ديما عيسى محمود
22-10-2004, 09:28 PM
[ويعود العيد ليظل يحمل لنا كل كآبة القدر…
ونظل مصلوبين الفكر والإحساس والعاطفة بلاك أيها القمر…
تظل أقدامنا مشلولة
وأفواهنا مقفولة أمام دماثة الرحيل ودموع السفر…
هكذا هو عيدنا
جزء لا يتجزأ من ديباجة مملة
ومسرحية هي أيضا مملة كتبها كاتب ممل اسمه الضجر…
بداخل أوردة السماء أرى أشياء غريبة وأرى امرأة في مثل هذا اليوم فقدت سمعها والبصر…
أرى قمحا
أرى شعيرا
وأرى دمعا في مقل البؤساء مطر…
أسألك أيتها الأيام كيف يغدو العيد عيدا وتكون سماؤنا الغضبى سماءا والألم في أبيات قصائدنا انسطر؟؟…
أسألك أيتها الأيام كيف تكون الفرحة مسجونة على شفاهنا العقيمة وكيف يغدو قلبي جريحا أمام دموعي انفطر...
كل شيء في حياتنا صار ألما
ففطورنا اليوم ألم
وصهيل خيولنا ما هو إلا سمفونية من ألم
وغناؤنا من حزن الأنين انشطر…
ونظل مصلوبين الفكر والإحساس والعاطفة بلاك أيها القمر…
تظل أقدامنا مشلولة
وأفواهنا مقفولة أمام دماثة الرحيل ودموع السفر…
هكذا هو عيدنا
جزء لا يتجزأ من ديباجة مملة
ومسرحية هي أيضا مملة كتبها كاتب ممل اسمه الضجر…
بداخل أوردة السماء أرى أشياء غريبة وأرى امرأة في مثل هذا اليوم فقدت سمعها والبصر…
أرى قمحا
أرى شعيرا
وأرى دمعا في مقل البؤساء مطر…
أسألك أيتها الأيام كيف يغدو العيد عيدا وتكون سماؤنا الغضبى سماءا والألم في أبيات قصائدنا انسطر؟؟…
أسألك أيتها الأيام كيف تكون الفرحة مسجونة على شفاهنا العقيمة وكيف يغدو قلبي جريحا أمام دموعي انفطر...
كل شيء في حياتنا صار ألما
ففطورنا اليوم ألم
وصهيل خيولنا ما هو إلا سمفونية من ألم
وغناؤنا من حزن الأنين انشطر…