المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحياة الأسرية القصص الواقعية الاليمة ادخلوا واقروا و اعطونا ارائكم



Maldini
27-10-2004, 10:22 AM
شاب وفتاتين وكابتشينو!

خرجت فتاتان قد لبستا لباساً ليس له من اسمه نصيب ، وتعطرتا بأفخر العطور ، فتنة تمشي على الأرض و الحجاب زادهما فتنة ، قد كشفتا جزءاً كبيراً من الوجه ، ورسمتا عيناهما لتبدو أوسع مما هما عليه ...
وقفتا عند مقهى في وسط السوق الكبير يقدم المشروبات للزبائن فيتناولونها وقوفاً ، كما يحدث في الدول الأوربية ، أخذا يشيران للنادل أن يحضر لهما فنجانين من الكابتشينو ، لم يتنبه لهما النادل ، كررا المحاولة ، تقدم أحد الشباب الفارغين منهما وهو يشير إلى صدره أنا ... أنا ، تظاهرا بعدم اللامبالاة ، وإن كان يبدو عليهما أنهما سعدا بهذا التصرف من الشاب ، تظاهرتا بأنهما يشيران إلى النادل ، وتظاهر هو بأنه هو المقصود ، فتوجه إليهما ...
وقال : الحلوين ماذا يطلبون ؟
قالت أحدهما : فنجانان من الكابتشينو ..
قال : بسيطة غالي والطلب رخيص ...
أسرع نحو النادل ، طلب فنجانين ومنحه عشرة ريالات ، وعاد مسرعاً نحوهما ...
قال : تفضلا يا أحباب ...
تناولتا الفنجانين ، وأثناء ذلك وضعت يدي على كتفه ، أبعدها بقوة ، ولم يلتفت نحوي ، وقال كأنه يحدث صاحبه : انتظر لم أخذ الرقم .
هربت الفتاتان من أمامه ، عندها التفت إلى الوراء ، التقى وجهه بوجهي ، تغير وتبدل ، أصفر لونه ، سرت في جسده رعشة ، أهتزت أطرافه ...
قلت : وأنا والله لن أتركك إلا بواحد كابتشينو ....
أسرع وأحضر الطلب بعد أن دفع خمسة ريالات وعاد ...
قدم الفنجان ويده ترتعش...
قلت له : أنا عمري ما شربت كابتشينو ، ولكني أردت أن أعطيك فرصة لتهرب ، ولكن يبدو أنك جديد ، سكت ولم يتكلم ، واصلت حديثي ، يبدو أنك من أسرة كريمة ، وهذا لا يليق بأمثالك ، فأنت لا ترضى لأحد أن يغازل أختك أو أمك وغداً زوجتك وبناتك ، وضعت يدي في يده ، بل أظنك لا ترضى أن ينظر إليهم أحد نظرة ريبة وفحش ، فكيف ترضى لنفسك أن تغازل بنات المسلمين ، أنا لا أريد أن أخذك الآن معي ، أو أفضحك أمام الناس ، فتتشوه سمعتك وسمعة والديك وأسرتك ...
ظل صامتاً ، وبدا على وجهه علامات الندم ...
صافحته بحرارة ، أرجو أن تعاهدني على أن لا تكرر هذه التصرفات الطائشة والسخيفة ، هز رأسه موافقاً ، ثم ودعته .
مضت هذه الحادثة كما مضت غيرها ، إلى أن جاء ذلك اليوم وأثناء أحد جولاتي في أحد الأسواق ، تقدم نحوي شاب تبدو عليه علامات الاستقامة ، صافحني وحاول أن يقبل رأسي فامتنعت ، أصر على فعله ، التفت إلى من كان معي وقلت : انتبهوا حتى لا يغدر بي ..
قبل رأسي ثم قال : ألم تعرفني ؟
قلت : لا ...
قال : أنا صاحب الكابتشينو وضحك ... وضحكت مرحباً ياصاحب الكابتشينو ...

قصة واقعية حدثت لأحد رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

Maldini
27-10-2004, 10:23 AM
القصة التانية :
توبة فتــــــــــاه

توبة فتــــــــــاه

سوف أتكلم عن سبب توبتي و هدايتي التي من الله تعالى علي .
أنا شابه عمري الآن 22 سنm , لقد كنت في السابق بنت تعرف الله من حيث الصلاة و صلة الرحم و كيفة التعامل مع الناس بالطريقة المثلى .
لكن اسمحوا لي بأن أكون صريحه معكم , لقد كنت أعرف طريق المعاكسات منذ

ان كان عمري 15 سنه :( نعم أعرف أنه شي محزن و مخزي للغاية , وبعدها استمرت حالتي من شاب الى آخر و من فتى الى فتى .
و هم يلعبون بي كالدمية في ايديهم ,, لكن الشرف الجسدي موجود , أما بالنسبه للشرف الاسمي ..... , للأسف كان ملطخا بال....... .

و استمرت حالتي هذه الي ان صار عمري 20 سنه , في ذلك اليوم الذي اعتزمت فيه ان لا أكلم الشباب مرة أخرى , لأني عرفت أن غرضهم التسلية فقط , لا الزواج.

فقلت لنفسي من اليوم لا للمعاكسات.

و في يوم من الايام كنت كنت خارجة مع صديقتي ((( علما بأني كنت فتاة غير محجبة )) , و هذه صديقتي ايضا غير محجبة , المهم وانا مع صديقتي بالسيارة اقول لها هل سمعت الأغنية الفلانية إنها رائعة , فقالت لي أنا لا اسمع الأغــــــــــــــــاني فقلت لها لماذا فقالت ان الأغاني حــــــــــــــــرام ,, و كنت أعرف أنها حرام فسكتت .

رجعت الي البيت فقمت بإلغاء جميع اشرطة الأغاني ,, و قلت لنفسي أنا أعلم انها حرام اذا لماذا اسمعها ,, و صديقتي ليست احسن مني فقلت بما انها حرام فلا للأغاني من اليوم و صاعدا و اشكرها الآن لأنها ارشدتني لهذا الشيء .

و بعدها خفت الخروج و صرت لا أخرج من البيت الا للضرورة , و هكذا استمرت حالتي الى ان جاء رمضان , و عندما أتى رمضان سبحان ربي احسست بفرحه غير طبيعيه لأن ربي امتن علي بالعيش الي أن أحضر رمضان .

و في ايام رمضان الأولى كنت احس بضيق غير طبيعي ولا أعرف سبب هذا الحزن أو الضيق و كنت أذهب لصلاة التروايح و كنت ابكي في الصلاة وتقول صديقتي ما بك , أقول لها لا أعرف سبب حزني و ضيق صدري .
و ظلت حالتي هذه الأسبوعين الأوليين لرمضان .

و في يوم من ايام رمضان كانت ليله ممطرة و كان صلاة التروايح , و كنا نصلي بالخارج اي خارج المسجد و كان المطر ينزل و نحن نصلي ,, و في صلاة الوتر اذ الأمام يدعو بدعاء هز كياني و قشعر منه شعر جسدي , و عندما انتهت الصلاة التفت على صديقتي و قلت لها سوف اتحجب......

و كان هذا القرار نهائي , و قالت لي صديقتي ايضا أنها سوف تتحجب معي .


و بعدها و لله الحمد أقلعت عن جميع الذنوب و المعاصي الي كنت أعملها بالسابق , و التحقت بالدروس الدينية و الندوات ,, لكي يكون الدين والايمان يمشي بعروقي مشي الدم .

و هذه كانت قصة توبتي .

اتمنى منكم ........ الدعاء لي بالثبات.

و آخر دعائي اللهم يا مثبت القلوب ثبت قلبي على دينك.
اللهم يا مصرف القلوب صرف قلبي على طاعتك .

سبحانك اللهم بحمدك أشهد ان لا اله الا الله الا انت استغفرك و أتوب اليك ."

Maldini
27-10-2004, 10:26 AM
القصة الثالثة :

توبة الفضيل بن عياض

توبة الفضيل بن عياض أنبأنا الإمام أبو الفرج عبد الرحمن بن علي أنا عبد الرحمن بن أبي غالب ، أنا أحمد بن علي قال : أخبرني الحسن بن علي بن محمد الواعظ ، ثنا محمد بن العباس ، قال : أنبأ علي بن الحسين بن حرب ، ثنا إبراهيم بن الليث النخشبي ، ثنا علي بن خشرم قال : أخبرني رجل من جيران الفضيل بن عياض ، قال : كان الفضيل يقطع الطريق وحده . فخرج ذات ليلة ليقطع الطريق ، فإذا هو

بقافلة قد انتهت إليه ليلاً ، فقال بعضهم لبعض : اعدلوا بنا إلى هذه القرية فإن أمامنا رجلاً فإت أمامنا يقطع الطريق يقال له : الفضيل . قال : فسمع الفضيل ، فأرعد ، فقال : يا قوم ! أنا الفضيل ، جوزوا و الله لأجتهد أن لا عصي الله أبداً ! فرجع عما كان عليه . و روي من طريق أخرى أنه أضافهم تلك الليلة ، و قال : أنتم آمنون من الفضل . و خرج يرتاد لهم علفاً ، ثم رجع فسمع قارئاً يقرأ ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله . قال : بلى و الله قد آن . فكان هذا مبتدأ توبته . و قال إبراهيم بن الأشعث : سمعت فضيلاً ليلة و هو يقرأ سورة محمد صلى الله عليه و سلم و يبكي و يردد هذه الآية ولنبلونكم حتى نعلم المجاه دين منكم والصابرين ونبلو أخباركم و جعل يقول : و نبلو أخباركم ! و يردد و يقول : و تبلو أخبارنا ! إن بلوت أخبارنا فضحتنا و هتكت أستارنا ! إن بلوت أخبارنا أهلكتنا و عذبتنا ! وسمعته يقول : تزينت للناس و تصنعت لهم و تهيأت لهم و لم تزل ترائي حتى عرفوك فقالوا : رجل صالح ! فقضوا لك الحوائج ، و وسعوا لك في المجلس ، و عظموك ، خيبة لك ، ما أسوا حالك إن كان هذا شأنك ! و سمعته يقول : إن قدرت أن لا تعرف فافعل ، و ما عليك أن لا تعرف ، و ما عليك أن لم يثن عليك ، و ما عليك أن تكون مذموماً عند الناس إذا كنت عند الله محموداً كتاب التوابيين لابن قدامة "

Maldini
27-10-2004, 10:33 AM
القصة الرايعة :
أقدم شاب يمني يبلغ من العمر (28 عاماً) على الانتحار بإطلاق النار على نفسه في أحد مساجد العاصمة صنعاء وسط دهشة المصلين الذين كانوا يستمعون إلى خطيب جامع المشهد في منطقة مسيك بصنعاء القديمة...

وقال مدير أمن منطقة صنعاء القديمة المقدم حميد بجاش ل “الخليج” إن الشاب أطلق النار على نفسه من مسدسه الشخصي أثناء إلقاء نائب رئيس جامعة الإيمان خطيب الجامع محمد الآنسي خطبة الجمعة، مشيراً إلى أن الشاب كان يصرخ قبل قتل نفسه إنه مريض نفسياً وأنه الجاني على نفسه.
وتردد أن الشاب كان يعاني من أزمة نفسية بعد ماخسر أبوه مخبزاً كان يوفر لهم لقمة العيش، وقد قرر التخلص من حياته، لكنه لم يعرف السبب وراء اختياره المسجد مكاناً لنهايته المأساوية.


منقول من جريدة الخليج 17/10/03
اللهم ثبتنا يا رب العالمين

Maldini
27-10-2004, 10:39 AM
القصة الخامسة :
قتل ابنه انتقاما من زوجته!

لم تكد رنا تسمع من اهلها خبر خطبتها لسامي حتى كادت تفقد عقلها، فهي تعلم ان سيرة سامي سيئة وأنه سكير وصاحب مشاكل، وحاولت عندما أتى اهله لزيارتهم الرسمية لإتمام ما عزموا عليه ان تفسد هذا الأمر بأن وضعت الملح بدل السكر في القهوة التي قدمتها لهم حسب طلب اهلها!..

وحاولت ان تفسد وجهها علهم يعيدون النظر في هذا الأمر إلا ان جميع محاولاتهم باءت بالفشل وتمت قراءة الفاتحة وتم الاتفاق على المهر وعلى كل التفاصيل وحدد يوم العرس الذي كان اسرع مما توقعت رنا.
تزوجت رنا من سامي. ومنذ اليوم الأول توعدها وكان يعلم رفضها له، وبأنه سيذيقها الأمرين وبأنه سيطلقها ملحقا العار بها. ورغم ان رنا نقلت ما سمعته من زوجها الى اهلها الا أنهم رفضوا تصديقها واتهموها بأنها تبالغ وأنها يجب ان تتأقلم وتعتاد على زوجها وان أمورا كثيرة تحصل بين الازواج، لا يقف المرء عندها ويبقى الزواج مستمرا.
أدركت رنا ان هذا هو قدرها وعليها ان تتعايش معه لعل الله يجد لها مخرجا، كما ادركت ايضا ان حياتها قد بدأت تأخذ مسارا غير مريح وان المعاناة ستصيبها خاصة عندما طلب منها زوجها في اليوم الثاني للزواج ان تشاركه الشراب، وعندما رفضت ضربها وأصر عليها فرفضت، إلا انه زاد من ضربها وتركها تلك الليلة. وفي اليوم الثاني طلب منها ان تشرب معه وكان متيقنا ان الضرب قد أدى الى نتيجة، فرضخت رنا للأمر إلا انها لم تكن تفرغ الكؤوس في جوفها إنما في حوض الزينة الذي كان موجودا بجانبها.
مرت الأيام ليدخل عليها سامي حاملا معه كيسا صغيرا طلب منها ان تخفيه في صندوقها الخشبي الخاص بأمتعتها وفعلا قامت بوضعه في الصندوق خاصتها ولكن ما ان غادر سامي الغرفة حتى أخرجته ووضعته في صندوق أمه الخشبي.
وبعد ايام ادعى سامي السفر الى دمشق التي تبعد ما يزيد ساعة عن قريته وقال انه ربما اضطر للمبيت، وفي ساعة متأخرة من الليل حضر احد معارفه طالبا منها الكيس الذي اخفته في الصندوق، ولكنها انكرت الكيس وعدم معرفتها به فإذا بضابط الأمن الجنائي الذي كان يتوارى خلف الشخص الذي ارسله زوجها يطلب منها تفتيش المنزل، وتم تفتيش المنزل وخاصة غرفة رنا وسامي بالتحديد الصندوق الخشبي الذي كانت رنا قد وعت لهذه الخديعة فلم تحتفظ بالكيس في صندوقها، ولم يجد الضابط أي شيء وقفل عائدا.
حضر سامي وادعى ان زوجته تتاجر بالمخدرات وانها سيئة السمعة فاضطر اهلها الى اخذها الى بيتهم ورفع دعوى طلاق. اثناء المحاكمة طلب القاضي من رنا ان تقول كل شيء تعرفه عن زوجها خاصة ان سجله كان حافلا بالقضايا، وبالفعل باحت رنا بكل ما كان يفعله سامي معها وطلبت من المحكمة تفتيش صندوق امه، وبالفعل تم تفتيش صندوق والدة سامي وتم العثور على الكيس المملوء بالمخدرات، واقتيدت والدة سامي وسامي إلى السجن. اخلي سبيل سامي وبقيت والدته لفترة في السجن وأخلي سبيلها فيما بعد.
خلال تلك الفترة رزقت رنا طفلا من سامي وكانت قد حصلت على الطلاق، كانت فرحتها عارمة ولكنها لم تدم عندما شاعت تهديدات سامي بالقرية كلها بالانتقام منها.
امتثلت رنا لقدرها بتربية ابنها والبقاء في المنزل. وفي احدى المرات زارت رنا طبيب القرية لمعالجة طفلها الذي ألمت به وعكة صحية. وصف الطبيب العلاج اللازم للطفل وسألها ان تعود به بعد ايام. تكررت زيارتها للطبيب الذي روت له معاناتها وخوفها من بطش مطلقها، ووجد الطبيب نفسه امام حالة انسانية تستوجب الوقوف الى جانبها، وبما ان رنا متعلمة وحاصلة على الشهادة الثانوية أقنعها بضرورة تعلم التقنيات الحديثة وساعدها في التعلم على الحاسوب وشعر نحوها بانجذاب، قرر معه التقدم لخطبتها.
ثارت ثائرة سامي الذي ذهب الى الطبيب مهددا ومتوعدا، ولكن الطبيب احضر الشرطة وتم تسجيل ضبط بعدم التعرض له.
هذا الموقف جعله يفكر بالانتقام من مطلقته فعزم على قتلها هي وابنها، اصبح سامي يترصدها ويراقب المنزل لتتاح له فرصة التنفيذ التي أتته عندما خرج اهلها لعيادة قريب لهم مريض، ولم يبق في المنزل سوى رنا وطفلها الرضيع.
خلع سامي الباب برجله فواجهه كلب المنزل فرماه برصاصة من مسدسه، حاولت رنا الهروب الى إحدى الغرف وأوصدت الباب خلفها الا أنه خلع الباب وحاولت القفز من النافذة الا أنه عاجلها برصاصة اصابتها في كتفها فارتمت من النافذة فظن انها فارقت الحياة، وبدأ يبحث في الغرف عن الطفل ووجده نائما في سريره فأطلق عليه طلقات عدة، ثم ولى هاربا على اثر دخول الناس الذين شاهدوا وعلموا أنه نفذ تهديده وشاهدوا الطفل مضرجا بدمائه.
مما لا شك فيه ان العدل كان لا بد ان يطبق عليه، فصدر بحق سامي حكم بالاعدام على ما اقترفت يداه الآثمتان وسلوكه الشائن.

اللهم اهدنا فيمن هديت .

Another_One
27-10-2004, 11:51 AM
مشكور أخي البائس الفقير على القصص الواقعية :)

والتي كان أفضلها (شاب الكابتشينو) لأن الكثير من شباب اليوم إلا من رحم الله لا يرتدعون عن فعل المنكرات إلا بعد أن يقع الفأس في الرأس

.

اللهم اهدنا والمسلمين

Another_One
27-10-2004, 11:54 AM
مشكور أخي البائس الفقير على القصص الواقعية :)

والتي كان أفضلها (شاب الكابتشينو) لأن الكثير من شباب اليوم إلا من رحم الله لا يرتدعون عن فعل المنكرات إلا بعد أن يقع الفأس في الرأس:33:

.

اللهم اهدنا والمسلمين