المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : موسوعة القصص الواقعية ادخلوا وا فرؤا وا عطونا ارائكم



Maldini
27-10-2004, 10:52 AM
الصة الاولى :

قتل ابنه انتقاما من زوجته!

لم تكد رنا تسمع من اهلها خبر خطبتها لسامي حتى كادت تفقد عقلها، فهي تعلم ان سيرة سامي سيئة وأنه سكير وصاحب مشاكل، وحاولت عندما أتى اهله لزيارتهم الرسمية لإتمام ما عزموا عليه ان تفسد هذا الأمر بأن وضعت الملح بدل السكر في القهوة التي قدمتها لهم حسب طلب اهلها!..

وحاولت ان تفسد وجهها علهم يعيدون النظر في هذا الأمر إلا ان جميع محاولاتهم باءت بالفشل وتمت قراءة الفاتحة وتم الاتفاق على المهر وعلى كل التفاصيل وحدد يوم العرس الذي كان اسرع مما توقعت رنا.
تزوجت رنا من سامي. ومنذ اليوم الأول توعدها وكان يعلم رفضها له، وبأنه سيذيقها الأمرين وبأنه سيطلقها ملحقا العار بها. ورغم ان رنا نقلت ما سمعته من زوجها الى اهلها الا أنهم رفضوا تصديقها واتهموها بأنها تبالغ وأنها يجب ان تتأقلم وتعتاد على زوجها وان أمورا كثيرة تحصل بين الازواج، لا يقف المرء عندها ويبقى الزواج مستمرا.
أدركت رنا ان هذا هو قدرها وعليها ان تتعايش معه لعل الله يجد لها مخرجا، كما ادركت ايضا ان حياتها قد بدأت تأخذ مسارا غير مريح وان المعاناة ستصيبها خاصة عندما طلب منها زوجها في اليوم الثاني للزواج ان تشاركه الشراب، وعندما رفضت ضربها وأصر عليها فرفضت، إلا انه زاد من ضربها وتركها تلك الليلة. وفي اليوم الثاني طلب منها ان تشرب معه وكان متيقنا ان الضرب قد أدى الى نتيجة، فرضخت رنا للأمر إلا انها لم تكن تفرغ الكؤوس في جوفها إنما في حوض الزينة الذي كان موجودا بجانبها.
مرت الأيام ليدخل عليها سامي حاملا معه كيسا صغيرا طلب منها ان تخفيه في صندوقها الخشبي الخاص بأمتعتها وفعلا قامت بوضعه في الصندوق خاصتها ولكن ما ان غادر سامي الغرفة حتى أخرجته ووضعته في صندوق أمه الخشبي.
وبعد ايام ادعى سامي السفر الى دمشق التي تبعد ما يزيد ساعة عن قريته وقال انه ربما اضطر للمبيت، وفي ساعة متأخرة من الليل حضر احد معارفه طالبا منها الكيس الذي اخفته في الصندوق، ولكنها انكرت الكيس وعدم معرفتها به فإذا بضابط الأمن الجنائي الذي كان يتوارى خلف الشخص الذي ارسله زوجها يطلب منها تفتيش المنزل، وتم تفتيش المنزل وخاصة غرفة رنا وسامي بالتحديد الصندوق الخشبي الذي كانت رنا قد وعت لهذه الخديعة فلم تحتفظ بالكيس في صندوقها، ولم يجد الضابط أي شيء وقفل عائدا.
حضر سامي وادعى ان زوجته تتاجر بالمخدرات وانها سيئة السمعة فاضطر اهلها الى اخذها الى بيتهم ورفع دعوى طلاق. اثناء المحاكمة طلب القاضي من رنا ان تقول كل شيء تعرفه عن زوجها خاصة ان سجله كان حافلا بالقضايا، وبالفعل باحت رنا بكل ما كان يفعله سامي معها وطلبت من المحكمة تفتيش صندوق امه، وبالفعل تم تفتيش صندوق والدة سامي وتم العثور على الكيس المملوء بالمخدرات، واقتيدت والدة سامي وسامي إلى السجن. اخلي سبيل سامي وبقيت والدته لفترة في السجن وأخلي سبيلها فيما بعد.
خلال تلك الفترة رزقت رنا طفلا من سامي وكانت قد حصلت على الطلاق، كانت فرحتها عارمة ولكنها لم تدم عندما شاعت تهديدات سامي بالقرية كلها بالانتقام منها.
امتثلت رنا لقدرها بتربية ابنها والبقاء في المنزل. وفي احدى المرات زارت رنا طبيب القرية لمعالجة طفلها الذي ألمت به وعكة صحية. وصف الطبيب العلاج اللازم للطفل وسألها ان تعود به بعد ايام. تكررت زيارتها للطبيب الذي روت له معاناتها وخوفها من بطش مطلقها، ووجد الطبيب نفسه امام حالة انسانية تستوجب الوقوف الى جانبها، وبما ان رنا متعلمة وحاصلة على الشهادة الثانوية أقنعها بضرورة تعلم التقنيات الحديثة وساعدها في التعلم على الحاسوب وشعر نحوها بانجذاب، قرر معه التقدم لخطبتها.
ثارت ثائرة سامي الذي ذهب الى الطبيب مهددا ومتوعدا، ولكن الطبيب احضر الشرطة وتم تسجيل ضبط بعدم التعرض له.
هذا الموقف جعله يفكر بالانتقام من مطلقته فعزم على قتلها هي وابنها، اصبح سامي يترصدها ويراقب المنزل لتتاح له فرصة التنفيذ التي أتته عندما خرج اهلها لعيادة قريب لهم مريض، ولم يبق في المنزل سوى رنا وطفلها الرضيع.
خلع سامي الباب برجله فواجهه كلب المنزل فرماه برصاصة من مسدسه، حاولت رنا الهروب الى إحدى الغرف وأوصدت الباب خلفها الا أنه خلع الباب وحاولت القفز من النافذة الا أنه عاجلها برصاصة اصابتها في كتفها فارتمت من النافذة فظن انها فارقت الحياة، وبدأ يبحث في الغرف عن الطفل ووجده نائما في سريره فأطلق عليه طلقات عدة، ثم ولى هاربا على اثر دخول الناس الذين شاهدوا وعلموا أنه نفذ تهديده وشاهدوا الطفل مضرجا بدمائه.
مما لا شك فيه ان العدل كان لا بد ان يطبق عليه، فصدر بحق سامي حكم بالاعدام على ما اقترفت يداه الآثمتان وسلوكه الشائن.

Maldini
27-10-2004, 10:58 AM
القصة الثانية :
ضرب أمه بالحذاء حتي ماتت !

حنفي ج ج لا احد في قريته يطيق رؤيته أو سماع اسمه .. لا أحد يتصور ان يقدم انسان علي الجريمة التي اقترفها حنفي.. لقد اشبع امه ضربا بالحذاء حتي سقطت جثة هامدة!.. والغريب والمثير أن تحريات المباحث تؤكد انه نفس الابن المدلل الذي كانت امه تغرق عليه بالمال..!! لقد هرب حنفي بعد ارتكاب الجريمة.. لكن يد المباحث طالته والقت القبض عليه.. وكنا هناك نتابع تفاصيل هذا الحادث الغريب الذي وقع في احدي قري الفيوم.. فماذا حدث بين الحاجة زينة وابنها العاق حتي تنتهي حياة الأم بهذه البشاعة.. الاجابة تحملها قصة الحادث من واقع الاوراق الرسمية والتحقيقات.
الوحدة صعبة.. ولايعرف مدي قسوتها الا من جربها.. وعاشها في الواقع. وتجرع من كأسها المر.. خاصة اذا ماتخطت السنين!
الحاجة زينة.. كانت من بين اللذين يعيشون بمفردهم.. داخل منزل عتيق.. لاشيء يؤنس وحدتها داخله سوي انفاسها الواهنة. واستسلامها لشريط الذكريات الذي غالبا مايمر بخواطرها وهي تتذكر بين الحين والاخر..
مواقف طواها الزمن.. وتم دفنها في مقبرة الدنيا!
فهنا.. كان يجلس زوجها رب الأسرة المكافح علي هذه الدكة' بعد عودته من عمله.. يجفف حبات العرق التي تتصبب من جبينه.. يقاوم الارهاق الشديد الذي يستبدبه ليستعد لمواصلة رحلة كفاحه من أجل ابناءه الثمانية ورفيقه عمره.. وهناك كان يجلس بجوارها يتبادل معها الطعام وهو يحكي لها تفاصيل رحلة يوم كامل بوضوح وطيبة أهل الريف..
وداخل اركان نفس المنزل كانت أصوات الابناء الثمانية تملأ كل الجدران!
ذكريات جميلة.. صارت حزينة.. فالأب توفي الي رحمة الله منذ عدة سنوات والابناء الثمانية كلهم تزوجوا.. انشغلوا بحياتهم الجديدة مع أزواجهم وزوجاتهم واولادهم ومطالب الحياة القاسية.. تركوا الام وحدها في المنزل!
ولأنها اعتادت ان تعيش بين ابنائها.. فلم تدع حكم الفراق الذي اصدره الزمن يحرمها من متعتها الخاصة.. لم لا يمضي يوم حتي تطمئن علي كل اولادها.. تلبي احتياجاتهم.. تبثهم عطفها وحنانها هم وأولادهم.. ثم تعود الي وحدتها تستسلم للتفكير.. والليل الطويل وعذابه!




رد الجميل!


الابن حنفي 42 سنة عامل متجول متزوج وله اولاد.. كان أكثر أبناء الحاجة زينة طلبا لمساعدتها.. لم تقابلة اي أزمة الا ويدق بابها طالبا المدد منها .. وهي لم تقصر معه المسكينة كانت تسعد سعادة غامرة وهي تقدم له المساعدة.. كأنها تعتبره مازال طفلا بين يديها.. كانت دائما تشفق عليه تئن لظروفه الصعبة.. تسترحم باقي اخوته لتقرب الحنان في قلوبهم تجاه شقيقهم حنفي لكن الابن العاق أدار ظهره لكل هذا النعيم.. تخصص في تعذيب ست الحبايب.. بالشتائم مرة.. وبالضرب مرة أخري!
ذات مساء أحد أيام الاسبوع الماضي زاره عمه.. عاتبه لتقصيره في حق أمه.. وأنه استولي علي جوال دقيق خاص بأمه ولم يوصله لها..
جن جنون الابن.. لم يفكر كثيرا.. فاجأها في منزلها بعاصفة من الغضب والتأنيب كأن المسكينة قد ارتكبت في حقه جريمة لاتغتفر.. بكت وهو تتوسل إليه أن يكف عن ايذائها بالشتائم الفجة التي يطلقها لسانه كالطلقات.. لكنه لم يكف.. بل راح ليزيد من غضبه الذي امتد إلي أن خلع حذاءه وراح يتهاوي به علي رأس امه المسكينة بكل حقد وقسوة.. حاولت الأم ان تحتوي ثورة غضبه لكن للأسف.. لم يعد ابنها.. انه شيطان لايعرف الرحمة أو الشفقة.. موتها صار أغلي احلامه في تلك اللحظات.. بالفعل سقطت الأم علي الأرض متأثرة بالعلقة الساخنة التي أهدأها الابن العاق.. هنا هدأ الشيطان قليلا وكف عن ضربها.. أعتقد أنها فارقت الحياة إلي الأبد.. وهرب من المكان!


فريق بحث!


دقائق. تدخل احدي جارات الحاجة زينة لزيارتها.. نادت عليها فلم تتلق أي رد.. تستمرت قد ماها في الأرض عندما فوجئت بها تفترش الأرض وهي غائبة عن الوعي.. صرخت الجارة.. تجمع الجيران وباقي اولادها.. حملوها الي مستشفي ابشواي المركزي لاسعافها.. لكن الأطباء اصابتهم حيرة في تشخيص حالتها..
احالوها الي مستشفي قصر العيني بالقاهرة.. لكن الام المسكينة لم تتحمل الصدمة القاسية التي سبقت ضربها.. وهي تعدي نور عينيها عليها.. ماتت!
أخطر المستشفي نيابة مصر القديمة التي تولت التحقيق وطلبت تحريات مباحث الفيوم عن سر اصابة الأم التي أدت إلي وفاتها.
باخطار اللواء عادل علاء مدير أمن الفيوم كلف العميد مصطفي باز مدير مباحث الفيوم بتشكيل فريق بحث قادة العميد صلاح العزيزي رئيس المباحث الجنائية. وضم المقدم سعيد عثمان مفتش المباحث والرائد حسام عبدالمنعم رئيس مباحث ابشواي.
كشفت التحريات أن الأم المجني عليها تتمتع بسمعة طيبة بين أهل قريتها 'الضاربة'.. ولاتربطها اية خلافات مع أحد سوي ابنها حنفي الذي اعتاد التعدي عليها بالسب والشتم ليأخذ منها مبالغ مالية بين الحين والآخر.. وعندما عاتبته لعدم تسليم جوال دقيق له اشترته لحسابها عنفها وضربها وهرب


سقوط الشيطان !

بدأ فريق من ضباط المباحث مهمة البحث عن المتهم الهارب منذ وقوع الحادث ولم يشك فيه احد.. توجهت أكثر من مأمورية في الاماكن المحتمل تردده عليها واختفاؤه بها.. قادها النقباء سامح العطار وبرهان الدين شريف ومحمد طنطاوي ومحمد كمال حتي القوا القبض عليه .. حاول الانكار.. لكن بمواجهته بالتحريات.. اعترف بجريمته النكراء!
تم احالته الي نيابة ابشواي وباشر معه التحقيق قطب شلقامي مدير النيابة الذي امر بحبسه علي ذمة التحقيق

قال تعالى : ( و قضى رك الا تعبدوا الا اياه و بالوالدين احسانا اما يبلغن عندك الكبر احدهما او كلاهما فلا تقل لهما اف ولا تنهرهما و قل لهما قولا كريما و اخقض لهما جناح الذل من الرحمة و قل رب ارحمها كما ربياني صغيرا )

Maldini
27-10-2004, 11:01 AM
القثة الثاثة :
اغتصاب فتاة وهي ميتة((أعوذ بالله))



أسلمت الروح فتاه كانت تعانى من مرض تكسر الدم بعد سنتان من المعاناة وهى في ريعان عمرها (23) سنه وقد دفنت في أحدى المقابر بعد صلاة العصر وقد روى الجثمان في الثرى وكل أصحاب الخير كانوا هناك وعندما خرجوا الناس من المقبرة يدعون للمتوفيه أن يتغمدها الله برحمته ويسكنها فسيح جناته
وأثناء منتصف الليل قفز رجل متوسط العمر في المقبرة وهو في حالة سكر. وكان يعرف قبر الفتاه حيث شارك فى الدفن
وكان يعلم من أهله ويسمع من الناس بما تحمل الفتاه من جمال ساحر . وقد حفر القبر واظهر الفتاه وقام باغتصابها تلك المسكينة حافظت على شرفها وهى حيه . أما اغتصابها وهى ميتة وهى جسم بلا روح أظن والعلم عند الله تكون من أصحاب الجنة.
قد مارس الرذيلة حتى طلوع الفجر ثم ترك الفتاه خارج القبر وإثناء تسلق الجدار كانت دوريه (راجلة) من ألشرطه بجوار المقبرة حيث كانت المقبرة على الشارع العام للمدينة تم الإمساك بالرجل وإثناء التحقيق معه بمركز ألشرطه ذهلوا من اعترافه بان اغتصب فتاه ميتة وظن الضابط إن كلامه غير صحيح لأنه سكران وفاقد عقله لم يصدقه أحد وابعد إلحاح من الجاني تم فتح المقبرة وكانت ألمفاجئه والصدمة للضابط وإفراده بأن كلام الشيطان صحيح أغمى على الضابط ووقع على الأرض من هول الجريمة والرجل المغتصب يضحك بعالي صوته (بكل وقاحة) ويقول خل قلبك حجر ( كلامه للضابط ) فتاه ميتة لا تخف أنها لا تتحرك واخذ بضحك من جديد......
(((حسبنا الله ونعم الوكيل)))

(( اللهم أنت ربى لا اله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوأ لك بنعمتك على وأبوأ لك بذنبي فاغفر لي فانه لا يغفر الذنوب ألا أنت))...

Maldini
27-10-2004, 11:07 AM
القصة الرابعة :

لهذا السبب ....... قتلت الام ابنائها الثلاثة ؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الصلاة والسلام على رسول الله :

كانت تعمل هذهة الفتاة عند هذا الرجل الكبير ولتاجر المعروف

موظفة بسيطة
اعجب بها

ونزغة الشيطان فهوى

اقام معها علاقات محرمة


حتى تورط معها بالفاحشة

هددته

بفضحة

فخاف من تهديدها

ولكن خوفة على سمعته كان اكبر

فهو رجل كبير في العمر


والفتاة في عمر ابناءه

فنزغه الشيطان مرة اخرى

فزوجها لأحد ابناءة

الذي كان كثير السفر



وبعد الزواج بعام

انجبت من الابن

ولد

ولكن والد زوجها

عاد مرة اخرى لعمل الفاحشة معها

فكلما سافر الابن عاد الوالد للزنا

حتى انجبت ثلاثة اولاد

وفي مرة تعطل الولد عن السفر


فعاد الى المنزل ليصدم


برؤية زجته في احضان والده


فما كان منه الا ان انتحر

وما كان من الزوجة الا ان قتلت او لاده الثلاثة


وانتحرت خلفهم

ولا حول ولا قوة الابالله


قال تعالى شأنه : ( ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا و نحشره يوم القيامة اعمى قال رب لم حشرتني اعم وقد كنت بصيرا قال كذلك اتتك آياتنا فنسيتها و كذلك اليوم تنسى )

Maldini
27-10-2004, 11:13 AM
القصة الخامسة :
الزنى بالمحارم والعياذ بالله


وقفت سيدة عجوز في الخمسين من عمرها ، وبجوارها ابنتها البالغة الثلاثين من عمرها في قفص الاتهام ، وسألها القاضي : لماذا قتلت ابنك ؟ فلم ترد ، وسأل القاضي البنت فلم ترد أيضاً ! وقلت : إذا أجابت أمي فسوف أجيب ، وحاول القاضي أن يكون عنيفاً معهما ، وذكر الأم بأنها متهمة بقتل ابنها ، وأن عقوبة ذلك هو الإعدام ورفضت أن تجيب ، رفعت الجلسة .

وراجع القاضي ملف القضية ، فوجد أن هناك خيطاً في القضية لم يتعرض له ، وذلك أن هناك طفلة صغيرة في العاشرة من عمرها هي التي أخبرت عن القتل وهي بنت للابنة المتهمة ، فأحضرها القاضي الطفلة واستمع إليها في جلسة مغلقة ، ودار هذا الحوار بين القاضي والطفلة : هل تعرفين خالك ؟ قالت : لم أكن أحبه - لماذا - لأنه كان يضرب جدتي ، - لماذا ؟ كان يريد مالاً ولم يكن مع جدتي مال - ماذا كانت تقول له جدتك ؟ كانت دائماً تقول له ؟ يا مؤمن ، وذلك كلما تشاجرت معه ، وأحياناً كانت تقول الإيمان - الإيمان ؟ نعم ، وكنت مندهشة - فأنا أعلم من المدرسة أن الإيمان كله عظيم - نعم يا بنتي الإيمان أمر عظيم ، وجدتك ؟ كانت تقول له أنت مدمن إن الإدمان سينهيك - صح ، وما معنى الإدمان - هذه قصة طويلة .

وبعد ذلك أستدرج القاضي الطفلة التي قصت له ما وقع ليلة الجريمة ، حيث كانت الجدة والابنة والحفيدة في غرفة نوم واحدة عندما دخل عليهم الخال وحاول أن يوقظ الطفلة من النوم ، فاستيقظت الأم والجدة ، وذهبت الجدة إلى المطبخ ، وأحضرت سكيناً كبيرة غرستها في ظهر الخال ، ثم أخرجتها وغرستها مرة أخرى ، وبكت الطفلة بعد ذلك ، وفي جلسة سرية أُحضرت الأم والجدة ، وقال القاضي للجدة : لماذا الصمت الآن ، فلم يعد أحد في القاعة ، والقضية عرفت خطوطها العريضة ، ولا أريد المزيد ، ولكن أجيبي علي بنعم أو لا فقط - هل كان ابنك مدمن مخدرات ؟ قالت نعم - حشيش أم هيروين ؟ هيروين - ألم يرهقك مالياً ؟ بلى - حاول اغتصاب حفيدتك ؟ - نعم- أثارك هذا فجئت بالسكين وقتلته ؟ لا . عادت الألغاز مرة أخرى ، ولكن القاضي حاول استدراج الإجابة منها بكل بساطة وطول نفس فقالت - كان أبني طفلا عاديا ومات والده وهو صغير ، وكبر الطفل ، وأصبح صبياً فاشلا تماما في دراسته ، وأصبح يدخن وهو في الخامسة عشرة من عمره ، وكنت أعطيه قيمة الدخان ، وفشلت في أن يتعلم أو يكون حرفيا ، وكبر ، وذات يوم دخلت عليه حجرته الخاصة ، وكان يعطي نفسه حقنة هيروين ، ثرت عليه وصرخت ، ولكنه قام وصفعني على وجهي ثم خرج ، وأصبح يأخذ كل ما معي من مال وذلك بالقوة ، وقد فكرت أن أبلغ الشرطة عنه ، ولكن كنت أتراجع وأقول : لعله يعود إلى رشده ويتوب وأثناء هذا التفكير دخل ابني علي - وكانت الساعة الثالثة صباحاً - وكان منظره بشعاً يثير الغثيان ، ثقيل اللسان أصفر الوجه ، اختفت نضارة وجهه ، وقال كلاماً لم أفهمه ، ولأول مرة أخاف من ابني ، أقترب مني بلا وعي ، مزق ثيابي ، حاول الاعتداء علي أما أمه ، ولكن تمكنت من الإفلات منه ولله الحمد ، وخرجت من البيت مذعورة ، ولم يشاهدني أحد في الشارع ولله الحمد ، وحتى وصلت إلى بيت ابنتي ، فتح الباب زوجها وأخبرته أن هناك لصا حاول الاعتداء علي ، وإني هربت منه ، وفي الصباح خرج زوج ابنتي فأخبرتها بالحقيقة ، وبعد شهر من الزمان ذهبت أنا وابنتي وطفلتها الصغيرة إلى بيتي ونحن نقول : لعله يكون قد مات ، أو هاجر ، أو أنتحر من جراء المخدرات ، ووجدت أن ابني قد باع أغلب الأثاث ، وفي نفس وقته في المرة حضر مرة أخرى في الساعة الثالثة صباحاً ، عاد ليحاول الاعتداء بوحشية على الطفلة التي هي حفيدتي ، حاولنا تخليصها منه فلم نتمكن ، فذهبت مسرعة إلى المطبخ ، وجئت بالسكين فغرستها في ظهره ، فخرجت الدماء من جسده مثل النافورة وصرت أغرس السكين وأخرجها في جسد ابني حتى مات وأحسست لحظتها أن العار والفشل والإدمان قد مات .

هذه اعترافات أم ، هل من المعقول أن تقتل الأم ابنها إلا في حالة واحدة ، أن يكون قد حصل منه شيء فوق احتمال البشر .









(http://fuga4help.com/)

Maldini
27-10-2004, 11:22 AM
القصة السادسة :
بنات العرب في اسرائيل

رجل من فلسطين كان له صديق من أعضاء اللجنة الدولية.سأله أن يأخذه إلى تل أبيب ليجدد ببلاده عهداً، فأجابه إلى ما سأل وألبسه لباس أعضاء اللجنة حتى غدا كأنه واحد منهم ووصلوا إلى تل أبيب فأنزلهم اليهود في فندق عظيم وأولوهم أجمل العناية حتى لقد أخبروهم أن إدارة الفندق ستبعث إلى غرفة كل واحد منهم فتاة بارعة الجمال لتكون رفيقة تلك الليلة.....

فيقول:خُيّل إليّ أني إن نلت امرأة من يهود فقد غزوت يهود في ديارها، وجاء النذل يُقدّم إليّ الفتاة عارية أمامي رأيت فيها ملامح رقة وتهذيب كأنها ملامح طالبة من طالبات المدرسة لافتاة من فتيات الليل ووقفت و وقفت وساد الصمت والسكون فلا حركة و لاكلام.... ودعوتها فقط إلى جنبي،وبصرها تائه في الأفق ،وكلمتها بالإنجليزية فعلت وجهها سحابة سوداء،من الألم،ولم تجيب .ففكرت بأن أكلمها بالعربية وقلت لها: هل أنتِ عربية؟

فانتفضت انتفاضة لو كانت بصخرة لصبّت فيها الروح وقالت:هل أنتَ عربي؟ فقلت لها نعم،قالت:وأنا عربية من أسرة(كذا) من بلدة(كذا) ومعي خمس وثمانون من بنات العرب.....

يقول:فأحسست كأن خنجراً مسموماً قد أوقد عليّ وغرز في قلبي،وكأن الأرض تدور بي وأن فاضت نفسي رحمة بها وحناناً عليها فطوّقتها بيدي وهي تنشج نشيجاً خافت تقول فيه:لن أعود إلى حماة الرذيلة..لن أعود..خذني معك...إلى أي بلد عربي لا حُكم فيه لليهود،خذني أكن خادمة لك أو أعني على الموت، حتى لا أهين بجسدي الملوث الأرض التي احتوت رفات الجدود أن ترني اليوم ماشية في طريق الفجور، فلقد كنت يوماً بعيدة عنه جاهلة به،وكان لي أبوان شريفان وكانت لي أخت....فهل يعلم أحد أين أختي؟

لقد أراد لي والدي الحياة الكريمة،فربياني على الدين و الخلق وعلّماني حتى نلت شهادة الابتدائية وتهيأت للمتوسطة واطلعني أبي على روائع الأدب،وكان يرجو لي مستقبلاً فكان مستقبلي..كان..كان..

وشرقت بدمعها...

لقد قتلوا أمي يوم الواقعة بعد أن وضعوا البندقية في مكان عفافها،فوقفت أمامي تتخبّط بدمائها،أما أبي فهرب بي وبأختي وأنطلق يعدو حتى ألحقوه فجعلوا يضربونه بأعقاب البنادق وبأيديهم وبأرجلهم حتى سقط واستاقونا..ورحت ألتفت وأنا أكاد أجن من الذعر،أنادي:أبي!!أبي!!

فنهض يسعى لينقذني وكلما استرخى ذكر ابنته التي ربّاها ستغدو أمة لليهود،فتعاوده للقوة حتى استنفذ آخر قطرة من قواه .تمر على الإنسان المصائب الثقال فينساها...عرض حتى يتمنى الموت ثم يدركه الشفاء فينسى أيام المرض..ولكن مصيبة الفتاة بعفافها لاتنسى حتى ترد ذكراها معها الموت.....

ثم تعود فتقول:ولما غدوت وحيدة في أيديهم وعرفت أنه لامعين لي بعد أن فقدت أبي غير ربي شعرت بأني كبرت وبأن أحمي أختي التي تصغرني ،ولكنهم غلبوني وأخذوها مني ثم وضعوني في سيارة جيب مع ثلاثة من جنود يهود وطفقت أدافع بيدي ورجلي .و أعض بأسناني حتى عجز عني ثلاثة رجال منهم وجعلت أعدوا حافية وقد سقط الحذاء من رجلي على التراب والشوك حتى لحقوا بي وأعادوني فأحسست غرز إبرة في يدي.ثم لم أعد أشعر بشيء ولما صحوت رأيت نفسي متكشفة ملقاة على أرض السيارة لقد أراقت دم عفافها لأن رجال قومها لم يريقوا دماء أجسادهم في سبيل الأرض وصرنا ننتقل من يد إلى يد أنا وبنات قومي من العرب كالإماء .

ثم يقول:وانتهت تلك الليلة وجاء النذل في الصباح ليقدم لي الفطور قوت الصباح.ويحمل الفتاة قوت الليل . وينهي قوله:بأنها ودّعتني بنظرة يعجز عن وصفها الإنسان...

وجاءت السيارات تحملنا لنعود من حيث أتينا .نعود ونترك بناتنا يفتك بأعراضهن لليهود.

و الله انهم كما قال الله و رسوله انهم قردة و خنازير .
اللهم عليك باليهود الغاصبين اعداء الملة و الدين .
اللهم انزل عليهم عذابك الاليم
اللهم دمرهم فانهم لا يعجزونك
اللهم ارنا فيهم عجائب قدرتك يا سميع الدعاء انك على كل شيئ قدير

Maldini
27-10-2004, 11:30 AM
القصة السابعة :
قصة الفتاه وهي ترقص في العرس(قصة مؤثرة أرجو من الكل الدخول لأخذ العظه والعبرة )

قصة فتاة كانت ترقص في حفل زواج.....
بسم الله الرحمن الرحيم
أنه كان هناك عرس في أحد قصور الافراح خلال السنة الماضيه القصة مروية عن لسان فتاه

فكانت هناك مدعوة بدأت ترقص على كل الاغاني من بداية الليل واستمرت على حالها هذا عدة ساعات وهي لابسة ملابس الرقص تقريباً حيث ماكان فستانها أو الذي نسميه فستاناً الا قطع بسيطة تستر بعض من جسمها
كاسيات عاريات )) والعياذ بالله ....)).


وقد أستمرت في رقصها حتى سقطت مغشية على الكوشة قبل أن تأتي العروسة والعريس
فأخذت الحاضرات يفقنها ولكن بدون فائدة ... فتقدمت إحدى زميلات هذه المدعوة الى الكوشة فقالت أنا أعرف كيف تفيق ؟؟؟
فقط زيدوا من الموسيقى والطبل حول أذنيها فهي ستنتعش و تفيق
فزادو صوت الموسقى حولها لعدة دقائق ولكن دون جدوى
فكشفت عليها بعض الحاضرات فوجدوها

مــــــيـــــــتـــــــة !!!!!!!!!!!؟

فاسرعت الحاضرات بتغطيتها ولكن حدثت المفاجأة التي لم يكن يتوقعها أحد
يا للهول
أنكشـــــــــــــــــفت الجــــــثـــــــــــة

حيث لم تثبت عليها العبي اللتي غُطت بها ، تتطاير العبي كلما حاولو تغطيتها فترتفع من جهة وتنقلب مرة من جهة الصدر ومرة من جهة الفخذين ومرة من جهة الرأس والارجل وهكذا

وفي هذا الاثناء ارسلت بعض الحاضرات لدعوة زوج هذه المرأة
وأخذوا يحاولو أن يستروها بالعبي ولكن دون فائدة فكلما غطوها طارت العبي من فوقها واستمر الحال على ذلك وسط رعب الحاضرات من الموقف
فحضر زوجها مسرعاً و حاول تغطية عِرضه بشماغه ويمسك طرفاً منه فيرتفع الطرف الاخر ويمسك الاخر فيرتفع الرابع واستمر الحال على ذلك حتى أخذوها للغسل والدفن
والمفاجئة الثانية كانت بعد الغسل
وكذلك حصل للكفن فكلما وضعوا الكفن عليها ارتفع وانكشفت فحاولوا مراراً ولكن بدون جدوى
فسأل الحاضرون من أقاربها أحد الأخيار من الحاضرين والذي كان حاضراً عند الرجال وقت تكفينها عن هذا الامر ؟ و ما العمل في ذلك ؟؟؟ فقال لهم :
تدفن كما هي
فهذا نصيبها وهذا ما اكتسبته من الدنيا ........ والعياذ بالله

فدفنت على حالها ............. عارية

سبحان الله
ارجوا من الجميع الاعتبار من مثل هذه القصة والاتقاء من شر الدنيا وزينتها

اللهم انا نسألك حسن الخاتمه

Maldini
27-10-2004, 11:32 AM
القصة الثامنة :
امرأه تتزوج من كلب0000اعزكم الله


امرأة تتزوج من ................ كلب .. اعزكم الله
قصة غريبة حدثت لاحدى المواطنات الامريكيات والتى تدعى (( ليندا )) حيث قررت ليندا الزواج من كلبها (( ماكس )) بعد ان فشلت فى اربع محاولات زواج وقد اقيم حفل زواجها من الكلب ماكس وسط تجمعات الاصدقاء والغريب فى الموضوع ان احد روساء الكنائس ( القسيس ) حضر هذا الزواج ، ويقول بكل برووود للعروسين ( اتمنى حياة زوجية سعيدة لكل من العروسين ) من هم العروسين ؟ العريس الكلب ماكس والعروس ليندا
وفى ليلة الزواج لبست ليندا كامل حليتها وزينت كلبها ماكس والبستة بدلة العرس ( شر البلية ما يضحك ) وعندما سئلت ليندا عن سبب تركها للرجال وزواجها من الكل اجابت بأن الكلب سيكون معها اوفى من كل ازواجها السابقون ، ولن يقيم علاقات محرمة مع غيرها كما قام ازواجها السابقون بذلك ..


الحمدلله على نعمة العقل0000
الحمدلله على نعمة العقل0000

Maldini
27-10-2004, 11:33 AM
القصة التاسعة :
قصة 18 رجل و فتــــــاه ؟؟قصه واقعيه

قصة18شـــــــاب وفتـــــاة في المسبح؟؟قصة واقعيه
بسم الله الرحمن الرحيمقصة18شـــــــاب وفتـــــاة في المسبح؟؟قصة واقعيه
في يوم من الايام وصل بلاغ الى هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أن مجموعة من الرجال والنساء الشباب لوحظ انهم يرتادون استراحة بعينها وهم ما يقارب العشرين والسبب الذي جعلهم يبلغون ان هؤلاء جميعا يتعاملون مع بعضهم مباشرة دون اي حواجز وكانهم عائلة واحدة وكونهم دائمي الحضور للاستراحة مما ينفي كونهم عائلة واحدة آتية للتنزه فقط الخلاصة تمت مراقبة الاستراحة من قبل رجال الهيئة والجهات المختصة وبالعادة كانوا يخرجون قبل الفجر اما تلك الليلة فالظاهر انهم قرروا المبيت في الاستراحة وبقي رجال الهيئة والمختصين في الانتظار حتى طلع الفجر عندها استصدروا امرا بالمداهمة ودخلوا الاستراحة وبحثوا عنهم في الغرف لم يسمعوا نفسا واحدا عندها اتجهت الاعين الى باب المسبح الذي كان شبه مغلق يقول : فتحنا الباب وانصدمنا بما رأينا لقد كدنا نصعق فعلا 18 رجل وامراة كل رجل معاه بنت في المسبح ( لاحول ولا قوة الا بالله ) كلهم أموات موتة واحدة فماالذي حدث ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!

الذي حدث انهم نزلوا المسبح اجمعين ووضعوا المسجل على صوت الاغاني بصوت مرتفع بجوار المسبح وهو من النوع الكبير ويبدو ان احدهم اراد رفع الصوت فسقط المسجل في الماء فتكهرب المسبح كاملا ومات الجميع من صعقة الكهرباء يقول : فصلنا الكهرباء عن الماء
وحملنا جثث الـ 18 وسترناها واتضح انهم فقط اصدقاء وصديقات يسهرون على الحرام فوابئس الخاتمة اخواني واخواتي نقلت لكم هذه القصة الواقعية للعظة والعبرة فان الله ليس بينه وبين احد واسطة قوي منتقم من تعرض لسخطه اهلكه فلا يغتر مغتر بستر الله عليه وليبادر الى التوبة والانابة والله المستعان



لاحول ولا قوة الا بالله ....... الله اما احسن خاتمتنا ......... آمـــيـــــــن

انشالله نتعض جميعا ...

Maldini
27-10-2004, 11:35 AM
القصة العاشرة :
فمن تقف امامك زوجه خائنه لزوجها ....... لقد خنتك فطلقني

تسلل الحب بين طيات قلبها فغمرها الحب واغرها في بحور العشق و الوله .. أحبته فكان لها أجمل لوحه ترها كل يوم .. أجمل حلم تحضنه في كل لحظه .. ولكن هل كانت له الحلم الوردي المنتظر .. أم كانت له النسيم العابر لايمهمه امرها ..
وتمر الايام و تدور الى ان يتحول الحب الصادق الى فخ الحرام .. قادها طيب قلبها وتضحياتها من أجل ذلك الوهم الى وادي الحرام ..
وادي لاتستطيع الخروج منه ولو بالتضحيات وقعت فيه ولن تخرج منه فمن يخرجها .. لمن تبوح بسرها .. لاتستطيع حتى بمجرد التفكير به .. حتى ذلك الذئب البشري .. لم يفكر في لحظه بالستر عليها .. بل تركها في ظلام الدنيا تبكي على ماض لن يعود ..
وتبكي على مستقبل قد تدمر و اندثر مابقي من شرفها .. فماهي قيمتها بعد رحيل الشرف اين تذهب .. ولكن هل فقط ذهب الشرف .. ذهب معه حلم الامومه وحلم الحفاظ على النفس ..
وهل يقيم كل ذلك مع الحرام.. لقد دخلت في خانة المحرمات وفي ما يغضب الله فكيف تتخلص منه .. فهاهي تبكي على نفسها وتعزي جسدها .. وتقول يالتني لم ادخل في عالم الحب
لماذا نلوم عالم الحب ونحن من نخطا .. هل قادنا ذلك العالم الى متاهة الحرام أم نحن نقود انفسنا .. لماذا نلوم الدنيا على التغير ونحن من نتغير باستمرار .. لمذا تلومون الحب... والحب هو المعنى الطاهر و الصادق للمشاعر .. ولكن انتم من زيف الحب ويقيمه بالجسد .. فالحب لكم هو الجسد فاين ذهب الحب الحقيقي الطاهر الخالي من الحرام .. نسيتموه و انسيتو الزمن نفسه .. وتبكون على ماض قد فات فهل ترجع الدموع الماضي ام نحن نزين المستقبل بامالنا ..
الى متى تبكي .. الى متى تندم .. فتمر الايام الى تفضحها .. فقد اجبرت على الزواج .. ولكن ماذا تفعل .. وهل تصارح زوجها ..!!
وفي ليله زفافها .. هل تبتسم وتفرح في ليلتها التي شهدت عليها النجوم بمقتل قلبها .. فبعد دخولها مع زوجها الذي انبهر بجمالها ومظهرها البريئ ..
في تلك اللحظات التي ترى فيها زوجها تذكرت كل لحظه مرت عليها وكل لحظه خيانه لهذا الزوج الذي يقف امامها مخدوعا بمظهرها .. لم تستطيع ان تخفي الم قلبها .. فقد بكت وبكت من حرقت الام .. تقطع قلب زوجها عليها .. فظن انها خائفه منه! سالها اكثر من مره ولم يجد اجابه الا الدموع .. تركها وحدها في غرفتها وفضل ان ينام في غرفه الجلوس .. وتمر الدقائق كانها ايام .. فوجدها امامه .. والدموع على خدها .. وقالت له.. بصوت متقطع .. لي معك كلمات معدوده ..

اطلب منك الطلاق .. فمن تقف امامك زوجه خائنه لزوجها .. لقد خنتك فطلقني..
استغرب من تلك الكلمات .. فطلب منها تفسير ما تقول .. وكيف كانت الخيانه ..!
فردت عليه قائله بقلب تملك القوه وقتله البكاء .. لقد سلمت جسدي لغيرك في ذات يوم .. خدعت ... فاطلب منك الطلاق .. لا استطيع العيش معك ..ولا مع غيرك فاتركني .. روت له ماساتها طوال تلك الليله .. فقد سمعها .. قتل اكثر من مره .. ولكن هل ويستطيع ان يعيد ما فات .. !!
تركها .. ولم يتحدث معها ..فلم يتوقع في يوم ان تكون زوجته قد خانته في يوم من الايام .. فقد احبها .. ولكن الى متى يظل هذا الوضع قائم .. وفت له واخلصت له في تلك الايام بالزغم من الحزن الذي كان يسيطر على وجدانها .. لم تتحدث معه الى ان مرت تلك الشهور وكانها شهور حداد على حادثه خيانه دمرت قلب الزوجين وحياتهما ..
الى ان قرر .. وكان القرار الاخير .. اخذها معه لاول مره تخرج لتنصدم قائلا لها فلنبدأ حياه جديده .. في قطار الحب
فلننسى مافات و لنبدا صفحه جديده وحياه مليئه بالحب .. فقد سامحتك .. وساعوضك عن كل لحظه حزن وعن كل دمعه سقطه لاحولها دموع الفرحه التي لا تتوقف من فرحه قلبك البريئ .. لقد اخطاتي في حقي .. ولكن ادعي الله وسادعو معك بان يغرف لك خطيئتك ..
لم تتحمل تلك الفرحه .. فقد بكت في حضنه حسرت على ما فات ولانه فتح لها امل جديد في الحياه .. ومراما للاحلام التي دمرت امام اعينها .. بناها لها مره اخرى في اجمل صوره ..
و انهي لكم قصتي بتلك الكلمات التي اتمنى ان تتعض كل مسلم .. لاتنسى أن الله معك في كل لحظه .. فأن لم يراك البشر وانت ترتكب الحرام فلا تنسى بأن رب العرش العظيم يراك

Maldini
27-10-2004, 11:47 AM
هذه القصص منقولة من موقع للقصص الواقعية

Maldini
27-10-2004, 11:49 AM
و الى اللقاء مع الجزء الثاني و امل ان هذه القصص تعجبكم

مــــــــــوادع
07-11-2004, 08:35 PM
جزاك الله خير الجزاء أخي البائس الفقير..


والله أنها مؤثره حقا وهي عبره للمعتبرين ..

والتي تأثرت بها كثيرا هي:
اغتصاب الفتاه الميتة (لا حول ولا قوة إلا بالله)
الفتاة التي ترقص في العرس (لا حول ولا قوة إلا بالله)
الـ18 شاب وفتاة في المسبح (لا حول ولا قوة إلا بالله)..

جزاااااااك الله خير وننتظر منك الجزء الثاني بأحر من الجمر...

تحيااااااااااااااااااااتي .. مـــــــــوادع.

Maldini
10-11-2004, 02:31 PM
اولا : قصص سوء و حسن الخاتمة :
10 قصص عن الخاتمة
http://www.gesah.net/mag/images/topics/books07.gif (http://www.gesah.net/mag/modules.php?name=News&new_topic=13)نحن اليوم مع قصه النهاية 00 نعم النهاية التي لطالما غفلنا أو تغافلنا عنها مع أننا مستيقنين بها . إنها اللحظات الأخيرة من عمر لعله يكون طويلا أو قصيرا..

مما يشار إليه هنا أن المرء لا يقدر أن يتلفظ بما خطط له في حياته ولا يستطيع أن يقول الكلمات التي دبلجها سابقا الله اكبر ما أعظمها من لحظات .

القصــــــة الأولــــى إنه يقرأ القرآن شخص يسير بسيارته سيراً عادياً , وتعطلت سيـــــارته في أحد الأنفاق المؤدية إلى المدينة . ترجّل من سيارته لإصـلاح العطل في أحد العجلات وعندما وقف خلف السيارة لكي ينزل العجلة السليمة . جاءت سيارة مسرعة وارتطمـــــــــت بـــه من الخلف .. سقط مصاباً إصابات بالغة .

يقول أحد العاملين في مراقبة الطرق : حضرت أنا وزميلي وحملناه معنا في السيارة وقمنا بالاتصال بالمستشفى لاستقباله شاب في مقتبل العمر .. متديّن يبدو ذلك من مظهره . عندما حملناه سمعناه يهمهم .. ولعجلتنا لم نميز ما يقـــــــول , ولكن عندما وضعناه في السيارة وسرنا .. سمعنا صوتاً مميزاً إنه يقرأ القرآن وبصوتٍ ندي .. سبحان الله لا تقول هــــــــــذا مصاب .. الدم قد غطى ثيابه .. وتكسرت عظامه .. بل هـــــو على ما يبدو على مشارف الموت . استمرّ يقرأ القرآن بصوتٍ جميل .. يرتل القــــــــرآن .. لم أسمع في حياتي مثل تلك القراءة . أحسست أن رعشة ســـرت في جسدي وبين أضلعي . فجأة سكت ذلك الصوت .. التفــــت إلى الخلف فإذا به رافعاً إصبع السبابة يتشهد ثم انحنى رأســه قفزت إلي الخلف .. لمست يده .. قلبه .. أنفاسه . لا شيء فارق الحياة . نظرت إليه طويلاً .. سقطت دمعة من عيني..أخفيتــــها عن زميلي.. التفت إليه وأخبرته أن الرجل قد مات.. انطــــــــــلق زمــيلي في بكاء.. أما أنا فقد شهقت شهقة وأصبحت دموعي لا تقف.. أصبح منظرنا داخل السيارة مؤثر. وصلنا المستشفى.. أخبرنا كل من قابلنا عن قصة الرجــل.. الكثيرون تأثروا من الحادثة موته وذرفت دموعهم.. أحدهـم بعدما سمع قصة الرجل ذهب وقبل جبينه.. الجميع أصروا على عدم الذهاب حتى يعرفوا متى يُصلى عليه ليتمكنوا من الصلاة عليه.اتصل أحد الموظفين في المستشفى بمنــــــــزل المتوفى.. كان المتحدث أخوه.. قال عنه.. إنه يذهب كل اثنين لزيارة جدته الوحيدة قي القرية.. كان يتفقد الأرامل والأيتام.. والمساكين.. كانت تلك القرية تعرفه فهو يحضر لهم الكتـــب والأشرطة الدينية.. وكان يذهب وسيـــــــارته مملوءة بالأرز والسكر لتوزيعها على المحتاجين..وحتى حلوى الأطفــال لا ينساها ليفرحهم بها..وكان يرد على من يثنيه عن الســــــــفر ويذكر له طول الطريق..إنني أستفيد من طول الطريق بحفظ القرآن ومراجعته.. وسماع الأشرطة والمحاضرات الدينية.. وإنني أحتسب عند الله كل خطوة أخطوها.. من الغد غص المسجد بالمصلين .. صليت عليه مع جموع المسلمين الكثيرة .. وبعد أن انتهينا من الصلاة حملناه إلــــى المقبرة .. أدخلناه في تلك الحفرة الضيقة .. استقبل أول أيام الآخرة .. وكأنني استقبلت أول أيام الدنيا *

الزمن القادم ــ عبد الملك القاسم .

--------------------------------------------------------------------------------

القصــــة الثـانيــــــة

وهذا شابٌ في سكرات الموت يقولون له : قل لا إله إلا الله .فيقول: أعطوني دخاناً. فيقولون: قل لا إله إلا الله .
فيقول: أعطوني دخاناً. فيقولون : قل لا إله إلا الله علــه يختم لك بها. فيقول : أنا برئٌ منها أعطوني دخاناً .


شريط الشيخ على القرني / الإيمان والحياة

--------------------------------------------------------------------------------

القصــة الثالثــة

وشابٌ آخر كان صاداً وناداً عن الله سبحانه وتعالى وحلت به سكرات الموت التي لابد أن تحل بي وبك . جاء جُلاسه فقالوا له : قل لا إله إلا الله . فيتكلم بكل كلمة ولا يقولها . ثمّ يقول في الأخير أعطوني مصحفاً ففـــرحوا واستبشروا وقالوا : لعله يقرأ آية من كتاب الله فيختم له بها فأخذ المصحف ورفعه بيده وقال: أشهدكم إني قد كفرت برب هذا المصحف .

المصدر السابق

--------------------------------------------------------------------------------

القصــــة الرابعـــة

توبة شاب .. معاكس

حدثت هذه القصة في أسواق العويس بالرياض . يقول أحــــــد الصالحين : كنت أمشي في سيارتي بجانب السوق فإذا شـــــاب يعاكس فتاة , يقول فترددت هل أنصحه أم لا ؟ ثم عزمت علــى أن أنصحه , فلما نزلت من السيارة هربت الفتاة والشاب خـاف توقعوا أني من الهيئة ,فسلمت على الشاب وقلت : أنا لســــت من الهيئة ولا من الشرطة وإنما أخٌ أحببت لك الخير فأحببـــت أن أنصحك . ثم جلسنا وبدأت أذكره بالله حتى ذرفت عيناه ثــم تفرقنا وأخذت تلفونه وأخذ تلفوني وبعد أسبوعين كنت أفتــش في جيبي وجدت رقم الشاب فقلت: أتصل به وكان وقت الصباح فأتصلت به قلت : السلام عليكم فلان هل عرفتني , قال وكيــف لا أعرف الصوت الذي سمعت به كلمات الهداية وأبصرت النور وطريق الحق . فضربنا موعد اللقاء بعد العصر, وقــدّر الله أن يأتيني ضيوف, فتأخرت على صاحبي حوالي الساعة ثم ترددت هل أذهب له أو لا . فقلت أفي بوعدي ولو متأخراً, وعندمــــــا طرقت الباب فتح لي والده . فقلت السلام عليكم قال وعليكــــــم السلام , قلت فلان موجود , فأخذ ينظر إلي , قلت فلان موجـود وهو ينظر إلي باستغراب قال يا ولدي هذا تراب قبره قد دفنــاه قبل قليل . قلت يا والد قد كلمني الصباح , قال صلى الظــهر ثم جلس في المسجد يقرأ القرآن وعاد إلى البيت ونام القيلولـــــة فلما أردنا إيقاظه للغداء فإذا روحه قد فاضت إلى الله . يقــــول الأب :ولقد كان أبني من الذين يجاهرون بالمعصية لكنه قبــــل أسبوعين تغيرت حاله وأصبح هو الذي يوقظنا لصلاة الفجــــر بعد أن كان يرفض القيام للصلاة ويجاهرنا بالمعصية في عقــر دارنا , ثم منّ الله عليه بالهداية .
ثم قال الرجل : متى عرفت ولدي يا بني ؟
قلت : منذ أسبوعين . فقال : أنت الذي نصحته ؟ قلت : نعم
قال : دعني أقبّل رأساً أنقذ أبني من النار
شريط نهاية الشباب منوع

--------------------------------------------------------------------------------

القصــة الخـامسة

سقر وما أدراك ما سقر

وقع حادث في مدينة الرياض على إحدى الطرق السريعة لثلاثة من الشباب كانوا يستقلون سيارة واحدة تُوفي اثنان وبقــــــــي الثالث في الرمق الأخير يقول له رجل المرور الذي حضـــــــــر الحادث قل لا إله إلا الله . فأخذ يحكي عن نفسه ويقول : أنـــــا في سقر .. أنــــــا في سقر حتى مات على ذلك . رجـــــل المرور يسأل ويقول ما هي سقر ؟ فيجد الجــواب في كتاب الله {سأصليه سقر . وما أدراك ما سقر . لا تبقي ولا تذر . لواحةٌ للبشر ...} { ما سلككم في سقر . قالوا لم نكُ من المصلين ...}

شريط كل من عليها فان .. منوع

القصــة الســادسة

تـــــوبة محمد

يقول أحد الشباب : نحن مجموعة من الشباب ندرس في إحدى الجامعات وكان من بيننا صديقٌ عزيزٌ يقال له محمد . كان محمد يحيي لنــا السهرات ويجيد العزف على النّاي حتى تطرب عظامنــــــا.

والمتفق عليه عندنا أن سهرة بدون محمد سهرةٌ ميتـــــــة لا أنس فيها. مضت الأيام على هذا الحال. وفي يوم من الأيام جاء محمد إلى الجامعة وقد تغيّرت ملامحه ظهر عليه آثار السكينــــة والخشوع فجئت إليه أحدّثه فقلت : يا محمد ماذا بك؟ كـأن الوجه غير الوجه. فرد عليه محمد بلهجة عزيزة وقـــال : طلّقت الضياع والخراب وإني تائبٌ إلى الله. فقال له الشاب على العموم عندنا الليلة سهرة لا تفوّت وسيكون عندنـــــا ضيفٌ تحبه إنه المطرب الفلاني . فرد ّ محمد عليه : أرجو أن تعذرني فقد قررت أن أقاطع هذه الجلسات الضائعـــــــة فجنّ جنون هذا الشاب وبدأ يرعد ويزبد . فقال له محمـــد: اسمع يا فلان . كم بقي من عمرك؟ ها أنت تعيش في قوة بدنية وعقلية . وتعيش حيوية الشباب فإلى متى تبقى مذنباً غارقاً في المعاصي . لما لا تغتنم هذا العمر في أعمال الخير والطّاعات وواصل محمد الوعظ وتناثرة باقة ٌمن النصائـح الجميلة . من قلبٍ صادق من محمد التائب. يا فلان إلى متى تسوّف؟ لا صلاة لربك ولا عبادة . أما تدري أنك قد تمــوت اليوم أو غداً . كم من مغترٍ بشبابه وملك الموت عند بابـــه كم من مغتر عن أمره منتظراً فراغ شهره وقد آن إنصرام عمره . كم من غارقٍ في لهوه وأنسه وما شعر . أنه قــــد دنا غروب شمسه . يقول هذا الشاب : وتفرقنا على ذلـــك وكان من الغد دخول شهر رمضان . وفي ثاني أيام رمضان ذهبت إلى الجامعة لحضور محاضرات السبت فوجـــــــدت الشباب قد تغيّرت وجوههم . قلت : ما بالكم ؟ قال أحدهم: محمدٌ بالأمس خرج من صلاة الجمعة فصدمته سيــــــارة مسرعة .. لا إله إلا الله توفاه الله وهو صائم مصـــلّي الله أكبر ما أجملها من خاتمة . قال الشاب : صلينا على محمد في عصر ذلك اليوم وأهلينا عليه التراب وكان منظراً مؤثراً

المصدر السابق

--------------------------------------------------------------------------------

القصـــة السـابعة

مصيبــــــــــــــة

أتوا بشاب إلى جامع الراجحي بالرياض بعد إن مات فـــي حادث لكي يُغسل . وبدأ أحد الشباب المتطوعين يباشــــــر التغسيل وكان يتأمل وجه ذلك الشاب. إنه وجهٌ أبيــض وجميل حقاً لكان هذا الوجه بدأ يتغير تدريجياً من البياض إلى السمرة . والسمرة تزداد حتى أنقلب وجهه إلى أسود كالفحم . فخــــرج الشاب الذي يغسله مسرعاً خائفاً وسأل عن وليّ هذا الشاب . قيل له هو ذاك الذي يقف في الركن ذهب إليه مسرعاً فوجده يدخن . قال : وفي مثل هذا الموقف تدخن ماذا كان يعمل أبنك؟ قال : لا أعلم . قال : أكان يصلي؟ قال: لا والله ما كان يعــرف الصلاة. قال: فخذ أبنك والله لا أغسله في هذه المغسلة ثم حُمل ولا يُعلم أين ذُهب به .

المصدر السابق

--------------------------------------------------------------------------------

القصـــة الثــامنة

الرحيـــــل ..

بدت أختي شاحبة الوجه نحيلة الجسم.. لكنها كعادتها تقـــــرأ القرآن الكريم .. تبحث عنها تجدها في مصلاها راكعة ساجـــد رافعة يديها إلى السماء .. هكذا في الصباح وفي المساء وفـي جوف الليل لا تفتر ولا تمل .. كنت أحرص على قراءة المجلات الفنية والكتب ذات الطابع القصصي .. أشاهد الفيديو بكثرة لدرجة أني عُرفت به.. ومـن أكثر من شيء عُرف به.. لا أؤدي واجباتي كاملة , ولســـــت منضبطة في صلواتي .. بعد أن أغلقت جهاز الفيديو وقد شاهدت أفلاماً منوعـــــــة لمدة ثلاث ساعات متواصلة.. ها هو ذا الأذان يرتفع مـــــــن المسجد المجاور .. عدت إلى فراشي . تناديني من مصلاها .. قلت نعم ماذا تريدين يا نورة ؟ قالت لي بنبرة حادة : لا تنامي قبل أن تصلي الفجر .. أوه.. بقي ساعة على صلاة الفجر وما سمعته كان الأذن الأول بنبرتها الحنونة ــ هكذا هي حتى قبل أن يصيبها المـــــــــرض الخبيث وتسقط طريحة الفراش ــ نادتني : تعالي يا هناء إلــى جانبي .. لا أستطيع إطلاقاً ردّ طلبها ..تشعر بصفائها وصدقها نعم ماذا تريدين ؟ أجلسي .. ها قد جلست ماذا تريدين ؟ بصوت عذب {كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركــــم يوم القيامة }. سكتت برهة .. ثم سألتني: ألم تؤمني بالموت ؟.. بلى مؤمنة ألم تؤمني بأنك ستحاسبين على كل صغيرة وكبيرة ؟ بلى .. لكن الله غفور رحيم .. والعمر طويل .. يا أختي ألا تخافين من الموت وبغتته ؟ انظري هنداً أصغر منكِ وتوفيت في حادث سيارة .. وفلانـــــة وفلانة .. الموت لا يعرف العمر وليس مقياساً له .. أجبتها بصوت خائف حيث مصلاها المظلم .. إنني أخاف من الظلام وأخفتيني من الموت .. كيف أنام الآن؟ كنت أظن أنكِ وافقتي على السفر معنا هذه الإجازة . فجأة .. تحشرج صوتها وأهتز قلبي .. لعلي هذه السنة أسافر سفراً بعيداً.إلى مكان آخر..ربما يا هناء الأعمار بيد الله .. وانفجرتُ بالبكاء.. تفكرت في مرضها الخبيث وأن الأطباء أخبروا أبي ســــراً أن المرض ربما لن يمهلها طويلاً .. ولكن من أخبرها بذلك .. أم أنها تتوقع هذا الشيء ؟ ما لك بما تفكرين ؟ جاءني صوتها القوي هذه المرة .. هل تعتقدين أني أقول هذا لأني مريضة ؟ كلا .. ربما أكون أطول عمراً من الأصحاء .. وأنت إلى متى ستعيشين ؟ ربـــما عشرين سنة .. ربما أربعين .. ثم ماذا ؟ لمعت يدها في الظلام وهزتها بقوة..لا فرق بيننا, كلنا سنرحل وسنغادر هذه الدنيا إما إلى الجنة أو إلى النار .. تصبحين على خير هرولتُ مسرعة وصوتها يطرق أذنــــــــي هداك الله .. لا تنسي الصلاة .. وفي الثامنة صباحاً أسمع طرقاً على الباب .. هذا ليس موعد استيقاظي .. بكاء .. وأصوات .. ماذا جرى ؟ لقد تردت حالة نورة وذهب بها أبي إلى المستشفى .. إنا لله وإنا إليه راجعون .. لا سفر هذه السنة , مكتوب عليّ البقاء هذه السنة في بيتنا .. بعد انتظار طويل .. بعد الواحدة ظهراً هاتفنا أبي من المستشفى .. تستطيعون زيارتها الآن .. هيا بسرعة.. أخبرتني أمي أن حديث أبي غير مطمئن وأن صوته متغير .. ركبنا في السيارة .. أمي بجواري تدعو لها ..إنها بنت صالحة ومطيعة .. لم أرها تضيّع وقتاً أبداً .. دخلنا من الباب الخارجي للمستشفى وصعدنا درجات السلـــــم بسرعة . قالت الممرضة : إنها في غرفة العناية المركــــــــزة وسآخذكم إليها , إنها بنت طيّبة وطمأنت أمي إنها في تحســن بعد الغيبوبة التي حصلت لها .. ممنــــــوع الدخول لأكثر من شخص واحد . هذه غرفة العناية المركزة . وسط زحام الأطباء وعبر النافذة الصغيرة التي في باب الغرفة أرى عيني أختي نورة تنظر إليّ وأمي واقفة بجوارها , بعـــد دقيقتين خرجت أمي التي لم تستطع إخفاء دمعتها . سمحوا لي بالدخول والسلام عليها بشرط أن لا أتحدّث معها كثيراً . كيف حالك يا نورة ؟ لقد كنتِ بخير البارحة.. ماذا جرى لك ؟ أجابتني بعد أن ضغطت على يدي : وأن الآن والحمد لله بخير كنتُ جالسة على حافة السرير ولامست ساقها فأبعدته عنـــي قلت آسفة إذا ضايقتكِ .. قالت : كلا ولكني تفكرت في قول الله تعالى : { والتفت الساق بالساق * إلى ربك يومئذ المساق } عليك يا هناء بالدعاء لي فربما أستقبل عن ما قريب أول أيام الآخرة .. سفري بعيد وزادي قليل . سقطت دمعة من عيني بعد أن سمعت ما قالت وبكيت .. لم أنتبه أين أنا .. استمرت عيناي في البكاء .. أصبح أبي خائفاً عليّ أكثر من نورة .. لم يتعودوا هذا البكاء والانطواء في غرفتي .. مع غروب شمس ذلك اليوم الحزين .. ساد صمت طويل في بيتنا .. دخلت عليّه ابنة خالتي .. ابنة عمتي أحداث سريعة.. كثر القادمون .. اختلطت الأصوات .. شيء واحد عرفته ......... نــــــــــــورة مـــــــــاتت . لم أعد أميز من جاء .. ولا أعرف ماذا قالوا .. يا الله .. أين أنا ؟ وماذا يجري ؟ عجزت حتى عن البكاء .. تذكرت من قاسمتني رحم أمي , فنحن توأمان .. تذكرت من شاركتني همومي .. تذكرت من نفّـست عني كربتي .. مـــن دعت لي بالهداية .. من ذرفت دموعها ليالي طويلة وهي تحدّثني عن الموت والحساب .. الله المستعان .. هذه أول ليلة لها في قبرها .. اللهم ارحمهـا ونور لها قبرها .. هذا هو مصلاها .. وهذا هو مصحفها .. وهذه سجادتها .. وهذا .. وهذا .. بل هذا هو فستانها الوردي الذي قالت لي سأخبئه لزواجي.. تذكرتها وبكيت على أيامي الضائعة .. بكيت بكاءً متواصلاً ودعوت الله أن يتوب علي ويعفو عنّي .. دعوت الله أن يثبّتها في قبرها كما كانت تحب أن تدعو .

الزمن القادم ــ عبد الملك القاسم

--------------------------------------------------------------------------------

القصـــــة التـــــاسعة

يريد أن يجدّد العلاقة مع ربه

يقول من وقف على القصة : ذهبنا للدعوة إلى الله في قرية من قرى البلاد فلما دخلناها وتعرفنا على خطيب الجامع فيها قال خطيب الجامع: أبنائي أريد منكم أحد أن يخطب عني غداً الجمعة . يقول فتشاورنا , فكانت الخطبة عليّ أنا . فتوكلـــت على الله . وقمت في الجمعة خطيباً ومذكراً وواعظاً, وتكلمت عن الموت وعن السكرات وعن القبر وعن المحـــــشر وعن النار وعن الجنّة . يقول : فإذا البكاء يرتفع في المسجد فلمـا انتهينا من الصلاة فإذا شابٌ ليس عليه سمــــات الالــــــتزام يتخطى الناس ويأتي إليّ وكان حلــــــيق اللحية مسبل الثوب رائحة الدخان تنبعث من ثيابه فوضع رأسه على صــــــدري وهو يبكي بكاءً مراً , ويقول : أين أنتم أخي ؟ أريد أن أتوب مللت من المخدرات مللت من الضياع . أريد أن أتوب ــ يريد أن يجدد العلاقة مع الله , يريد أن يمسك الطريق المستقيـم ــ يقول فأخذناه إلى مكان الوليمة الذي أعد لنا . فأعطيناه رقم الهاتف .. واتصل بنا بعد أيام وقال : لا بد أن أراكم . يقــول فذهبنا إليه وأخذناه إلى محاضرة . وبعد أيام أتصل بنا أيضاً وقال سآتيكم . يقول : فيا للعجب عندما رأيناه وقد قصر ثوبه وأرخـــى لحيته وترك الدخان , يقول والله لقد رأيت النور يشعّ مــــن وجهه . يقول : ثم ذهب من قريته إلى مدينة أخرى في نجد . ذهب إلى أمه . جلس معها عند أخيه فإذا هو بالليل قائم وبالنهار صائم لمدة ثلاثة أشهر وفي رمضان قال لأمه : أريد أن أذهب إلى إفغانستان .. لا يكفر ذنوبي إلى الجهاد . قالت أمه: أذهب بني .. أذهب رعاك الله . قال : بشرط أن أذهب بكِ إلى العمرة قبل أن أذهب إلى إفغانستان . فإذا بأخيه يقول له : أخي لا تذهب بسيارتي إلى العمرة فقد اشتريتها بأقساط ربويه . قال : والله لن أذهب إلى مكة ولكن سوف أذهب إلى الرياض لأبيع هذه السيارة واشتري لك سيارة خيراً منها . وفي طريقه إلى الرياض تنقلب به السيارة ويموت وهو صائم .. ويموت وهو يحمل القرآن .. ويمــــــوت ذاهبٌ إلى إفغانستان .. ويموت وهو بارٌ بأمة .. ويمــــــوت وهو بنية العمرة

شريط نهاية الشباب .. منوع

--------------------------------------------------------------------------------

القصة العاشرة

من يخونه قلبه ولسانه عند الاحتضار

** ذكر هشام عن أبي حفص قال : دخلتُ على رجلٍ بالمصيصة {مدينة على شاطيء جيحان} وهو في الموت . فقلت : قل لا إله إلا الله . فقال : هيهـــات حيل بيني وبينها .

** وقيل لآخر : قل لا إله إلا الله . فقال : شاه رخ { اسمان لحجرين من أحجار الشطرنج لأنه في حياته كان مفتوناً به} غلبتك . ثم مات .

** وقيل لآخر : قل لا إله إلا الله. فجعل يهذي بالغناء ويقول تاتنا تنتنا حتى مـــــــات .

** وقيل لآخر : قل لا إله إلا الله . فقال : ما ينفعني ما تقول ولم أدع معصية إلا ارتكبتها ثم مات ولم يقلها .

** وقيل لآخر ذلك . فقال : وما يغني عنّي وما أعرف أني صليت لله صلاة ثم قُضي ولم يقلها .

** وقيل لآخر ذلك فقال : هو كافــــــــر بما تقول وقضي

من كتاب :الجزاء من جنس العمل د/ سيد حسين العفاني

Maldini
10-11-2004, 02:33 PM
ثانيا : القصص النسائية و الشرف :

R.Carlos#6
10-11-2004, 06:56 PM
مشكور اخوي على القصص التي تحيي القلوب

وإسمح لي لأني راح أنقل بعض القصص لإحدى المنتديات

Maldini
15-11-2004, 06:39 PM
مشكور اخوي على القصص التي تحيي القلوب

وإسمح لي لأني راح أنقل بعض القصص لإحدى المنتديات



اخي اكارلوس مشكور على هدا الاطراء و كل عام وانت بخير

و عندك الادن في نقل هده القصص

و السلام و عليكم

Maldini
15-11-2004, 06:53 PM
بارك الله فيك يا اخي الموادع
و كل عام وانت بخير