نسر القاهرة
24-10-2004, 02:34 PM
http://arabic.cnn.com/2004/business/10/23/stocks.tumble/story.stocks.ap.jpg~1098502416563002700.jpg
نيويورك، الولايات المتحدة (CNN)-- اهتزت الأسهم الأمريكية الجمعة مدفوعة بارتفاع أسعار النفط
إلى مستويات قياسية جديدة وتراجع إيرادات عملاق الصناعات البرمجية "مايكروسوفت" دون التوقعات حيث تراجع مؤشر داو جونز الصناعي إلى أدنى مستوياته هذا العام.
ووفقا للبينات الأولية أغلق مؤشر داو جونز بتراجع قدره 108 نقطة فيما انخفض مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلق عليه أسهم شركات التكنولوجيا منخفضا بنسبة 2 في المائة، وفق وكالة الأسوشيتد برس.
وتراجع مؤشر "ستاندرد آند بورز 500 " منخفضا 10.87 نقطة بنسبة 0.98 في المائة إلى 1095.62 نقطة.
وزاد سعر الخام الأمريكي الخفيف في نايمكس إلى 55.50 دولارا للبرميل قبل أن يتراجع لاحقا إلى 55.17 دولارا وسط مخاوف بشأن معروض زيت التدفئة في فصل الشتاء.
وتلقي أسعار النفط التي تضع ضغوطاً بالغة على الأسواق المالية بظلال من الشك ليس فقط على عائدات الربع الأخير من العام، بل على مدى صحة الاقتصاد الأمريكي برمته.
وقال المحلل الإستراتيجي روس كويستريش، من "ستيت ستريت كورب" إن المستهلك سيتأثر بما لا يدع مجالاً للشك بارتفاع أسعار النفط.
ومضى قائلاً "وقود التدفئة سيرتفع خاصة وهناك توقعات بشتاء قارس في شمال شرقي الولايات المتحدة، وسيكون ذلك على حساب أصحاب الدخول المتدنية والمتوسطة."
ويتوقع الخبراء أن تصل أسعار النفط إلى ستين دولارا للبرميل قبل نهاية العام وحذروا من أن زيادة تكلفة الطاقة قد بدأت تقلل من النمو الاقتصادي العالمي.
وإلى ذلك قلل رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي آلن غرينسبان في وقت سابق من شأن التأثيرات السلبية لارتفاع أسعار النفط على الاقتصاد الأمريكي. وقال إن القفزة التي شهدتها الأسعار هذه السنة لن تكون تكرارا لما حدث في السبعينات والثمانينات، والتي تسببت بسلسلة من الأزمات والركود الإقتصادي. وجاءت تصريحات غرينسبان في معرض تقييمه لقدرة الاقتصاد الأمريكي على التكيف مع الأسعار المرتفعة التي شهدتها أسعار النفط هذه السنة.
وبدوره توقع محافظ البنك المركزي الياباني، توشيهيكو فوكو واي، استمرار تعافي الاقتصاد الياباني من آثار الركود إلا أنه أكد ضرورة مراقبة استمرار زيادة أسعار النفط بالمزيد من الحذر والاهتمام.
وكان تقرير حكومي ياباني صدر الأسبوع الماضي قد قال إن تعافي الاقتصاد الياباني من آثار الركود قد يتأثر بارتفاع أسعار البترول وانخفاض مستوى الطلب من الصين والولايات المتحدة.
نيويورك، الولايات المتحدة (CNN)-- اهتزت الأسهم الأمريكية الجمعة مدفوعة بارتفاع أسعار النفط
إلى مستويات قياسية جديدة وتراجع إيرادات عملاق الصناعات البرمجية "مايكروسوفت" دون التوقعات حيث تراجع مؤشر داو جونز الصناعي إلى أدنى مستوياته هذا العام.
ووفقا للبينات الأولية أغلق مؤشر داو جونز بتراجع قدره 108 نقطة فيما انخفض مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلق عليه أسهم شركات التكنولوجيا منخفضا بنسبة 2 في المائة، وفق وكالة الأسوشيتد برس.
وتراجع مؤشر "ستاندرد آند بورز 500 " منخفضا 10.87 نقطة بنسبة 0.98 في المائة إلى 1095.62 نقطة.
وزاد سعر الخام الأمريكي الخفيف في نايمكس إلى 55.50 دولارا للبرميل قبل أن يتراجع لاحقا إلى 55.17 دولارا وسط مخاوف بشأن معروض زيت التدفئة في فصل الشتاء.
وتلقي أسعار النفط التي تضع ضغوطاً بالغة على الأسواق المالية بظلال من الشك ليس فقط على عائدات الربع الأخير من العام، بل على مدى صحة الاقتصاد الأمريكي برمته.
وقال المحلل الإستراتيجي روس كويستريش، من "ستيت ستريت كورب" إن المستهلك سيتأثر بما لا يدع مجالاً للشك بارتفاع أسعار النفط.
ومضى قائلاً "وقود التدفئة سيرتفع خاصة وهناك توقعات بشتاء قارس في شمال شرقي الولايات المتحدة، وسيكون ذلك على حساب أصحاب الدخول المتدنية والمتوسطة."
ويتوقع الخبراء أن تصل أسعار النفط إلى ستين دولارا للبرميل قبل نهاية العام وحذروا من أن زيادة تكلفة الطاقة قد بدأت تقلل من النمو الاقتصادي العالمي.
وإلى ذلك قلل رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي آلن غرينسبان في وقت سابق من شأن التأثيرات السلبية لارتفاع أسعار النفط على الاقتصاد الأمريكي. وقال إن القفزة التي شهدتها الأسعار هذه السنة لن تكون تكرارا لما حدث في السبعينات والثمانينات، والتي تسببت بسلسلة من الأزمات والركود الإقتصادي. وجاءت تصريحات غرينسبان في معرض تقييمه لقدرة الاقتصاد الأمريكي على التكيف مع الأسعار المرتفعة التي شهدتها أسعار النفط هذه السنة.
وبدوره توقع محافظ البنك المركزي الياباني، توشيهيكو فوكو واي، استمرار تعافي الاقتصاد الياباني من آثار الركود إلا أنه أكد ضرورة مراقبة استمرار زيادة أسعار النفط بالمزيد من الحذر والاهتمام.
وكان تقرير حكومي ياباني صدر الأسبوع الماضي قد قال إن تعافي الاقتصاد الياباني من آثار الركود قد يتأثر بارتفاع أسعار البترول وانخفاض مستوى الطلب من الصين والولايات المتحدة.