abukhan
26-10-2004, 06:45 AM
السفير السعودي في باكستان: تلقينا طردا فيه 4 قنابل ورسالة تهديد بالمغادرة
لندن: كمال قبيسي الشرق الأوسط 25 October 2004
تلقت السفارة السعودية في باكستان أمس تهديدا بتعرضها للتفجير ما لم تغادر البلاد «فورا» وتقفل أبوابها، بحسب ما ورد في رسالة بالإنجليزية ضمن طرد بريدي كبير احتوى أيضا على 4 قنابل يدوية صناعة روسية، وتسلمته في عنوانها المنزلي بإسلام آباد عائلة الدبلوماسي عبد الله العميري، القائم الأول في البعثة الدبلوماسية السعودية بعد السفير علي بن عوض العسيري. واتصلت «الشرق الأوسط» أمس بالسفير العسيري، فروى عبر هاتفه النقال أن رجل أمن باكستانيا حمل الصندوق الكرتوني الصغير في الواحدة بعد منتصف ليلة أمس إلى منزل العميري «وكان ملفوفا بأوراق الهدايا المعهودة، وسلمه لزوجة العميري وأولاده لكنهم فوجئوا بما كان فيه، فأسرعوا ووضعوه في الحديقة، ثم اتصلوا. بنا. ، لأننا نعمل في رمضان حتى الفجر داخل السفارة لإنهاء معاملات الراغبين بأداء الحج، فأسرعت واتصلت بالسلطات المختصة التي أرسلت على عجل وحدة خبيرة بالمتفجرات وسحبوا الصندوق من الحديقة، ثم مضوا للتحقيق بما حدث» كما قال. وشرح أن ما أغرى زوجة القائم الأول بفتح الصندوق أنه كان مرسلا باسم رئيس وزراء باكستان السابق وزعيم حزب الرابطة الإسلامية الحاكم، شاندري شجوعات حسين «فلم تستغرب إرساله للعائلة كهدية، باعتبار أن الباكستانيين يتنافسون على تبادل الهدايا في هذا الشهر الفضيل» على حد تعبيره. وقال العسيري، وهو سفير في باكستان منذ أقل من 4 سنوات تقريبا، إن التهديد الذي حملته الرسالة لن يفيد بشيء «فنحن لن نقفل أبوابنا ونغادر.. هذا ليس في نيتنا إطلاقا، بل سنبقى هنا». وروى السفير أن مشرفا على مدرسة سعودية في باكستان تسلم أيضا تهديدا قبل 6 أشهر، وكان بالطريقة نفسها، أي «هدية» احتوت على عدد من الرصاصات.
لندن: كمال قبيسي الشرق الأوسط 25 October 2004
تلقت السفارة السعودية في باكستان أمس تهديدا بتعرضها للتفجير ما لم تغادر البلاد «فورا» وتقفل أبوابها، بحسب ما ورد في رسالة بالإنجليزية ضمن طرد بريدي كبير احتوى أيضا على 4 قنابل يدوية صناعة روسية، وتسلمته في عنوانها المنزلي بإسلام آباد عائلة الدبلوماسي عبد الله العميري، القائم الأول في البعثة الدبلوماسية السعودية بعد السفير علي بن عوض العسيري. واتصلت «الشرق الأوسط» أمس بالسفير العسيري، فروى عبر هاتفه النقال أن رجل أمن باكستانيا حمل الصندوق الكرتوني الصغير في الواحدة بعد منتصف ليلة أمس إلى منزل العميري «وكان ملفوفا بأوراق الهدايا المعهودة، وسلمه لزوجة العميري وأولاده لكنهم فوجئوا بما كان فيه، فأسرعوا ووضعوه في الحديقة، ثم اتصلوا. بنا. ، لأننا نعمل في رمضان حتى الفجر داخل السفارة لإنهاء معاملات الراغبين بأداء الحج، فأسرعت واتصلت بالسلطات المختصة التي أرسلت على عجل وحدة خبيرة بالمتفجرات وسحبوا الصندوق من الحديقة، ثم مضوا للتحقيق بما حدث» كما قال. وشرح أن ما أغرى زوجة القائم الأول بفتح الصندوق أنه كان مرسلا باسم رئيس وزراء باكستان السابق وزعيم حزب الرابطة الإسلامية الحاكم، شاندري شجوعات حسين «فلم تستغرب إرساله للعائلة كهدية، باعتبار أن الباكستانيين يتنافسون على تبادل الهدايا في هذا الشهر الفضيل» على حد تعبيره. وقال العسيري، وهو سفير في باكستان منذ أقل من 4 سنوات تقريبا، إن التهديد الذي حملته الرسالة لن يفيد بشيء «فنحن لن نقفل أبوابنا ونغادر.. هذا ليس في نيتنا إطلاقا، بل سنبقى هنا». وروى السفير أن مشرفا على مدرسة سعودية في باكستان تسلم أيضا تهديدا قبل 6 أشهر، وكان بالطريقة نفسها، أي «هدية» احتوت على عدد من الرصاصات.