المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : زينب بنت جحش رضي الله عنها



hellsing2009
26-10-2004, 07:44 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


وبه نستعين


والصلاة والسلام على اشرف المرسلين نبينا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام وبعد


* اللهم إنا نسألك علما نافعا وعملا صالحا تدخلنا به جنتك وتمحو به سخطك وغضبك يا الله يا ارحم الراحمين


* اللهم اجعل خير أعملنا خواتيمها وخير أيامنا يوم نلقاك


وبعد أيها الاحبه في الله ,



سوف نسعى جاهديين في أن نستمر في إرسال شخصيه عظيمة أثرت في تاريخ الإسلام كل يوم خلال شهر رمضان المبارك








لابد أيها الاخوه المسلمين أن نعلم جميعا ماذا يريد منا أعداء الإسلام أن أعداء الإسلام يريدون منا أن ننسى أصولنا وننسى من يكون أجدادنا وان يزرعوا بيننا الفسق والضلالة في مستقبلنا


والشخص الذي لا ماضي له ولا حاضر أصله معدوم


فلابد أيها الاخوه أن نعلم جيدا أن أصولنا اسود نصرت الإسلام فنصرهم الله


فمن منا لا يعلم أن أجدادنا هم أبو بكر الصديق عمر بن الخطاب خالد بن الوليد أبو هريرة


وغيرهم كثيرين من الذين نصروا الإسلام فنصرهم الله


فلابد أيها الاخوه المسلمين الاحبه في الله


أن نسعى جاهدين أن نساعد بعضنا بعضا" في أن نكون أكثر دراية بأصولنا وبأجدادنا وجميع الشخصيات التي اسمهت في وصول الدين إلينا حتى الآن


كم واجهوا من صعاب كم حاربوا الفساد لكي يصل إلينا الدين بكل صوره حتى الآن


فلابد أن نسعى في أن نكمل المسيرة


الهدف من هذه الرسالة أن نساعد بعضنا بعضا في معرفه أبطالنا أجدادنا جدي وجدك وأجداد جميع المسلمين


فعلينا جاهديين أن نجتهد أيها الاخوه المسلمين في نشر بعض هذه المواقف أو النبذات الصغيرة


إستغلالا" لهذا الشهر العظيم في نشر الخير و عموم الثواب


وعلينا أن نسعى جاهديين في نشرها



الحلقه التاسعه من بطل من تاريخ الاسلام






9


(زينب بنت جحش)






زينت بنت جحش رضي الله عنها






أم المؤمنين زينب بنت جحش بن رئاب بن يعمر ، أمها أميمة بنت عبد المطلب بن هاشم عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم .


تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم سنة ثلاث ، وقيل سنة خمس وكانت من المهاجرات ، كانت قبله عند مولاه زيد ابن حارثة رضي الله عنه ، وفيها نزلت : ( فلما قضي زيد منها وطراً زوجناكها لكي لا يكون على المؤمنين حرج في أزواج أدعيائهم إذا قضوا منهن وطراً وكان أمر الله مفعولاً </B>)</B> (الأحزاب: 37) .


وكان زيد يدعى زيد بن محمد فلما نزلت : (</B> ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله</B> ) </B>(الأحزاب: 5) وتزوج النبي صلى الله عليه وسلم امرأته بعد انقضاء عدتها ؛ انتقى ما كان أهل الجاهلية يعتقدونه من أن الذي يتبنى غيره يصير ابنه بحيث يتوارثان إلى غير ذلك .


وقد زوجها الله لنبيه صلى الله عليه وسلم ؛ فكانت تفخر على أزواج النبي صلى الله عليه وسلم بذلك وتقول : زوجكن أهاليكن وزوجني الله تعالى من فوق سبع سماوات .


وبسببها نزلت آية الحجاب .


وقد أثنت عليها أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ووصفتها بالوصف الجميل في حادثة الإفك ، كما ذكرت شيئاً من فضائلها فقالت فيها عائشة : "</B> كانت زينب بنت جحش هي التي كانت تساميني من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ، فعصمها الله عز وجل بالورع ، ولم أر امرأة أكثر خيراً ، وأكثر صدقة ، وأوصل للرحم ، وأبذل لنفسها في كل شيء يتقرب به إلى الله عز وجل من زينب</B> "</B> .


وقد عرف عنها رضي الله عنها سخاؤها وجودها وحرصها على الصدقة ففي صحيح مسلم من حديث عائشة قالت : " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : [</B> أسرعكن لحاقاً بي أطولكن يدا</B> ً ]</B> . قالت : فكن يتطاولن أيتهن أطول يداً ، قالت : فكانت أطولنا يداً زينب لأنها كانت تعمل بيدها وتتصدق" .


وعن برزة بنت رافع قالت : لما جاء العطاء بعث عمر بن الخطاب إلى زينب بنت جحش بالذي لها ، فلما دخل عليها قالت : غفر الله لعمر ، لغيري من أخواتي كان أقوى على قسم هذا منى . قالوا : هذا كله لك . قالت : سبحان الله . واستترت دونه بثوب وقالت : صبوه واطرحوا عليه ثوباً . فصبوه وطرحوا عليه ثوباً . فقالت لي : أدخلي يدك فاقبضي منه قبضة فاذهبي إلى آل فلان وآل فلان ، من أيتامها وذوي رحمها فقسمته حتى بقيت منه بقية فقالت لها برزة : غفر الله لك ، ولقد لقد كان لنا في هذه حظ . قالت فلكم ما تحت الثوب . قالت : فرفعنا الثوب فوجدنا خمسة وثمانين درهما . ثم رفعت يديها (أي زينب) فقالت : اللهم لا يدركني عطاءُ لعمر بعد عامي هذا .


روت عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث ، وروى عنها ابن أخيها محمد بن عبد الله بن جحش ، وأم حبيبة بنت أبي سفيان وزينب بنت أبي سلمة ولهم صحبة ، ومذكور مولاها وغيرهم .


وفاتها : توفيت زينب رضي الله عنها في سنة عشرين ، وهي بنت ثلاث وخمسين سنة - رحمها الله -



المصادر :


الإصابة
سير أعلام النبلاء
صفة الصفوة









الرجاء نشر الرساله ونسأل الله ان تكون فى ميزان حسناتنا