almokan3 ADV
22-10-2004, 10:48 PM
كرت أخضر للرجل
الكل شاهد ذلك المعتوه وهو يمسك بذاك العلم الأحمر ويلوح للثور الهائج وتبدأ هنا المطاردة في تلك الحلبة ولكن أعزائي القراء لست هنا بصدد الحديث عن ذلك الثور ولا عن ذاك الرجل بل حديثي يتناول اللون الأحمر ومنتجات المجتمع من اللون الأحمر ...
الكل يعلم أن الحياة لا تكتمل إلا بتلك الحدود والخطوط الحمراء التي لا يدرك أهميتها إلا من يدرك أهمية الحياة الهادئة والمنظمة ...
خطوط حمراء ذات لون فاقع ربما ليراه من ألقى السمع وهو شهيد...
وودت أن أقول أن الخطوط الحمراء التي بدأت تأخذ لونا آخر في حياة البعض ليست قيدا للحرية... حرية الرأي ,حرية التصرف , حرية التفكير ...بل هي خطوط جعلت لتهذب تلك التصرفات والآراء ...
ولتجعلها في طريق أقل عثرات وأزمات ...
ولكن ما يثير غضبي هو المجتمع الذي يضع تلك الخطوط من منطلق العادات والتقاليد وليس من منظور الشريعة الإسلامية فهنالك أمور رغم خطورتها فإن المجتمع يغض الطرف عنها ويتجاهلها في حال أن مرتكبها رجل بينما تقوم الدنيا ولا تقعد أن كانت المرأة هي من ارتكبها ((لا داعي لذكر الأمثلة ))...
وهناك أمور رغم فوائدها الجمة فأن إباحتها تقتصر على الرجال دون معظم الفتيات والنساء وأبسط مثال على ذلك النادي فبرغم من أن فوائده لا تقتصر على ملء الفراغ بل تشمل فؤاد جسمانية ونفسية (( صحة ... جمال ... رشاقة والعقل السليم في الجسم السليم )) ولا أقول جميع الفتيات يحجر عليهن الذهاب إلى النادي ولكني أقول معظمهن ...
ودائما ....
دائما ...
دائما ...
تعلق أخطاء المجتمع على المرأة عفوا على( الشماعة المرأة )...وكرت أخضر للرجل
يا رجل ... اخرج متى شئت... في أي وقتا شئت... مع من شئت...وكرت أخضر للرجل
تسلط ... استبد ... اسلب وتأمر ...وكرت أخضر يا جماعة للرجل
حلل حرم ... امنح ومنع ...وكرت أخضر يا سادة للرجل
"ستوب " لا يقتصر ظلم المجتمع للمرأة على هذه الناحية فقط بل يشمل الآتي :- فلو أن قطار الأيام أوصل المرأة إلى عتبة الثلاثين قالوا عنها "عانس " ولو حدث انفصال لامرأة متزوجة قالوا عنها مطلقة ولو توفى الله زوجها قالوا عنها أرملة وليست القضية في الألقاب والتسمية ولكن في نظرة المجتمع التي لا تنتمي للشريعة الإسلامية بأي صلة ومعاملته الغير عادلة للمرأة التي تحمل لقبا من تلك الألقاب ...
وأنا لا أطالب بحديثي هذا رفع تلك الخطوط الحمراء عن حياة المرأة ولكني أطالب بوضع حدود وخطوط إسلامية من قبل المجتمع لحياة الرجل وحياة المرأة أيضا بعيدا عن تلك العادات التقليدية ...
تسقط العنصرية...
وكرت أحمر يا جماعة للرجل...
الكل شاهد ذلك المعتوه وهو يمسك بذاك العلم الأحمر ويلوح للثور الهائج وتبدأ هنا المطاردة في تلك الحلبة ولكن أعزائي القراء لست هنا بصدد الحديث عن ذلك الثور ولا عن ذاك الرجل بل حديثي يتناول اللون الأحمر ومنتجات المجتمع من اللون الأحمر ...
الكل يعلم أن الحياة لا تكتمل إلا بتلك الحدود والخطوط الحمراء التي لا يدرك أهميتها إلا من يدرك أهمية الحياة الهادئة والمنظمة ...
خطوط حمراء ذات لون فاقع ربما ليراه من ألقى السمع وهو شهيد...
وودت أن أقول أن الخطوط الحمراء التي بدأت تأخذ لونا آخر في حياة البعض ليست قيدا للحرية... حرية الرأي ,حرية التصرف , حرية التفكير ...بل هي خطوط جعلت لتهذب تلك التصرفات والآراء ...
ولتجعلها في طريق أقل عثرات وأزمات ...
ولكن ما يثير غضبي هو المجتمع الذي يضع تلك الخطوط من منطلق العادات والتقاليد وليس من منظور الشريعة الإسلامية فهنالك أمور رغم خطورتها فإن المجتمع يغض الطرف عنها ويتجاهلها في حال أن مرتكبها رجل بينما تقوم الدنيا ولا تقعد أن كانت المرأة هي من ارتكبها ((لا داعي لذكر الأمثلة ))...
وهناك أمور رغم فوائدها الجمة فأن إباحتها تقتصر على الرجال دون معظم الفتيات والنساء وأبسط مثال على ذلك النادي فبرغم من أن فوائده لا تقتصر على ملء الفراغ بل تشمل فؤاد جسمانية ونفسية (( صحة ... جمال ... رشاقة والعقل السليم في الجسم السليم )) ولا أقول جميع الفتيات يحجر عليهن الذهاب إلى النادي ولكني أقول معظمهن ...
ودائما ....
دائما ...
دائما ...
تعلق أخطاء المجتمع على المرأة عفوا على( الشماعة المرأة )...وكرت أخضر للرجل
يا رجل ... اخرج متى شئت... في أي وقتا شئت... مع من شئت...وكرت أخضر للرجل
تسلط ... استبد ... اسلب وتأمر ...وكرت أخضر يا جماعة للرجل
حلل حرم ... امنح ومنع ...وكرت أخضر يا سادة للرجل
"ستوب " لا يقتصر ظلم المجتمع للمرأة على هذه الناحية فقط بل يشمل الآتي :- فلو أن قطار الأيام أوصل المرأة إلى عتبة الثلاثين قالوا عنها "عانس " ولو حدث انفصال لامرأة متزوجة قالوا عنها مطلقة ولو توفى الله زوجها قالوا عنها أرملة وليست القضية في الألقاب والتسمية ولكن في نظرة المجتمع التي لا تنتمي للشريعة الإسلامية بأي صلة ومعاملته الغير عادلة للمرأة التي تحمل لقبا من تلك الألقاب ...
وأنا لا أطالب بحديثي هذا رفع تلك الخطوط الحمراء عن حياة المرأة ولكني أطالب بوضع حدود وخطوط إسلامية من قبل المجتمع لحياة الرجل وحياة المرأة أيضا بعيدا عن تلك العادات التقليدية ...
تسقط العنصرية...
وكرت أحمر يا جماعة للرجل...