نسر القاهرة
17-10-2004, 11:57 PM
أفادت دراسة جديدة بأن عدم قدرة المراهق على التحكم في* الغضب قد* يسبب له مشكلات صحية في* المستقبل،* وخلصت الدراسة إلى أن المراهقين الذين* يعانون من مشكلات في* التحكم في* غضبهم* يكونون أكثر عرضة لزيادة الوزن*.
وقال العلماء في* الاجتماع السنوي* لجمعية القلب الأمريكية في* سان فرانسيسكو إن المراهقين الذين* يكتمون شعورهم بالغضب* يتعرضون لخطر السمنة أو زيادة الوزن وهو ما قد* يؤدي* إلى تعرضهم لأمراض مثل مرض القلب أو السكري*.
وقام أطباء من مركز علوم القلب في* جامعة تكساس بدراسة 160 مراهقا تتراوح أعمارهم ما بين *41 و*71 عاما على مدى ثلاث سنوات*. واستخدم الأطباء اختبارات نفسية لمعرفة كيفية استجابتهم للغضب*. ووجدوا أن المراهقين الذين* يمكنهم التحكم في* غضبهم والتصرف بشكل مناسب عند الغضب* يكونون أقل عرضة لزيادة الوزن*.
أما من* يعانون من مشكلات في* التعامل مع الغضب سواء بكبت مشاعرهم أو فقدان أعصابهم فهم الأكثر عرضة لزيادة الوزن*. وقال البروفيسور ويليام موللر الذي* قاد فريق البحث في* الدراسة*:
ترتبط السمنة بالطرق* غير الصحية في* التعبير عن الغضب*. فمشكلات التعبير عن الغضب* يمكن أن تؤدي* إلي* اضطرابات في* الأكل وزيادة الوزن وهو ما قد* يؤدي* بدوره إلى الإصابة بمرض القلب في* سن مبكرة*.
وأكد البروفيسور موللر على أهمية معرفة الحالة العاطفية للأطفال،* حيث قال*: »الأمر لا* يقتصر فقط على مجرد الأكل والتمرينات،* ولكن* يجب علينا أن ننتبه إلى الجانب الاجتماعي* من الصورة*«.
وقال مايك فيشر من الجمعية البريطانية للتحكم في* الغضب إن العديد من المراهقين لديهم مشكلات تتعلق بالتحكم في* الغضب*.
وأضاف قائلا*: (نحو *05 بالمئة* ).. الغضب* يولد الرغبة في* الإيذاء*!!
توصلت دراسة أخرى جديدة إلى أن الإنسان* يلجأ إلى العنف والإيذاء في* الظروف التي* تتطلب اتخاذ قرار سريع في* وقت الغضب وذلك إذا كان الشخص المقابل مختلف في* الجنس أو الدين أو المعتقد*.
أجريت الدراسة في* جامعة نيويورشك حيث تم فرز الأشخاص المشاركين إلى ثلاث فئات*. أشخاص* غاضبين وأشخاص حزينين بالإضافة إلى أشخاص عاديين*. ثم تم تعريضهم لصور أشخاص مختلفين في* الأديان والأجناس وطلب منهم وضع الوصف المناسب لهم من بين عدة صفات للاختيار من بينها*.
كانت نتيجة الاختبار أن الأشخاص الحزينين و العاديين لا* يحملون أي* مشاعر تحيز للأشخاص المختلفين عنهم سواء كان الاختلاف بالشكل أو بالمعتقد*. أما الأشخاص الغاضبين فقد كانت ردة فعلهم سلبية تجاه الأشخاص الذين* يختلفون عنهم في* الشكل أو في* المعتقد*.
يشير العلماء أن نتيجة هذا الكشف تشير إلى أن الإنسان تحت سورة الغضب تكون ردة فعله للأشخاص المختلفين عنة باللون أو في* الديانة عبارة عن ردة فعل متحيزة و خاليه من المنطق*.
يخلص العلماء أنه في* حالة النزاع* يقوم دماغ* الإنسان بالتحليل على الشكل الآتي* (الاختلاف* يعني* أمر سيئ*) و لهذا* يتصرف الدماغ* بطريقة مؤذية مع هذا الشخص المختلف وبغض النظر عن نوع الاختلاف*.
قد تجد هذه الدراسة تفسيرا علميا لسبب تصرف الناس بطريقة عنصرية أثناء تعرضهم لضغوط شديدة أثناء العمل أو أثناء اضطرارهم لاتخاذ قرارات سريعة أثناء الظروف الاستثنائية*.
ومن جانب آخر،* وفي* المقابل فقد* يكون التنفيس عن الغضب ضروري* في* بعض الحالات حيث قال العلماء في* الاجتماع السنوي* لجمعية القلب الأمريكية في* سان فرانسيسكو،* إن المراهقين الذين* يكتمون شعورهم بالغضب* يتعرضون لخطر السمنة وهو ما قد* يؤدي* إلى تعرضهم لأمراض مثل مرض القلب أو السكري*.
حيث وجد الأطباء من خلال دراسة،* أن المراهقين الذين* يمكنهم التحكم في* غضبهم والتصرف بشكل مناسب عند الغضب* يكونون أقل عرضة لزيادة الوزن،* في* حين أن من* يعانون من مشكلات في* التعامل مع الغضب فهم الأكثر عرضة لزيادة الوزن*.
وقال البروفيسور ويليام موللر الذي* قاد فريق البحث في* الدراسة،* »ترتبط السمنة بالطرق* غير الصحية في* التعبير عن الغضب*. فمشكلات التعبير عن الغضب* يمكن أن تؤدي* إلى اضطرابات في* الأكل وزيادة الوزن وهو ما قد* يؤدي* بدوره إلى الإصابة بمرض القلب في* سن مبكرة*.. ليس هذا وحسب بل هناك المزيد من الآثار الضارة لكتمان الغضب للكبار أيضا،* حيث قال باحثون من جامعة سانت لويس إن كتمان الغضب* يمكن أن* يؤدي* إلى آلام الرأس أيضا*.
وقد بحث رئيس الفريق روبرت نيكلسون الحالة التي* يكون عليها الشخص الغاضب،* كيف* يضغط نفسه وشدة وعدد المرات التي* يصاب بها بآلام في* الرأس*. كذلك بحث ما إذا كان الغاضب قلقا أو مصابا بالاكتئاب حيث أن كلا الحالتين لها علاقة بالصداع*.. قال نيكلسون،* زوجدنا أن كتمان الغضب أكبر مسبب للصداع،* وأضاف أن الغضب* يمكن أن* يكون أحد تلك الأشياء العديدة التي* تثير آلام الرأس*.. ونصح نيكلسون الناس باتباع عدد من الاستراتيجيات مثل أخذ نفس عميق ثلاث مرات،* فهم الغضب والشعور به والتعبير عن النفس بطريقة بعيدة عن المجابهة*.. وقال هناك مناسبات لا* يكون التعبير فيها عن الغضب أفضل الأشياء*. إن الصراخ على رئيسك في* العمل قد* يفقدك وظيفتك*.
كذلك فإن إيماءة بذيئة نحو سائق تركك وسط الزحام* يمكن أن تؤدي* إلى هياج في* الشارع*« وأضاف،* »ما آمل أن أفعله هو مساعدة الناس،* تعلم الطرق الكفيلة بتعزيز صبرهم حتى* يتمكنوا من تجنب الغضب*«.. وأكد الباحث أيضا أنه ربما كان من الأهمية بمكان أن* يتعلم الناس التسامح وختم قائلا* »سواء كان الجرح بسبب الآخرين أو من داخل الذات،* فإن أعظم قوة لديك تتجلى في* قدرتك على التسامح وجعل المسألة تمضي* على خير*.. إن ذلك سوف لن* يغير الماضي* ولكن أحدا لن* يكون* غاضبا*.. أما بخصوص التسامح وتأثيره على صحة الإنسان بشكل عام،* فقد نصح باحثون أميركيون بالصفح والتسامح مع الآخرين إذا أردت أن تقلل ضغط دمك والقلق وتخفف التوتر في* حياتك وفق الحكمة القائلة* (العفو عند المقدرة*).. فقد أظهرت دراسة عرضت في* اجتماع جمعية الطب السلوكي* في* ولاية تينيسي* الأميركية أن العفو والتسامح* يساعدان في* تخفيض ضغط الدم والتوتر النفسي* والقلق*.. ويقول علماء النفس إن التسامح عبارة عن استراتيجية تحميل تسمح للشخص بإطلاق مشاعره والسلبية الناتجة عن* غضبه من الآخرين بطريقة ودية*..
ولاحظ الباحثون أن النساء كن الأقل تسامحاً* من الرجال والأكثر احتمالا لحمل الضغائن ضد الشخص الذي* شعرن تجاهه بالخيانة حيث أظهرت هؤلاء النساء أيضاً* ارتفاعا في* معدلات ضغط الدم وتوترات نفسية أكبر*.. وأشار الخبراء إلى ضرورة عدم إساءة فهم المعاني* السامية للصفح بل التخلي* عن المشاعر السلبية بصورة ودية ومتابعة الحياة،* منوهين إلى أن هذه الدراسة تضيف إثباتاً* جديداً* على أن للمشاعر السلبية تأثيرات ضارة على الصحة العامة*.
وفي* دراسة أخرى أيضاً* انتهت* (تايس*) من دراستها إلى أن الغضب هو أسوأ الحالات النفسية التي* يصعب السيطرة عليها*. والغضب هو أكثر هذه الحالات* غواية وخطأ على العواطف السلبية،* ذلك لأن المونولوج الداخلي* الذي* يحث على الغضب والمبرر أخلاقياً،* يملأ عقل الغاضب بالذرائع المقنعة ليصب جام* غضبه*.. والغضب ليس مثل الحزن،* لأنه انفعال* يولد الطاقة والتنبه*.. فالغضب لديه قدرة على الإغواء والحفز،* وربما كان هذا هو السبب في* الأفكار الشائعة عنه بأنه* يصعب التحكم فيه أو أنه لا* ينبغي* كظمه*.. بل أكثر من ذلك،* أن التنفيس بالغضب* يطهر النفس وهو في* مصلحة الغاضب
MSN
وقال العلماء في* الاجتماع السنوي* لجمعية القلب الأمريكية في* سان فرانسيسكو إن المراهقين الذين* يكتمون شعورهم بالغضب* يتعرضون لخطر السمنة أو زيادة الوزن وهو ما قد* يؤدي* إلى تعرضهم لأمراض مثل مرض القلب أو السكري*.
وقام أطباء من مركز علوم القلب في* جامعة تكساس بدراسة 160 مراهقا تتراوح أعمارهم ما بين *41 و*71 عاما على مدى ثلاث سنوات*. واستخدم الأطباء اختبارات نفسية لمعرفة كيفية استجابتهم للغضب*. ووجدوا أن المراهقين الذين* يمكنهم التحكم في* غضبهم والتصرف بشكل مناسب عند الغضب* يكونون أقل عرضة لزيادة الوزن*.
أما من* يعانون من مشكلات في* التعامل مع الغضب سواء بكبت مشاعرهم أو فقدان أعصابهم فهم الأكثر عرضة لزيادة الوزن*. وقال البروفيسور ويليام موللر الذي* قاد فريق البحث في* الدراسة*:
ترتبط السمنة بالطرق* غير الصحية في* التعبير عن الغضب*. فمشكلات التعبير عن الغضب* يمكن أن تؤدي* إلي* اضطرابات في* الأكل وزيادة الوزن وهو ما قد* يؤدي* بدوره إلى الإصابة بمرض القلب في* سن مبكرة*.
وأكد البروفيسور موللر على أهمية معرفة الحالة العاطفية للأطفال،* حيث قال*: »الأمر لا* يقتصر فقط على مجرد الأكل والتمرينات،* ولكن* يجب علينا أن ننتبه إلى الجانب الاجتماعي* من الصورة*«.
وقال مايك فيشر من الجمعية البريطانية للتحكم في* الغضب إن العديد من المراهقين لديهم مشكلات تتعلق بالتحكم في* الغضب*.
وأضاف قائلا*: (نحو *05 بالمئة* ).. الغضب* يولد الرغبة في* الإيذاء*!!
توصلت دراسة أخرى جديدة إلى أن الإنسان* يلجأ إلى العنف والإيذاء في* الظروف التي* تتطلب اتخاذ قرار سريع في* وقت الغضب وذلك إذا كان الشخص المقابل مختلف في* الجنس أو الدين أو المعتقد*.
أجريت الدراسة في* جامعة نيويورشك حيث تم فرز الأشخاص المشاركين إلى ثلاث فئات*. أشخاص* غاضبين وأشخاص حزينين بالإضافة إلى أشخاص عاديين*. ثم تم تعريضهم لصور أشخاص مختلفين في* الأديان والأجناس وطلب منهم وضع الوصف المناسب لهم من بين عدة صفات للاختيار من بينها*.
كانت نتيجة الاختبار أن الأشخاص الحزينين و العاديين لا* يحملون أي* مشاعر تحيز للأشخاص المختلفين عنهم سواء كان الاختلاف بالشكل أو بالمعتقد*. أما الأشخاص الغاضبين فقد كانت ردة فعلهم سلبية تجاه الأشخاص الذين* يختلفون عنهم في* الشكل أو في* المعتقد*.
يشير العلماء أن نتيجة هذا الكشف تشير إلى أن الإنسان تحت سورة الغضب تكون ردة فعله للأشخاص المختلفين عنة باللون أو في* الديانة عبارة عن ردة فعل متحيزة و خاليه من المنطق*.
يخلص العلماء أنه في* حالة النزاع* يقوم دماغ* الإنسان بالتحليل على الشكل الآتي* (الاختلاف* يعني* أمر سيئ*) و لهذا* يتصرف الدماغ* بطريقة مؤذية مع هذا الشخص المختلف وبغض النظر عن نوع الاختلاف*.
قد تجد هذه الدراسة تفسيرا علميا لسبب تصرف الناس بطريقة عنصرية أثناء تعرضهم لضغوط شديدة أثناء العمل أو أثناء اضطرارهم لاتخاذ قرارات سريعة أثناء الظروف الاستثنائية*.
ومن جانب آخر،* وفي* المقابل فقد* يكون التنفيس عن الغضب ضروري* في* بعض الحالات حيث قال العلماء في* الاجتماع السنوي* لجمعية القلب الأمريكية في* سان فرانسيسكو،* إن المراهقين الذين* يكتمون شعورهم بالغضب* يتعرضون لخطر السمنة وهو ما قد* يؤدي* إلى تعرضهم لأمراض مثل مرض القلب أو السكري*.
حيث وجد الأطباء من خلال دراسة،* أن المراهقين الذين* يمكنهم التحكم في* غضبهم والتصرف بشكل مناسب عند الغضب* يكونون أقل عرضة لزيادة الوزن،* في* حين أن من* يعانون من مشكلات في* التعامل مع الغضب فهم الأكثر عرضة لزيادة الوزن*.
وقال البروفيسور ويليام موللر الذي* قاد فريق البحث في* الدراسة،* »ترتبط السمنة بالطرق* غير الصحية في* التعبير عن الغضب*. فمشكلات التعبير عن الغضب* يمكن أن تؤدي* إلى اضطرابات في* الأكل وزيادة الوزن وهو ما قد* يؤدي* بدوره إلى الإصابة بمرض القلب في* سن مبكرة*.. ليس هذا وحسب بل هناك المزيد من الآثار الضارة لكتمان الغضب للكبار أيضا،* حيث قال باحثون من جامعة سانت لويس إن كتمان الغضب* يمكن أن* يؤدي* إلى آلام الرأس أيضا*.
وقد بحث رئيس الفريق روبرت نيكلسون الحالة التي* يكون عليها الشخص الغاضب،* كيف* يضغط نفسه وشدة وعدد المرات التي* يصاب بها بآلام في* الرأس*. كذلك بحث ما إذا كان الغاضب قلقا أو مصابا بالاكتئاب حيث أن كلا الحالتين لها علاقة بالصداع*.. قال نيكلسون،* زوجدنا أن كتمان الغضب أكبر مسبب للصداع،* وأضاف أن الغضب* يمكن أن* يكون أحد تلك الأشياء العديدة التي* تثير آلام الرأس*.. ونصح نيكلسون الناس باتباع عدد من الاستراتيجيات مثل أخذ نفس عميق ثلاث مرات،* فهم الغضب والشعور به والتعبير عن النفس بطريقة بعيدة عن المجابهة*.. وقال هناك مناسبات لا* يكون التعبير فيها عن الغضب أفضل الأشياء*. إن الصراخ على رئيسك في* العمل قد* يفقدك وظيفتك*.
كذلك فإن إيماءة بذيئة نحو سائق تركك وسط الزحام* يمكن أن تؤدي* إلى هياج في* الشارع*« وأضاف،* »ما آمل أن أفعله هو مساعدة الناس،* تعلم الطرق الكفيلة بتعزيز صبرهم حتى* يتمكنوا من تجنب الغضب*«.. وأكد الباحث أيضا أنه ربما كان من الأهمية بمكان أن* يتعلم الناس التسامح وختم قائلا* »سواء كان الجرح بسبب الآخرين أو من داخل الذات،* فإن أعظم قوة لديك تتجلى في* قدرتك على التسامح وجعل المسألة تمضي* على خير*.. إن ذلك سوف لن* يغير الماضي* ولكن أحدا لن* يكون* غاضبا*.. أما بخصوص التسامح وتأثيره على صحة الإنسان بشكل عام،* فقد نصح باحثون أميركيون بالصفح والتسامح مع الآخرين إذا أردت أن تقلل ضغط دمك والقلق وتخفف التوتر في* حياتك وفق الحكمة القائلة* (العفو عند المقدرة*).. فقد أظهرت دراسة عرضت في* اجتماع جمعية الطب السلوكي* في* ولاية تينيسي* الأميركية أن العفو والتسامح* يساعدان في* تخفيض ضغط الدم والتوتر النفسي* والقلق*.. ويقول علماء النفس إن التسامح عبارة عن استراتيجية تحميل تسمح للشخص بإطلاق مشاعره والسلبية الناتجة عن* غضبه من الآخرين بطريقة ودية*..
ولاحظ الباحثون أن النساء كن الأقل تسامحاً* من الرجال والأكثر احتمالا لحمل الضغائن ضد الشخص الذي* شعرن تجاهه بالخيانة حيث أظهرت هؤلاء النساء أيضاً* ارتفاعا في* معدلات ضغط الدم وتوترات نفسية أكبر*.. وأشار الخبراء إلى ضرورة عدم إساءة فهم المعاني* السامية للصفح بل التخلي* عن المشاعر السلبية بصورة ودية ومتابعة الحياة،* منوهين إلى أن هذه الدراسة تضيف إثباتاً* جديداً* على أن للمشاعر السلبية تأثيرات ضارة على الصحة العامة*.
وفي* دراسة أخرى أيضاً* انتهت* (تايس*) من دراستها إلى أن الغضب هو أسوأ الحالات النفسية التي* يصعب السيطرة عليها*. والغضب هو أكثر هذه الحالات* غواية وخطأ على العواطف السلبية،* ذلك لأن المونولوج الداخلي* الذي* يحث على الغضب والمبرر أخلاقياً،* يملأ عقل الغاضب بالذرائع المقنعة ليصب جام* غضبه*.. والغضب ليس مثل الحزن،* لأنه انفعال* يولد الطاقة والتنبه*.. فالغضب لديه قدرة على الإغواء والحفز،* وربما كان هذا هو السبب في* الأفكار الشائعة عنه بأنه* يصعب التحكم فيه أو أنه لا* ينبغي* كظمه*.. بل أكثر من ذلك،* أن التنفيس بالغضب* يطهر النفس وهو في* مصلحة الغاضب
MSN