عاكف
28-10-2004, 01:13 AM
http://www.islammemo.cc/news/newsimages/Thailand/SoliderThai.jpg مفكرة الإسلام: كشفت صحف تايلاندية اليوم الأربعاء حقيقة ما تعرض له المسلمون في مذبحة الاثنين الماضي.
فقد أوردت صحيفة 'نيشن' التايلاندية روايات شهود عيان وصور تؤكد تعمد القوات الأمنية قتل واستهداف المسلمين المتظاهرين، وذلك خلافًا لما زعمه رئيس الوزراء التايلاندي.
وتقول الصحيفة: إن إحدى الصور التي حصلت عليها - وهي الصورة المنشورة مع الخبر- تظهر رجلي أمن وهما في وضع استعداد لإطلاق نيرانهما على الجموع المتظاهرة، وهو ما يدحض مزاعم رئيس الوزراء التايلاندي عن قيام القوات الأمنية بإطلاق نيرانها في الهواء.
وتقول الصحيفة: إن المواجهات دامت لقرابة ست ساعات استخدمت فيه القوات التايلاندية خراطيم المياه، ثم أعقب ذلك مهاجمة المتظاهرين بالغاز المسيل للدموع، ولما لم تنصرف الجموع المتظاهرة التي بلغ عددها 3000 متظاهر بدأت القوات الأمنية في إطلاق النيران عليهم.
ويقول مصور صحفي كان يغطي الحادث: 'أطلق الجنود النار عليه تحت مستوى الركبة حيث استهدفوا المتظاهرين الذين اختبئوا تحت إحدى السيارات'.
وأضاف المصور: لقد شاهدت مقتل 14 من المتظاهرين قامت قوات الأمن بشحن جثثهم في السيارات.
وقال مراسل صحفي آخر: 'رأيت القوات الأمنية وهي تضرب ثلاثة متظاهرين على الأقل حتى الموت'.
وبعد سقوط هذا العدد من القتلى بدأت القوات الأمنية في اعتقال أكثر من 1300 متظاهر حيث كانت تنوي نقلهم إلى معسكر اعتقال يبعد حوالي 130 كيلومترًا في شاحنات عسكرية.
وأظهرت صورة نشرتها صحيفة تايلاندية محلية القوات الأمنية وهي تعامل المتظاهرين كالحيوانات حيث وضعتهم فوق بعضهم في الشاحنات.
وأكد قريب أحد الضحايا أن قريبه الذي قال الأطباء: إنه مات خنقًا. قد تكسرت رقبته وتهشمت عظام وجهه.
وقال أحد المصابين: إن القوات الأمنية ربطت يديه ورمت به داخل الشاحنة حيث تكوموا فوق بعضهم.
فقد أوردت صحيفة 'نيشن' التايلاندية روايات شهود عيان وصور تؤكد تعمد القوات الأمنية قتل واستهداف المسلمين المتظاهرين، وذلك خلافًا لما زعمه رئيس الوزراء التايلاندي.
وتقول الصحيفة: إن إحدى الصور التي حصلت عليها - وهي الصورة المنشورة مع الخبر- تظهر رجلي أمن وهما في وضع استعداد لإطلاق نيرانهما على الجموع المتظاهرة، وهو ما يدحض مزاعم رئيس الوزراء التايلاندي عن قيام القوات الأمنية بإطلاق نيرانها في الهواء.
وتقول الصحيفة: إن المواجهات دامت لقرابة ست ساعات استخدمت فيه القوات التايلاندية خراطيم المياه، ثم أعقب ذلك مهاجمة المتظاهرين بالغاز المسيل للدموع، ولما لم تنصرف الجموع المتظاهرة التي بلغ عددها 3000 متظاهر بدأت القوات الأمنية في إطلاق النيران عليهم.
ويقول مصور صحفي كان يغطي الحادث: 'أطلق الجنود النار عليه تحت مستوى الركبة حيث استهدفوا المتظاهرين الذين اختبئوا تحت إحدى السيارات'.
وأضاف المصور: لقد شاهدت مقتل 14 من المتظاهرين قامت قوات الأمن بشحن جثثهم في السيارات.
وقال مراسل صحفي آخر: 'رأيت القوات الأمنية وهي تضرب ثلاثة متظاهرين على الأقل حتى الموت'.
وبعد سقوط هذا العدد من القتلى بدأت القوات الأمنية في اعتقال أكثر من 1300 متظاهر حيث كانت تنوي نقلهم إلى معسكر اعتقال يبعد حوالي 130 كيلومترًا في شاحنات عسكرية.
وأظهرت صورة نشرتها صحيفة تايلاندية محلية القوات الأمنية وهي تعامل المتظاهرين كالحيوانات حيث وضعتهم فوق بعضهم في الشاحنات.
وأكد قريب أحد الضحايا أن قريبه الذي قال الأطباء: إنه مات خنقًا. قد تكسرت رقبته وتهشمت عظام وجهه.
وقال أحد المصابين: إن القوات الأمنية ربطت يديه ورمت به داخل الشاحنة حيث تكوموا فوق بعضهم.