MA7ROM
17-10-2004, 01:20 AM
واشنطن (اف ب) ادرجت الولايات المتحدة رسميا الجمعة جماعة الاسلامي الاردني ابو مصعب الزرقاوي الناشطة في العراق على لائحة المنظمات الارهابية الدولية.
ويتزامن قرار وزير الخارجية كولن باول هذا مع فرض عقوبات ضد الزرقاوي والمسؤولين الاخرين في هذه الجماعة مثل تجميد الاصول المالية التي قد يكونون أودعوها في الولايات المتحدة.
وتعتبر الولايات المتحدة الناشط الاسلامي بمثابة عدوها الاول في العراق. ووفق ما نشرته صحيفة "فدرال ريجستر" الرسمية الاميركية "فان وزير الخارجية خلص الى وجود عناصر كافية" لاعتبار هذه الجماعة التي تطلق على نفسها اسم التوحيد والجهاد منظمة ارهابية اجنبية اعتبارا من 15 تشرين الاول/اكتوبر".
واعتبر باول ان الجماعة تشكل "خطرا كبيرا" على امن الولايات المتحدة بحسب الصحيفة نفسها. ووعدت السلطات الاميركية بمنح جائزة بقيمة 25 مليون دولار لرأس الزرقاي.
وطوق اكثر من الف جندي عراقي واميركي الجمعة مدينة الفلوجة غرب بغداد بعد اطلاق عملية واسعة النطاق داخل المعقل السني حيث يفترض ان الزرقاوي مختبئ. وكان رئيس الوزراء العراقي اياد علاوي هدد الاربعاء الفلوجة بشن عملية واسعة اذا لم يسلم سكانها الزرقاوي ومناصريه.
واعلنت الجماعة خصوصا مسؤوليتها عن الهجومين اللذين هزا المنطقة الخضراء في بغداد الخميس واوقعا خمسة قتلى وذلك في بيان نسب اليها ونشر على موقع على الانترنت. كما اعلنت مسؤوليتها عن هجمات عدة وعمليات خطف رهائن وقطع رؤوسهم منذ سقوط نظام صدام حسين العام الماضي.
وتشمل العقوبات المالية التي تهدف الى وقف مصادر التمويل ثلاث مجموعات اسلامية تابعة للزرقاوي. واعلن المتحدث باسم الخارجية الاميركية ريتشارد باوتشر ان واشنطن على اتصال ببريطانيا وبالحكومة العراقية كي تتخذ الامم المتحدة تدابير مماثلة تجاه الجماعة.
وبادراج هذه الجماعة يرتفع الى 39 عدد المنظمات على لائحة وزارة الخارجية والتي تعتبرها الولايات المتحدة "منظمات ارهابية اجنبية". وتبرز على اللائحة نفسها مجموعات فلسطينية مثل حماس والجهاد الاسلامي ومنظمة ايتا الانفصالية الاسبانية وحركة التمرد الكولومبية والقاعدة بزعامة اسامة بن لادن.
الا ان فريق المرشح الديموقراطي للانتخابات الرئاسية الاميركية جون كيري وصف الجمعة بالمتأخر جدا ادراج واشنطن للجماعة على اللائحة الاميركية للمنظمات الارهابية الدولية.
وقال مستشار كيري للامن القومي راند بيرز في بيان "بما ان الزرقاوي مسؤول عن كثير من الاعتداءات الارهابية في العراق وخصوصا ضد القوات الاميركية فليس مفهوما ان ينتظر جورج بوش حتى اليوم حتى يقطع مصادره المالية".
واضاف "في وقت اسرعت ادارة بوش الى التذرع بالزرقاوي كأحد الاسباب لدخول الحرب فانها لم تظهر اي استعجال لاتخاذ هذا التدبير الاساسي".
ويتزامن قرار وزير الخارجية كولن باول هذا مع فرض عقوبات ضد الزرقاوي والمسؤولين الاخرين في هذه الجماعة مثل تجميد الاصول المالية التي قد يكونون أودعوها في الولايات المتحدة.
وتعتبر الولايات المتحدة الناشط الاسلامي بمثابة عدوها الاول في العراق. ووفق ما نشرته صحيفة "فدرال ريجستر" الرسمية الاميركية "فان وزير الخارجية خلص الى وجود عناصر كافية" لاعتبار هذه الجماعة التي تطلق على نفسها اسم التوحيد والجهاد منظمة ارهابية اجنبية اعتبارا من 15 تشرين الاول/اكتوبر".
واعتبر باول ان الجماعة تشكل "خطرا كبيرا" على امن الولايات المتحدة بحسب الصحيفة نفسها. ووعدت السلطات الاميركية بمنح جائزة بقيمة 25 مليون دولار لرأس الزرقاي.
وطوق اكثر من الف جندي عراقي واميركي الجمعة مدينة الفلوجة غرب بغداد بعد اطلاق عملية واسعة النطاق داخل المعقل السني حيث يفترض ان الزرقاوي مختبئ. وكان رئيس الوزراء العراقي اياد علاوي هدد الاربعاء الفلوجة بشن عملية واسعة اذا لم يسلم سكانها الزرقاوي ومناصريه.
واعلنت الجماعة خصوصا مسؤوليتها عن الهجومين اللذين هزا المنطقة الخضراء في بغداد الخميس واوقعا خمسة قتلى وذلك في بيان نسب اليها ونشر على موقع على الانترنت. كما اعلنت مسؤوليتها عن هجمات عدة وعمليات خطف رهائن وقطع رؤوسهم منذ سقوط نظام صدام حسين العام الماضي.
وتشمل العقوبات المالية التي تهدف الى وقف مصادر التمويل ثلاث مجموعات اسلامية تابعة للزرقاوي. واعلن المتحدث باسم الخارجية الاميركية ريتشارد باوتشر ان واشنطن على اتصال ببريطانيا وبالحكومة العراقية كي تتخذ الامم المتحدة تدابير مماثلة تجاه الجماعة.
وبادراج هذه الجماعة يرتفع الى 39 عدد المنظمات على لائحة وزارة الخارجية والتي تعتبرها الولايات المتحدة "منظمات ارهابية اجنبية". وتبرز على اللائحة نفسها مجموعات فلسطينية مثل حماس والجهاد الاسلامي ومنظمة ايتا الانفصالية الاسبانية وحركة التمرد الكولومبية والقاعدة بزعامة اسامة بن لادن.
الا ان فريق المرشح الديموقراطي للانتخابات الرئاسية الاميركية جون كيري وصف الجمعة بالمتأخر جدا ادراج واشنطن للجماعة على اللائحة الاميركية للمنظمات الارهابية الدولية.
وقال مستشار كيري للامن القومي راند بيرز في بيان "بما ان الزرقاوي مسؤول عن كثير من الاعتداءات الارهابية في العراق وخصوصا ضد القوات الاميركية فليس مفهوما ان ينتظر جورج بوش حتى اليوم حتى يقطع مصادره المالية".
واضاف "في وقت اسرعت ادارة بوش الى التذرع بالزرقاوي كأحد الاسباب لدخول الحرب فانها لم تظهر اي استعجال لاتخاذ هذا التدبير الاساسي".