عبدو الثلاجي
27-10-2004, 03:50 PM
الخبر
بوثونغ، تايلاند (CNN) -- قدم رئيس الوزراء التايلاندي الأربعاء اعتذاره عن مصرع 78 معتقلاً مسلماً بالاختناق أو السحق أثناء زجهم في شاحنات عسكرية بعد اندلاع أعمال شغب، بيد أنه شدد على أن قوات الأمن كانت متساهلة مع المتظاهرين.
وفيما توجه الأقارب الساخطون لتسلم جثث ضحاياهم، حذرت قيادات إسلامية من أن الحادث سيفاقم من العنف الطائفي المندلع في مناطق الأغلبية المسلمة في جنوب تايلاند ذات الغالبية البوذية.
وقال رئيس الحكومة التايلاندية تاكسين شيناواتر في معرض حديثه للبرلمان الذي طالب بتقديم توضيح عن الحادث " ارتكبت أخطاء."
وأشار إلى افتقاد السلطات المختصة في إقليم ناراثيوات الجنوبي لشاحنات كافية لنقل 1300 شخص اعتقلوا إبان اندلاع أعمال شغب.
ومضى قائلاً "لذلك كان على السلطات المختصة الزج بهم فوق البعض داخل الشاحنات المتوفرة مما نجم عنه مصرع البعض."
وشدد رئيس الحكومة التايلاندية على أن الجيش لم يلجأ لاستخدام القوة أثناء المظاهرة التي اندلعت في إقليم ناراثيوات الجنوبي للمطالبة باطلاق سراح ستة من المشتبه بعلاقتهم بالمليشيات الإسلامية.
وأضاف قائلاً "لم يطلقوا رصاصة واحدة صوب الحشد بل استخدموا القيود والحبال لشد وثاق المعتقلين وهو أسلوب متبع للسيطرة على أعمال الشغب."
ويشار إلى أن قائد قوة أمنية في المنطقة اعترف أن قوات الجيش استخدمت أربع شاحنات نقل فقط لنقل ما يزيد عن 1300 معتقل وأنهم قضوا ما يزيد عن الست ساعات قبيل وصولهم إلى معسكر للجيش في إقليم مجاور.
وحاول عدد من المسؤولين التايلانديين على رأسهم رئيس الحكومة أن ينحي باللائمة على ضعف المعتقلين جراء الصوم بالإشارة إلى أن بعضهم توفى جراء الاختناق والعطش.
وتشهد الأقاليم الجنوبية في تايلاند موجة عنف منذ عقود بدعوى سياسة التمييز التي تتبعها حكومة تايلاند المركزية إلا أن الأوضاع ازدادت سوءاً مؤخراً.
ويذكر أن حادثة وفاة 78 من 1300 معتقل هذا الأسبوع تعد الأعلى منذ إطلاق قوات الأمن النار على عناصر يشتبه في انتمائها إلى المليشيات أثناء هجوم على مراكز للشرطة في محاولة للاستيلاء على السلاح في 28 أبريل/نيسان الماضي.
وأسفر الحادث عن مصرع 107 من رجال المليشيات.
____________________________________________
التعليق
يقول ان الصوم هو السبب
ولكن لو وضع 1300 علج بوذي و وضع وزراء تايلند فهل سيعيش هؤلا الكلاب !!!!!
بوثونغ، تايلاند (CNN) -- قدم رئيس الوزراء التايلاندي الأربعاء اعتذاره عن مصرع 78 معتقلاً مسلماً بالاختناق أو السحق أثناء زجهم في شاحنات عسكرية بعد اندلاع أعمال شغب، بيد أنه شدد على أن قوات الأمن كانت متساهلة مع المتظاهرين.
وفيما توجه الأقارب الساخطون لتسلم جثث ضحاياهم، حذرت قيادات إسلامية من أن الحادث سيفاقم من العنف الطائفي المندلع في مناطق الأغلبية المسلمة في جنوب تايلاند ذات الغالبية البوذية.
وقال رئيس الحكومة التايلاندية تاكسين شيناواتر في معرض حديثه للبرلمان الذي طالب بتقديم توضيح عن الحادث " ارتكبت أخطاء."
وأشار إلى افتقاد السلطات المختصة في إقليم ناراثيوات الجنوبي لشاحنات كافية لنقل 1300 شخص اعتقلوا إبان اندلاع أعمال شغب.
ومضى قائلاً "لذلك كان على السلطات المختصة الزج بهم فوق البعض داخل الشاحنات المتوفرة مما نجم عنه مصرع البعض."
وشدد رئيس الحكومة التايلاندية على أن الجيش لم يلجأ لاستخدام القوة أثناء المظاهرة التي اندلعت في إقليم ناراثيوات الجنوبي للمطالبة باطلاق سراح ستة من المشتبه بعلاقتهم بالمليشيات الإسلامية.
وأضاف قائلاً "لم يطلقوا رصاصة واحدة صوب الحشد بل استخدموا القيود والحبال لشد وثاق المعتقلين وهو أسلوب متبع للسيطرة على أعمال الشغب."
ويشار إلى أن قائد قوة أمنية في المنطقة اعترف أن قوات الجيش استخدمت أربع شاحنات نقل فقط لنقل ما يزيد عن 1300 معتقل وأنهم قضوا ما يزيد عن الست ساعات قبيل وصولهم إلى معسكر للجيش في إقليم مجاور.
وحاول عدد من المسؤولين التايلانديين على رأسهم رئيس الحكومة أن ينحي باللائمة على ضعف المعتقلين جراء الصوم بالإشارة إلى أن بعضهم توفى جراء الاختناق والعطش.
وتشهد الأقاليم الجنوبية في تايلاند موجة عنف منذ عقود بدعوى سياسة التمييز التي تتبعها حكومة تايلاند المركزية إلا أن الأوضاع ازدادت سوءاً مؤخراً.
ويذكر أن حادثة وفاة 78 من 1300 معتقل هذا الأسبوع تعد الأعلى منذ إطلاق قوات الأمن النار على عناصر يشتبه في انتمائها إلى المليشيات أثناء هجوم على مراكز للشرطة في محاولة للاستيلاء على السلاح في 28 أبريل/نيسان الماضي.
وأسفر الحادث عن مصرع 107 من رجال المليشيات.
____________________________________________
التعليق
يقول ان الصوم هو السبب
ولكن لو وضع 1300 علج بوذي و وضع وزراء تايلند فهل سيعيش هؤلا الكلاب !!!!!