تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : معجزات الرسول صلى الله علية وسلم



شهداء_الأقصى
22-10-2004, 04:22 PM
معجزات الرسول صلى الله علية وسلم



1- القرآن الكريم :
الذي فيه أخبار السابقين وأخبار اللاحقين وأخبار أهل الجنة وأهل النار . والرسول تحدى قومه بأن يؤتوا بعشر من مثله فلم يستطيعوا ، لأن القرآن العظيم ليس من كلام البشر وإنما هو من عند الله تبارك وتعالى ، وفعل الله غير فعل المخلوقات وصفات الله تعالى غير صفات المخلوقات

2- نبع الماء من بين يديه :
عندما كان الرسول صلى الله عليه وسلم في غزوة الحديبية جهش القوم أي عطشوا وجاءوا إلى النبي فقالوا له :يا رسول الله ليس عندنا ما نتوضأ به ولا ما نشربه إلا ما بين يديك ، وكان بين يدي الرسول صلى الله عليه وسلم ركوة عادية فيها ماء ، فوضع النبي صلى الله عليه وسلم يده في الركوة فجعل الماء يفور من بين أصابعه الشريفة ماء عذب فرات ، فشرب الجيش وتوضأ ، فقيل لراوي الحديث كم كنتم ، قال : لو كنا مائة ألف لكفانا ، فقد كنا خمسة عشر مائة أي 1500 رجل ، فهذه معجزة ليست من عادات البشر ، وهذه المعجزة أعظم من معجزة سيدنا موسى لما ضرب بعصاه الحجر فانفجرت منه 12 عينا ، ولو كانوا يمرون بالقوافل تكون هي من مكان عال ، ينزل منها الماء إلى القوافل فيشربون منها ، إن من عادة الطبيعة أن يتفجر الماء من الأرض والصخور ، وليس من عادتها أن يتفجر بين اليدين .

3- إنطاق الشجرة بالشهادتين للإعرابي :
ومن معجزاته عليه الصلاة والسلام أنه كان في الصحراء ، فوجد إعرابيا مشركا فقال له : هل لك من خير ، فقال له : ما هو، قال : أن تشهد أن لا إله إلاّ الله وأني رسول الله ، فقال الإعرابي : هل من شاهد على أنك رسول الله ؟ فأشار النبي إلى شجرة كانت في الوادي بعيدة ودعاها ، فجاءت تشق الأرض شقا وهي مغروزة ولما وصلت إلى النبي استشهادها فشهدت أنه رسول الله ، بالنطق ، فأسلم الإعرابي وقال للرسول : اسمح لي أن أقبل بطنك ورجليك ، فإتيان الشجرة وإنطاقها وردها على السائل ، هذه معجزة لا تحدث لعادة البشر ثم عودتها إلى مكانها بعد نطقها.

4- رد عين قتادة :
لما كان في معركة ، انقلعت عين الصحابي قتاده من مكانها ، فجاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فردها بيده الشريفة بحيث أن قتادة نفسه لم يعد يذكر أي العينين أصابها الألم .

5- العصا انقلبت سيفا :
أن أحد الصحابة انكسر سيفه فأعطاه الرسول صلى الله عليه وسلم عصا انقلبت سيفا بيده فقاتل به حتى قُتِل .

6- تسبيح الحصى في يده :
ومن معجزاته أيضا أنه كان يحمل الحصى ومن حوله يسمعون تسبيح الحصى .

7- تسبيح الطعام في يده :
ومن معجزاته أيضا ، أنه لما كان يأكل مع أبي بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم ، كانوا يسمعون تسبيح الطعام في يده .

8- وصف بيت المقدس وهو في مكة بعد الإسراء والمعراج :
ومن معجزاته صلى الله عليه وسلم ، الصعود إلى السماء والذهاب إلى المسجد الأقصى ، وإن الكفار طلبوا منه وصف بيت المقدس فهيأ الله له صورة بيت المقدس ، ووصف لهم أحياءه وشوارعه وأبنيته فصدقوه ، وبعضهم ما صدقوه .

9- انشقاق القمر إلى نصفين :
ومن معجزاته صلى الله عليه وسلم انشقاق القمر إلى نصفين ، وهذه لو كانت كذبا لرواها المؤرخون الكفار أنها كذب ، أما انشقاق القمر حصل في مكة ورآه من كان في مكة وفي غير مكة ، وقصته أن الكفار طلبوا معجزة من الرسول فأيّده رب العالمين بمعجزة انشقاق القمر ، طبيعة القمر يكون بشكل دائري ومستدير ، فتبين للكفار ولغير الكفار نصفين منشقين عن بعضهما ، ولو كانت هذه سحر فالسحر لا يؤثر إلا على الجالسين حول الساحر ، ولكن شهد بها من كان خارج مكة وخارج الحجاز أنهم رأوها في حال انشقاق القمر .

10 - حنين الجذع على فراق الرسول :
ومن معجزاته صلى الله عليه وسلم ، حنين جذع الشجرة ، لما كان يخطب بالقوم كان يستند إلى جذع نخلة يبيس فلما صنع له الصحابة منبر 3 درجات ، حنّ جذع النخلة على فراق النبي صلى الله عليه وسلم فسمع أنينه من كان في المسجد فنزل إليه الرسول فالتزمه فسكت فليس من عادة البشر إذا تعود أحدهم الجلوس على كرسي ثم فارقها تبكي على فراقه وهذه معجزة خصه الله بها.

11- إنطاق العجماء ( البهيمة ) :
ومن معجزاته صلى الله عليه وسلم ، إنطاق البهيمة ، رواه الإمام أحمد والبيهقي بإسناد صحيح من حديث يعلي بن مرّة الثقفي : بينما كنا نسير مع النبي صلى الله عليه وسلم ، إذ مر بنا بعير يُسْنى (يُحمل عليه الماء ) عليه فلما رآه البعير جرجر فوضع جِرانه ، فوقف عليه النبي صلى الله عليه وسلم فقال : أين صاحب هذا البعير ، فجاءه فقال :بعْنيه ، فقال : بل نهِبْه لك يا رسول الله ، وإنه لأهل بيت ما لهم معيشة غير ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أما ما ذكرت هذا من أمره فإنه شكا كثرة العمل وقلة العلف فأحسنوا إليه .

12- حن الجمل فذرفت عيناه :
وأخرج ابن شاهين في دلائل النبوة عن عبد الله ابن جعفر قال : أردفني رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم خلفه ، فدخل حائط رجل من الأنصار فإذا جمل فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم حن فذرفت عيناه فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم فمسح ذرفتاه فسكن ثم قال : من رب هذا الجمل ، فجاء فتى من الأنصار فقال : هذا لي .فقال ألا تتقي الله في هذه البهيمة التي ملّكك الله إياها فإنه شكا إليّ أنك تُجيعه وتُدئبه . وهو حديث حسن .

اللهم صلي على سيدنا محمد النبي وعلى آله وصحبه وسلم
منقول