سـ 2005 ـالم
18-10-2004, 11:44 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
حصة كبرى أخواتها اهتم بها والدها عندما بدى عليها الذكاء والنبوغ المبكر:cool: ..!!
ولم يمنع عنها شيئا فأعطاها عصارة حياته:biggthump :jester: وواصل العمل طوال اليوم من أجل تربية الصغاربشكل يحفظ لهن آدميتهن وكرامتهن من أعباء الزمن:33: .!!
مرت الشهور والسنون وكبرت الصغيرة ;) والتحقت بكلية المعلمات:أفكر: ..
وتخرجت وباتت تنتظر التعيين..
وفجأة:boggled: :shock22: وصل إليها بشرى التعيين فسعدت وفرحت وشعرت أن الدنيا كلها تشاركها الفرحة ولكن بمجرد أن قرأت الرسالة شعرت بالدوار وأن الدنيا تهتز تحت قدميها ..
فالتعيين مقره في إحدى المدارس المتوسطة التي تبعد عن لإقامتها بأكثر من 200 كيلو متر.!!!
تسائلت والسؤال مشروع : كيف تذهب إلى عملها وهي بلا سائق.! ولا يوجد من يتفرغ لتوصيلها يوميا..!!!!!!؟؟؟؟؟؟
وكيف تستطيع أن تهاسم عن تخفيف العبء عن أبيها الذي كبر سنه وأصبح في حالة ماسة لمن يساعده ماديا.؟!!!
كل هذه الأسئلة طاردتها طويلا..
فقبلت العمل بالمنطقة النائية على مضض وذلك من خلال ما يسمى بشركات النقل المدرسي.
بعد صلاة الفجر تنزل إلى الشارع والخوف يسيطر عليها تنتظر الحافلة لستتقلها ليصول ويجول بها بين معضم أحياء المدينة لمدة ساعة ونص حتى تمتلء الحافلة بأكثر من 10 معلمات.!!!
بعد ذلك يتجه السائق للطريق السريع على أمل أن يصل بسرعة قبل غيره من السائقيين..
السائق لا يعرف من العربية سوى اسمها..
وكل ما يستطيع ترديده هو جملة ''مافي معلوم'':33: ..!!!
ولذلك استخدم كل الوسائل المشروعة وغيرها للوصول إلى مأربه.
السرعة والتهور من أبرز معالم الرحلة حتى شعرن جميعا باهتزاز وحركة غير طبيعية في الحافلة ولم يستجب لندائهن سوى بالظغط على البنزين أكثر.! وكأنه في سباق أو ''رالي سيارات''
بل استخدم عددا من الحركات البهلوانية كالمرور بين هذه السيارات وتلك وهو مسرع .!
صرخت المعلمات وبكت صغيرة مع إحداهن لعل قلبه يرق.!!!!!!!!!!
لكنه كالحجر لا يخشى شيئا.. يسير مندفعا ومتهورا حتى انفجر ايطار الحافلة الأمامي لتنحرف به السيارة يمينا وشمالا وتصطدم بعمود الإنارة
كانت الظحايا عديييييييييييييدا من الأبرياء:shock22: ..:shock22:.. :shock22: ..:shock22: ..
ما بين قتلا وجرحا ومصابات بالشلل وغيره:( ..
أما حصة فقد انفصل جسدها عن رأسها من أثر تهشم لوح زجاجي على رقبتها ليفصلها عن جسدها.!!!
السيارة تحولت إلى حطام لكن لابد من البحث عن رأسها ..
شقوا السيارة نصفين وفككوا العديد من أجزائها ليجدوا رأس المسكينة ملتصقا بإحدى الكراسي ...
منقول من إحدى الكتب
حصة كبرى أخواتها اهتم بها والدها عندما بدى عليها الذكاء والنبوغ المبكر:cool: ..!!
ولم يمنع عنها شيئا فأعطاها عصارة حياته:biggthump :jester: وواصل العمل طوال اليوم من أجل تربية الصغاربشكل يحفظ لهن آدميتهن وكرامتهن من أعباء الزمن:33: .!!
مرت الشهور والسنون وكبرت الصغيرة ;) والتحقت بكلية المعلمات:أفكر: ..
وتخرجت وباتت تنتظر التعيين..
وفجأة:boggled: :shock22: وصل إليها بشرى التعيين فسعدت وفرحت وشعرت أن الدنيا كلها تشاركها الفرحة ولكن بمجرد أن قرأت الرسالة شعرت بالدوار وأن الدنيا تهتز تحت قدميها ..
فالتعيين مقره في إحدى المدارس المتوسطة التي تبعد عن لإقامتها بأكثر من 200 كيلو متر.!!!
تسائلت والسؤال مشروع : كيف تذهب إلى عملها وهي بلا سائق.! ولا يوجد من يتفرغ لتوصيلها يوميا..!!!!!!؟؟؟؟؟؟
وكيف تستطيع أن تهاسم عن تخفيف العبء عن أبيها الذي كبر سنه وأصبح في حالة ماسة لمن يساعده ماديا.؟!!!
كل هذه الأسئلة طاردتها طويلا..
فقبلت العمل بالمنطقة النائية على مضض وذلك من خلال ما يسمى بشركات النقل المدرسي.
بعد صلاة الفجر تنزل إلى الشارع والخوف يسيطر عليها تنتظر الحافلة لستتقلها ليصول ويجول بها بين معضم أحياء المدينة لمدة ساعة ونص حتى تمتلء الحافلة بأكثر من 10 معلمات.!!!
بعد ذلك يتجه السائق للطريق السريع على أمل أن يصل بسرعة قبل غيره من السائقيين..
السائق لا يعرف من العربية سوى اسمها..
وكل ما يستطيع ترديده هو جملة ''مافي معلوم'':33: ..!!!
ولذلك استخدم كل الوسائل المشروعة وغيرها للوصول إلى مأربه.
السرعة والتهور من أبرز معالم الرحلة حتى شعرن جميعا باهتزاز وحركة غير طبيعية في الحافلة ولم يستجب لندائهن سوى بالظغط على البنزين أكثر.! وكأنه في سباق أو ''رالي سيارات''
بل استخدم عددا من الحركات البهلوانية كالمرور بين هذه السيارات وتلك وهو مسرع .!
صرخت المعلمات وبكت صغيرة مع إحداهن لعل قلبه يرق.!!!!!!!!!!
لكنه كالحجر لا يخشى شيئا.. يسير مندفعا ومتهورا حتى انفجر ايطار الحافلة الأمامي لتنحرف به السيارة يمينا وشمالا وتصطدم بعمود الإنارة
كانت الظحايا عديييييييييييييدا من الأبرياء:shock22: ..:shock22:.. :shock22: ..:shock22: ..
ما بين قتلا وجرحا ومصابات بالشلل وغيره:( ..
أما حصة فقد انفصل جسدها عن رأسها من أثر تهشم لوح زجاجي على رقبتها ليفصلها عن جسدها.!!!
السيارة تحولت إلى حطام لكن لابد من البحث عن رأسها ..
شقوا السيارة نصفين وفككوا العديد من أجزائها ليجدوا رأس المسكينة ملتصقا بإحدى الكراسي ...
منقول من إحدى الكتب