محمدS.M
17-10-2004, 02:14 AM
السلام عليكم
ربما تستغربون من هذا العنوان المزعج ولكن كما تعرفون نحن العرب نحب ان نشكر كل من يقدم لنا خدمة فكيف لو كانت هذه الخدمه السماح لنا بالصلاة في المسجد الاقصى !
نعم فكانت البداية قبل حاولي اسبوعين من اول شهر رمضان المبارك
حين خرج الينا الحريص على ارواحنا وعلى حياتنا والذي لا يترك اي شئ في سبيل الحفاظ على الدم الفلسطيني" الكابتن اريك شارون" بقرار بان القسم الشرقي من المسجد الاقصى (المصلى المرواني)
في خطربسبب مشاكل انشائية بالمبني المقام بالطبقة السفلية من المسجد العلوي ومن باب حرصة على الروح الفلسطينية قرر بعدم السماح لدخولنا الى المسجد الاقصى واغلاق هذا المصلى امام المصلين .
الحكومات العربية كالعادة لا حراك او تستنكر كاقصى حد.. الملك عبد الله يعلن عن نيته ببناء ماذنه خامسة للمسجد
لا اعرف ما العلاقة بين الامرين و الاعلان عنهم بنفس التوقيت !
وبعد رفض الاوقاف الاسلامية وبكل قوة هذا الامر قرر الكابتن بتحديد عدد الملصلين الى 50 الف بالرغم بان المسجد وساحاته يتسع اضعاف اضعاف هذا العدد ولكن ماذا نعمل فحرصه الشديد يتطلب تحديد العدد
واخيرا جاء تدخل مصري بارسال بعض المهندسين المتخصصين في المباني القديمة وبعد فحص دقيق تبين بعدم وجود اي خطوره سبحان الله كاننا لم نكن نعلم بذلك طبعا مع غياب التدخل العربي بشكل صريح .
ولكن شارون لم يقتنع بذلك فارسل ضباط الشرطة مع المهندسين وبين هنا وهناك قرروا بوجود جزء صغير مهدد بالانهيار امام الاحمال العالية ((كمهندس مدني لااعتقد بوجود هذا الخطر والسبب بسيط ان المكان المشار اليه لاتقع عليه اي احمال ولن يكون هناك عدد من المصلين ليشكل خطورة ))
وتم الاتفاق باغلاق هذا الجزء ليخرج علينا شارون بقرار فتح المسجد امام المصلين ولكن بشرط
عدم السماح لاهلنا في الضفه الغربية بالدخول سوى لمن هم فوق 60 عام !! واقتصار الدخول على اهل مدينة القدس ..
طبعاً وفي معظم الاحيان يتم منع المصلين دون سن 40 او 50 من دخول المسجد ايام الجمعة ولكن جاء الاعفاء هذه المره من شارون وسمح لنا بالدخول والعرب في سبات عميق وتحلم وهي تدندن (القدس لنا ) فشكراً شارون ونحن نتفهم حرصك على الدم الفلسطيني !!
ربما تستغربون من هذا العنوان المزعج ولكن كما تعرفون نحن العرب نحب ان نشكر كل من يقدم لنا خدمة فكيف لو كانت هذه الخدمه السماح لنا بالصلاة في المسجد الاقصى !
نعم فكانت البداية قبل حاولي اسبوعين من اول شهر رمضان المبارك
حين خرج الينا الحريص على ارواحنا وعلى حياتنا والذي لا يترك اي شئ في سبيل الحفاظ على الدم الفلسطيني" الكابتن اريك شارون" بقرار بان القسم الشرقي من المسجد الاقصى (المصلى المرواني)
في خطربسبب مشاكل انشائية بالمبني المقام بالطبقة السفلية من المسجد العلوي ومن باب حرصة على الروح الفلسطينية قرر بعدم السماح لدخولنا الى المسجد الاقصى واغلاق هذا المصلى امام المصلين .
الحكومات العربية كالعادة لا حراك او تستنكر كاقصى حد.. الملك عبد الله يعلن عن نيته ببناء ماذنه خامسة للمسجد
لا اعرف ما العلاقة بين الامرين و الاعلان عنهم بنفس التوقيت !
وبعد رفض الاوقاف الاسلامية وبكل قوة هذا الامر قرر الكابتن بتحديد عدد الملصلين الى 50 الف بالرغم بان المسجد وساحاته يتسع اضعاف اضعاف هذا العدد ولكن ماذا نعمل فحرصه الشديد يتطلب تحديد العدد
واخيرا جاء تدخل مصري بارسال بعض المهندسين المتخصصين في المباني القديمة وبعد فحص دقيق تبين بعدم وجود اي خطوره سبحان الله كاننا لم نكن نعلم بذلك طبعا مع غياب التدخل العربي بشكل صريح .
ولكن شارون لم يقتنع بذلك فارسل ضباط الشرطة مع المهندسين وبين هنا وهناك قرروا بوجود جزء صغير مهدد بالانهيار امام الاحمال العالية ((كمهندس مدني لااعتقد بوجود هذا الخطر والسبب بسيط ان المكان المشار اليه لاتقع عليه اي احمال ولن يكون هناك عدد من المصلين ليشكل خطورة ))
وتم الاتفاق باغلاق هذا الجزء ليخرج علينا شارون بقرار فتح المسجد امام المصلين ولكن بشرط
عدم السماح لاهلنا في الضفه الغربية بالدخول سوى لمن هم فوق 60 عام !! واقتصار الدخول على اهل مدينة القدس ..
طبعاً وفي معظم الاحيان يتم منع المصلين دون سن 40 او 50 من دخول المسجد ايام الجمعة ولكن جاء الاعفاء هذه المره من شارون وسمح لنا بالدخول والعرب في سبات عميق وتحلم وهي تدندن (القدس لنا ) فشكراً شارون ونحن نتفهم حرصك على الدم الفلسطيني !!