مفتاح الأحزان
20-10-2004, 11:43 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني أعضاء منتدى المنتدى
كنت أتناقش مع أحد المسيحيين عن دينه وعن أنه محرف بنص القرآن الكريم فقال لي : أنتم تقولون أنه ( قرآن عربي مبين ) ومن المعروف في اللغة العربية أن إسم كان يكون دائما مرفوع ولكن في سورة الروم الآية 10 جــــــاءت منصوبة في قوله تعالى لأ ( ثم كان عاقبةَ الذين .... )الآية
بينما جاءت نفس الكلمة في الأية 9 مرفوعة
ونفس القضية في سورة البقرة الآية 177 في قوله تعالى ( ليس البرَ أن تولوا.... ) أما في الآية 189 فقد جاءت كلمة البر مرفوعة
ولم يكتفي ذلك المسيحي بهذا القدر بل وقال لي بأن هذا الإختلاف موجود في مصحف عثمان بينما في مصحف عبد الله بن مسعود
تجد كلمتا البر وعاقبة مرفوعة في المرتين ومما زاد الطين بلة أن المسيحي قال أيضا : انه توجد آية في القرآن ( لا ينال عهدي الظالمين ) فالظالمين هنا فاعل فوزنها هو لاينال الظالمون عهدي فسألني اذا كنتم تزعمون بأن القرآن بلسان عربي مبين فكيف يكون الفاعل منصوبا فيجب أن تكــــــــــون الظالمون وليس الظالمين .... وأقسم أنني كدت أضربه ضربة أمسحه بها من وجه الدنيا ولكنني لم أتهور وطلبت منه اعطائي مهلة للسؤال عن هذا الأمر
أحبتي الأعضاء ... نحن نعرف أن القرآن هو كتاب الله المنزل وهو الباقي ليوم الدين وأن بعض الآيات فيه تكون لحكمة بيانية او لغرض عظيم وأريد اعطاء هذا المسيحي ردا مقنعا أحبتي فإنني آمل اسلامه
فهلا وضحتم له ماهو الغرض من النصب حتى نتمكن من اعطائه ردا مقنعا كما أرجو أيضا أن توضحوا له سبب وجود كلمات أعجمية في القرآن مثل الطور , الإستبرق , سجيل .. الخ
حتى نستطيع الرد عليهم ورد كيدهم الى نحورهم
اخواني أعضاء منتدى المنتدى
كنت أتناقش مع أحد المسيحيين عن دينه وعن أنه محرف بنص القرآن الكريم فقال لي : أنتم تقولون أنه ( قرآن عربي مبين ) ومن المعروف في اللغة العربية أن إسم كان يكون دائما مرفوع ولكن في سورة الروم الآية 10 جــــــاءت منصوبة في قوله تعالى لأ ( ثم كان عاقبةَ الذين .... )الآية
بينما جاءت نفس الكلمة في الأية 9 مرفوعة
ونفس القضية في سورة البقرة الآية 177 في قوله تعالى ( ليس البرَ أن تولوا.... ) أما في الآية 189 فقد جاءت كلمة البر مرفوعة
ولم يكتفي ذلك المسيحي بهذا القدر بل وقال لي بأن هذا الإختلاف موجود في مصحف عثمان بينما في مصحف عبد الله بن مسعود
تجد كلمتا البر وعاقبة مرفوعة في المرتين ومما زاد الطين بلة أن المسيحي قال أيضا : انه توجد آية في القرآن ( لا ينال عهدي الظالمين ) فالظالمين هنا فاعل فوزنها هو لاينال الظالمون عهدي فسألني اذا كنتم تزعمون بأن القرآن بلسان عربي مبين فكيف يكون الفاعل منصوبا فيجب أن تكــــــــــون الظالمون وليس الظالمين .... وأقسم أنني كدت أضربه ضربة أمسحه بها من وجه الدنيا ولكنني لم أتهور وطلبت منه اعطائي مهلة للسؤال عن هذا الأمر
أحبتي الأعضاء ... نحن نعرف أن القرآن هو كتاب الله المنزل وهو الباقي ليوم الدين وأن بعض الآيات فيه تكون لحكمة بيانية او لغرض عظيم وأريد اعطاء هذا المسيحي ردا مقنعا أحبتي فإنني آمل اسلامه
فهلا وضحتم له ماهو الغرض من النصب حتى نتمكن من اعطائه ردا مقنعا كما أرجو أيضا أن توضحوا له سبب وجود كلمات أعجمية في القرآن مثل الطور , الإستبرق , سجيل .. الخ
حتى نستطيع الرد عليهم ورد كيدهم الى نحورهم