تقرير شامل عن العبه الجديدة Michigan ....

[Terry_88]

اولا سلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

الموضوع :- http://www.remal.com/upload/michigan.jpg











تحذير : هذه اللعبة مليئة بالتعري و التلميحات الجنسية الواضحة:31: :31: و المشاهد الدموية و الرعب:biggthump :biggthump ، لا تواصل قراءة المراجعة مالم تتجاوز الثامنة عشر سنة ، أحداث مرعبة و غامضة اجتاحت ميتشغين ، مراسلات إخباريات فاتنات و جميلات شجاعات معرضات للموت في أية لحظة و معهن مصورين مغمورين يحاولون استكشاف الاحداث المرعبة في ميتشين بشيكاغو لتحقيق السبق الصحفي و الاعلامي لمحطة التلفزيون الفضائية الاولى زاكا تي في ، ميتشيغين الحصرية للبلاي ستيشن 2 لعبة للمخرج و المصمم الشاب غويتشي سودا مصمم كيلير سفين المنتظرة ، في تجربته الاحترافية الاولى للاخراج و التصميم يقدم لنا تحفة ابداعية أصلية قدمت كل جديد في عالم سأمنا فيه من التقليد و التكرار ، ميتشغين هي فعلاً لعبة رعب تحفة تبشر بمستقبل واعد لغويتشي سودا الرائع ، اضطلع على مراجعتنا الكاملة للنسخة اليابانية من ميتشغين للتعرف على ما الذي يحدث في ميتشغين .



تحذير : مشاهد تعري ، رعب و ملابس داخلية ..

تم تصنيف لعبة ميتشيغان Michigan للمصمم غويتشي سودا و شركة غراس هوبر للتطوير ضمن التصنيف CERO 18 و ذلك لمن هم فوق سن الثامنة عشر سنة فقط لا غير ، و لا ننصح لمن هم دون هذه الحد العمري من شراء أو اللعب أو متابعة قراء مراجعة هذه اللعبة ، و ذلك لما تحتويه هذه اللعبة من عنف ، دماء و رعب اضافة الى التعري و المشاهد و التلميحات الجنسية الواضحة التي تخدش الحياء بالاضافة الى الكلام البذئ .

لعبة ميتشيغان Michigan للمخرج غويتشي سودا لا تحتوي على التعري الصريح الذي نجده في بعض العاب التصنيف CERO 18 على جهاز بلاي ستيشن 2 ، فلا يوجد في اللعبة اي مشهد تعري حقيقي ، الا ان اللعبة على غرار لعبة " فير ايفيكت " الشهيرة من آيدوس تقدم التعري النصفي Semi Nude كمشاهدات لاستحمام فتيات أو الملابس الداخلية ، اضافة الى ان طبيعة اللعبة تحتم احيانا مشاهدات لقطات شبه خليعة لكنها وبشكل عام لا تقدم هذه اللعبة اي تعري كامل أو مشاهد جنسية حميمة .



http://www.cero.gr.jp/images/mark_c.gif




تصنيف سيرو 18 CERO 18 هو التصنيف القياسي في اليابان و الذي يعتبر التصنيف الأعلى بين التصنيفات المعتمد رسمياً وهو عملياً اعلى من تصنيف M المتبع لدى لجنة ESRB ، حيث تحصل بعض الالعاب من تصنيف CERO 15 على تصنيف M لدى لجنة ESRB كلعبة سايلنت هيل 4 ، لذا يمكن اعتبار تصنيف سيرو 18 بمثابة تصنيف A لدى لجنة ESRB للتصنيف ، و على اية حال هذا التصنيف هو الاعلى لدى منظمة تصنيف برامج التسلية و الكمبيوتر Computer Entertainment Rating Organization اليابانية المسؤولة عن تصنيف و مراقبة تصنيف العاب الفيديو في اليابان .

يعتبر تصنيف CERO 18 التصنيف القاتل لمبيعات الالعاب ، حيث يتم منع بيع هذه اللعبة على فئة ضخمة من اللاعبين في اليابان لذلك تخسر الشركات كثيراً عن تصنيف العابها ضمن هذا التصنيف ، و يلاحظ ان مبيعات العاب التصنيفات الثلاث الاولى حتى سيرو 15 تكون غالباً الاكثر مبيعاً في الاسواق ، و تعتمد بعض الشركات على اقتطاع مشاهد أو ازالت الدماء من العابها أو بعض المشاهد للحصول على تصنيف أقل من التصنيف الاعلى كما حدث مع سلسلتي سايلنت هيل و ريزدنت ايفل و كذلك اونيموشا ، الا ان التصنيف يتم وفقاً لرأي لجنة المراقبة و التصنيف و ليست للشركة الصانعة للعبة .



http://www.watch.impress.co.jp/game/docs/20040528/michi08.gif http://www.watch.impress.co.jp/game/docs/20040528/michi09.gif



أن لعبة المصمم الياباني غوتشي سودا Gouichi Suda رئيس شركة التطوير غراس هوبرGrasshopper و مصمم لعبة القاتل 7 Killer 7 على جهاز النينتندو غيمكيوب يعمل على لعبة جديدة حصرية لجهاز البلاي ستيشن الثاني PlayStation 2 ، اللعبة تحمل مسمى " ماتيشغان " .



http://www.spike.co.jp/michigan/images/contents/image02-2.jpg




حدث في ميتشغين

بلا مفاجأة فغويتشي سودا هو كاتب قصص محترف و اغلب الالعاب التي اشترك بها عمل هو نفسه على قصصها ، لا تشكل هذه اللعبة اي فرق يذكر في هذا الأمر ، فهو يقدم لنا قصتها ايضاً ، القصة في لعبة " ميتشغين " قصة رعب و هي لعبة الرعب الاولى لغويتشي سودا مما يعني بالتتابع انها تكون ايضاً قصة الرعب الاولى لسودا سان ، المشكلة هي أن اغلب العاب الرعب الصادر حديثاً ذات قصص متشابهه مع بعض الفوارق هنا و هناك فلعبة سيرين تذكرنا بفيتال فريم 2 و ساينلت هيل 4 تذكرنا بلعبة ايفل ديد و اكس فايل الأخيرة تذكرنا بريزدنت ايفل و هكذا ، فهل وقع غويتشي سودا في هذا الفخ ، كلا .

حدث ذلك فجأة في ميتشغين ، هذه المدينة الآن هي مدينة موت ، لا احد يعيش في هذه المدينة ، ومن يحاول الولوج اليها فلا يمكنه ان يخرج حيث يفقد و تختفي آثاره على الفور ، تبدأ احداث اللعبة مع حصول محطة التلفزيون الفضائية الاولى زاكا تي في Zaka TV على معلومات مسجلة بكاميرا الفيديو من أحدى مراسلاتهم التي قامت بنقل معلومات مخيفة عن أحداث غامضة و أمور مخيفة و مسوخ ظهرت في مدينة ميتشغين و حولتها الى مدينة أشباح ، المراسلة التلفزيونية و زميلها المصور فقدوا في المدينة و لا احد يعرف اين هم الآن و لم يتم العثور الا على كاميرا الفيديو التي أستخدمت في توثيق الاحداث الغامضة ، محطة التلفزيون "زاكا " ترشح مراسلة جديدة للتوجه الى المدينة و اعداد تقارير مصورة من هنالك لبثها ضمن برامج المحطة لتحقيق السبق الصحفي و اكتشاف ما يحدث فعلاً في ميتشغين ، الرحلة تبدأ للمراسلات التلفزيونيات .

هذه هي قصة اللعبة الاولية ، كل ما ستراه في البداية هو فيديو يحكي عن مشوار المراسلة او الضحية الاولى ، بالتأكيد ستتعرف على العديد من الشخصيات ، فهناك 6 مراسلات صحافيات مثل الثلاث الرئيسيات آن اندرسون Ann Anderson ، نيناه فولكوف Neenah Volkoff و باولا اورتون Paula Orton ، اضافة الى المراسلات البديلات ( الاحتياط ) مثل تشارلي ريزCarley Reis ، جاستن روديز Justine Rhoades و طبعاً باميلا مارتيل Pamela Martel ، اضافة الى الشخصيات الأربع المحركة للاحداث جين فيليب بريسكو Jean-PhilippeBrisco ، ديبرا فلاير Debora Flair ، مارك بوكوينكل Mark Bockwinkle و جورج جاغين George Gagne وهذه الشخصيات الرئيسية هنا .

قصة ميتشغين Michigan تعتمد على تطور الاحداث ، فانت تدخل مع معلومات قليلة و أثناء اللعب لا تعرف شيئا مما يحدث لكن عند انهاءك لمرحلة أو مرحلتين ستعرف جيداً ان كل ما حدث قبل ذلك و في البداية هو تحذير واضح ، لا نريد تفجير قصة اللعبة هنا و لكن هذا الاسلوب جيد للغاية في العاب الرعب ، بعض العاب الرعب الأخرى تقدم القصة كاملة في البداية و تتركك فقط لكي تهرب و تنجو بحياتك رغم ان عنصر القصة يلعب دور كبير في زيادة عنصر الرعب ايضاً أن تمت معرفة كيفية استغلال هذا العنصر ، و في ميتشغين تم ذلك .

قصة ميتشغين قد تبدو مألوفة في واقع الأمر ، فريزدنت ايفل في الجزء الاول تعتمد على حدث مشابه لبداية ميتشغين حيث تكون هناك احداث غامضة في مدينة ما و اختفاء لاحدهم ثم ارسال من يبحث عنه و يكتشف اسرار المدينة و الحوادث الغامضة ، اضافة أخرى في قصة سايلنت هيل التي تعتمد على المدينة الميته كميتشغين ، قصة فيتال فريم الجزء الاول كذلك تقدم الامر نفسه و كذلك بعض العاب الرعب الأخرى مثل لعبة مفقود منذ يناير Missing: Since January ، و في أفلام السينما هناك اكثر من فيلم يرتكز تقريباً على ذات الفكرة المبدئية مثل مشروع ساحرة بلير The Blair Witch Project و طبعاً قد تكون لعبة " ايبولا نايت بيوند " من فروم سوفتوير مثل جديد على ذات الموضوع .

اذاً ما الجديد في قصة " ميتشغين " ؟ الجديد هو ما يحدث لاحقاً في تطور القصة ، الجديد يكمن في طريقة تقديم القصة ، أصرار محطة " زاكا " الفضائية على ارسال المراسلات الى الموت و الاحداث الغريبة كالانتحار و الموت و الشخصيات الظلامية التي تظهر كل هذا مثير للغاية ، الجديد في " ميتشغين " ان قصتها لا تعتمد على مسار واحد فقط بل على عدة مسارات متشعبة فيمكن التوجه لمعرفة هذا الامر و اهمال ذلك الحدث ، يمكن تصوير هذا و ابعاد ذلك الأمر ، الجديد انك ستكتشف الاحداث و التطورات من خلال مهمة المصور التلفزيوني و ليس من خلال مهمة البطل قد يبدو هذا غريباً و لكن القصة هي قصة توثيق الاحداث وليست قصة قتال الاشباح و قهر الفيروسات أو حتى محاولة ايجاد ابنة الرئيس المفقودة .

هذا ليس كل شيء ، ما يميز قصة " ميتشغين " هو كونها تقدم لنا الاحداث دون اي تقديم مفاجئ للاسرار ، و تبدأ من حيث لا تدرك شيئاً ، ما يميز القصة انها تبدأ بتواضع مع حديث لمراسلة صحافية تتجول للحديث عن المدينة ، لا وجود لمشاهد طويلة و أحداث حركة و تفجيرات في اي مكان ، هذه القصة تنقلك بعين المصور الى الاحداث لتكون أنت مكتشف الترابط بين الغموض و المفاجآت و الحوادث و لن يكون هناك اي مخبول يتحدث لخمس دقائق كاملة ليشرح لك أن ذلك المدعو ليكويد هو شقيقك المستنسخ التوأم أو ليخبرك بإن كل هذا ما هو الا مجرد اختبار وان عليك ان تموت الآن كما نرى في العديد من الالعاب الاخرى .

قصة " ميتشغين " تنقلنا الى الواقع المرعب ، القصة تدور أحداثها خلال النهار تحت ضوء الشمس ، في المدن ، مع مذيعة جميلة ، في غرف و ابنية و صالات مضاءة ، ليس كل شيء هو مسوخ و أشباح و ظلال و ظلام دامس ، بل انك لن تجد الظلام الكامل الا في اجزاء قليلة من اللعبة ، هذا الامر سنتحدث عنه مطولاً في فقرة طريقة اللعبة و هذا هو باختصار ما يمثل الروعة و التحديث المذهل في قصة " ميتشغين " .

اذاً ما هو انتقادنا للقصة ؟ ، الانتقاد بسيط و يتمثل في أن القصة قد لا تدخلك سريعاً للاندماج معها ، و هذه نقطة سلبية و ايجابية في الوقت نفسه ، فمن حيث انها لا تفشي اسرار القصة سريعاً كالقصص الاخرى في العاب مثل سايلنت هيل 4 ، فهي لا تسمح للاعب بالاندماج سريعاً في واقع اللعبة ، فمن حيث انك تعرف بعض الحقائق البسيطة عن احداث " ميتشغين " الغامضة فهذا لا يساعدك و لا يشجعك على محاولة الدخول للمدينة ، هذه النقطة السلبية تتلاشى كلياً بعد المرحلة الاولى من اللعبة و لكنها قد تكون نقطة قاتلة للكثير من اللاعبين الذين يقومون بتجربة الالعاب لمدة ربع ساعة ثم رميها في القمامة .

المشكلة الثانية تتمثل في مكان اللعبة نفسه ، هناك ولاية ميتشغين حيث مدينة ديترويت و هناك مدينة ميتشغين في ولاية انديانا ، هذه اللعبة ترتكز على المدينة و ليست الولاية ، على أية حال هناك منطقة ضخمة تسمى ميتشغين ايف في مدينة شيكاغو ايضاً ، و لمن يعرف الامر جيداً ، فميتشغين هي أحدى أجمل و افضل مدن الولايات المتحدة الامريكية و بل حتى ان معدل الجرائم بها اقل من اي مدينة أخرى ، الأمر الذي نستغرب منه ليس هذا بل هو لماذا لم يتم تحويل احداث القصة الى أحدى المدن او المناطق الحديثة في اليابان بدلاً من نقلها مباشرة الى الولايات المتحدة الأمريكية رغم ان اللعبة قد لا تصدر بنسخة امريكية - اوروبية نهائياً و رغم ان الشركة لن تجد مشكلة في تحديد مناطق يابانية يمكنها ان تستضيف أحداث اللعبة و ربما تقدم جو مرعب أكثر مما حدث باختيار ميتشغين .;)

لعبة تقرير الكارثة ( ديساستير ريبورت ) المعتمدة على الزلازل في نسختها اليابانية كانت ترتكز على مدينة يابانية حديثة ثم تحولت الى مدينة امريكية مع شخصيات امريكية شقراء في النسخة الامريكية ، فلماذا لم يتم صنع اللعبة أو كتابة قصة اللعبة لتدور في مدينة يابانية ، فمدينة اوساكا Osaka مثلاً كان يمكنها ان تكون خيار أفضل خصوصا انها المدينة اليابانية الأشبه بالمدن الامريكية في تصميمها و عمارتها الحديثة أو حتى ايكيهيبارا و مدينة كوبي ايضاً تتميز بطابع معماري حديث ، لا أعرف ما هو السر في أختيار مدينة ميتشغين بالتحديد ، أغلب العاب الفيديو و الافلام تدور أحداثها في لوس انجلوس أو نيويورك فهذه المدينتان مليئتان بالاجرام و الاحداث الغامضة المستمرة لكن لا شيء يحدث في ميتشغين ، أن كان هذا ما يسعى اليه غويتشي سودا فقد نجح . :biggthump



http://www.spike.co.jp/michigan/images/contents/image05-1.jpg

[Terry_88]

تابع


ميتشيغين ..طريقة اللعب


عندما نراجع الالعاب بنسخها اليابانية NTSC J فغالباً ما نوضح طريقة التحكم خصوصا ان الكتيب ياتي باللغة اليابانية ( للعبة الاصلية طبعاً ) و لا تقدم اللعبة خيارات باللغة الانكليزية لمفاتيح التحكم ، في لعبة " ميتشيغين " يجب عليك ان تستخدم مسلاة التحكم اليسرى Left Analog Stick لتحريك الشخصية و الضغط على المسلاة أو بالاحرى الضغط على مفتاح L3 يؤدى الى الالتفاف الى الخلف بزاوية 180 درجة ، و تستخدم مسلاة التحكم اليمنى لتحريك الكاميرا أو نقطة التصوير بمعنى ادق ، و عند الضغط على المسلاة R3 ستتمكن من تحرير نقطة التصوير ، علماً انك تلعب بنظام الرؤية بعين اللاعب أو ما يسمى الرؤية للشخص الاول First Person View طوال اوقات اللعبة و لن تتمكن من الانتقال الى زاوية رؤية الشخص الثالث او كاميرا خلف الكتف ، و للكاميرا ايضاً يمكنك استخدام مفاتيح الكتف L1 و R1 لابعاد و تقريب نطاق تصوير الكاميرا او ما يسمى بالزووم Zoom .


مفاتيح الواجهة تستخدم ايضاً و لكنها غير اساسية دائماً ، مفتاح المثلث يستخدم لتغيير نقطة التصوير ، مفتاح الدائرة O هو مفتاح الاوامر و التنفيذ ، مفتاح أكس يستخدم للنجدة و الغاء المساعدة ، اما مفتاح الكتف الايمن L2 فهو المفتاح التفاعلي الوحيد في اللعبة حيث يمكنك من دفع المراسلة الصحافية أو من دفع الابواب و الصناديق أو حتى المسوخ من أمامك و هذا المفتاح يستخدم أحيانا في اللعبة سواء لمساعدة المراسلة أو لانقاذ المصور نفسه ، طبعاً بقية المفاتيح لا تستخدم سواء مفتاح المربع او مفتاح البداية الذي لا يستخدم الا لتجاوز المشاهد المقتطفة و الانتقالية اثناء اللعب .


ترتيب المفاتيح جيد و يمكنك التأقلم عليه بسرعة ، في الحقيقة ترتيب المفاتيح مناسب تماماً لطريقة اللعب خصوصا انها لعبة من نوع " فيرست بيرسون فيو " و التي غالباً ما تتسبب في مشاكل اعتياد للاعبين ، التركيز على مفاتيح الكتف و المسلاتين المتتاليتين يعني تحريكك لأربعة اصابع طوال أحداث اللعبة و هذا جيد فغالباً ما تركز غالب الالعاب على التحكم الشامل بالابهامين ..تصويب و اطلاق ، انسى ذلك هنا ستحتاج غالباً الى ابهاميك و تضغط على مفاتيح الكتف في وقت واحد و لا يمكن اللعب ابداً باستخدام المسلاة و مفتاح الاوامر فالامر ليس تقليدي ، ليس صعب و لكنه قد يكون مرهق .


ميتشيغين Michigan أنها لعبة رعب البقاء Survival Horror أنت تعرف هذا النوع من الالعاب ، حيث تتعرض الى مواقف رعب و عليك بقدر المستطاع أن تبقى حياً ، لعبة " ميتشيغين " تلعب كلعبة برؤية الشخص الاول First Person View ، الشاشة التي تراها تمثل شاشة عدسة التصوير الخاصة بكاميرا فيديو Video Cam ، لديك الشاشة الآن ، مؤشر التحريك يوجد في أعلى الشاشة ، مؤشر البطارية يوجد في الزاوية السفلية اليسرى من الشاشة و يظهر على شكل بطارية ذات 5 درجات ، مؤشر التكبير و التصغير Zoom يوجد في وسط الشاشة من ناحية الاسفل ، و في الزاوية العلوية اليمنى يوجد مؤشر مدة التسجيل أو التصوير حيث تعمل فقط عند اضاءة مؤشر التسجيل REC المتواجد في أعلى الشاشة من ناحية اليمين باللون الاحمر عندها سيتم تسجيل المشاهد ، و تذكر هنا انك تحتاج فقط للتصوير عندما تتحدث المراسلة التلفزيونية التي ترافقك أو عندما يحدث أمر غريب حتى توثقه طبعاً ، اخيراً و في وسط الشاشة يوجد مؤشر التصوير وهو المؤشر الذي يحدد لك الامور التي تتفاعل معها .


هذا المؤشر المتوسط للشاشة و المحاط بقوسين هو مؤشر الاوامر و مؤشر النقاط و عندما تقوم بالتصوير فسيتغير لون المؤشر ، عندما يضيء باللون الأخضر فعليك ان تتوقف ، عندما يضيء باللون الأحمر فيكون هذا بداية تحرك جديد لمهمة المراسلة و مهمتك ، عندما تصور أمر ما و يضيء هذا المؤشر باللون الابيض فهذا يعني عثورك على ايقونة متفاعلة أو امكانية فتح النافذة او الباب امامك و عندما يضيء باللون الازرق فيعطيك خيارات الاتجاه الى المسارات المختلفة ، اللون الاخضر يعني التوقف و هذا المؤشر استخدم للاشارة الى مشاهد الايروتيك في اللعبة .


تبدأ اللعبة فعلياً و ستجد نفسك خلف المراسلة الصحافية ، ستتحدث الصحفية كثيراً ، انها تثرثر و كل ذلك باللغة اليابانية ، حتى الترجمة النصية يابانية للاسف ، لن يكون بامكانك معرفة اي شيء مالم تتقن اليابانية ، لقد وقعنا في هذه المشكلة ايضاً رغم وجود شخص يبرع في هذه اللعبة لدينا و لكنه هذه المرة كان مجرد عينان تدوران في الغرفة ، سيتوجب عليك الآن ان تحمل كاميرا الفيديو و تكتشف المراحل مع المراسلة بل و تساعدها في عملها ، هذه اللعبة ليست محاكاة لأعمال المصورين التلفزيونيين و لن يتم ارسالنا الى العراق لتصوير الاحداث هناك بل اننا الآن في " ميتشيغين " مدينة الاشباح ، لذا حاول ان تتصرف باسلوب المصور التلفزيوني المحترف ، عليك تصوير المراسلة عندما تتحدث ، عليك تصوير المشاهد المهمة التي تحدث في كل مكان ، عليك التركيز على الاشخاص الذين تتحدث اليهم المراسلة ، و التفاعل معهم باستخدام كاميرتك .


قد تشهد سيارات محطمة أو أمر محطم آخر قم بتصويره ، قد ترى بقعة دم في غرفة بالفندق قم بالتقاط صور لساحة الجريمة أو الحدث الغامض ، أفحص الاسلحة و صور الجثث و افحصها بمفتاح الاوامر لكي تقوم المراسلة بالعمل عنك ، عليك ان تكون سريعا و تنبه المراسلة الى الايقونات هنا و هناك ، ان شاهدت امراً غريب فادفع المراسلة حتى لا تقع به ، لن تكون دائماً مع المراسلة ، ستطلب منك أحياناً ان تقوم بالاستكشاف لوحدك ، هذا يبدو رائعاً للغاية ، الآن تبدأ مغامرة من نوع آخر ، مغامرة آخر المصورين الشجعان ، يمكنك انت أن تصور و تتفاعل مع الشخصيات المختلفة ، عندما ترسل بعيداً عن المراسلة يمكنك التلصص على الشخصيات و تصويرها دون علمها ، وهو أمر ممتع للغاية ، يمكنك عندها اكتشاف ان الشخصيات تقوم ببعض الامور الغريبة و المثيرة للريبة عندما لا تدرك بوجودك ..استمتع بذلك .


من أهم ما هناك في هذه اللعبة ما يسمى بعنصر جمع النقاط points و ذلك اثناء التصوير ، و في الحقيقة لكل شيء مهم تصوره نقاط معينة ، طبعاً يمكن تصوير كل شيء و لكن هذا لن يعطيك اية نقاط تذكر ، النقاط تحصل عليها في ثلاث حالات فقط ، الظواهر الغريبة ، الاباحية و تصوير الوفاة ، حيث يمكنك تصوير الحالات الشاذة مثل ظهور الرجل الشبح المعلق على قدميه او الاشباح و هذه تعطيك نقاط Suspense ، تصوير المشاهد و اللقطات الاباحية Erotic تعطيك ايضاً عدة نقاط و عندما تصور مقتل مراسلة أو ظهور وحش و هجومه على اي شخص فانت تحصل على نقاط اللامبالاة Immoral ، لذا فالتصوير في هذه اللعبة ليس أمراً فارغاً .


بالنسبة الى شريط الفيديو Video Tape و الخاص بالتسجيل ، عندما ينتهي هذا الشريط تذكر انك ستستمر في اللعب دون مشاكل ، ستحل القضايا مع المراسلة و ستختبيء و تنهي المرحلة و تنتقل للمرة الثانية و لكنك عندما تستنفذ الشريط لن تحصل على اية نقاط على الاطلاق و النقاط تستخدم لفتح بعض الاسرار في اللعبة ، هذه نقطة مهمة للغاية فيما يتعلق بشريط الفيديو ، طبعاً أثناء اللعبة ستتمكن من الولوج الى دور المصور التلفزيوني و ستركز على سرعة بدء التصوير و مستوى البطارية و كل شيء ، قد تكون كل الاشارات في شاشة الكاميرا مربكة و لكنك ستعتاد عليها الى درجة انك لن تلاحظها فيما بعد بل ستتمكن من الانسجام معها تماما .


ان هذه اللعبة تعتمد على ما يسمى بالمسارات المتعددة Multi-task او الطرق المتشعبة لسيناريوهات القصة ، و كمثال بسيط في بداية اللعبة سيكون في مرحلة الفندق الجزء الثاني ، مع المراسلة " آن اندرسون Ann " هناك ستتعرض هذه المراسلة لموقف مميت ، و سيكون هناك مسارين مختلفين ، أن قمت بانقاذها من فخ العنكبوت فستتمكن من الالتفاف في مسار القصة و الولوج الى مرحلتين مع " آن اندرسون " و ان تم قتلها في ذلك الموقف المميت لن تنتهي اللعبة بل ستنتقل الى مسار مختلف من السيناريو ، و هكذا دواليك فاللعبة ليست مرتكزة على مسار و خط واحد للقصة بل تتمتع بعدة سيناريوهات ، الأمر لا يقتصر على موت الشخصيات الرئيسية بل حتى على طريقة تنفيذ اللعبة و الاحداث .


أحيانا سيتوجب على المصور تنبيه المراسلة لأمر ما ، أن فعلت ذلك فسيمكن اكتشاف دليل أو تنتقل الى حدث معين فوراً ، أن لم يحدث ذلك فستنتقل المراسلة مع المصور الى منطقة اخرى و يتم فتح مسار آخر من القصة ، يمكن ان تساعد المراسلة على العثور على الادلة و عندها تنتقل الى مكان آخر و يمكن ان لا يتم العثور على الادلة تلك و يتعرض المصور و المراسلة الى اشباح و مسوخ و مواقف مميته ، وفي هذه اللعبة اكثر من 120 مسار مختلف سواء للاحداث الرئيسية او للاحداث الصغيرة اثناء اللعب ، و هذا العدد كبير فعلاً و نتذكر هنا لعبة " اونيموشا 2 " و " شين مو 2 " أضافة الى " سكاندال " و " بلود ذا لاست فامباير " و هذه هي الالعاب الاضخم على الاطلاق فيما يتعلق بالمسارات المتعددة للاحداث ، يمكننا الآن ان نضيف " ميتشيغين " اليها مع كل هذه المسارات التي يمكن اتخاذها او اهمالها و القرار في النهاية يعود الى اللاعب طبعاً .


ايضاً مع المسارات المتعددة و في حال مقتل المراسلة لاي سبب ، سيتم ابتعاث مراسلة جديدة مباشرة من محطة زاكا Zaka TV ، لا وجود لاي تنسيق في عمل المراسلات ، يمكن ان تموت المراسلة في المرحلة الاول و ستحصل على مراسلة جديدة تغطي مكانها ، لكن هذا الامر سينقلك الى مسارات أخرى ، أن تمكنت من انقاذ المراسلات فسيتم استبدالهن مرة واحدة لذا سترى مراسلة واحدة ضمن المرحلة الواحدة ، هناك 6 مراسلات ذكرنا اسمائهم في فقرة القصة ، أن كنت متشوق لرؤيتهن جميعاً دعهن يقتلن و سترى 6 مراسلات صحافيات جميلات من محطة زاكا تي في الاخبارية الفضائية .


خيارات المسارات المتعددة Multi-task مفيدة جداً في امكانيات أعادة اللعب Re-Play حيث يمكنك أن تعود مجدداً الى اللعبة نفسها أكثر من عشرين مرة لتجربة الأمور و المسارات التي لم تجربها في محاولاتك السابقة ، ومع وجود التشعبات فهذا يعني امكانيات هائلة للعب ، فهذه اللعبة تملك مسارات عديدة و لا يمكن اتخاذ مسار محدد أو العودة الى المسار السابق عندما تغير شيء ما اثناء المرحلة المعينة ، طبعاً تساعد أمكانيات اللعب الحر و المفتوح كلياً في " ميتشيغين " على زيادة امكانية اعادة اللعب في هذه اللعبة ، في الحقيقة كانت فكرة أساسية التنفيذ خصوصا ان اللعبة تنتهي بسرعة بسبب طابعها السينمائي ، "غويتشي سودا" سيفعل الامر نفسه مع لعبته الجديدة " كيلير 7 " .


مراحل اللعبة متنوعة ، البداية مع البلدة او بداية " ميتشيغن " و هي المرحلة الاضخم في اللعبة المرحلة الثانية مرحلة الفندق الملكي الاكثر تشعباً و المليئة بالغرف ، المرحلة الثالثة مرحلة وفد محطة زاكا ، هذه المراحل ضخمة التصميم ، و كل مرحلة صنعت بشكل عالم افتراضي واحد مليء بالمواقع المختلفة و كل منها تمثل جزء أو مسار من مسارات اللعبة ، التصميم العام للمراحل جيد ، مرحلة المدينة ضخمة و مليئة بالمباني التي يمكن الدخول اليها ، هناك الكثير من التفاصيل و الكثير من الايقونات في كل مكان و الكثير من الامور التي يمكن التفاعل معها هناك شخصيات مختلفة ايضاً ، لاحظ ان مرحلة الفندق هي الاجمل من حيث تصميمها الأحمر و الغرف المتعددة بها كغرفة الرقص و البلياردو ، لكن هناك أمور أخرى ، حجم المراحل جيد و لا يمكنك ان تضيع أو ان تنسى موقع اي غرفة أو مخزن رغم كثافة التفاصيل و كثرة الغرف و مواقع التصوير ، المشكلة الوحيدة كانت في مستوى الجرافيكس الضعيف .




عنصر الرعب ، بطبيعة الحال فنحن أمام لعبة رعب ، بلا شك ان هذه اللعبة عليها ان تقدم عناصر الرعب ، "غويتشي سودا " نجح فعلاً في تقديم عامل اثارة الرعب Fear Factor ( تحية الى البرنامج الرائع بنفس الأسم ) ، لم أكن واثق فعلاً من موهبة " سودا " في تقديم عنصر رعب جيد في هذه اللعبة خصوصا ان اللعبة تعتمد على السيناريوهات المصطنعة و الجاهزة و الاحداث التي تستمر حتى و ان لم تكن تفعل شيء فعلياً و لكن اللعبة تقدم الكثير من الرعب ، الرعب الفجائي ، الذعر الهلوسي و الرعب النفسي و حتى رعب القصة و ان كان هذا الأخير لم يصل الينا بحكم فرق اللغة هنا .


تثير اللعبة مخاوفك اولاً بحالات الذعر الجماعي الحاصلة في كل مكان ، فجميع الشخصيات تبدو محاصرة من قوى الظلام ، جميع الشخصيات بدءاً من فيليب الى ديبرا و مارك جميعهم خائفون من امر ما يحدث أو سيحدث ، بعض الشخصيات تبدأ في الهلوسة انطلاقاً من وصولها الى حالة قصوى من الرعب ، أثناء التصوير بهدوء سيفاجئك ظهور عدد من الاشباح منهم رجل مشنوق و آخر معلق على قدميه سرعان ما يتلاشى هذا كالسراب ، ترى دمية ملقاة على الارض و عندما تقترب منها تختفي ، هذا رعب هلوسي حقيقي ، لم نرى مثل هذا الرعب الا في عدد قليل من الالعاب كفيتال فريم ، سيرين و ربما اكس فايلز و هي العاب تعتمد على هذا المفهوم من الرعب .


الحقيقة هنا أنت لن تكون في اي خطر يهدد حياتك في اي جزء من اللعبة ، الخطر و الموت ينتظر الفتاة المراسلة فقط ، لن يكون عملك سوى في التصوير و اكتشاف الادلة و الاشباح ، حتى في الاوقات التي ستحاول فيها المراسلة التلفزيونية قتال المسوخ و الاشباح لن يكون عليك ان تفعل اي شيء سوى اتخاذ الوضعية المناسبة من الغرفة او الموقت الذي تقف عليه ، نعم سيتوجب عليك ان تساعد المراسلة احيانا من حيث التوجيه و مد يد المساعدة سواء بالدفع أو غير ذلك ، سترمى زجاجات الكحول و ستدفع بعض الالواح الخشبية ايضاً لكن لا شيء آخر ، فهذه اللعبة تعتمد على الطابع السينمائي و انت تعلم ذلك الآن .


بعيداً عن الرعب ، هذه اللعبة تقدم بعض عناصر الفكاهه الهلوسية وهو امر قد يبدو غريباً في لعبة رعب ، بغض النظر عن التلصص على المراسلة وهو امر ظريف فهناك الكثير من التلميحات الساخرة التي تثرثر بها المراسلة أو بعض الشخصيات اثناء اللعب ، اضافة الى بعض الحوادث المضحكة أحياناً كتعثر المراسلة ووقوعها على الارض ، تبجح فيليب و موسيقاه ، تلك الفتاة المعتوه بالقرب من غرفة طاولة البيلياردو ، العاب الرعب نادراً ما تحمل مثل هذه المفارقات الفكاهية ، ربما تكون جيل فالانتاين قد تحدثت عن كونها ستتحول الى ما يشبه السندويتش العملاق مع باري و لكن أن يتم تقديم مشاهد مضحكة متعددة في لعبة رعب بهذه الجدية هو امر غريب ، بالمقابل نرى ان افلام الرعب الامريكية الحديثة تحمل في بداياتها الكثير من المشاهد المرحة .


محرك اللعبة صلب للغاية ، لا نحصل على تباطئ ، سرعة اللعبة تدور ضمن 60 اطار في الثانية و انتقال المشاهد سلس للغاية ، لا يحدث اي تداخل هنا على الاطلاق و لا يمكنك أن تجد اي خطأ و توقف ، الشخصيات المضلعة تتحرك دائماً و ابداء و عنصر المضلعات الفيزيائية المتفاعلة متواجد ايضاً ، لا توجد اية اخطاء لمحرك اللعبة فالتصوير و دعم الذكاء الاصطناعي عالي جداً ، تحريك الشخصيات يتم دائماً و لا يوجد اي توقف غير مقنع ، نظام الكاميرا التصويري يعمل بالطريقة التي تحلم بها دون خطأ ، الاستجابة للتحريك ممتازة و لا يوجد اي خطأ ، قد لا يكون هذا المحرك الرسومي طليعي من حيث التقنية فباستثناء المضلعات المتفاعلة المشكلة للاجسام و الملابس لا يقدم هذا المحرك تحديات حقيقية لطاقات البلاي ستيشن 2 لا من حيث التحديات التقنية و لا من حيث كميات المضلعات و التحريك و لكن كل شيء رائع و لا توجد اخطاء ، لذا لا يمكننا التذمر .


المخرج " غويتشي سودا Gouichi Suda " أثبت قدراته الأخراجية السينمائية بطريقة مميزة جداً و لكنه قبل ذلك أثبت كفاءته في أخراج اللعبة بشكل عام ، فتقسيم الاحداث كان مميزاً للغاية و الاحداث متسارعة بشكل جيد و يمكن ان تبطيء بطريقة قياسية و ليس هذا فقط فقد تم قام " سودا " بمهمة رائعة فر ربط احداث اللعبة رغم المسارات المتعددة لتقديمها كلعبة سينمائية يمكن انهائها في حدود الساعة و نصف أو الساعتين كفيلم سينمائي حقيقي ، ان العمل الافضل لغويتشي سودا بالفعل كان المشاهد المرعبة التي أخرجها باسلوب فيلم مشروع ساحرة بلير The Blair Witch Project الجزء الاول و لمن شاهد الجزء الاول من هذا الفيلم فسيعرف ان " غويتشي " تمكن من القيام بمهمات أخراج بمجهود رائع للغاية ، هناك مشاهد رعب كثيرة تبدأ مع اول مشهد فيديو انتقالي في اللعبة و تستمر ، و رغم حصر العرض على شاشة الكاميرا الا ان "سودا" تمكن من التعامل مع ذلك بكل مهارة في الحقيقة مستوى " سودا " الاخراجي للعبة يقترب من القمة فعلاً رغم انها لعبة الرعب الاولى لهذا الرجل .


في النهاية تذكر أن هناك الكثير من الاسرار و الاضافات في هذه اللعبة ، هناك أولاً المراحل الخفية التي ذكرناها ، هناك الفيديو ، خيارات الشخصيات الاضافية و خيار ملابس السباحة اضافة الى خيار الملهى ، كل هذا يضيف الكثير الكثير الى عنصر اعادة اللعب في " ميتشيغين " ، رغم ان اللعبة تقدم ساعة و نصف كحد اقصى للعبة و انهاء اللعبة الا ان كل هذه الاضافات و اللعب الحر يمكنه ان ينقل اللعبة الى ساعات و ساعات من اللعب المتواصل ، أن هذه اللعبة هي نجاح حقيقي للمخرج " سودا " نجاح لشركة " غراس هوبر " و مكسب لشركة " سبايك " الناشرة و لجهاز البلاي ستيشن 2 المستضيف .















http://www.spike.co.jp/michigan/images/location/image04-1.jpg

[Terry_88]

تابع..



الجرافيكس و المؤثرات البصرية


النقطة الأضعف و الأسوأ في " ميتشغين " ، الجرافيكس برؤية شاملة ضعيف جداً حتى بالمقارنة مع العاب صدرت عام 2002 أو 2003 م بل ان الجرافيكس ضعيف جداً بالنسبة الى العاب جهاز خارق كالبلاي ستيشن 2 الذي أثبت في مئات الالعاب قدراته التضليعية الخارقة كاونيموشا 3 ، فاينل فانتسي ، ريزدنت ايفل اوتبريك ، سايلنت هيل 3 ، ميتل جير سوليد ، جيتواي و الكثير من الالعاب الأخرى المتميزة في هذا الجانب ، ورغم ان العاب البلاي ستيشن 2 الصادرة منذ منتصف العام 2003 م تمتعت بجرافيكس و محركات رائعة و صلبة بفضل برمجيات التطوير المعدلة و التي وزعت على الشركات الا ان " ميتشغين " بدت و كأنها لعبة قديمة نوعاً ما في الناحية الرسومية ، وهذا واضح بشكل رئيسي في نظام التضليع الثلاثي الابعاد للشخصيات الرئيسية و تضليع المجسمات و الايقونات الثلاثية الابعاد في المراحل و كذلك تصميم العوالم الافتراضية بشكل عام كان يبدو قديماً جداً و يعيدنا الى العاب البلاي ستيشن 2 الصادرة في عام 2001 و 2002 م .


أول خطأ في هذا المجال كان في الشاشة الرئيسية و التي يفترض ان تكون هي شاشة الرؤية للكاميرا ، فكان يجب ان تكون قد نقلت بطريقة مختلفة ربما مليئة بالبيانات مثل تاريخ الاحداث ، فنحن نعرف ان كاميرات الفيديو تحتوي على هذه الخاصية و لكن " غراس هوبر " لم تزودها بذلك ، ايضاً كان يجب ان يكون هناك فرق واضح بين الالوان ، فعند الرؤية من خلال عدسة الكاميرا لا يحصل المصور على تلك الرؤية الرقمية التي حصلنا عليها هنا ، كانت بعض المؤثرات الخضراء و التشوش جيدة لمحاكاة شاشة كاميرا الفيديو و لكن هذا الأمر لم يحدث ، نحن نعرف ان اللعبة تفترض كاميرا من النوع القديم و ليست كاميرا هاندي كام من سوني لذا كان يجب ان يتم تعديل شاشة اللعب لمحاكاة واقعية التصوير من خلال كاميرا فيديو مخصصة للتلفزيون ، هيا يا مبرمجي غراسهوبر شاهدوا اياً من البرامج الوثائقية أو احملوا كاميرا حقيقية .


الشخصيات الثلاثية الابعاد صممت بنفص واضح في المضلعات ، وبلغ معدل المضلعات للشخصية الواحدة نحو 4000 مضلع فقط وهو معدل منخفض خصوصا ان تم استخدامه باسلوب خاطئ كما حدث هنا في " ميتشغين " ، تصميم الشخصيات عانى من مضلعات حادة و بارزة خصوصا في الاجزاء الطويلة و المتحركة ، كالرقبة و الذراعين و الساقين ، ويمكن ملاحظة تلك الاجزاء المدببة و البارزة و التي تدعى مضلعات غير مخفية ، طبعاً هذا الأمر مزعج خصوصا لمن أعتاد على رؤية العاب من العيار الرسومي الثقيل كسايلنت هيل الثالثة أو ريزدنت ايفل اوتبريك ، لن يكون أعتيادك على المضلعات البارزة و الشخصيات التي تبدو و كأنها رسمت باداة هندسية بدائية سهلاً و هذا الأمر اعتيادي طبعاً في كافة العاب الفيديو ، نحو 15 دقيقة بمشاهدتك للعبة ستدفعك للانسجام مع النوعية الرسومية و الاسلوب الخاص للجرافيكس و لكن هذا لا يعني ان اللعبة لم تخطئ هنا .


رغم ان 4000 مضلع قادرة على صقل شخصيات رقمية مضلعة مقبولة في ايامنا هذه الا ان " غراس هوبر " أعتمدت على اضافة الكثير من المضلعات الفيزيائية المتأثرة بالحركة في الشخصيات ، حيث ترى ان هناك اجزاء من اجساد الشخصيات تتحرك تلقائياً بما فيها الملابس و الشعر و غير ذلك و هذا يكلف الكثير من المضلعات على حساب نوعية التصميم العام للشخصية ، المشكلة تكمن في طريقة تشكيل الشخصية الثلاثية الابعاد بالمضلعات فاستهلاك المضلعات هكذا أمر يؤدي الى نقص جودة و واقعية اشكال الشخصيات و هذا ما حدث فعلاً هنا ، لاحظ أن المراسلة " باولا Paula " هي الشخصية المضلعة الوحيدة في اللعبة التي نالت تضليع متقن قليلاً و خصوصا في اضافة ايقونات مركبة الى ملابسها الامر الذي يضيف الى واقعية الشخصيات .


في الحقيقة هناك امر متناقض جداً ها هنا ، التصميم التضليعي ضعيف ، و لكن التحريك العام للمضلعات كان ممتاز للغاية ، ويبدو أن السبب يرجع الى محرك اللعبة الصلب ، تحريك المراسلات و الشخصيات المختلفة جيد للغاية ، مع الكثير من التحريك المرتكز على انظمة اقتباس الحركة Motion Capture حيث يمكن ملاحظة الفرق بين بعض حركات الشخصيات و بعض التحريك الذي تم عبر تقنية نقل الحركة من ممثل حقيقي الى الشخصية المضلعة عبر نظام نقل التحريك الرقمي ، و هذا الامر كان جيداً حيث أضاف الكثير من الواقعية المفقودة بسبب نقص المضلعات في الشخصيات اليها ، التحريك الكامل للشخصيات المضلعة ضمن مشاهد الفيديو غير التفاعلية تمت عبر تقنية اقتباس الحركة من الممثلين الحقيقيين ، وهذا يشمل على مشهد الافتتاح و مشاهد النهاية للمراحل المختلفة .


ونعود الى مشكلة المضلعات من جديد ففي العوالم الافتراضية المختلفة بدءاً من الشوارع الرئيسية و صولاً الى الكنيسة ، سترى ان كل شيء تم رسمه أو بناءه تضليعياً بطريقة ضعيفة ، فالسيارات تبدو عبارة عن كومة كبيرة من المضلعات المتكسرة على شكل مكعبات و لن تلمح اية واقعية في تصميمها بل حتى ان نوافذها مجرد لطخات من الالوان الضوئية و كذلك مصابيحها ، و هذا تصميم بدائي جداً للايقونات الثلاثية الابعاد ، حتى ان الامر ينتقل الى اللوحات و الادراج و الكؤوس و الهدايا و الادراج المتواجدة في كافة مراحل و عوالم اللعبة الافتراضية ، فالكلااسي تبدو كانها مجرد قطع مكسرة مركبة و كذلك الكؤوس التي لا تحمل اية شفافية او طابع واقعي ، و هذا يعيدنا الى ذكريات الدريم كاست ، مع الأخذ بفارق القدرة الهائل بين الجهازين ، الامر يكون مزعج جداً هنا ، و هذا يزداد ايضاً .


في اثناء التجول الخارجي سترى ان كل شيء قد تم تصميمه بسرعة و باهمال واضح ، و الغرف الداخلية في بعض مناطق اللعبة تبدو فارغة كلياً من المحتوي ، لا يوجد ذلك الاهتمام بالتفاصيل الذي وجد في لعبة تقرير الكارثة Disaster Report ، فكل شيء يبدو مجرد عمل سريع لأحد هواة التصميم ببرامج الجرافيكس الثلاثية الابعاد ، بل ان هاوي يمكنه ان يصنع نماذج أفضل من الكراسي و الكؤوس مما شاهدناه في هذه اللعبة ، طبعاً هذا الامر يؤثر على الاستكشاف كثيراً ، فانت تلعب بدور مصور أو آلة تصوير و سترتكز مهمتك على الرؤية و تكبير الصور و التسجيل لذا من السيء أن كل ما تراه هو مجرد عمل ثلاثي الابعاد من المستوي الثالث ، أن الامر سيء و كان على " غويتشي سودا " ان يدرك انه يصنع لعبة على جهاز متطور .


بعكس ذلك كانت المؤثرات البصرية قمة في المستوى ، الاضاءة الخاصة بالغرف رائعة و واقعية الى درجة حميمة للغاية ، اضاءة الشوارع كانت كئيبة برؤية مارتن سويرسيزي ، هذا يشمل ايضاً الاضاءة الديناميكية للغرف و المراحل بشكل عام ، المؤثرات البصرية الأخرى كالضباب كانت رائعة ، آثار الوحوش مقنعة جداً و مؤثرات الاصابات و الجروح كانت رائعة كمؤثرات الدماء تماماً ، تشكيل المؤثرات البصرية الضبابية في الظلام باللون الابيض او الرمادي لم يكن خيالياً كثيراً رغم انه كان يجب ان يكون واقعياً اكثر مما تم تقديمه به ، على اية حال ساهمت المؤثرات البصرية الخاصة في زيادة نقاط مستوى الجرافيكس قليلاً ، و لولا وجود تقنية تحريك الشفاه الرائعة و التي تقدم ضمن مشاهد الفيديو لكان تقديرنا للجرافيكس أقل بكثير مما تحدثنا عنه خصوصا ان تقنية التحريك المقتبس كانت حافظت ماء الوجه للجرافيكس في اللعبة .


متشيغن Michigan قدمت مستوى جرافيكس ضعيف ، شخصيات مضلعة بطريقة قديمة ، لم تقدم هذه اللعبة تحديات الى معالج البلاي ستيشن 2 لا من حيث عدد الشخصيات المتحركة على الشاشة و لا من حيث السرعة و روعة الخدع البصرية ، كان بالامكان تقديم " ميتشغين " بجرافيكس يضاهي ذلك في لعبة " فيتال فريم 2 " أو " سيرين " دون حدوث أية مشكلة ، فبرؤية قصة اللعبة فاغلب الاوقات لا يمكننا رؤية أكثر من شخصيتين فقط على الشاشة ، و هذا الأمر كان يجب أن يؤخذ بعين الأعتبار عند تصميم اللعبة ، نحن نعرف ان اللعبة صممت سريعاً و كانت مشروع ثانوية بجانب مشروع اللعبة الرئيسية لغويتشي سودا و لكن هيا يا سودا ، لقد قام هيدو كوجيما بتصميم ثلاث العاب في وقت واحد و كانت جميعها متميزة في الناحية الرسومية .


نحن نقدم العذر للالعاب التي تمنح معالج الجهاز تحديات ضخمة ، فمثلاً جيتواي قللت مستواها الرسومي في النسخة النهائية لتضمن تحريك عدد هائل من المضلعات على الشاشة و تقديم عالم افتراضي ضخم دفعة واحدة و كذلك الحال مع تلك المدعوة درايفر و في ديفل مي كراي 2 ايضاً ، ولكن ما هو التحدي الذي قدمته " ميتشغين " لمعالج الجهاز و الذي تسبب في تقليل مستوى اللعبة الرسومي ، طبعاً لا شيء ، فتصميم المراحل ليس بالضخم و لم يتم تصميم المراحل كصندوق واحد و كذلك لا يوجد تعالم لعدد هائل من المضلعات هنا و لا توجد سرعة كبيرة تتطلب تقليل المضلعات في اية مكان من اللعبة ، لذا فلماذا تفعل " غراس هوبر " ذلك ؟


الحقيقة قد لا تتمثل في استعجال تصميم هذه اللعبة او كتصميمها على انها لعبة ثانوية او جانبية ، لكن يبدو أن " غراس هوبر " فعلاً لا تملك فريق عمل جيد على المستوى التضليعي وهو امر اتضح من خلال اللعبة السابقة للشركة ( فلاور ، صن ) التي لم تتميز بالمستوى الرسومي و كذلك في اعتماد لعبة الشركة المقبلة Killer 7 على نظام الجرافيكس الضوئي سيل شداد cel-shaded وهو نظام رسومي يعرف بتسهيله الكبير على المصممين و الرسامين خصوصا انه يعتمد على الضوء و يلغي أهمية المضلعات و تصميم الاشكال الثلاثية الابعاد المضلعة التقليدية ، ما يؤكد لنا ذلك هو ان " ميتشغين " كانت متميزة في عنصر الاضاءة و المؤثرات الضوئية في حدث متناقض جداً ، و ان كانت نظريتنا صحيحة هنا فهذه مشكلة حقيقية تتعرض لها شركة " غراس هوبر " خصوصا ان العاب السيل شداد الجديدة تدمج بين المضلعات التقليدية و الايقونات الضوئية على غرار لعبة " كريسمون تيرز " من سبايك نفسها .


























http://www.spike.co.jp/michigan/images/contents/image03-1.jpg

http://www.spike.co.jp/michigan/images/contents/image04-1.jpg



الموسيقى التصويرية ، المؤثرات الصوتية و الدبلجة ..



أحدى نقاط القوة في رائعة غويتشي سودا الجديدة ، و بمعرفتنا بطموح " سودا " لصنع لعبة فيديو بطابع سينمائي على غرار العاب العبقري كوجيما ، فقد كان لسودا النجاح الكامل في تضمين اللعبة لأركان هذا النوع من الالعاب ، فاللعبة تميزت اولاً باداء صوتي رائع لكافة الممثلين و خصوصا للممثلات اللواتي قمن بالاداء الصوتي التمثيلي لشخصيات المراسلات التلفزيونيات الأربع ، اضافة الى الممثلين الآخرين الذين قاموا باداء التمثيل الصوتي لكافة الشخصيات في اللعبة ، قد تكون المشكلة الاساسية في هذا الامر كله ان كافة الأصوات في هذه اللعبة تقدم بدبلجة يابانية فقط لا غير وهو أمر لا يمكن أن يمثل نقطة سلبية خصوصا اننا نراجع اللعبة اليابانية NTSC J المخصصة للسوق الياباني فقط وهو أمر يضع الخطأ في جانبنا و ليس في جانب شركة غراسهوبر التي بلا شك ستقدم لنا نسخة أمريكية او نسخة اوروبية خصوصا ان الامريكيون يعشقون هذا النوع من الالعاب و لان احداث اللعبة تدور في مدينة ميتشيغين بولاية شيكاغو و هذا بديهي .



رغم الدبلجة اليابانية الكاملة و الاحترافية ، و رغم المستوى الركيك لمترجمنا العتيد الملقب بالعينان فقط و الذي يبدو ان معرفته بالكانجي قد اندثرت كلياً منذ فترة ، الا انني كنت سعيد بهذا الاداء الرائع للاداء التمثيلي الصوتي المتقن الذي تم تزويد اللعبة به ، لا أعرف بصراحة من هم نجوم التمثيل الصوتي لهذه اللعبة و لكن لقد تم ذلك بطريقة رائعة ، و عندما يكون الاداء التمثيلي الصوتي متقن و محترف فان الممثل و الذي يتحول الى شخصية رقمية يمكنه ان ينقل اليك احساسه بالخوف و الحزن و السعادة و الخجل و الرعب بنبرة صوته حتى و أن لم تكن تتقن اللغة اليابانية و هذا الأمر تماماً يحدث عندما تلعب في " ميتشغين " فالاداء مقنع و رائع للغاية ، للحظه تذكرت لعبة " شين مو " التي كانت نسختها اليابانية مليئة بالحيوية فيما بدت النسخة الامريكية - الاوروبية هاملة و بليدة ، نعم هناك العاب كثيرة تفشل في الدبلجة بين النسخ كاونيموشا مثلاً و فاينل فانتسي ايضاً .



في Michigan كان الاداء التمثيلي الأفضل لشخصية المراسلة الصحافية نينا Nina حيث لعبة الممثلة التي قامت بدورها جهداً كبيراً يبدو واضحاً خصوصا مع كل تلك الصرخات و التآوهات و كان ادائها رائعاً و ربما ساعدت روايتها على كونها لعبت الاداء الصوتي الافضل ، فيما كان الاداء الاضعف للمراسلة الاولى التي لا يمكنك التحكم باحداث مشهدها ، على اية حال ، الاداء الصوتي للممثلين اليابانيين المشاركين في اللعبة كان رائعاً و تمكنا رغم فرق اللغة من تمميز مشاعر الشخصيات و حالاتهم النفسية لذا فهذا نجاح حقيقي للممثلين و ستيديوهات التسجيل الخاصة بتسجيل الحوارات و كذلك لشركة غراس هوبر ، و على اية حال ففي عالم العاب الفيديو غالباً ما تكون الدبلجة اليابانية أفضل من تلك الامريكية حتى و ان استعانت هذه الأخيرة بنجوم هوليوود .



كمية الحوارات كانت كافية و هي ليست حوارات طويلة مملة و ليست حوارات قصيرة بلا فائدة ، و لعب تكثيف الحوارات أثناء اللعب دور هام جداً في اضافة طابع الواقعية على عمل المصور التلفزيوني و هو الامر الذي تحدثنا عنه في الفقرات السابقة ، لكن من الملاحظ هنا ان غراس هوبر ركزت على دمج اصوات الخلفيات بالاصوات الرئيسية للمراسلة الصحافية او ما يقترب منها لتكوين طابع يشبه فعلاً التصوير اثناء الفوضى او تصوير المشاهد في الشوارع ، و هذا الأمر رائع للغاية ، و هناك اصوات عديدة يمكن الاستماع اليها في الخلفية منها بالتأكيد صوت المصور التلفزيوني البطل الحقيقي في اللعبة و الذي يتدخل دائماً في عمل المراسلة ، هذا الأمر كان رائعاً و يضيف الى طريقة اللعب أكثر مما يكون عاملاً في التكامل الموسيقى و الصوتي للعبة .



اثناء اللعب لا وجود لموسيقى تصويرية حقيقية لكن " ميتشغين " تقدم موسيقى تصويرية في بعض اجزاء اللعبة و هي موسيقى منبعثة من مناطق الاستكشاف ، الفكرة رائعة و طليعية طبعاً هناك لعبة غراند ثيفت اوتو التي تحولت فيها الموسيقى التصويرية الى قنوات الراديو الاذاعية و لكن هنا يمكنك ان تستمع الى صوت التشويش في شاشات التلفزيون كموسيقى تصويرية او الى موسيقى فعلية تبث من مكان قريب منك كالملهى الأحمر على سبيل المثال ، وهذه فكرة جيدة ، حيث لم يتم اغفال الموسيقى التصويرية كلياً و لم تضاف الى واقع اللعبة التي قد لا تتطلب موسيقى تصويرية كاملة تفاعلية كانت او تسجيلية خصوصا ان الاحداث تدور حول تصوير لحوادث غامضة لقناة أخبار تلفزيونية فضائية و هذا الامر يمنع اي تسلل للموسيقى التصويرية و لكن ما حدث عوض ذلك بطريقة رائعة .



يمكنك ملاحظة أن " غراس هوبر " ركزت على كافة التفاصيل في ما يتعلق بالمؤثرات الصوتية ، كل شيء في العالم الافتراضي يصدر صوتاً ، محركات السيارات المتوقفة و المركونه في الطرقات ، اجهزة التلفزيون ، اجهزة الراديو و آلات التسجيل اضافة الى امكانية الاستماع و بكل وضوح الى صوت الرياح ، لاحظ أن وقع اقدام المصور التلفزيوني و المراسلة الجميلة يعلو و ينخفض مع الاسراع أو التمهل و هذا تركيز رائع للمؤثرات الصوتية في اللعبة ، كافة الابواب تصدر صريراً مختلفاً ، المناطق الخارجية من ميتشغين مليئة بالاصوات ، و رغم واقع اللعبة التي يؤكد أنها مدينة خالية من آثار الحياة الا ان هناك اصواتا مختلفة يمكن الاستماع اليها اثناء التجول ، طبعاً تشمل على انين الوحوش الرائع الذي يقطع الهدوء .



لقد كانت " ميتشغين " رائعة فعلاً في الاداء الصوتي للممثلين و الممثلات و المؤثرات الصوتية و طريقة تكوين الواقعية لمدينة أشباح كانت متفوقة فعلاً ، النقطة السلبية الوحيدة هنا تتمثل في بعض الحوارات غير اللازمة أثناء اللحظات الحرجة حيث تلتقي مع المسوخ ، فالعبارات التي تثرثر بها مراسلات اللعبة قد تشتت انتباه اللاعب ، هذا اضافة الى وجود أمر سيء يرتبط بخيارات اللعبة الجنسية الواضحة و يتعلق ذلك في كل هذه الحوارات المصطنعة في ما يتعلق بخيارات الايروتيكا و التي تبدو قذرة فعلاً و لو كانت باللغة الانكليزية فهي ستكون فعلاً مشكلة للكثير من اللاعبين العرب أمثالنا و الذين قد يفكرون بالحصول على النسخة الامريكية و الاوروبية من هذه اللعبة لتسهيل عملية اللعب .



لكن عندما تكون لعبة بهذه الصورة و اصوات و دبلجة و مؤثرات صوتية بهذه الكفاءة فلا بد ان هذا الامر يعني التزاماً واضحاً من الشركة بتقديم الجودة المطلوبة و التي فقدت هذه الايام من الكثير من الالعاب المنتظرة بما فيها العاب ضخمة التكلفة بعكس " ميتشغين " اللعبة الزهيدة التكلفة و التي صنعت كلعبة جانبية للمصمم " سودا " هذا الامر يفاجئنا حقاً هنا ، ولكن من ناحية اخرى لماذا لا نرى هذا الاهتمام في العاب أخرى زهيدة التكلفة ايضاً .





http://www.spike.co.jp/michigan/images/location/image02-1.jpg



اللعب الجنسي الاباحي Erotic Point ..



كلمة آيروتيك erotic تعني الشهوة الجنسية و ربما الأدب الاباحي ايضاً ، و هذا يعني الاثارة الغرائزية فقط ، لذا لا تحتوي اللعبة على اي مشهد جنسي صريح و لا تحتوي على اي مشهد تعري كامل رغم انها تحتوي على الكثير من الأمور الأخرى ، و قد أستخدمت اللعبة هذا العنصر كثيراً ، المشكلة هي أن " ميتشغين " دمجت اللعب الاباحي مع اللعب الاساسي ، لذا ففي كل أوقات اللعب و في كل مرحلة و في أغلب مشاهد اللعب سيكون أمامك مشهد جنسي معين و حتى تلك المشاهد التي يطلق عليها بالمشاهد الساخرة تركز على تقديم لمحات جنسية .



منذ بداية اللعبة ركز " غويتشي سودا " على عرض مفاتن شخصياته الرقميات الثلاثيات الابعاد ، و ركز أثناء اللعب على عرض عدد كبير من مشاهد تغيير الملابس أو عرض الملابس الداخلية للمراسلات ، و ليس هذا فقط بل أن اللعبة ذاتها ترتكز على خيار هو خيار التصوير الشهواني أو الايروتيك بوينت Erotic point وهو القائم على تصوير المشاهد الجنسية التي تحدث اثناء اللعبة أو اللحظات المثيرة للشهوة و التي لا تخلو منها هذه اللعبة على الاطلاق ، و يطلب منا السيد " غويتشي سودا " تصوير المشاهد الجنسية في اللعبة للحصول على نقاط اضافية تستخدم لاحقاً لفتح بعض الاسرار في اللعبة ، و الغريب أن اللعبة مليئة بالمشاهد الجنسية في كل وقت و أن حاول أحد المغفلين التركيز على التصوير الشهواني و الاباحي للحصول على النقاط الاضافية فسيفقد امكانية النجاح في اللعبة .



اضافت الى عنصر التصوير الشهواني ، فهناك خيار سري ايضاً يظهر في حال الحصول على المزيد من النقاط الخاصة بالايروتيكا ، و هو خيار ملابس السباحة حيث يمكنك بدء لعبة جديدة انما مع ملابس سباحة " بيكيني " بدلاً من السترات و البذلات الرسمية للمراسلات !! حسناً اليس هذا سخيفاً ، أن كنت تريد معرفة ما العلاقة الحقيقية التي تجمع بين " ميتشيغين " و " سودا " مع كل هذه الاباحية المطلقة في هذه اللعبة فعليك ان تعلم أمراً واحداً وهو أن شركة التطوير " غراس هوبر " قد تعاقدت مع مؤسسة عارضات ملابس البحر yinling of joytoy التايوانية لضمان ظهور عارضاتهم في اللعبة ، و عارضاتهم يظهرن في خيار الايروتيكا و ملابس البحر بل وفي صلب اللعبة .





اللقطة الأخيرة ..



90 % لميتشغين ، لماذا ؟ حسناً اللعبة أولاً تتميز بكل شيء ، تتضمن اللعبة قصة مشوقة ، أحداث اللعبة سريعة و يمكن اعادة اللعب مرة تلو المرة تلو المرة و في كل محاولة جديدة ستكتشف الكثير من المفاجآت و الخفايا ، شخصيات كثيرة و مراحل متعددة رائعة ، طريقة لعب متكاملة مع امكانية اللعب الجدي أو حتى المرح و التهريج اثناء اللعب ، ابتعاد كامل عن التقليد و ابتكار متقن في كل شيء ، تصميم رائع للشخصيات و الوحوش ، موسيقى تصويرية و مؤثرات صوتية و دبلجة متكاملة رغم كونها يابانية ، أضافة الى أخراج سينمائي رائع و اخراج لعب مذهل ، أضف الى كل ذلك احتواء اللعبة على عناصر الار بي جيه ، من التطوير و الاستكشاف و التفاعل مع الشخصيات و العوالم الافتراضية و عناصر العاب الرعب و العاب الرؤية للشخص الاول و حتى العاب الالغاز أضافة الى ما تحمله اللعبة من جوانب مرحة قليلة ، نطقتنا السلبية الوحيدة على هذه اللعبة و على " غويتشي سودا " تكمن فقط في التركيز المبالغ فيه على الجنس و العري و تحويل هذا الأمر الى دعم لطريقة اللعب فيما يتعلق بخيارات الآيروتيكا ، لكن و بنظرة شاملة بعيدة عن التطرف هذه اللعبة مذهلة حقاً ، ننصح بالحصول عليها لهواة هذا النوع أو بالاحرى هذه الانواع من الالعاب ، لننتظر تحفة المخرج الرائع "غويتشي سودا "الجديدة " كيلير سفين " قريباً جداً .

http://images-jp.amazon.com/images/P/B00027X9ZO.09.LZZZZZZZ.jpgمنقول لكم...

[(Heather)]

والله مجهود وتقرير رائعين مشكور تيري:biggthump :)

[Terry_88]

لاشكرا علي واجب اختي الغالية هيدز ومشكور علي ردك السريع ;)

[VaSh ThE sTaMpEdE]

:bigeyes: :bigeyes: :bigeyes: :bigeyes: ما شاء الله على التقرير الرائع يا teryy_88
مدري وشلون ما تتعب:09:
مشكور على الجهد الرائع الي بذلته

[Terry_88]

لا شكرا علي واجب اخي الغالي VaSh ThE sTaMpEdEفهدا واجابنا نحو هدا المنتدي;)

[RESID3NT EVIL]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... اخوي تيري .. التقرير هذا من جد متعوب فيه مشكووووووووووووور وما قصرت ويطول عمرك ...



مع تحياتي

[Terry_88]

لا شكرا علي واجب اخي الغالي رزدينت ايفل هدا واجبي ومشكور علي ردك الحلو;)

[سكر وملح]

مشكوووور حبيب قلبي

teryy_88

يعطيك العافية يا الغالي

فعلا مجهود كبير ومتعوب عليه

ان شاء الله دوم تكون مواضيعك قيمة

:biggthump

[Terry_88]

مشكوووور حبيب قلبي



teryy_88

يعطيك العافية يا الغالي

فعلا مجهود كبير ومتعوب عليه

ان شاء الله دوم تكون مواضيعك قيمة



:biggthump

لا شكرا علي واجب حبيب قلبي وان شاء الله جمعا نكون هكدا ومشكور علي ردك زيادة سكر;)

[The King Of Roma:Totti]

مشكور أخوي على النقل :)

و هذي وصلة المراجعة الأصلية : http://www.games4arab.com/article.php?sid=5392

[croove]

:wow: :bigeyes: woooooooooooooooooooooooooooooooooooooow :bigeyes: :wow:

ماشاءالله عيني باردة عليك

مشكور على التقرير :D :biggrin: :biggthump :biggrin: :D

[croove]

مشكور أخوي على النقل :)

و هذي وصلة المراجعة الأصلية : http://www.games4arab.com/article.php?sid=5392
افا كشفووك :09:

و مشكور على النقل مرة ثانية :biggthump

[Terry_88]

مشكور اختي توتي علي المرور ومشكور علي وصله ;)


مشكور اخي كووووفي علي المرور واقري الموضوع مضبوظ سوف تجد كلمة نقل ;)

[croove]

مشكور اخي كووووفي علي المرور واقري الموضوع مضبوظ سوف تجد كلمة نقل ;)





الموضوع طوييييييييل و انا اقرا الاشياء المهمة بس
و مشكور مرة ثالثة :biggthump

[RESID3NT EVIL]

مشكور اختي توتي علي المرور ومشكور علي وصله ;)












توتي واحد مو وحدة
:biggthump

[Terry_88]

اسف اخي توتي لم اقصد غطا املائي:08: :08: ومشكور اخي رزدينت ايفل علي التنبيه:biggthump :biggthump

[السفاح المرعب]

مشكووور على التقرير.................................

جهد تشكر عليه........

[Terry_88]

لا شكرا علي واجب سفاح المرعب هدا واجبنا;)

[oafendi]

شكرا على التقرير لكن ممكن تخبرنا متى تصدر اللعبة ؟ او صدرت ؟

[Terry_88]

موعد صدور العبه في ربع الاول لسنة 2005 مع ديفل ماي كراي 3 ;)

[A.N.G.E.L]

روعه مشكوور عزيزي على التقرير الرائع^^

[Electro M]

واحد يتكلم عن لعبة كلها مشاهد عري لا و يعترف بهالشي و فوق هذا في رمضان !
شكلك رافضي

[Terry_88]

اهلا اخي الغالي ملك الانمي ولا شكرا علي واجب اخي الغالي ;)


اهلا اخي الغالي e-mad يا اخي الغالي نحنوا نعرف اعضاء المنتدي بالخبر وبالعبه لا اكثر ومشكور علي المرور:أفكر:

[Electro M]

تأخأخت عيونك قل امين
منب أآخي امثالك

[Terry_88]

ماهدا :33: اخي e-mad لم افهم منك شي ممكن توضح اكثر اسلوبك غريب :31:

[Electro M]

للمرة الثانية تأخأخت عيونك قل آمين !
اقول انا ما ءآخي امثالك من الشيعة

[Terry_88]

اقول انا ما ءآخي امثالك من الشيعة



e-mad شيعة ايش ورحمة ولديك نحنا في مكان ترفيهي وما في كلام هدا بنتنا نحنوا اخوة في الاسلام وانا انسان ملتزم واعرف الله المهم مشكور يا اخي وان بعد الضن اثم ومشكور مرة اخري

[الجذابة]

شكرا على الموضوع الرائع .....
وكمان شكرا على التنبيه أن اللعبة تصلح بس إلي فوق 18 سنة.

[Terry_88]

لا شكرا علي واجب اختي الغالية الجدابة مع انها اجيت متاخرة ;)

[ديجيتال بوي]

موضوع ما عليه كلام عزيزي تيري ............. :D

وانا هذه اللعبة كنت متابع أخبارها من قبل ما تنزل ...... لكني انقطعت عنها ( نسيتها:09:) والحين انت ذكرتني فيها

==================================================



للمرة الثانية تأخأخت عيونك قل آمين !
اقول انا ما ءآخي امثالك من الشيعة

عيب عليك اخوي اي ماد ....... نفس ما قالك هذا مو مكان كلام أحزاب دينية ...... ولكم دينكم ولى دين

و لا تسئ الظن في احد .......... وحقك علي عزيزي تيري ........ :o