته كل تلك التداعيات
تعرض لها شاعرنا وعاش تفاصيلها كاملة وقد عبر عن تلك المعاناة بقصيدة
كثيراَ ما تغنى بها المسافرين على ظهور الإبل والشعار
سواء في سهراتهم الصيفية المقمرة أو حول النار في الشتاء وتناقلها
الرواة في كل مكان حتى إن فنان اعتقد انه يمني تغنى بها وأحسن لحنها
وادائها فبين فيها معاناة الشاعر بين أبياتها واليكم القصة :
الشاعر محمد بن صقر البرقي سكن وادي الدواسر منذ زمن بعيد ، وهو من
سكان اللدام العاصمة القديمة للوادي وعشيرته هي البر وق ويسمون حالياَ بالمد ارعه
وقد عشق امرأة قيل إنها من جماعته وقيل غير ذلك عشقا بريئاَ لا لغو فيه
ولا تأثيم بقصد الزواج بها ولكن أبناء عمومتها منعوه من أخذها بطريقة الحجر
كعادة القبائل في السابق لا يسمحون لأي شخص من أخذها كزوجه مهما كانت قوته
وحسبه ونسبه وكثرة رهطه .....
سافر الشاعر نازحاَ إلى قرية ألحمة ببيشه لعل وعسى أن يسلى عنها وهناك
أخذه الشوق والحنين إلى محبو بته التي طرد منها والتي تسكن وادي الدواسر
وهو بعيد عنها ولا يستطيع الوصول إليها
فأشاط به الغرام واللهب قلبه الهيام وصاحبه السهر وخلق الله نيام .... شريداَ
لا يذوق طعماَ للراحة
مما دعاه لإفراغ معاناته الشديدة المشحونة بالحزن الموجع فأنشد قائلا:
..............
قال الصبي البرقـي تهيـض بونـه
في موسم (ألحمه) مداه يل الاجـواد
الحـال ونــه والعتـيـم أكملنه
والجوف تومي بـه خفيـات الانـواد
لي صاحـب وادي الدواسـر مغنـه
وسط اللـدام ومقيلـه ظـل وبـراد
من حدر الـوادي لقي فيـه جنـه
ومن سند الوادي لقي فيـه الاجـواد
لابـد عجـلات الركـايـب يجـنـه
في ساعة والناس في النـوم هجـاد
الحـق والمفـرود مــا يؤصلنه
يكون حرة يبـري تعبهـا التجـلاد
وجـدي عليهـا وجـد مـن أهملنه
عيـرات النضـا لاشرأب ولا زاد
أو وجـد سرحـان اللي حيـرنـه
سحم الضرايا وأصبح الصبح ماصـاد
علـى وليـف كـن بـراق سـنـه
شهلول بـردا خيلـت عقـب رعـاد
قلبـي عليهـا يقـرع أقراع شنـه
درهم بها ألركبي معي كـل وراد
شبهـت خلـي غرسه مستكنه
أو بكـرة عفرا مقـاديـم الأذواد
ما أنساه كون الخيل تنسـى ألاعنه
وإلا الحضر والبدو ينسـون الأعيـاد
ريحـه زبادي مـن سوقه مغنـه
تلفي به الحجاج مـن سـوق بغـداد
وزم يمه فـي سلـة الخشـم كنـه
يشبـه زهـر حوذانـه غـب بـراد
شبه الغزال اللـي التوصيف منـه
خذيتها غصـب علـى كـل حسـاد
فصليت أنا فـرض وخليـت سنـه
شفق علـى حديـث مركوزالانهـاد
وخذيتها فـي الليـل يـوم أحجمنه
فوق الذل ول اللي زهت خرج وشـداد
يـوم القيـان السـود قـد قرنـنـه
شقر عكا ريشه علـى الصـدر وراد
زينتنـا ربـعـي حــداد الأسنه
جمع البر وق اللي على الهوش وراد
.......................
وقد ذكرت بعض الروايات انه استطاع الزواج بها ولكن بعد إن تقدم بهما العمر
واخذ منهما الكبير مبلغاَ لا لشيء وإنما لحاجة في نفس يعقوب قضاها
وقت شيق وممتع مع هذه القصة وأبياتها ولكم مني كل الشكر والأحترام والتقدير
ملك الأحـ؛؛؛ـاس