Perfect Chaos
26-10-2004, 04:27 PM
الأمير بندر بن سلطان معترضاً بشدة على مزاعم وزير البحرية الأمريكي:المملكة في حالة حرب مع ابن لادن وشبكته الإرهابية وتطبق قوانين صارمة لمكافحة تمويل الإرهاب
http://www.alriyadh-np.com/Contents/26-10-2004/Mainpage/images/bfxnfcgmcg.jpg واشنطن - مكتب "الرياض":
اعترضت المملكة بشدة على مزاعم وزير البحرية الأمريكية السابق جون ليهمان، والمنشورة يوم الخميس الحادي والعشرين من شهر اكتوبر لعام 2004م في صحيفة ذي سان بيرناردينوسن، بأن أسامة بن لادن يتلقى مبالغ مالية من وزراء كبار داخل المملكة العربية السعودية.
وقال صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن سلطان بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين إلى الولايات المتحدة إن المملكة في حالة حرب مع ابن لادن وشبكته الإرهابية؛ ونحن نبذل ما في وسعنا، بالتعاون مع حلفائنا، لقتل أو أسر هؤلاء الإرهابيين ومن يساندونهم ومن يتسترون على أعمالهم. فضلاً عن هذا، تطبق المملكة قوانين وأنظمة صارمة لمكافحة تمويل الإرهاب؛ وبفضل جهودها في هذا الصدد حظيت بالإشادة والثناء من قبل حكومة الولايات المتحدة الأمريكية وكذا المنظمات العالمية مثل فريق عمل دراسة الأوضاع المالية التابع لمجموعة الدول الصناعية الثماني؛ فالقول بأن مسؤولي الحكومة السعودية يساندون ابن لادن ضرب من السخف ولا أساس له من الواقع.
وأكد الأمير بندر أنه ينبغي على السيد ليهمان العودة إلى نتائج لجنة الحادي عشر من سبتمبر، والتي عمل فيها، والتي تقول في تقريرها النهائي "... لم نجد أي دليل على أن المملكة العربية السعودية كدولة أو كبار المسؤولين السعوديين كأفراد قد مولت أو موَّلوا تنظيم (القاعدة)".
http://www.alriyadh-np.com/Contents/26-10-2004/Mainpage/LOCAL1_23788.php
http://www.alriyadh-np.com/Contents/26-10-2004/Mainpage/images/bfxnfcgmcg.jpg واشنطن - مكتب "الرياض":
اعترضت المملكة بشدة على مزاعم وزير البحرية الأمريكية السابق جون ليهمان، والمنشورة يوم الخميس الحادي والعشرين من شهر اكتوبر لعام 2004م في صحيفة ذي سان بيرناردينوسن، بأن أسامة بن لادن يتلقى مبالغ مالية من وزراء كبار داخل المملكة العربية السعودية.
وقال صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن سلطان بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين إلى الولايات المتحدة إن المملكة في حالة حرب مع ابن لادن وشبكته الإرهابية؛ ونحن نبذل ما في وسعنا، بالتعاون مع حلفائنا، لقتل أو أسر هؤلاء الإرهابيين ومن يساندونهم ومن يتسترون على أعمالهم. فضلاً عن هذا، تطبق المملكة قوانين وأنظمة صارمة لمكافحة تمويل الإرهاب؛ وبفضل جهودها في هذا الصدد حظيت بالإشادة والثناء من قبل حكومة الولايات المتحدة الأمريكية وكذا المنظمات العالمية مثل فريق عمل دراسة الأوضاع المالية التابع لمجموعة الدول الصناعية الثماني؛ فالقول بأن مسؤولي الحكومة السعودية يساندون ابن لادن ضرب من السخف ولا أساس له من الواقع.
وأكد الأمير بندر أنه ينبغي على السيد ليهمان العودة إلى نتائج لجنة الحادي عشر من سبتمبر، والتي عمل فيها، والتي تقول في تقريرها النهائي "... لم نجد أي دليل على أن المملكة العربية السعودية كدولة أو كبار المسؤولين السعوديين كأفراد قد مولت أو موَّلوا تنظيم (القاعدة)".
http://www.alriyadh-np.com/Contents/26-10-2004/Mainpage/LOCAL1_23788.php