RULE
26-10-2004, 06:38 PM
دعا فيلم وثائقي فرنسي تبثه قناة “بلس” المستقلة مساء اليوم (الثلاثاء) الى محاكمة مسؤولين غربيين، بدلاً من اخضاع صدام حسين للمحاكمة. ويبدأ الشريط الذي يستغرق 43 دقيقة ويحمل عنوان “محاكمة صدام حسين: المحاكمة الخفية” بإلقاء الضوء على ما يعتبره الغرب فظاعات ارتكبها النظام السابق لكنه يدلف سريعاً الى كشف القوى التي ساعدت صدام على ترسيخ نظام حكمه وامتلاك اسلحة الدمار الشامل، في اشارة الى الولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى التي تزعم قيادة العالم الحر.
ويظهر الشريط وزير الدفاع الأمريكي الحالي دونالد رامسفيلد عندما كان مبعوثاً خاصاً للرئيس الراحل رونالد ريجان في الشرق الأوسط (1983) وهو يصافح صدام. ورفض المسؤول الأمريكي توضيح ما كان يفعله قبل 21 عاماً في بغداد. واكتفى بالقول “من أين أتيتم بهذه اللقطات؟ أليس ذلك مثيراً؟ ها أنا هنا”.
وقال وزير الخارجية الفرنسي السابق رولان دوما: “لقد ساعد الغرب صدام حسين في حربه ضد ايران، وامتنع عن اتهامه بارتكاب مذبحة حلبجة ضد مواطنيه الأكراد بل ترك الباب مفتوحا للتخمين بان إيران هي المسؤولة”. وقال بيتر جالبيرت كبير مستشاري لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الفرنسي في ثمانينات العقد الماضي: “غض الغرب الطرف عما يفعله صدام، لأنه كان حليفاً استراتيجياً للولايات المتحدة. ولم يكن قتل 5 آلاف كردي بالغاز ليؤثر في هذه العلاقة. ولم يكن الرئيس السابق ريجان او خلفه جورج بوش الأب يريدان سماع أي شيء عن هذه المسألة”.
ويتناول جزء من الفيلم الوثائقي الذي طلبت شبكات تلفزة كندية ويابانية واسترالية عرضه ورفضته الشبكات الأمريكية، دور الشركات التي زودت العراق بالأسلحة الكيماوية. وقال خبير حظر انتشار الأسلحة جاري ميلهولن في الفيلم ان شركات ألمانية وفرنسية وأمريكية ساعدت صدام على تصنيع الأسلحة المحرمة. وفضح الفيلم الضوء الأخضر الأمريكي لصدام حسين لاجتياح الكويت، وتحريض الأمريكيين الأكراد في الشمال، والشيعة في الجنوب على الانتفاضة، ثم نكثت واشنطن بوعودها ولم تقدم أي مساعدة للطائفتين اللتين صب عليهما صدام بعد حرب الخليج الثانية جام غضبه.
ويقدم الشريط الوثائقي صوراً مأساوية لنتائج الحصار الاقتصادي المفروض على العراق لأكثر من 11 عاماً ويختتم بتوجيه سؤال الى مادلين أولبرايت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة: “هل يستحق احتواء صدام ان يموت 500 ألف طفل عراقي؟” فترد أولبرايت: نعم!
ويظهر الشريط وزير الدفاع الأمريكي الحالي دونالد رامسفيلد عندما كان مبعوثاً خاصاً للرئيس الراحل رونالد ريجان في الشرق الأوسط (1983) وهو يصافح صدام. ورفض المسؤول الأمريكي توضيح ما كان يفعله قبل 21 عاماً في بغداد. واكتفى بالقول “من أين أتيتم بهذه اللقطات؟ أليس ذلك مثيراً؟ ها أنا هنا”.
وقال وزير الخارجية الفرنسي السابق رولان دوما: “لقد ساعد الغرب صدام حسين في حربه ضد ايران، وامتنع عن اتهامه بارتكاب مذبحة حلبجة ضد مواطنيه الأكراد بل ترك الباب مفتوحا للتخمين بان إيران هي المسؤولة”. وقال بيتر جالبيرت كبير مستشاري لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الفرنسي في ثمانينات العقد الماضي: “غض الغرب الطرف عما يفعله صدام، لأنه كان حليفاً استراتيجياً للولايات المتحدة. ولم يكن قتل 5 آلاف كردي بالغاز ليؤثر في هذه العلاقة. ولم يكن الرئيس السابق ريجان او خلفه جورج بوش الأب يريدان سماع أي شيء عن هذه المسألة”.
ويتناول جزء من الفيلم الوثائقي الذي طلبت شبكات تلفزة كندية ويابانية واسترالية عرضه ورفضته الشبكات الأمريكية، دور الشركات التي زودت العراق بالأسلحة الكيماوية. وقال خبير حظر انتشار الأسلحة جاري ميلهولن في الفيلم ان شركات ألمانية وفرنسية وأمريكية ساعدت صدام على تصنيع الأسلحة المحرمة. وفضح الفيلم الضوء الأخضر الأمريكي لصدام حسين لاجتياح الكويت، وتحريض الأمريكيين الأكراد في الشمال، والشيعة في الجنوب على الانتفاضة، ثم نكثت واشنطن بوعودها ولم تقدم أي مساعدة للطائفتين اللتين صب عليهما صدام بعد حرب الخليج الثانية جام غضبه.
ويقدم الشريط الوثائقي صوراً مأساوية لنتائج الحصار الاقتصادي المفروض على العراق لأكثر من 11 عاماً ويختتم بتوجيه سؤال الى مادلين أولبرايت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة: “هل يستحق احتواء صدام ان يموت 500 ألف طفل عراقي؟” فترد أولبرايت: نعم!