المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عبدالله يطلب منكم الحل والرحمة ..؟



الاسير2
23-10-2004, 03:17 AM
بسم الله الرحمن الرحيم


قال تعالى (ولاتحسبن الذين قتلوا في سبيل الله اموتا بل احياء عند ربهم يرزقون)

(الَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِندَ اللّهِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ )

قال عليه الصلاة والسلام : ((انتدب الله لمن خرج في سبيله لا يخرجه إلا إيمان بي, وتصديق برسلي أن أرجعه بما نال من أجر أو غنيمة أو أدخله الجنة، ولو لا أن أشق على أمني ما قعدت خلف سرية، ولوددت أني أقتلُ في سبيل الله، ثم أحيا، ثم أُقتل،ثم أُحيا، ثم أقتل) (البخاري في الإيمان باب الجهاد من الايمان).


فحيا على جنات عدن


اخواني واخواتي


اخي وصديقي عبدالله يطلب منكم الحل والرحمة فلقد استشهد في ارض الجهاد في العراق على يد الامريكان

فدعوا له وادعوا لاهلة باثبات والصبر .

فالشهيد لم يمت .

اللهم ارحم شهدئنا وانصر المجاهدين في كل بقاع الارض امين امين امين

alamid
24-10-2004, 03:26 AM
السلامُ عليكُم و رحمةُ الله و بركاته،

اللهُ أكبر،هنيئاً لهُ الشهادة بإذنِ الله،نسألُ الله أن يُلهِمَ أهلهُ و ذويه الصبر،وليفرحوا فهذهِ مِنَّة مِنَ الله عز و جل،وفضل منه عليهم وعليه..

قالَ سيد قُطب رَحِمَهُ اللهُ تعالى وتقبَّلَهُ من الشهداء:

أَخِي: قَدْ أصَابَكَ سَهمٌ ذَلِيلُ،وَ غَدرَاً رَمَاكَ ذِرَاعٌ كَلِيلْ..

سَتُبتَرُ يَومَاً فَصَبرٌ جَمِيلُ،وَ لَمْ يدمَ بَعدُ عَرِينُ الأُسُودِ..

أَخِي: قَدْ سَرَتْ مِنْ يَدَيكَ الدِّمَاءُ،أبَتْ أنْ تُشَلَّ بِقَيدِ الإمَاءِ..

سَتَرفَعُ قُربَانَهَا لِلسَمَاءِ،مُخَضَبَةً بِوسَامِ الخُلودِ..

جاءَ فِي فَضلِ الشَّهَادَة:

قَالَ اللهُ تَعَالى: "وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ، فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ ، يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ ، الَّذِينَ اسْتَجَابُواْ لِلّهِ وَالرَّسُولِ مِن بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُواْ مِنْهُمْ وَاتَّقَواْ أَجْرٌ عَظِيمٌ ، الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ، فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللّهِ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ"..

"إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ"..

"مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً"..

جَاءَ فِي صَحِيحِ الإمامِ البُخَارِي رَحِمَهُ اللهُ تَعَالى:حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ عَنْ حُمَيْدٍ قَالَ سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ - رضى الله عنه - عَنِ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ « مَا مِنْ عَبْدٍ يَمُوتُ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ ، يَسُرُّهُ أَنْ يَرْجِعَ إِلَى الدُّنْيَا ، وَأَنَّ لَهُ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا ، إِلاَّ الشَّهِيدَ ، لِمَا يَرَى مِنْ فَضْلِ الشَّهَادَةِ ، فَإِنَّهُ يَسُرُّهُ أَنْ يَرْجِعَ إِلَى الدُّنْيَا فَيُقْتَلَ مَرَّةً أُخْرَى » ..

وَ فِي صَحيحِ الإمَامِ مُسلِمٍ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالى:حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى وَابْنُ بَشَّارٍ قَالاَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ قَتَادَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يُحَدِّثُ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « مَا مِنْ أَحَدٍ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ يُحِبُّ أَنْ يَرْجِعَ إِلَى الدُّنْيَا وَأَنَّ لَهُ مَا عَلَى الأَرْضِ مِنْ شَىْءٍ غَيْرُ الشَّهِيدِ فَإِنَّهُ يَتَمَنَّى أَنْ يَرْجِعَ فَيُقْتَلَ عَشْرَ مَرَّاتٍ لِمَا يَرَى مِنَ الْكَرَامَةِ »..

وَ فِي سُنَنِ أبي داودٍ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى:حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ حَدَّثَنَا عَوْفٌ حَدَّثَتْنَا حَسْنَاءُ بِنْتُ مُعَاوِيَةَ الصَّرِيمِيَّةُ قَالَتْ حَدَّثَنَا عَمِّى قَالَ قُلْتُ لِلنَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- : مَنْ فِى الْجَنَّةِِ قَالَ : « النَّبِىُّ فِى الْجَنَّةِ وَالشَّهِيدُ فِى الْجَنَّةِ وَالْمَوْلُودُ فِى الْجَنَّةِ وَالْوَئِيدُ فِى الْجَنَّةِ »..

وَ جَاءَ فِي مُسنَدِ الإمام الحميدي رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى: حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِىُّ قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُرَّةَ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : أَمَا إِنَّا قَدْ سَأَلْنَا عَنْ ذَلِكَ يَعْنِى أَرْوَاحَ الشُّهَدَاءِ فَقِيلَ :« جُعِلَتْ فِى أَجْوَافِ طَيْرٍ خُضْرٍ تَأْوِى إِلَى قَنَادِيلَ تَحْتَ الْعَرْشِ ، تَسْرَحُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ شَاءَتْ ، فَاطَّلَعَ إِلَيْهِمْ رَبُّكَ اطِّلاَعَةً فَقَالَ : هَلْ تَسْتَزِيدُونِى شَيْئًا فَأَزِيدَكُمْ ؟ فَقَالُوا : وَمَا نَسْتَزِيدُكَ وَنَحْنُ فِى الْجَنَّةِ نَسْرَحُ مِنْهَا حَيْثُ نَشَاءُ. ثُمَّ اطَّلَعَ إِلَيْهِمْ رَبُّكَ اطِّلاَعَةً فَقَالَ : هَلْ تَسْتَزِيدُونِى شَيْئًا فَأَزِيدَكُمْ؟ فَلَمَّا رَأَوْا أَنَّهُ لاَ بُدَّ مِنْ أَنْ يَسْأَلُوهُ قَالُوا : تَرُدُّ أَرْوَاحَنَا فِى أَجْسَادِنَا فَنُقْتَلُ فِى سَبِيلِكَ مَرَّةً أُخْرَى »..

وَ جَاءَ فِي موطأ الإمامِ مَالِكِ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى:حَدَّثَنِى عَنْ مَالِكٍ عَنْ أَبِى الزِّنَادِ عَنِ الأَعْرَجِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « وَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ لاَ يُكْلَمُ أَحَدٌ فِى سَبِيلِ اللَّهِ - وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَنْ يُكْلَمُ فِى سَبِيلِهِ - إِلاَّ جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَجُرْحُهُ يَثْعَبُ دَمًا اللَّوْنُ لَوْنُ دَمٍ وَالرِّيحُ رِيحُ الْمِسْكِ »..