عادل_الحاج
21-10-2004, 10:16 AM
التنافس شيء جميل خاصة إذا كان شريفاً وهذا ما نلاحظه بين القنوات الفضائية حالياً، فمنذ فترة استطاعت قناة المستقبل اللبنانية أن تجذب المشاهدين إليها من خلال برنامج ((سوبر ستار)) العالمي ولكن بشكل عربي ومن بعده قدمت احدى القنوات المصرية برنامج ((ستار ميكر)) وهذا الأيام تعرض قناة L.b.c. اللبنانية برنامج بنفس المضمون بعنوان (( ستار أكاديمي ))، أو الأكاديمية وعند هذا البرنامج تحديداً أتوقف : فبعد مشاهدتي لأكثر من حلقة عرضت حياة المشاركين داخل هذه الأكاديمية من شباب وفتيان يحذوهم الأمل في تحقيق حلم الشهرة في مجال الطرب إلى هنا والكلام جميل ولكن غير الجميل أن هذه الحلقات كانت بلا طعم ولا لون ولا رائحة وبحشو فارغ لا علاقة للمشاهدين به، فماذا يهم المشاهدين من رؤية مجموعة من الشباب والفتيات وهم يتناولون وجبات الطعام أو مشاهدتهم وهم نائمون في فراشهم ؟ والإجابة هي قمة التفاهة !!
فهذا البرنامج يسيء لعاداتنا وتقاليدنا وشرقيتنا وبالمناسبة أنا لست من هواة التلاعب بالألفاظ الرنانة أو من هواة تضخيم الكلمات، لكن ما شاهدته يستدعي ذلك وأنا أعيد تساؤلي مرة أخرى ما وجهة نظر المسؤولين عن هذا البرنامج من عرض صور للمشاركين وهم نائمون سواء للشباب أو البنات وما وجهة نظرهم من عرض حوارات سخيفة وضحكات عالية وسقوط على الأرض أحياناً أثناء حوارات الشباب معاً وعرض مشهد لأحد الشباب وهو ينهض من فراشه بملابسه الداخلية ((السوداء)) ويتجه إلى الحمام والكاميرا تتابعه حتى يصل بالسلامة إلى ((الحمام)) وآخر يظهر لنا وهو يرتدي شيء ((يستره)) تحت الغطاء قبل أن ينهض وثالث يظهر لنا وهو يضع كريما على وجهه ويجفف شهره، وفي المقابل ما وجهة نظر المسؤولين من عرض مشهد لفتاة اثناء استيقاظها من نومها بشعرها ((المنكوش)) والأخرى التي تظهر أمام الكاميرا وهي ((ترفس)) الغطاء من فوقها فتظهر مرتدية بنطلون ضيق و((بادي)) قصير يكشف أكثر ما يستر من بطنها وظهرها، ومشهد آخر تظهر فيه فتاة أخرى وهي تحمل في يديها ملابسها الداخلية أثناء اتجاهها إلى الحمام، ماذا يهم المشاهد من كل ذلك، ومن المشاهد المستفزة مشهد لأحدى المشاركات وهي تتحدث مع صديقة لها تليفونيا وتخبرها هذه الصديقة أن ((البوي فريند)) أو صديق هذه المشاركة سيحضر إلى حفل ((الأكاديمية)) ليشاهدها وهي تغني وبعد انتهاء هذه المكالمة تشارع الفتاة بالاتجاه نحو بعض زملائها في الأكاديمية ((من الشباب)) لتخبرهم بهذه المكالمة العظيمة التي بكت لها قلوب العذارى ويبدو أنه لها فلسفتها الخاصة في سرد الحكايات فهي لم تحك نص المكالمة وهي جالسة ولكن فاجاتنا جميعا بأن استلقت على بطنها فوق ((أريكة)) بجوار زملائها الشباب لتقص عليهم ما حدث، فكل ما يعرض شيء غريب علينا كعرب، ومن الأمور المعتادة في هذه الأكاديمية هو المزاح بالأيدي بين بعض الشباب والفتيات كما شاهدنا وبالطبع هذا المزاح كان ((بحسن نية)) والسؤال هنا لمصلحة من نعرض مثل هذه البرامج لشبابنا، فإذا كان ذلك يتم عن قصد فهي مصيبة وإذا كان عن جهل فالمصيبة أكبر وليس كل ما يقدمه الغرب يصلح لنا يا ناس.
وللحديث بقيه
فهذا البرنامج يسيء لعاداتنا وتقاليدنا وشرقيتنا وبالمناسبة أنا لست من هواة التلاعب بالألفاظ الرنانة أو من هواة تضخيم الكلمات، لكن ما شاهدته يستدعي ذلك وأنا أعيد تساؤلي مرة أخرى ما وجهة نظر المسؤولين عن هذا البرنامج من عرض صور للمشاركين وهم نائمون سواء للشباب أو البنات وما وجهة نظرهم من عرض حوارات سخيفة وضحكات عالية وسقوط على الأرض أحياناً أثناء حوارات الشباب معاً وعرض مشهد لأحد الشباب وهو ينهض من فراشه بملابسه الداخلية ((السوداء)) ويتجه إلى الحمام والكاميرا تتابعه حتى يصل بالسلامة إلى ((الحمام)) وآخر يظهر لنا وهو يرتدي شيء ((يستره)) تحت الغطاء قبل أن ينهض وثالث يظهر لنا وهو يضع كريما على وجهه ويجفف شهره، وفي المقابل ما وجهة نظر المسؤولين من عرض مشهد لفتاة اثناء استيقاظها من نومها بشعرها ((المنكوش)) والأخرى التي تظهر أمام الكاميرا وهي ((ترفس)) الغطاء من فوقها فتظهر مرتدية بنطلون ضيق و((بادي)) قصير يكشف أكثر ما يستر من بطنها وظهرها، ومشهد آخر تظهر فيه فتاة أخرى وهي تحمل في يديها ملابسها الداخلية أثناء اتجاهها إلى الحمام، ماذا يهم المشاهد من كل ذلك، ومن المشاهد المستفزة مشهد لأحدى المشاركات وهي تتحدث مع صديقة لها تليفونيا وتخبرها هذه الصديقة أن ((البوي فريند)) أو صديق هذه المشاركة سيحضر إلى حفل ((الأكاديمية)) ليشاهدها وهي تغني وبعد انتهاء هذه المكالمة تشارع الفتاة بالاتجاه نحو بعض زملائها في الأكاديمية ((من الشباب)) لتخبرهم بهذه المكالمة العظيمة التي بكت لها قلوب العذارى ويبدو أنه لها فلسفتها الخاصة في سرد الحكايات فهي لم تحك نص المكالمة وهي جالسة ولكن فاجاتنا جميعا بأن استلقت على بطنها فوق ((أريكة)) بجوار زملائها الشباب لتقص عليهم ما حدث، فكل ما يعرض شيء غريب علينا كعرب، ومن الأمور المعتادة في هذه الأكاديمية هو المزاح بالأيدي بين بعض الشباب والفتيات كما شاهدنا وبالطبع هذا المزاح كان ((بحسن نية)) والسؤال هنا لمصلحة من نعرض مثل هذه البرامج لشبابنا، فإذا كان ذلك يتم عن قصد فهي مصيبة وإذا كان عن جهل فالمصيبة أكبر وليس كل ما يقدمه الغرب يصلح لنا يا ناس.
وللحديث بقيه