Perfect Chaos
26-10-2004, 04:26 PM
رعى تكريم المتقاعدين من منسوبي وزارة الداخلية..
الأمير نايف: سندافع عن ديننا مات من مات وعاش من عاش
http://www.alriyadh-np.com/Contents/26-10-2004/Mainpage/images/TTTT000000.jpg الرياض - واس:
* رعى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية مساء أمس حفل تكريم المتقاعدين من منسوبي وزارة الداخلية وقطاعاتها الامنية من عسكريين ومدنيين بحضور صاحب السمو الملكي الأمير احمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية وذلك بنادي ضباط قوى الامن بالرياض.
وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الحفل معالي وكيل وزارة الداخلية الدكتور احمد بن محمد السالم وعدد من المسؤولين بالوزارة.
وبدىء الحفل الخطابي الذي أقيم بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم.
ثم ألقى اللواء المتقاعد ابراهيم عبدالله القاضي كلمة المتقاعدين شكر فيها سمو الامير نايف بن عبدالعزيز وسمو نائبه لحضورهما حفل التقاعد وقال: "ان هذا الحفل سنة حسنة عرفت عن قادة هذه البلاد".
وأضاف القاضي ان حفل هذه الليلة يزيد من تواصل الوفاء واستمرارا للولاء من قبل المتقاعدين حبا للارض والقيادة.. وان الامن ليس وظيفة فحسب ولكنه رسالة والرسالة أمانة والامانة مسؤولية والمسؤولية مشتركة.
بعد ذلك القيت قصيدتان بهذه المناسبة.
إثر ذلك القى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية الكلمة التالية:
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين ..
أخي صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية اخواني الحضور وبشكل خاص اخواني المتقاعدين..
نلتقي في هذا المساء المبارك لنشكر ونودع.. نشكر ونكرم ونودع وداع المكتب ولكن وداع خدمة الوطن والعمل هذا دائما ما دمتم أحياء ان شاء الله فكلنا خلقنا لنخدم ديننا أولا ثم وطننا وكلنا فداء للدين والوطن أثق ان شاء الله أن جميع المسؤولين في وزارة الداخلية وطبعا بالتأكيد المتقاعدون من أولهم في مقدمتهم أنهم يشكرون الله عز وجل اذ منَّ عليهم وعملوا في هذا المجال وهو خدمة أمن الوطن وما نحن جميعا إلا مواطنون وما نحن جميعا الا ممثلون لجميع المواطنين في هذه البلاد المباركة فما عملناه أو ما سنعمله هو ما سيعمله كل مواطن لو كان في موقعنا.
ان الاحداث هي التي تبين الرجال وتبين الفعل.. نعم نحن لا نريد الفتن ولا نريد الاخلال بالامن ولكن اذا حدث فهناك من يقابل هذا الفعل الشرير.. أتذكر في هذه اللحظة بيت شعر قاله الملك فيصل رحمة الله عليه في وقت ما حينما كانت البلاد تتعرض لاعتداءات قال "لست بباغي الشر ما دام تاركي... لكن متى أحمل على الشر أركب".. نعم نحن نعمل وفق هذا المفهوم لا شك أننا فخورون بأن لنا شهداء ولنا مصابين ولكن في سبيل الله ثم في سبيل حماية الوطن من الاشرار حتى ولو كانوا منا نعم انه من المؤسف والمؤلم أن نجد من أبناء الوطن من يعمل ضد دينه ووطنه ويتسمى باسم الاسلام وهو أبعد ما يكون عن الاسلام انهم أكبر من أساء الى الاسلام لأنهم عملاء للخارج وقد يكون بعضهم لا يعلم وان كان فيهم من يعلم وأشر منهم أقصد المنفذين هم من يشجعونهم أو يفتون لهم بفتاوى ما أنزل الله بها من سلطان.
ان الوقت والواقع يفرض علينا جميعا وفي مقدمتنا علماؤنا ومفكرونا ومثقفونا أن يعملوا ويشدوا أزرهم بالعمل الجاد لتصحيح المفاهيم ولاجتثاث هذا الفكر الدخيل من الاذهان التي أفسدت واعادتها الى صوابها وهذا ما يجب أن يكون وان كنت لا أقلل أبدا مما يقوم به رجال الامن ولكن أحب أن أقول ان هذا ليس بكاف اذا لم توأد الفتنة في مهدها واذا لم تجتث من منابعها هذا ما أطالب الجميع بالعمل به وهذا ما ستسهم المملكة به مع كل جهد عربي أو دولي والملتقى الذي أعلن عنه قريبا كمؤتمر لمكافحة الارهاب أو ملتقى لمكافحة الارهاب هو أكبر تعبير لان تؤكد المملكة أنها بدينها وأخلاقها هي ضد الارهاب بأي شكل كان ومن أي كائن كان.
اننا في هذه البلاد وفي رجال الامن بالذات نقول ليس سلاحنا هو الرشاش أو القنبلة سلاحنا قلوبنا التي لا تخاف الا من الله عز وجل والتي تدفعنا لان نضحي بأجسادنا وحياتنا من أجل ديننا ومن أجل وطننا.. الشجاعة هنا وليست في البندقية أو الذي يحتمي خلف حائط ويطلق قنبلة أو يفجر سيارة ليقتل بها المسلمين والمواطنين أرجو من الله عز وجل أن يهدي الضال وأن يتقبل الشهيد وأن يعين رجال الامن جميعا على مواجهة هذا الواقع وأنا متأكد أنهم مستمرون في هذا الفعل ولن يترددوا ما دام هناك من يحاول أن يسيء إلى أمن الوطن.
أحب أن أقول كلمة أتشرف بها وكل رجال الامن يتشرفون بها والله لم أزر رجل أمن ولم أر اصابته الا في وجوههم وفي صدورهم ولم أر رجل أمن أصيب من الخلف ويؤكدون ما قال الشاعر "لسنا على الاعقاب تدمى كلومنا ولكن على أقدامنا تقطر الدما" سندافع عن ديننا وعن وطننا مات من مات وعاش من عاش فالميت شهيد والحي سعيد.
اخواني المتقاعدين أود أن أشكركم سواء كنتم من عسكريين أو مدنيين أشكركم شكرا جزيلا وأقدر لكم جهودكم وعملكم الذي بذلتوه في هذه الوزارة لخدمة الدين والوطن وعلى رأس وطننا قيادتنا الرشيدة الممثلة في مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي العهد وسمو سيدي النائب الثاني اننا أمة واحدة لا يفصل بيننا فاصل سنعيش ان شاء الله على ما كان عليه آباؤنا وأجدادنا وسنكون إن شاء الله حماة لهذا الدين مدافعين عن أوطاننا وعن حرماتنا بأغلى ما لدينا وهي أرواحنا.
أشكركم يا أخواني المتقاعدين وأقول الصلة يجب أن لا تنقطع وكما قلت في مقدمة كلمتي نعم العمل المكتبي قد يكون ولكن خدمة الدين والوطن وخدمة الامن هذا مطلوب ونحن متواصلون معكم وأنتم رجال أمن سواء كنتم في سلك الامن أو خارجه أتمنى لكم ان شاء الله حياة سعيدة وكريمة ونكون دائما على اتصال والتقاء والله يحفظ الجميع ويوفقنا لما فيه الخير ويجنبنا كل يريد هذا الشر لهذه البلاد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ثم سلم سموه الدروع التذكارية للمتقاعدين كما التقطت الصور التذكارية للمتقاعدين مع سموه.
بعدها تناول الجميع طعام العشاء.
حضر الحفل صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز مدير عام التطوير الإداري بوزارة الداخلية كما حضر الحفل معالي امين عام مجلس الامن الوطني سعد بن ناصر السديري ومعالي مدير عام المباحث الفريق محمود بن محمد بخش وقادة القطاعات الامنية وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين بوزارة الداخلية
http://www.alriyadh-np.com/Contents/26-10-2004/Mainpage/LOCAL1_23795.php
الأمير نايف: سندافع عن ديننا مات من مات وعاش من عاش
http://www.alriyadh-np.com/Contents/26-10-2004/Mainpage/images/TTTT000000.jpg الرياض - واس:
* رعى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية مساء أمس حفل تكريم المتقاعدين من منسوبي وزارة الداخلية وقطاعاتها الامنية من عسكريين ومدنيين بحضور صاحب السمو الملكي الأمير احمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية وذلك بنادي ضباط قوى الامن بالرياض.
وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الحفل معالي وكيل وزارة الداخلية الدكتور احمد بن محمد السالم وعدد من المسؤولين بالوزارة.
وبدىء الحفل الخطابي الذي أقيم بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم.
ثم ألقى اللواء المتقاعد ابراهيم عبدالله القاضي كلمة المتقاعدين شكر فيها سمو الامير نايف بن عبدالعزيز وسمو نائبه لحضورهما حفل التقاعد وقال: "ان هذا الحفل سنة حسنة عرفت عن قادة هذه البلاد".
وأضاف القاضي ان حفل هذه الليلة يزيد من تواصل الوفاء واستمرارا للولاء من قبل المتقاعدين حبا للارض والقيادة.. وان الامن ليس وظيفة فحسب ولكنه رسالة والرسالة أمانة والامانة مسؤولية والمسؤولية مشتركة.
بعد ذلك القيت قصيدتان بهذه المناسبة.
إثر ذلك القى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية الكلمة التالية:
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين ..
أخي صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية اخواني الحضور وبشكل خاص اخواني المتقاعدين..
نلتقي في هذا المساء المبارك لنشكر ونودع.. نشكر ونكرم ونودع وداع المكتب ولكن وداع خدمة الوطن والعمل هذا دائما ما دمتم أحياء ان شاء الله فكلنا خلقنا لنخدم ديننا أولا ثم وطننا وكلنا فداء للدين والوطن أثق ان شاء الله أن جميع المسؤولين في وزارة الداخلية وطبعا بالتأكيد المتقاعدون من أولهم في مقدمتهم أنهم يشكرون الله عز وجل اذ منَّ عليهم وعملوا في هذا المجال وهو خدمة أمن الوطن وما نحن جميعا إلا مواطنون وما نحن جميعا الا ممثلون لجميع المواطنين في هذه البلاد المباركة فما عملناه أو ما سنعمله هو ما سيعمله كل مواطن لو كان في موقعنا.
ان الاحداث هي التي تبين الرجال وتبين الفعل.. نعم نحن لا نريد الفتن ولا نريد الاخلال بالامن ولكن اذا حدث فهناك من يقابل هذا الفعل الشرير.. أتذكر في هذه اللحظة بيت شعر قاله الملك فيصل رحمة الله عليه في وقت ما حينما كانت البلاد تتعرض لاعتداءات قال "لست بباغي الشر ما دام تاركي... لكن متى أحمل على الشر أركب".. نعم نحن نعمل وفق هذا المفهوم لا شك أننا فخورون بأن لنا شهداء ولنا مصابين ولكن في سبيل الله ثم في سبيل حماية الوطن من الاشرار حتى ولو كانوا منا نعم انه من المؤسف والمؤلم أن نجد من أبناء الوطن من يعمل ضد دينه ووطنه ويتسمى باسم الاسلام وهو أبعد ما يكون عن الاسلام انهم أكبر من أساء الى الاسلام لأنهم عملاء للخارج وقد يكون بعضهم لا يعلم وان كان فيهم من يعلم وأشر منهم أقصد المنفذين هم من يشجعونهم أو يفتون لهم بفتاوى ما أنزل الله بها من سلطان.
ان الوقت والواقع يفرض علينا جميعا وفي مقدمتنا علماؤنا ومفكرونا ومثقفونا أن يعملوا ويشدوا أزرهم بالعمل الجاد لتصحيح المفاهيم ولاجتثاث هذا الفكر الدخيل من الاذهان التي أفسدت واعادتها الى صوابها وهذا ما يجب أن يكون وان كنت لا أقلل أبدا مما يقوم به رجال الامن ولكن أحب أن أقول ان هذا ليس بكاف اذا لم توأد الفتنة في مهدها واذا لم تجتث من منابعها هذا ما أطالب الجميع بالعمل به وهذا ما ستسهم المملكة به مع كل جهد عربي أو دولي والملتقى الذي أعلن عنه قريبا كمؤتمر لمكافحة الارهاب أو ملتقى لمكافحة الارهاب هو أكبر تعبير لان تؤكد المملكة أنها بدينها وأخلاقها هي ضد الارهاب بأي شكل كان ومن أي كائن كان.
اننا في هذه البلاد وفي رجال الامن بالذات نقول ليس سلاحنا هو الرشاش أو القنبلة سلاحنا قلوبنا التي لا تخاف الا من الله عز وجل والتي تدفعنا لان نضحي بأجسادنا وحياتنا من أجل ديننا ومن أجل وطننا.. الشجاعة هنا وليست في البندقية أو الذي يحتمي خلف حائط ويطلق قنبلة أو يفجر سيارة ليقتل بها المسلمين والمواطنين أرجو من الله عز وجل أن يهدي الضال وأن يتقبل الشهيد وأن يعين رجال الامن جميعا على مواجهة هذا الواقع وأنا متأكد أنهم مستمرون في هذا الفعل ولن يترددوا ما دام هناك من يحاول أن يسيء إلى أمن الوطن.
أحب أن أقول كلمة أتشرف بها وكل رجال الامن يتشرفون بها والله لم أزر رجل أمن ولم أر اصابته الا في وجوههم وفي صدورهم ولم أر رجل أمن أصيب من الخلف ويؤكدون ما قال الشاعر "لسنا على الاعقاب تدمى كلومنا ولكن على أقدامنا تقطر الدما" سندافع عن ديننا وعن وطننا مات من مات وعاش من عاش فالميت شهيد والحي سعيد.
اخواني المتقاعدين أود أن أشكركم سواء كنتم من عسكريين أو مدنيين أشكركم شكرا جزيلا وأقدر لكم جهودكم وعملكم الذي بذلتوه في هذه الوزارة لخدمة الدين والوطن وعلى رأس وطننا قيادتنا الرشيدة الممثلة في مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي العهد وسمو سيدي النائب الثاني اننا أمة واحدة لا يفصل بيننا فاصل سنعيش ان شاء الله على ما كان عليه آباؤنا وأجدادنا وسنكون إن شاء الله حماة لهذا الدين مدافعين عن أوطاننا وعن حرماتنا بأغلى ما لدينا وهي أرواحنا.
أشكركم يا أخواني المتقاعدين وأقول الصلة يجب أن لا تنقطع وكما قلت في مقدمة كلمتي نعم العمل المكتبي قد يكون ولكن خدمة الدين والوطن وخدمة الامن هذا مطلوب ونحن متواصلون معكم وأنتم رجال أمن سواء كنتم في سلك الامن أو خارجه أتمنى لكم ان شاء الله حياة سعيدة وكريمة ونكون دائما على اتصال والتقاء والله يحفظ الجميع ويوفقنا لما فيه الخير ويجنبنا كل يريد هذا الشر لهذه البلاد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ثم سلم سموه الدروع التذكارية للمتقاعدين كما التقطت الصور التذكارية للمتقاعدين مع سموه.
بعدها تناول الجميع طعام العشاء.
حضر الحفل صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز مدير عام التطوير الإداري بوزارة الداخلية كما حضر الحفل معالي امين عام مجلس الامن الوطني سعد بن ناصر السديري ومعالي مدير عام المباحث الفريق محمود بن محمد بخش وقادة القطاعات الامنية وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين بوزارة الداخلية
http://www.alriyadh-np.com/Contents/26-10-2004/Mainpage/LOCAL1_23795.php